الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: في خضاب البدن (1) والشعر، وفيه فصلان
الفصل الأول: في خضاب الشعر
2858 -
(خ م د س ت) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن اليهود والنصارى لا يَصبُغُون فخالفوهم» (2) . أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود والنسائي.
وأَخرجه الترمذي: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَيِّرُوا الشِّيبَ، ولا تَشَبَّهوا باليهود» (3) .
(1) في المطبوع: اليدين، وهو أصوب.
(2)
قال الحافظ في " الفتح ": 10 / 299 في اللباس، باب الخضاب: قوله: إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم: هكذا أطلق، ولأحمد بسند حسن عن أبي أمامة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم، فقال: يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب، وانظر تتمة هذا البحث في " الفتح " 10 / 299 - 301.
(3)
رواه البخاري 10 / 299 في اللباس: باب الخضاب وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني
⦗ص: 735⦘
إسرائيل، ومسلم رقم (2103) في اللباس، باب في مخالفة اليهود في الصبغ، وأبو داود رقم (4203) في الترجل، باب في الخضاب، والنسائي 8 / 137 في الزينة، باب الإذن بالخضاب، والترمذي رقم (1852) في اللباس، باب ما جاء في الخضاب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1108) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/240) قال: حدثنا سفيان. والبخاري (7/207) قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا سفيان. ومسلم (6/155) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا سفيان بن عيينة. وأبو داود (4203) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (3621) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (8/137) قال: أخبرنا علي بن خشرم. قال: حدثنا عيسى، وهو ابن يونس، عن الأوزاعي. وفي (8/185) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - سفيان، والأوزاعي- عن الزهري، عن أبي سلمة وسليمان بن يسار فذكراه.
* وأخرجه أحمد (2/260 و 309) قال: حدثنا عبد الأعلى. عن معمر. وفي (2/309) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (2/401) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. والبخاري (4/207) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح. والنسائي (8/137) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال: حدثنا عمي. قال: حدثنا أبي، عن صالح (ح) وأخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) وأخبرني الحسين بن حريث. قال: أنبأنا الفضل بن موسى، عن معمر.
ثلاثتهم - معمر، ويونس بن يزيد، وصالح بن كيسان - عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه «سليمان بن يسار» .
2859 -
(س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «غيروا الشيب، ولا تَشبَّهوا باليهود» . أخرجه النسائي (1) .
(1) 8 / 137 في الزينة، باب الإذن بالخضاب، وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (8/137) قال: أخبرني عثمان بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن جناب، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره. قال النسائي: غير محفوظ.
2860 -
(س) الزبير بن العوام رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غَيِّروا الشيب، ولا تَشبَّهوا باليهود» . أخرجه النسائي، وقال: كلاهما غير محفوظ - يعني: حديث الزبير وابن عمر (1) .
(1) 8 / 137 و 138 في الزينة، باب الأذن بالخضاب، وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/165)(1415)، والنسائي (8/137) قال: أخبرنا حميد بن مخلد بن الحسين.
كلاهما - أحمد، وحميد - قالا: حدثنا محمد بن كناسة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* قال النسائي عقبه: غير محفوظ.
2861 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال: «مرَّ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ قد خضب بالحِنَّاء، فقال: ما أحسن هذا، فمرَّ آخر قد خضب بالحناء، والكَتم، فقال: هذا أحسن من هذا، ثم مرَّ آخر قد خضب بالصُّفرة، فقال: هذا أحسن من هذا كلِّه» . أخرجه أبو داود (1) .
⦗ص: 736⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الكَتَم) : نبت يخلط بالوسمة يختضب به.
(1) رقم (4211) في الترجل، باب ما جاء في خضاب الصفرة، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3627) في اللباس، باب الخضاب بالصفرة، في سنده حميد بن وهب القرشي أبو وهب المكي، وهو لين الحديث كما قال الحافظ في " التقريب "، وقال البخاري: منكر الحديث، قال ابن المديني: مجهول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4211) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وابن ماجة (3627) قال: حدثنا أبو بكر.
كلاهما - عثمان، وأبو بكر- قالا: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن حميد ابن وهب. عن ابن طاوس، عن طاوس، فذكره.
2862 -
(د ت س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن أحسن ما غُيِّرَ به الشيب: الحِنَّاءُ والكَتَمُ» . أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي. إِلا أن النسائي قال:«إنَّ أفضل» (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (4205) في الترجل، باب في الخضاب، والترمذي رقم (1753) في اللباس، باب ما جاء في الخضاب، والنسائي 8 / 139 في الزينة، باب الخضاب بالحناء والكتم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/147) و (150) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن سعيد الجريري. وفي (5/150) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت الأجلح، وفي (5/154) و (169) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا الأجلح. وفي (5/156) قال: حدثنا يحيي، عن الأجلح. وأبو داود (4205) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن سعيد الجريري. وابن ماجة (3622) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأجلح، والترمذي (1753) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن الأجلح. والنسائي (8/139) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأجلح. (ح) وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن أشعث، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرني ابن أبي ليلى، عن الأجلح، «قال هشيم:» فلقيت الأجلح فحدثني. (ح) وأخبرنا قتيبة، قال: حدثنا عبثر، عن الأجلح.
كلاهما - سعيد الجريري، والأجلح - عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبي الأسود، فذكره.
* أخرجه النسائي (8/139) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة. قال: حدثنا عبد الوارث. قال: حدثنا الجريري. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (9/11927) عن حمير بن مسعدة، عن سفيان بن حبيب عن كهمس. كلاهما (الجريري، وكهمس بن الحسن) عن عبد الله بن بريدة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم» . «مرسل» .
* وأخرجه النسائي (8/140) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا المعتمر. قال: سمعت كهمسا، يحدث عن عبد الله بن بريدة، أنه بلغه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم» .
2863 -
(د س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: كان يُصَفِّرُ لحيتَهُ بالصُّفْرة حتى تَمْتَلىءَ ثيابُه من الصُّفرة، فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ قال: «إِني رأيتُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصبُغ بها، ولم يكن شيء أَحبَّ إِليه منها، وقد كان يصبُغ بها ثيابَه كلَّها، حتى عِمَامَته» . أَخرجه أبو داود، والنسائي.
ولأبي داود أيضاً: «أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَلبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيّة، ويُصَفِّر لحيته بالوَرْسِ والزعفران، وكان ابن عمر يفعله» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(السبتية) : جلود بقر مدبوغة بالقرظ، سميت سبتية، لأن شعرها
⦗ص: 737⦘
قد سُبِتَ عنها وحلق، وقيل: لأنها انسبتت بالدباغ، أي: لانت.
(بالورس) : الورس: نبت أصفر يصبغ به.
(1) رواه أبو داود رقم (4064) في اللباس، باب المصبوغ بالصفرة، ورقم (4210) في الترجل، باب ما جاء في خضاب الصفرة، والنسائي 8 / 140 في الزينة باب الخضاب بالصفرة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/97)(5717) و (2/126)(6096) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم. وعبد بن حميد (840) قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وأبو داود (4064) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد. والنسائي (8/140) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا الدراوردي. وفي (8/150) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد الله بن زيد.
ثلاثتهم (عبد الله بن زيد بن أسلم، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي) عن زيد بن أسلم، فذكره.
2864 -
(خ م د س) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال ثابت: سئل أَنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «لو شئتُ أن أَعُدَّ شَمطَاتٍ كُنّ في رأسه فعلتُ، قال: ولم يختضب» .
زاد في رواية: «وقد اختضب أَبو بكر بالحناء والكَتَم، واختضب عمر بالحناء بَحْتا» . أَخرجه البخاري، ومسلم.
واختصره أَبو داود، قال: سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ «فذكر أنه لم يَخضب، ولكن قد خضب أَبو بكر وعمر» .
وفي رواية للبخاري عن قتادة، قال:«سألتُ أَنساً: هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إِنما كان شيء في صُدْغيه» .
وفي أخرى لهما، عن ابن سيرين، قال:«سألت أنساً: أَخضب النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم يبلغ من الشيب إِلا قليلاً» .
زاد في رواية عنه: «وقد خضب أبو بكرٍ، وعمرُ بالحناء والكتم» .
وفي أخرى لمسلم عن قتادة عن أنس قال: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأْسه ولحيته، قال:«ولم يختضبْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِنما كان البياض في عَنْفَقَتِه، وفي الصُّدغين، وفي الرأس نَبْذٌ» .
⦗ص: 738⦘
وله في أخرى: «أَنه سئل عن شيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما شَانَهُ اللهُ ببيضاءَ» .
وأَخرجه النسائي، قال:«لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يخضِب، إنما كان الشّمَط عند العَنفقة يسيراً، وفي الصُّدغين يسيراً، وفي الرأس يسيراً» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شمطات) : الشمط: الشيب، والشمطات، الشعرات البيض التي كانت في شعره.
(بحتاً) : البحت الخالص الذي لا يخالطه شيء.
(نَبْذ) : قال الجوهري: يقال بأرض كذا نَبْذ من مال: ومن كلاء، وفي رأسه نَبْذ من شيب، وأصاب الأرض نَبْذ من مطر، أي: شيء يسير.
(ما شانه الله ببيضاء) : الشين العيب، فكأنه قد جعل الشيب في هذا الحديث عيباً، وليس بعيب، فإنه قد جاء في الحديث الآخر «أنه وقار، وأنه نور» والشيب ممدوح، وذلك عجب منه، لاسيما في حق النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن أن يخرج وجهه، وهو أنه صلى الله عليه وسلم لما رأى أبا قحافة ورأسه
⦗ص: 739⦘
كالثغامة، فأمرهم بتغييره وكرهه، ولذلك قال:«غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود» ، وقال في أخرى:«بالمجوس» وما ذلك إلا لأنه كرهه، ولما علم أنس ذلك من عادته، قال:«ما شانه الله ببيضاء» بناء على هذا القول، وحملاً له على هذا الرأي، ولعل أحد الحديثين ناسخ للآخر، فيحمل القول على كراهية الشيب إن كان ناسخاً، وعلى الآخر قبل النسخ إن كان ناسخاً (2) والله أعلم.
(1) رواه البخاري 10 / 298 في اللباس، باب ما يذكر في الشيب، وفي الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2341) في الفضائل، باب شيبه صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (4209) في الترجل، باب في الخضاب، والنسائي 8 / 140 و 141 في الزينة، باب الخضاب بالصفرة.
(2)
كذا في الأصل. ولكن في " النهاية " انتهى الكلام عند قوله: " ناسخ للآخر ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/227) قال: حدثنا يونس. وعبد بن حميد (1362) . والبخاري (7/206) قالا «عبد بن حميد، والبخاري» : حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (7/85) قال: حدثني أبو الربيع العتكي. وأبو داود (4209) قال: حدثنا محمد بن عبيد.
أربعتهم (يونس، وسليمان، وأبو الربيع، وابن عبيد) عن حماد بن زيد، عن ثابت، فذكره.
2865 -
(د س) أبو رمثة رضي الله عنه: قال: «انطلقتُ مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو ذو وَفْرَةٍ، فيها رَدْعٌ من حناء، وعليه رداءان أَخضران» .
زاد في رواية: «فقال له أبي: أَرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: اللهُ الطبيب، بل أَنت رجل رفيق، طبيبُها الذي خلقها» .
وفي رواية قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأَبي، فقال لرجل - أو لأبيه -: من هذا؟ قال: ابني، قال: لا تجني عليه، وكان قد لَطَخَ لحيته بالحناء» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي، قال: «أتيتُ أنا وأَبي النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكان قد
⦗ص: 740⦘
لَطَخ لحيته بالحناء» ، وفي رواية:«ورأيته قد لَطَخَ لحيته بالصفرة» .
وأخرج النسائي أيضاً: حديث سؤاله عنه، وقوله:«لا تجني عليه» وهو مذكور في «كتاب القضاء» من حرف القاف (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ذو وفرة) : الوفرة شعر الرأس إذا كان إلى شحمة الأذن.
(رَدْع) : الردع أثر الصبغ على الجسم وغيره.
(1) رواه أبو داود رقم (4206) و (4207) و (4208) في الترجل، باب في الخضاب، والنسائي 8 / 53 في القسامة، باب هل يؤخذ أحد بجريرة غيره، و 8 / 140 في الزينة، باب الخضاب بالحناء والكتم، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (866) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عبد الملك بن سعيد بن أبجر. وأحمد (2/226) و (4/163) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. وفي (2/226) قال: حدثناأبو نعيم. قال: حدثنا سفيان. وفي (2/226) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك وعفان. قالا: حدثنا عبيد الله بن إياد. وفي (4/163) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الملك بن عمير، وفي (4/163) قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال: حدثني عبد الملك بن أبجر. وفي (4/163) قال: حدثنا وكيع، عن علي ابن صالح. والدارمي (2393) قال: أخبرنا يونس بن محمد. قال: حدثنا جرير. يعني ابن حازم. قال: سمعت عبد الملك بن عمير. وفي (2394) قال: أخبرنا أبو الوليد. قال: حدثنا عبيد الله بن إياد. وأبو داود (4065 و 4206 و 4495) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا عبيد الله، يعني ابن إياد. وفي (4207) قال: حدثنا محمد بن العلاء. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: سمعت ابن أبجر. وفي (4208) قال: حدثنا ابن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا سفيان. والترمذي (2812) . وفي الشمائل (65) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط. وفي الشمائل (43) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا شعيب بن صفوان عن عبد الملك بن عمير. وفي (45) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: أخبرنا هشيم. قال: أخبرنا عبد الملك بن عمير. وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (2/226) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا حسين بن علي، عن ابن أبجر. وفي (2/277) قال: حدثني سعيد بن أبي البعي السمان. قال: حدثنا أبو عوانة. عن عبد الملك بن عمير. وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر، عن علي بن صالح. وفي (2/227) قال: حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد. قال: حدثنا هشيم غير مرة. قال: أخبرني عبد الملك بن عمير. وفي (2/227 و 4/163) قال: حدثنا محمد بن بكار. قال: حدثنا قيس بن الربيع الأسدي. وفي (2/227) قال: حدثني جعفر بن حميد الكوفي. قال: حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط. وفي (2/228) قال: حدثني أبي وأبو خيثمة زهير بن حرب، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط. وفي (2/228) قال عبد الله بن أحمد: حدثني شيبان بن أبي شيبة. قال: حدثنا جرير، يعني ابن حازم. قال: حدثنا عبد الملك بن عمير. وفي (4/163) قال: حدثنا العباس الدوري. قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، عن الشيباني. والنسائي (3/185) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا عبيد الله بن إياد. وفي (8/53) قال: أخبرني هارون بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثني عبد الملك بن أبجر. وفي (8/140) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي (8/204) قال: أخبرنا العباس بن محمد. قال: أنبأنا أبو نوح. قال: حدثنا جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير.
(*) الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها مختلفة.
2866 -
(خ) عثمان بن عبد الله بن موهب رضي الله عنه: قال: «أرسلني أَهلي إِلى أم سلمة بقدح من ماء، وكان إذا أصاب الإِنسانَ عينٌ، أو شيء بعث إليها مِحْضَبَه، فأخرجت من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تُمسكه في جُلْجُلٍ من فضة، فَخَضْخَضَتْهُ له، فشرب منه، قال: فاطلعت في الجُلْجُلِ، فرأَيت شَعَرَاتٍ حُمْراً» . أَخرجه البخاري.
وله في أخرى: «أن أم سلمة زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أَرَتهُ شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمر» .
⦗ص: 741⦘
وفي أخرى، قال:«دخلت على أم سلمة، فأَخرجت إِلينا شَعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مَخْضُوباً» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المِخْضَب) : إناء صغير كالمِرْكَن (2) .
(1) رواه البخاري 10 / 298 و 299 في اللباس، باب ما يذكر في الشيب.
(2)
وهي إجانة تغسل فيها الثياب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/296) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا أبو معاوية. يعني شيبان. وفي (6/296) و (319) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع. وفي (6/322) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع. والبخاري (7/207) قال: حدثنا موسى ابن إسماعيل. قال: حدثنا سلام. وابن ماجة (3623) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع.
كلاهما - أبو معاوية شيبان، وسلام بن أبي مطيع - عن عثمان بن عبد الله بن موهب، فذكره.
* أخرجه البخاري (7/206) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن عبد الله بن موهب. قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من قصة فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذا أصاب الإنسان عين، أو شيء، بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمرا.
* وأخرجه البخاري (6/207) قال: وقال لنا أبو نعيم: حدثنا نصير بن أبي الأشعث، عن ابن موهب، أن أم سلمة أرته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أحمر.
2867 -
(ط) أبو سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله: «أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث كان جليساً لهم، وكان أَبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم، وقد حَمَّرها، فقال له القوم: هذا أحسنُ، فقال: إِن أُمي عائشةَ زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إِليَّ البارِحة جاريتَها نُخَيلَةَ بِحنَّاءٍ، فأقسَمتْ عليَّ لأصبِغَنَّ، قال: وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 949 و 950 في الشعر، باب ما جاء في صبغ الشعر، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك شرح الزرقاني (4/431) عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قال، فذكره.
2868 -
(م د س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: «أُتيَ بأبي قُحَافَةَ يومَ الفتح، ولحيتُه ورأسه كالثَّغامة بياضاً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: غيِّروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد» .
وفي رواية مثله، ولم يقل:«واجتنبوا السواد» . أخرجه مسلم،
⦗ص: 742⦘
وأبو داود، والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الثَّغامة) : الثَّغام نبت يبيض إذا يبس.
(1) رواه مسلم رقم (2102) في اللباس، باب استحباب خضاب الشيب بصفرة أو حمرة، وأبو داود رقم (4204) في الترجل، باب في الخضاب، والنسائي 8 / 138 في الزينة، باب النهي عن الخضاب بالسواد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1 -
أخرجه أحمد (3/316) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (3/322) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وابن ماجة (3624) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية. كلاهما - ابن علية، ومعمر -عن ليث.
2 -
وأخرجه أحمد (3/338) قال: حدثنا حسن، وأحمد بن عبد الملك. ومسلم (6/155) قال: حدثنا يحيي بن يحيى. ثلاثتهم (حسن، وأحمد، ويحيى) عن زهير بن أبي خيثمة.
3 -
وأخرجه مسلم (6/155) قال: حدثني أبو الظاهر. وأبو داود (4204) قال: حدثنا أحمد بن عمرو ابن السرح، وأحمد بن سعيد الهمداني، والنسائي (8/832) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى. ثلاثتهم -أبو الطاهر بن السرح، وأحمد بن سعيد، ويونس بن عبد الأعلى- قالوا: حدثنا عبد الله بن وهب. قال: حدثنا ابن جريج.
4 -
وأخرجه النسائي (8/185) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد «هوهو ابن الحارث» ، قال: حدثنا عزرة «وهو ابن ثابت» .
أربعتهم - ليث، وزهير، وابن جريج، وعزرة - عن أبي الزبير، فذكره.
2869 -
(د س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «قوم يَخضبُونَ السواد - زاد النسائي: آخِرَ الزمان - كحَواصِل الحَمَام، لا يَرِيحُون رائحة الجنة» . أخرجه أبو داود، والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا يريحون رائحة الجنة) : أي لا يجدون لها ريحاً.
(1) رواه أبو داود رقم (4212) في الترجل، باب ما جاء في خضاب السواد، والنسائي 8 / 138 في الزينة، باب النهي عن الخضاب بالسواد، وإسناده قوي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/273)(2470) قال: حدثنا حسين، وأحمد بن عبد الملك. وأبو داود (4212) قال: حدثنا أبو توبة. والنسائي (8/138) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي.
أربعتهم - حسين، وابن عبد الملك، وأبو توبة، وعبد الرحمن - عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، فذكره.
2870 -
() أنس بن مالك: قال: بلغني أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يصبغ بالصفرة، قال:«وبلغني أن عمرَ، وعليَّ بن أبي طالب وأُبيَّ بن كعب، لم يكونوا يغيِّرون الشيب» .
قال: «ولو كانت عائشة علمتْ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صبغ لذكرْته حين ذكرت أبا بكر لابن الأسود» . أَخرجه
…
(1) .
(1) في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد روى مالك معنى الشطر الأخير منه في " الموطأ " 2 / 950 في الشعر، باب ما جاء في صبغ الشعر.