المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة - جامع الأصول - جـ ٤

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

2843 -

(س) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: «كنت قاعداً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتتْهُ امرأةٌٌ، فقالت: يا رسول الله، سِوارَين من ذهب؟ قال: سِوَارَين (1) من نارٍ، قالت: يا رسول الله، طَوقٌ من ذهب؟ قال: طَوقٌ من نار، قالت: قُرطَينِ من ذهب؟ قال: قُرطين من نار، قال: فكان عليها سِواران من ذهب فرمت بهما، قالت: يا رسول الله، إِن المرأةَ إِذا لم تَتَزَّيَنْ لِزَوجِها صَلِفَت عنده، قال: ما يمنع إِحداكُنَّ أن تَصْنَعَ قُرطَيْنِ من فضة، ثم تُصَفِّرُهُ بزعفَرَانٍ أو بعبير؟» . أخرجه النسائي (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قُرطين) : القرط من حلي الأذن معروف.

⦗ص: 727⦘

(صَلِفَت) : امرأة صَلِفَة: قليلة الخير، لا تحظى عند زوجها.

(بعبير) : العبير نوع من أنواع الطيب، قيل: هو أخلاط تجمع بالزعفران، وقيل: هو عند العرب: الزعفران وحده، والذي جاء في متن الحديث يبطل القول الثاني، فإنه قال:«ثم يُصفره بزعفران أو بعبير» فلو كان العبير هو الزعفران لما قال: «بزعفران أو بعبير» .

(1) في نسخ النسائي المطبوعة: سواران، أي: لك سواران، وسوارين، أي تلبسين سوارين.

(2)

8 / 159 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 440 من حديث أسباط عن مطرف عن أبي الجهم عن أبي زيد عن أبي هريرة، وأبو زيد مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "، وقال الحافظ في " تهذيب التهذيب ": أخرج أحمد من طريق شعبة عن أبي زيد مولى الحسن بن علي عن أبي هريرة حديثاً غير هذا فكأنه هو، ورواية شعبة عنه مما يقوي أمره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/440) قال: حدثنا أسباط. والنسائي (8/159) قال: أخبرنا إسحاق بن شاهين الواسطي، قال: أنبأنا خالد (ح) وأنبأنا أحمد بن حرب. قال: حدثنا أسباط.

كلاهما - أسباط بن محمد، وخالد بن عبد الله - عن مطرف، عن أبي الجهم، عن أبي زيد، فذكره.

ص: 726

2844 -

(س) عائشة رضي الله عنها: قالت: «إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأَى عليها مَسَكَتَيْ ذهب، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَلا أُخْبِرُك بِمَا هو أَحسن من هذا؟ لو نَزَعْتِ هذا وَجَعَلْتِ مَسَكَتين من وَرِق، وصَفَّرْتِهما بزعفران كانتا أحسن (1) » . أخرجه النسائي (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المسكة) : بفتح السين: سوار من ذبل أو عاج. فإذا كانت من غيرهما، أضيفت إلى ما هي منه، فيقال: من ذهب أو فضة أو غيرهما.

(1) في النسائي المطبوع: ثم صفرتهما بزعفران كانتا حسنتين.

(2)

8 / 195 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، وإسناده حسن. وقال النسائي: هذا غير محفوظ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (8/159) قال: أخبرني الربيع بن سليمان، قال: حدثنا إسحاق بن بكر. قال: حدثني أبي، عن عمرو بن الحارث. عن ابن شهاب، عن عروة، فذكره.

* قال أبو عبد الرحمن النسائي هذا غير محفوظ والله أعلم.

ص: 727

2845 -

(س) ثوبان رضي الله عنه: قال: «جاءت هِنْد بنتُ هُبَيْرَةَ إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي يدها فَتَخٌ من ذهب، أي: خواتيمُ ضِخَامٌ،

⦗ص: 728⦘

فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يَضْرِبُ يَدَهَا، فدخلت على فاطمةَ تَشكُو إِليها الذي صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتَزَعت فاطمةُ سِلسِلَة في عُنُقِها من ذهب، قالت: هذه أَهداها أبو الحسن، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها، فقال: يا فاطمة، أَيَغُرُّكِ أن يقول الناسُ: ابنَةُ رسول الله، وفي يدها سِلسلة من نار؟ ثم خرج ولم يقعد، فأرسلت فاطمةُ بالسلسلة إِلى السوق فباعتْها، واشترت بثمنها غلاماً -وقال مَرَّة: عبداً - وذكر كلمة معناها: فأعتَقَتْه، فَحُدِّثَ بذلك، فقال: الحمد لله الذي أَنْجَى فاطمةَ من النار» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 158 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 278، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام. والنسائي (8/158) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.

كلاهما - همام، وهشام - عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي أسماء، فذكره.

* أخرجه النسائي (8/158) قال: أخبرنا سليمان بن سلم البلخي، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: حدثنا هشام. عن يحيى، عن أبي سلام، عن أبي أسماء، فذكره. «ولم يذكر زيدا» .

ص: 727

2846 -

(د س) محمود بن عمرو الأنصاري رحمه الله: أَن سماء بنت يزيد حدَّثتْهُ: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «أيُّما امرأة تَقَلَّدَتْ قِلادَة من ذهبٍ، قُلِّدَت في عنقها مثلها من النار يوم القيامة، وأَيما امرأة جعلت في أُذُنها خُرصاً من ذهبٍ، جعل الله في أُذُنها خُرصاً من النار يوم القيامة» . أَخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

⦗ص: 729⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

قوله: (جعل الله في أذنها يوم القيامة) يتأول على وجهين أحدهما: أن ذلك كان قبل النسخ، فإنه قد ثبت إباحة الذهب. والثاني: أن هذا الوعيد إنما جاء في حق من لا يؤدي زكاة الحلي دون من أداها.

(1) رواه أبو داود رقم (4238) في الخاتم، باب في الذهب للنساء، والنسائي 8 / 157 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي، وفي سنده محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن الأنصاري

⦗ص: 729⦘

المدني، لم يوثقه غير ابن حبان. قال الحافظ في " التهذيب ": ذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: قال ابن حزم: محمود ضعيف، وقال أبو الحسن بن القطان: مجهول الحال، وقال الذهبي: فيه جهالة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/455) قال: حدثنا أبو عامر، عن هشام. (ح) وعبد الصمد. قال: حدثنا هشام. وفي (6/457) قال: حدثنا أزهر بن القاسم. قال: حدثنا هشام. (ح) وعبد الوارث. قال: أخبرنا هشام. وفي (6/460) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا أبان. وأبو داود (4238) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي.

كلاهما - هشام، وأبان - عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني محمود بن عمرو، فذكره.

ص: 728

2847 -

(د س) أخت لحذيفة (1)[بن اليمان]رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر النساء، ما لَكُنَّ في الفضة ما تحلَّين به، أما إنه ليس منكُنَّ امرأةٌ تتحلَّى ذهباً تظهره (2) إِلا عُذِّبَتْ به» . أخرجه أبو داود، والنسائي (3) .

(1) في الأصل: أخت لخديجة، وهو تحريف، والتصحيح من أبي داود والنسائي.

(2)

في الأصل: وتظهر، والتصحيح من أبي داود والنسائي.

(3)

رواه أبو داود رقم (4237) في الخاتم، باب في الذهب للنساء، والنسائي 8 / 156 و 157 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/357) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثني سفيان. (ح) وحدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (6/358) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان. وفي (6/369) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. والدارمي (2648) قال: أخبرنا محمد ابن يوسف. قال: حدثنا سفيان. وأبو داود (4237) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا أبو عوانة. والنسائي (8/156) قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: حدثنا جرير. (ح) وأنبأنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا سفيان. وفي (8/157) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا المعتمر.

خمستهم - سفيان، وشعبة، وأبو عوانة، وجرير والمعتمر - عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن امرأته، فذكرته.

(*) في رواية الدارمي: «ربعي بن حراش، عن امرأة، عن أخت لحذيفة» .

(*) وفي رواية مسدد: «عن أخت لحذيفة» .

ص: 729

(1) 8 / 156 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 4 / 145 و 146، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/145) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين يعني ابن سعد. والنسائي (8/156) قال: أخبرنا وهب بن بيان، قال: حدثنا ابن وهب.

كلاهما -رشدين بن سعد، وابن وهب- عن عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة المعافري، فذكره.

ص: 729

2849 -

(س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن لُبْسِ الذهب إِلا مُقَطَّعاً» . أخرجه النسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لبس الذهب إلا مقطعاً) : أراد بالمقطع: الشيء اليسير نحو الشنف والخاتم للنساء، وكره الكثير الذي هو عادة أهل السرف والخيلاء والكبر، واليسير: هو مالا تجب فيه الزكاة ويشبه أن يكون إنما كره استعمال الكثير منه، لأن صاحبه ربما ضن بإخراج زكاته فيأثم ويحرج.

(1) 8 / 163 في الزينة، باب تحريم الذهب على الرجال، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (8/163) قال: أخبرني زياد بن أيوب قال: حدثنا علي بن غراب قال: حدثنا بيهس بن فهدان قال: أنبأنا أبو شيخ، فذكره.

ص: 730

(1) في الأصل: جبينه، وهو تصحيف، وكذلك جاءت في شرح الغريب في الأًصل والمطبوع.

(2)

رقم (4236) في الخاتم، باب ما جاء في الذهب للنساء، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 378، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/334) قال: حدثنا أبو عامر. قال: حدثنا زهير. وفي (2/378) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. وأبو داود (4236) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. قال: حدثنا عبد العزيز. يعني بن محمد.

كلاهما - زهير، وعبد العزيز - عن أسيد بن أبي أسيد البراد، عن نافع بن عياش، فذكره.

ص: 730

2851 -

(د) عامر بن عبد الله بن الزبير رحمه الله: أَن مولاة لهم

⦗ص: 731⦘

ذهبت بابنة الزبير إلى عمرَ بن الخطاب، وفي رِجْليْهَا أَجراسٌ، فقطعها عمر، وقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِن مع كل جَرَسٍ شيطانَاً» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (4230) في الخاتم، باب ما جاء في الجلاجل، وفي سنده جهالة مولاة عامر بن عبد الله بن الزبير، وعامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4230) قال: حدثنا علي بن سهل وإبراهيم بن الحسن، قالا: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن حفص، أن عمر بن عبد الله بن الزبير، أخبره، فذكره.

ص: 730

2852 -

(د) بنانة مولاة عبد الرحمن بن حسان (1) الأنصاري - رحمها الله -: كانت عند عائشة، إِذ دُخِلَ عليها بجارية وعليها جَلاجِلٌ يُصَوِّتْنَ، فقالت: لا تُدْخِلْنَها عَلَيَّ إِلا أَن تُقَطِّعْنَ جلاجِلها، وقالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جَرس» . أخرجه أبو داود (2) .

(1) في الأصل المطبوع وسنن أبي داود: عبد الرحمن بن حبان، وهو تصحيف، وفي عون المعبود: نسخة: ابن حسان، وهو الصواب.

(2)

رقم (4231) في الخاتم، باب ما جاء في الجلاجل، وفي سنده بنانة مولاة عبد الرحمن بن حسان الأنصاري، لا تعرف، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، منها ما رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:" لا تصحب الملائكة رفقه فيها كلب ولا جرس "، وما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ " الجرس مزامير الشيطان ". وما رواه النسائي عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ:" لا تصحب الملائكة ركباً معهم جلجل " و " لا تدخل الملائكة بيتاً في جلجل ولا جرس ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/242) . وأبو داود (4231) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم - قالا: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، عن بنانة مولا عبد الرحمن بن حيان الأنصاري، فذكرته.

ص: 731

(1) رواه أبو داود رقم (4232) و (4233) و (4234) في الخاتم، باب ما جاء في ربط الأسنان بالذهب،

⦗ص: 732⦘

والترمذي رقم (1770) في اللباس، باب ما جاء في شد الأسنان بالذهب، والنسائي 8 / 163 و 164 في الزينة، باب من أصيب أنفه هل يتخذ أنفاً من ذهب، وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وغيره، وقال الترمذي: وقد روي عن غير واحد من أهل العلم أنهم شدوا أسنانهم بالذهب، وفي هذا الحديث حجة لهم. وقال الحافظ الزيلعي في " نصب الراية ": وفي الباب أحاديث مرفوعة وموقوفة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/23) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا أبو الأشهب. وأبو داود (4233) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وأبو عاصم، قالا: حدثنا أبو الأشهب. والترمذي (1770) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، وأبو سعد الصاغاني، عن أبي الأشهب. (ح) وحدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا الربيع بن بدر، ومحمد بن يزيد الواسطي، عن أبي الأشهب. وعبد الله بن أحمد بن حنبل، في زياداته على مسند أبيه (5/23) قال: حدثني محمد بن تميم النهشلي، قال: حدثني أبو الأشهب. والنسائي (8/163) قال: أخبرنا محمد ابن معمر، قال: حدثنا حبان، قال: حدثنا سلم بن زرير. وفي (8/164) قال: أخبرنا قتيبة، قال حدثنا يزيد بن زريع، عن أبي الأشهب.

كلاهما - أبو الأشهب، ولم بن زرير - قالا: حدثنا عبد الرحمن بن طرفة، فذكره.

* وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على مسند أبيه (5/23) قال: حدثني يحيى بن عثمان، يعني الجرمي السمسار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن جعفر بن حيان العطاردي، عن عبد الرحمن ابن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جده، قال: أصيب أنفه يوم الكلاب، يعني ماء اقتتلوا عليه في الجاهلية. فذكر مثله. قال: فما أنتن علي. وزاد في إسناده: «عن أبيه» .

* وأخرجه أحمد (4/342) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أبو الأشهب. وفي (5/23) قال: حدثنا أبو عبيدة، عبد الواحد بن واصل، قال: حدثنا سلم، يعني ابن زرير، وأبو الأشهب. وأبو داود (4232) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، المعنى، قالا: حدثنا أبو الأشهب. و «عبد الله بن أحمد بن حنبل» ، في زياداته على مسند أبيه (5/23) قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا أبو الأشهب العطاردي، جعفر أبن حيان. (ح) وحدثني أبو عامر العدوي، حوثرة بن أشرس، قال: أخبرني أبو الأشهب. (ح) وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن جعفر بن حيان.

كلاهما (أبو الأشهب جعفر بن حيان، وسلم بن زرير) عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، أن جده عرفجة بن أسعد أصيب أنفه. فذكره مرسلا.

* وأخرجه أبو داود (4234) قال: حدثنا مؤمل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل، عن أبي الأشهب، عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، عن أبيه، أن عرفجة

فذكر معناه مرسلا.

* في رواية يزيد بن هارون: قال: قلت لأبي الأشهب: أدرك عبد الرحمن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم.

(*) وفي رواية أبي عامر العدوي، وشيبان، قال: أبو الأشهب: زعم عبد الرحمن أنه قد رأى جده يعني عرفجة.

ص: 731

(1) كذا في الأصل والمطبوع: وعن الحسن، ولم أره عن الحسن، والذي في أبي داود والترمذي والنسائي: عن سعيد بن أبي الحسن، وهو أخو الحسن البصري.

(2)

رواه أبو داود رقم (2583) و (2584) و (2585) في الجهاد، باب في السيف يحلى، والترمذي رقم (1691) في الجهاد، باب ما جاء في السيوف وحليتها، والنسائي 8 / 219 في الزينة، باب حلية السيف، وهو حديث حسن، يشهد له الأحاديث التي بعده. والصواب: عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1 -

أخرجه الدارمي (2461) قال:أخبرنا أبو النعمان. وأبو داود (2583) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. والترمذي (1691) وفي الشمائل (105) قال: حدثنا محمد بن بشار، قالا (مسلم، وابن بشار) : حدثنا وهب بن جرير بن حازم.

كلاهما - أبو النعمان، ووهب- قالا: حدثنا جرير بن حازم، عن قتادة، فذكره.

2 -

وأخرجه النسائي (8/219) قال: أخبرنا أبو داود «الحراني» قال: حدثنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا همام وجرير، قالا: حدثنا قتادة، فذكره.

أخرجه أبو داود (2585) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثني يحيى بن كثير أبو غسان العنبري، عن عثمان بن سعد، فذكره.

ص: 732

2855 -

(ت) مزيدة رضي الله عنه: قال: «دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وعلى سيفه ذهب وفضة، قال طالب: فسألته عن الفضة؟

⦗ص: 733⦘

فقال: كانت قبيعةُ السيف فضة» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (1690) في الجهاد، باب ما جاء في السيوف وحليتها، وفي سنده هود بن عبد الله بن سعد العبدي البصري، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن القطان: مجهول، أقول: يشهد لهذا الحديث الذي قبله، واللذين بعده فهو بهم حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1690) حدثنا محمد بن صدران أبو جعفر البصري حدثنا طالب بن حجير عن هود بن عبد الله بن سعد عن جده مزيدة، فذكره.

قال أبو عيسى: وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن غريب وجد هود اسمه مزيدة العصري.

ص: 732

2856 -

(س) أبو أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه: قال: «كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 219 في الزينة، باب في حلية السيف، وهو مرسل، لابن أبا أمامة بن سهل بن حنيف، واسمه أسعد له رؤية، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة مائة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً. أقول: ولكن يشهد له ما قبله وما بعده فهو حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (8/219) أخبرنا عمران بن يزيد قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا عثمان ابن حكيم عن أبي أمامة بن سهل، فذكره.

ص: 733

2857 -

(خ) عروة بن الزبير رضي الله عنهما: قال: «كان سيف الزبير مُحَلَّى بفضة» .

قال هشام (1) : «وكان سيف عروة محلَّى بفضة» . أخرجه البخاري (2) .

(1) هو هشام بن عروة.

(2)

7 / 234 في المغازي، باب قتل أبي جهل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري (3974) حدثنا فروة عن علي عن هشام عن أبيه قال: كان سيف الزبير محلى بفضة قال هشام: وكان سيف عروة محلى بفضة.

ص: 733