الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2302 -
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نجيك) : النجي: المناجي، وهو المخاطب للإنسان المحدث له.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين. ولم أره بهذا اللفظ.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، وقد سبرت فيه الكثير، ولم اهتد إليه.
الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي
الدعاء المشهور في الاستخارة وقد جاء مقروناً بصلاة الاستخارة في
⦗ص: 303⦘
حديث واحد، فلذلك ذكرناه في «كتاب الصلاة» من حرف «الصاد» وقد ذكرنا هاهنا ما وجدناه منها خارجاً عن ذلك.
2303 -
(ت) أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أمراً قال: اللَّهمَّ خِر لي واخْتَرْ لي» . أخرجه الترمذي، وقال: راوي هذا الحديث تَفَرَّدَ به، ولا يتابع عليه، وهو ضعيف عند أهل الحديث (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(خِر لي) : أي: اختر لي، واجعل الخيرة من أمري.
(1) رقم (3511) في الدعوات، باب رقم (90) ، وفي سنده زنفل بن عبد الله، وهو ضعيف، كما قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث زنفل، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ويقال له: زنفل بن عبد الله العرفي، وكان يسكن عرفات، وتفرد بهذا الحديث، ولا يتابع عليه، وقال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار " كما في " الفتوحات الربانية " لابن علان: هذا حديث غريب أخرجه الترمذي والبزار، وقال الترمذي: غريب، وزنفل بوزن جعفر ضعيف، تفرد بهذا الحديث، قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا الإسناد، ولا يتابع زنفل عليه، وقال الدارقطني في " الأفراد ": وتفرد به زنفل، وقال ابن عدي: لم يروه إلا زنفل، ونقل تضعيفه عن جماعة، ثم قال: وأخرج ابن أبي الدنيا بسند قوي إلى ابن مسعود أنه كان ينكر على من يدعو مقتصراً على قوله: اللهم خر لي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3516) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير، قال: حدثنا زنفل بن عبد الله أبو عبد الله، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، فذكرته.
* قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث زنفل، وهو ضعيف عند أهل الحديث.
قلت: عزاه الحافظ في تخريج الأذكار للبزار من طريق زنفل، ونقل قول الدارقطني في الأفراد: تفرد به زنفل، وكذا قال أبو أحمد بن عدي في الكامل.
2304 -
(ت) رجل من بني حنظلة رحمه الله: قال: «صَحِبتُ شدَّاد بن أوس، فقال: ألا أعلِّمُك ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنا نقول، إذا روَّينا أمراً؟ قل: اللَّهمَّ إني أَسألك الثَّبَات في الأمر، وعَزِيمة الرُّشد،
⦗ص: 304⦘
وأسأَلك شُكرَ نِعْمَتِك، وَحُسنَ عبادتك، وأَسألك لساناً صادقاً، وقلباً سليماً، وأَعُوذ بك من شَرِّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علامُ الغُيوب» أخرجه الترمذي، وأردفه بحديث آخر في معنى: إذا أوى إلى فِرَاشه ولم يذكر فيه: «إذا رَوَّينَا أمراً» (1) .
(1) رقم (3404) في الدعوات، باب رقم (22) ، وفيه جهالة الرجل من بني حنظلة، وقد تقدم الكلام عليه رقم (2245) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: راجع الحديث رقم (2245) .