الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2912 -
(ت) عمرو بن شعيب رحمه الله: عن أبيه عن جده (1) : «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته، من عرضها، وطولها» . أَخرجه الترمذي (2) .
(1) في الأصل: ت - ابن عمرو بن العاص.
(2)
رقم (2763) في الأدب، باب ما جاء في الأخذ من اللحية، وفي سنده عمر بن هارون بن يزيد الثقفي، وهو متروك، كما قال الحافظ في " التقريب "، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2762) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عمر بن هارون، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
الباب الخامس: في الطيب والدهن
2913 -
(س) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُبِّبَ إِليَّ: الطِّيبُ، والنساء، وجُعِل قُرَّةُ عَيْني في الصلاة» . أَخرجه النسائي (1) .
(1) 7 / 61 في عشرة النساء، باب حب النساء، رواه أيضاً أحمد في " المسند " 3 / 128 و 199 و 285، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (7/61) حدثني الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن النسائي قال: أخبرنا الحسين بن عيسى القومي قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سلام أبو المنذر عن ثابت عن أنس، فذكره.
2914 -
(ت) سعيد بن المسيب رحمه الله: سُمِعَ يقول: «إِن الله طَيِّبٌ يحِبُّ الطِّيب، نظِيفٌ يحب النظافة، كريمٌ يحب الكرم، جوادٌ يحب الجُودَ، فَنَظِّفُوا - أُراه قال: أَفْنِيَتَكُم- ولا تَشَبَّهُوا باليهود» . قال (1) : فذكرتُ ذلك
⦗ص: 767⦘
لمُهَاجِر بن مِسمارٍ، فقال: حدَّثَنيه عامرُ ابن سعد عن أبيه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم مثله، إِلا أنه قال:«نَظِّفُوا أَفنيتَكم» . أخرجه الترمذي (2) .
(1) أي السامع.
(2)
في الأدب، باب ما جاء في النظافة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2799) حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا خالد بن إلياس ويقال ابن إياس عن صالح بن أبي حسان قال: سمعت سعيد بن المسيب، فذكره.
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب وخالد بن إلياس يضعف.
2915 -
(س خ ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا أُتيَ بِطِيبٍ لم يَرُدَّهُ» . أخرجه النسائي.
وفي رواية البخاري، والترمذي، قال:«كان أنس لا يردُّ الطِّيبَ، وزعم أنس: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان لا يردُّ الطِّيب» (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 312 في اللباس، باب لم يرد الطيب، وفي الهبة، باب مالا يرد من الهدية، والترمذي رقم (2790) في الأدب، باب ما جاء في كراهية رد الطيب، والنسائي 8 / 189 في الزينة، باب الطيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1 -
أخرجه أحمد (3/118)، والنسائي (8/189) قال: أخبرنا إسحاق. كلاهما - أحمد، وإسحاق - عن وكيع.
2 -
وأخرجه أحمد (3/133)، والترمذي (2789) وفي الشمائل (217) قال: حدثنا محمد بن بشار - كلاهما - أحمد، وابن بشار - قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
3 -
وأخرجه أحمد (3/261)، والبخاري (7/211) قالا: حدثنا الفضل بن دكين.
4 -
وأخرجه البخاري (3/205) قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث.
أربعتهم - وكيع، وابن مهدي، والفضل، وعبد الوارث - عن عزرة بن ثابت، عن ثمامة، فذكره.
2916 -
(د س م) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من عُرِضَ عليه طِيب فلا يردَّه فإِنه طَيِّب الريح، خفيف المَحْمل» . أَخرجه أبو داود، وزاد النسائي:«وإِنهُ خرج من الجنة» . وأَخرجه مسلم، وقال:«رَيْحَانٌ (1) » بدل «طِيب» (2) .
(1) قال النووي في " شرح مسلم ": قال أهل اللغة في تفسير هذا الحديث: هو كل نبت مشموم طيب الريح، قال القاضي عياض - بعد حكاية ما ذكرناه -: ويحتمل عندي أن يكون المراد به في هذا الحديث: الطيب كله وفي الحديث: كراهة رد الريحان لمن عرض عليه إلا لعذر.
(2)
رواه مسلم رقم (2253) في الألفاظ، باب استعمال المسك، وأبو داود رقم (4172) في الترجل، باب في رد الطيب، والنسائي 8 / 189 في الزينة، باب الطيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/320) . ومسلم (7/48) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. وأبو داود (4172) قال: حدثنا الحسن بن علي وهارون بن عبد الله. والنسائي (8/189) قال: أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم.
ستتهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وزهير، والحسن، وهارون، وعبيد الله بن فضالة - عن عبد الله ابن يزيد أبي عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب. قال: حدثني عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) في رواية مسلم: «من عرض عليه ريحان.» .
2917 -
(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثَةٌ لا تُرَدُّ: الوِسَادَةُ، والدُّهْنُ، والطِّيبُ» . أَخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2791) في الأدب، باب ما جاء في كراهية رد الطيب، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2790) وفي الشمائل (218) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ابن أبي فديك عن عبد الله بن مسلم بن جندب عن أبيه، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب.
2918 -
(ت) أبو عثمان النهدي رحمه الله: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا أُعطِي أحدُكم الريحانَ فلا يردَّه، فإِنه خرج من الجنة» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2792) في الأدب، باب ما جاء في كراهية رد الطيب، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أبو داود في المراسيل (97) عن وهب بن بقية عن يزيد بن زريع عن حجاج الصواف عن حنان الأسدي عن أبي عثمان النهدي بهذا الترمذي في الاستئذان (71: 3) وفي الشمائل (33: 6) عن محمد بن حليفة أبي عبيد الله البصري وعمرو بن علي كلاهما عن يزيد بن زريع به وقال: غريب ولا نعرف لحنان غير هذا الحديث عمرو بن علي سقط من بعض النسخ من «الجامع» وثبت في «الشمائل» .
الأشراف (13/277) .
2919 -
(س) محمد بن علي بن أبي طالب (1) رحمه الله: قال: سألت عائشة: «أكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يتطيَّبُ؟ قالت: نعم، بذِكَارَةِ الطِّيب: المِسْكِ والعَنْبَرِ» أخرجه النسائي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بذِكارَة الطيب) : قال الأزهري: روي أنهم كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون بذكورته بأساً، قال: والمراد بالمؤنث: طيب النساء. مثل الخَلوق والزعفران، أما ذكورته، فما لا لون له مثل المسك
⦗ص: 769⦘
والعود والكافور والعنبر، فعلى هذا التأويل: تكون الذكورة جمع ذكر، وكذلك الذكارة التي جاءت في لفظ الحديث هي أيضاً جمع ذكر.
(1) المعروف بابن الحنفية.
(2)
8 / 150 و 151 في الزينة، باب العنبر، وفي إسناده ضعف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (8/150) قال: أخبرنا أبو عبيدة بن أبي السفر، عن عبد الصمد بن عبد الوارث. قال: حدثنا بكر المزلق. قال: حدثنا عبد الله بن عطاء الهاشمي، عن محمد بن علي، فذكره.
2920 -
(د ت س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن المسك؟ فقال: هو أَطيبُ طِيبكم» . أخرجه أَبو داود، والترمذي. إِلا أن في رواية أبي داود:«أطيَبُ الطِّيبِ المِسكُ» . وللنسائي مثله، وله في أخرى، قال:«من خير طيبكم المسكُ» (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (3158) في الجنائز، باب في المسك للميت، والترمذي رقم (991) في الجنائز، باب ما جاء في المسك للميت، والنسائي 4 / 39 في الجنائز، باب المسك، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1 -
أخرجه أحمد (3/31 و 47) قال: حدثنا وكيع. وفي (3/87) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. والترمذي (991) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود وشبابة. وفي (992) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي. والنسائي (4/39) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، وشبابة. أربعتهم - وكيع، وهاشم، وأبو داود، وشبابة - قالوا: حدثنا شعبة، قال: حدثنا خليد ابن جعفر.
2 -
وأخرجه أحمد (3/36) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (3/62) قال: حدثنا زيد بن الحباب. وأبو داود (3158) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. والنسائي (4/40) قال: أخبرنا علي بن الحسين الدرهمي، قال: حدثنا أمية بن خالد. أربعتهم - عبد الرحمن، وزيد، ومسلم، وأمية - عن المستمر بن الريان.
2921 -
(م س) نافع - مولى ابن عمر رضي الله عنهم: قال: «كان ابن عمرَ يَسْتَجمِرُ بالأَلُوَّةِ غير مُطَرَّاةٍ، وبكافُورٍ يَطرَحهُ مع الأَلُوَّةِ، ويقول: هكذا كانَ يَسْتَجْمِرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم» أَخرجه مسلم والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يستجمر) : الاستجمار التبخر، وهو استفعال من المجمرة، وهي التي توضع فيها النار.
(بالألُوة) : الألوة بفتح الهمزة وضمها: العود الذي يُتَبَخّر به.
⦗ص: 770⦘
(مُطرَّاة) : العود المُطرَّى هو المُربَّى المُطيَّب، ومثله عسل مُطَرى أي: مُرَبَّى بالأفاويه.
(1) رواه مسلم رقم (2254) في الألفاظ، باب استعمال المسك، والنسائي 8 / 156 في الزينة، باب البخور.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم (7/48) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، وأبو طاهر، وأحمد بن عيسى والنسائي (8/156) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح أبو طاهر.
ثلاثتهم - هارون، وأبو طاهر أحمد بن عمرو، وأحمد بن عيسى - عن ابن وهب، قال: أخبرني مخرمة، عن أبيه، عن نافع، فذكره.
2922 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كانت لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ يتطيَّب منها» . أَخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4162) في الترجل، باب ما جاء في استحباب الطيب، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4162) قال: حدثنا نصر بن علي. والترمذي في الشمائل (216) قال: حدثنا محمد بن رافع كلاهما - نصر، وابن رافع - قالا: حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن شيبان بن عبد الرحمن عن عبد الله بن المختار عن موسى بن أنس، فذكره.
2923 -
(ت س) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طِيبُ الرِّجال: ما ظهر رِيحُهُ وخَفي لونه، وطيبُ النساء: ما ظهر لونُه وخَفيَ رِيحُهُ» . أخرجه الترمذي، والنسائي (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (2788) في الأدب، باب ما جاء في طيب الرجال والنساء، والنسائي 8 / 151 في الزينة، باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء، وهو حديث صحيح، يشهد له الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2787) حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الجفري عن سفيان عن الجريري عن أبي نضرة عن رجل عن أبي هريرة، فذكره.
وأخرجه النسائي (8/151) أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو داود يعني الحفري عن سفيان عن الجريري عن أبي نضرة عن رجل عن أبي هريرة.
2924 -
(ت) عمران بن حصين رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ خَيرَ طيبِ الرِّجال: ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وخير طيب النساء: ما ظهر لونه وخفي ريحُه، ونهى عن الميِثَرَةِ الأُرْجُوَان» . أَخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2789) في الأدب، باب ما جاء في طيب الرجال والنساء، وهو حديث حسن، يشهد له الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/442) قال: حدثنا روح. وأبو داود (4048) قال: حدثا مخلد بن خالد، قال: حدثنا روح. والترمذي (2788) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي.
كلاهما -روح، وأبو بكر الحنفي - عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، فذكره.
2925 -
(ت د س) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ عينٍ زانيةٌ، وإِن المرأة إِذا استَعطَرَتْ فمرَّت
⦗ص: 771⦘
بالمجلس فهي كذا وكذا - يعني: زانية» . أَخرجه الترمذي، وعند أبي داود، قال:«إِن المرأة إِذا استعطرت، فمرَّت على القوم لِيَجِدُوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولاً شديداً.
وعند النسائي مثل أَبي داود، إِلا أنه قال:«ليجدوا ريحها فهي زانية» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(استعطرت) : استفعلت من العطر، والعطر الطيب.
(1) رواه الترمذي رقم (2787) في الأدب، باب ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة، وأبو داود رقم (4174) و (4175) في الترجل، باب في المرأة تتطيب للخروج، والنسائي 8 / 153 في الزينة، باب ما يكره للنساء من الطيب، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/394 و 413) قال: حدثنا مروان بن معاوية. وفي (4/400 و 407) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (4/418) قال: حدثنا عبد الواحد، وروح بن عبادة. وعبد بن حميد (557) قال: حدثنا روح بن عبادة. وأبو داود (4173) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. والترمذي (2786) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. والنسائي (8/153) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد. وابن خزيمة (1681) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا النضر بن شميل.
ستتهم - مروان، ويحيى، وعبد الواحد، وروح، وخالد بن الحارث، والنضر - عن ثابن بن عمارة الحنفي، عن غنيم بن قيس، فذكره.
* أخرجه الدارمي (2649) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن ثابت بن عمارة، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى، أيما امرأة استعطرت، ثم خرجت ليجدوا ريحها فهي زانية. وكل عين زان. «موقوفا» وقال أبو عاصم: يرفعه بعض أصحابنا.
(*) الروايات مطولة ومختصرة. وهذا لفظ الترمذي.
2926 -
(م د س) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما امرأةٍ أصابت بَخُوراً، فلا تَشهدْ معنا العِشاء الآخرةَ» . أَخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
وللنسائي أيضاً، قال: «إِذا خرجت المرأة إِلى المسجد فَلْتَغْتَسِلْ من الطيب،
⦗ص: 772⦘
كما تغتسلُ من الجنابة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(إعصار) : شبه ما كانت تثيره أذيالها من التراب بالإعصار وهي الزوبعة.
(يا أمة الجبار) : إنما أضاف الأمة ها هنا إلى الجبار، دون باقي أسماء الله تعالى، لأن الحال التي كانت عليها المرأة من الفخر والكبرياء بالطيب الذي تطيبت به، وجر أذيالها، والعُجب بنفسها، اقتضى أن يضيف اسمها إلى اسم الجبار، تصغيراً لشأنها، وتحقيراً لها عند نفسها، وهذا من أحسن التعريض، وأشبهه بمواقع الخطاب.
(1) رواه مسلم رقم (444) في الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد، وأبو داود رقم (4175) في الترجل، باب في رد الطيب، والنسائي 8 / 154 في الزينة، باب النهي للمرأة أن تشهد الصلاة إذا أصابت من البخور.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/304) قال: حدثنا أبو عامر. ومسلم (2/33) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم. وأبو داود (4175) قال: حدثنا النفيلي، وسعيد بن منصور. والنسائي (8/154 و 190) قال: أخبرنا محمد بن هشام بن عيسى البغدادي.
ستتهم - أبو عامر، ويحيى، وإسحاق، والنفيلي، وسعيد بن منصور، ومحمد بن هشام - عن عبد الله ابن محمد، أبو علقمة الفروي، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، فذكره.
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: لا أعلم أحدا تابع يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، على قوله عن أبي هريرة. وقد خالفه يعقوب بن عبد الله بن الأشج رواه عن زينب الثقفية.
2927 -
(م س ط) زينب - امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما: قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا شَهدَتْ إِحداكُنَّ المسجد، فلا تَمسَّ طِيباً» . وفي رواية: «إِذا شَهدَتْ إحداكن العشاءَ، فلا تَطَيَّبْ تلك الليلة» . أَخرجه مسلم، والنسائي.
وأَخرجه الموطأ عن بُسرِ بن سعيد مرسلاً، أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 773⦘
قال: «إِذا شهدت إِحداكنَّ صلاة العشاء، فلا تَمَسَّ طيباً» . وأخرج النسائي أيضاً هذه الرواية عن زينب (1) .
(1) رواه مسلم رقم (443) في الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد، والنسائي 8 / 154 في الزينة، باب النهي للمرأة أن تشهد الصلاة إذا أصابت بخوراً، ورواه مالك في " الموطأ " بلاغاًَ 1 / 198 في القبلة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المساجد، وسنده منقطع، وقد وصله مسلم والنسائي عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود فهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/363) قال: حدثنا يحيى، عن ابن عجلان. وفي (6/363) قال: حدثنا يعقوب وسعد. قالا: حدثنا أبي، عن صالح، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام. ومسلم (2/33) قال: حدثنا هارون بن سعى الأيلي. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني مخرمة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن محمد بن عجلان. والنسائي (8/154 و 189) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن ابن عجلان. وفي (8/155) قال: أخبرنا أبو بكر بن علي. قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم. قال: أنبأنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام. وفي (8/189 و 190) قال: أنبأنا عبيد الله بن سعيد. قال: حدثنا يحيى، عن ابن عجلان. (ح) وأخبرنا أحمد بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام. (ح) وحدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث، عن ابن أبي جعفر. وابن خزيمة (1680) قال: حدثنا محمد بن بشار ويحيى بن حكيم. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا ابن عجلان. أربعتهم - محمد بن عجلان، ومحمد بن عبد الله، ومخرمة بن بكير، وعبيد الله بن أبي جعفر - عن بكير بن عبد الله بن الأشج.
2 -
وأخرجه النسائي (8/155) قال: أخبرني يوسف بن سعيد. قال: بلغني عن حجاج، عن ابن جريج. قال: أخبرني زياد بن سعد، عن ابن شهاب.
كلاهما - بكير بن عبد الله، وابن شهاب - عن بسر بن سعيد، فذكره.
(*) قال النسائي: وهذا الحديث غير محفوظ من حديث الزهري.
* وأخرجه النسائي (8/154) قال: أخبرني هلال بن العلاء بن هلال. قال: حدثنا معلى بن أسد. قال: حدثنا وهيب، عن محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، فذكره.
(*) قال النسائي: حديث يحيى وجرير أولى بالصواب من حديث وهيب بن خالد.
* وأخرجه النسائي (8/155) قال: أخبرني أحمد بن سعيد بن يعقوب الحمصي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد. قال: حدثنا الليث، عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، فذكره. ليس فيه «ابن أبي جعفر» .