المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوع ثالث 2937 - (خ م س) أبو هريرة رضي الله - جامع الأصول - جـ ٤

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌ ‌نوع ثالث 2937 - (خ م س) أبو هريرة رضي الله

‌نوع ثالث

2937 -

(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: أُتيَ عمرُ بامرأةٍ تَشِمُ، فقام عمر في الناس، فقال: أُنْشُدكم الله، من سمع النبي صلى الله عليه وسلم في الْوَشْمِ؟ قال: أبو هريرة، فقلت: أَنا سمعتُ، قال: ما سمعتَ؟ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تَشِمْنَ، ولا تَسْتَوشِمْنَ» .

وفي رواية: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله الواصلةَ والمُستَوصِلَةَ، والواشِمَة والمُستَوشِمَة» .

وفي أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العَينُ حَقٌّ، ونهى عن الْوَشْمِ» . أَخرجه البخاري، ومسلم، وأَخرج النسائي الأولى (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الواشمة) : الوشم يكون في اللثة والشفة، بأن يغير لونها بزرقة أو خضرة أو سواد، والواشمة: التي تفعل ذلك بالنساء، والمستوشمة التي تطلب أن يفعل بها ذلك.

(1) رواه البخاري 10 / 319 في اللباس، باب الواشمة، وباب المستوشمة، وفي الطب، باب العين حق، ومسلم رقم (2187) في السلام، باب الطب والمرض والرقى، والنسائي 8 / 148 في الزينة، باب الموتشمات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (7/214) قال: حدثنا زهير بن حرب. والنسائي (8/148) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم.

كلاهما - زهير، وإسحاق - عن جرير عن عمارة عن أبي زرعة، فذكره.

ورواية «العين حق، ونهى عن الوشم» .

أخرجها أحمد (2/319) . والبخاري (7/171) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، وفي (7/214) قال: حدثني يحيى. ومسلم (7/13) قال: حدثنا محمد بن رافع، وأبو داود (3879) قال: حدثنا أحمد بن حنبل.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، وإسحاق بن نصر، ويحيى، ومحمد بن رافع- عن عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

رواية محمد بن رافع ليس فيها الوشم.

ص: 778

2938 -

(خ م ت د س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال: «لعن اللهُ الواشِماتِ والمستوشمات، والمُتنَمِّصَاتِ، والمُتَفَلِّجات لِلْحُسْن، المُغَيِّرَاتِ خَلقَ الله، فبلغ ذلك امرأة من بني أسَد، يقال لها: أمُّ يعقوب، وكانت تقرأ القرآن، فأتته، فقالت: ما حديثٌ بلغني عنك: أنك قلت: كذا وكذا

وذكَرَتْهُ؟ فقال عبد الله: ومالي لا أَلعن من لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله؟ فقالت المرأة: لقد قرأتُ ما بين لَوْحي المصحف، فما وجدتُه، قال: إِن كنتٍ قرأتِيهِ لقد وَجَدْتيه، قال الله عز وجل:{وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] قالت: إِني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن؟ قال: اذْهبي فانظُري، فذهبت فلم تَرَ شيئاً، فجاءت، فقالت: ما رأَيت شيئاً، فقال: أما لو كان ذلك لم نُجَامِعْها» .

وفي رواية مختصراً: «أَنه لعن الواشِمَات» لم يزد. أخرجه البخاري، ومسلم. وأخرج الترمذي المسند منه فقط، وترك الحكاية مع المرأَة وعند أَبي داود زيادة «والواصلات» .

وأخرجه النسائي قال: «إِن امْرَأَة أَتتْ عبدَ الله بن مسعود، فقالت: إني امرأَة زَعْرَاءُ، أَيَصْلُحُ أن أصلَ في شعري؟ فقال: لا، فقالت: أشيءٌ سَمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو شيءٌ تجدهُ في كتاب الله؟ ، قال: بل سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأَجده في كتاب الله - وساق الحديث» . ولم يذكر لفظه.

⦗ص: 780⦘

وأخرج في أخرى، قال:«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشِمَاتِ والمُستوشمات، والمُتَنَمِّصاتِ، والمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ» .

وفي أخرى قال: «سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات، والمتفلجات، والمستوشمات اللاتي يُغَيِّرْنَ خلق الله تعالى» .

وله في أخرى، قال:«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة، والواصلة والموصولة، وآكل الرِّبا ومُوكلَه، والمُحَلِّلَ والمُحَلَّلَ له» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المتنمصات) : النمص ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها والنامصة التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة التي تأمر من يفعل ذلك بها، والمنماص المنقاش.

(المتفلجات) : الفلج تباعد ما بين الثنايا، والمتفلجة التي تتكلف فعل ذلك بها بصناعة وهو محبوب إلى العرب، مستحسن عندهم، فمن فعل ذلك طلباً للحسن فهو مذموم.

⦗ص: 781⦘

(زعراء) : الزعر - بالتحريك - قلة الشعر، رجل أزعر، وامرأة زعراء.

(المحلل) : هو الذي يتزوج مطلقة الغير ليحلها لزوجها المطلِّق إذا هو دخل بها، ثم طلقها، والمحلَّل له: هو الزوج الأول المطلِّق، وهذا الفعل إذا جرى بهذا الشرط والقرار فيما بينهما، فهو مذموم، أما إذا وقع اتفاقاً من غير قصد إليه فليس بمذموم.

(1) رواه البخاري 10 / 313 و 314 في اللباس، باب المتفلجات للحسن، وباب المتنمصات، وباب الموصولة، وباب المستوشمة، وفي تفسير سورة الحشر، باب {وما أتاكم الرسول فخذوه} ، ومسلم رقم (2125) في اللباس، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة، وأبو داود رقم (4169) في الترجل، باب صلة الشعر، والترمذي رقم (2783) في الأدب، باب ما جاء في كراهية اتخاذ القصة، والنسائي 8 / 146 و 148 في الزينة، باب المستوصلة والمتنمصات والمتفلجات، وباب لعن المتنمصات والمتفلجات، و 6 / 146 في الطلاق، باب إحلال المطلقة ثلاثاً وما فيه من التغليظ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه الحميدي (97) قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وأحمد (1/433)(4129) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. وفي (1/443)(4230) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (1/465)(4434) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والدارمي (2650) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان. والبخاري (6/184) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. وفي (6/184) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي (7/212) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير. وفي (7/213) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير. وفي (7/213) قال: حدثني محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سفيان. وفي (7/214) قال: حدثني ابن بشار، قال: حدثنا ابن مهدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (7/214) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. ومسلم (6/166) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعثمان بن أبي شيبة، عن جرير، وفي (6/167) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا عبد الرحمن «وهو ابن مهدي» ، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مفضل «وهو ابن مهلهل» . (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (4169) قال: حدثنا محمد بن عيسى، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير. وابن ماجة (1989) قال: حدثنا أبو عمر حفص بن عمر، وعبد الرحمن بن عمر، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. والترمذي (2782) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبيدة بن حميد. والنسائي (8/146) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان. وفي (8/188) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (9450) عن محمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله المخرمي، كلاهما عن يحيى ابن آدم، عن مفضل بن مهلهل. ستتهم - سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وشعبة وجرير، ومفضل ابن مهلهل، وعبيدة بن حميد - عن منصور.

2 -

وأخرجه أحمد (1/454)(4343) قال: حدثنا عفان. ومسلم (6/167) قال: حدثنا شيبان بن فروخ. وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (1/454)(4344) قال: حدثنا شيبان. والنسائي (8/188) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا وهب بن جرير. ثلاثتهم (عفان وشيبان، ووهب) عن جرير بن حازم، عن الأعمش.

كلاهما - منصور، والأعمش -عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره.

ص: 779

2939 -

(خ م د ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلةَ والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة» . أخرجه الجماعة إلا الموطأ. وقال الترمذي: قال نافع: «الوشْم في اللَّثَة» . وأَخرجه من رواية أخرى، ولم يذكر قول نافع (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اللَّثَة) : مخففة - عمود الأسنان، وهي مغارزها.

(1) رواه البخاري 10 / 317 في اللباس، باب وصل الشعر، وباب الموصولة، وباب المستوشمة، ومسلم رقم (2124) في اللباس، باب تحريم فعل الواصلة، وأبو داود رقم (4168) في الترجل، باب صلة الشعر، والترمذي رقم (2784) في الأدب، باب ما جاء في كراهية اتخاذ القصة، والنسائي 8 / 145 و 146 في الزينة، باب المستوصلة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/21)(4724) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. والبخاري (7/213) قال: حدثني محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا عبيد الله. وفي (7/213) قال: حدثني محمد، قال: حدثنا عبدة، عن عبيد الله. وفي (7/213) قال: حدثني يوسف ابن موسى، قال: حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا صخر بن جويرية. وفي (7/214) قال: حدثنا مسدد،قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله. ومسلم (6/166) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى، وهو القطان، عن عبيد الله. (ح) وحدثنيه محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا صخر بن جويرية. وأبو داود (4168) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وابن ماجة (1987) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، عن عبيد الله بن عمر. والترمذي (1759) و (2783) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن عبيد الله بن عمر. وفي (2783) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر. والنسائي (8/145) و (188) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (8/187) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله.

كلاهما - عبيد الله بن عمر، وصخر بن جويرية - عن نافع، فذكره.

ص: 781

2940 -

(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال: «لُعِنت

⦗ص: 782⦘

الواصلةُ والمستوصلة، والنَّامِصَةُ، والمُتنَمِّصَةُ، والواشمةُ، والمُسْتَوشِمةُ من غير دَاءٍ» . أخرجه أبو داود، وقال أبو داود:«الواصلة» التي تصل الشعر بشعر النساء، و «المستوصلة» المعمول بها، و «النامصة» التي تنقش الحاجب حتى تُرِقَّهُ، و «المتنمِّصة» المعمول بها، و «الواشمة» التي تجعل الخِيلان في وجهها بكُحْل أو مِدَاد، و «المستوشمة» المعمول بها (1) .

(1) رقم (4170) في الترجل، باب صلة الشعر، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4170) قال: حدثنا ابن السرح، قال: حدثنا ابن وهب عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر، فذكره.

ص: 781

(1) 8 / 147 في الزينة، باب المتنمصات، وهو حديث حسن، له شواهد صحيحة كثيرة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/257) قال: حدثنا روح. والنسائي (8/147) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد.

كلاهما (روح، وخالد بن الحارث) قالا: حدثنا أبان بن صمعة، عن أمه، فذكرته.

ص: 782

2942 -

(د س) أبو الحصين الهيثم بن شُفي رحمه الله: قال: «خرجتُ أنا وصاحب لي يُكْنى أَبا عامر، رجل من المعَافِر، لِنُصَلِّيَ بإِيلياءَ، وكان قَاصُّهم رجلاً (1) من الأزدِ، يُكْنى أَبا رَيْحَانَة - من الصَّحابة (2) - قال أَبو الحصين: فسبقني صاحبي إِلى المسجد، ثم أَدرَكتُهُ، فجلست إلى جانبه،

⦗ص: 783⦘

فسألني: هل أَدركت قَصص أَبي ريحانة؟ قلت: لا، قال: سمعته يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر: عن الوَشْرِ، والوَشْمِ، والنَّتفِ، وعن مُكامَعَةِ الرجلِ الرجلَ بغير شِعَارٍ، ومكامعةِ المرأَةِ المرأَةَ بغير شعار، وأَن يجعلَ الرجلُ في أَسفل ثيابه حريراً مثل الأَعاجم، ويجعلَ على مَنكِبَيه حريراً مثل الأعاجم، وعن النُّهبْى، وعن رُكُوبِ النُّمُورِ، ولُبُوسِ الخاتمَ إِلا لذي سلطان» . أَخرجه أبو داود، والنسائي (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الوشر) : أن تحدد المرأة أسنانها وترققها، والواشرة، الصانعة لذلك، والمؤتشرة: المفعول بها ذلك.

(مكامعة) : المكامعة: أن يجتمع الرجلان أو المرأتان في إزار واحد لا حاجز بينهما.

(شِعَار) : الشعار الثوب الذي يلي جسد الإنسان، والدثار، الذي يكون فوقه.

(ركوب النمور) : قال الخطابي: يحتمل أن يكون نهيه عن ركوب

⦗ص: 784⦘

النمور لما فيه من الزينة والخيلاء، أو يكون لأنه غير مدبوغ لأنه إنما يراد لشعره، والشعر لا يقبل الدباغ.

(إلا لذي سلطان) : إنما كره الخاتم لغير ذي سلطان، لأنه يكون حينئذ زينة محضة، لا لحاجة، ولا لأرَبٍ سواها.

(1) في أبي داود: وكان قاصهم رجل، وكلاهما صواب.

(2)

قال المنذري في " مختصر سنن أبي داود ": وأبو ريحانة هذا: اسمه شمعون، بالشين المعجمة والعين المهملة، ويقال: شمغون، بالشين والغين المعجمتين، ورجحه بعضهم، وهو أنصاري، وقيل: قرشي، ويقال له: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم مصر، وروى عنه من أهلها غير واحد.

(3)

رواه أبو داود رقم (4049) في اللباس، باب من كره لبس الحرير، والنسائي 8 / 143 في الزينة، باب النتف، ورواه ابن ماجة مختصراً رقم (3655) في اللباس، باب ركوب النمور، وفي سنده أبو عامر الحجري الأزدي المعافري المصري، واسمه عبد الله بن جابر، وهو مجهول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/134) قال: حدثنا يحيى بن غيلان. وأبو داود (4049) قال: حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني. والنسائي (8/143) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم. قال: حدثنا أبي وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار.

أربعتهم (يحيى، ويزيد، وعبد الله بن عبد الحكم، والنضر) عن مفضل بن فضالة، عن عياش بن عباس القتباني، عن أبي الحصين الهيثم بن شفي، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/134) . والدارمي (2651) قال: أخبرنا عثمان بن محمد. وابن ماجة (3655) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وعثمان، وأبو بكر- عن زيد بن الحباب، قال: حدثني يحيى بن أيوب، عن عياش بن عباس، عن أبي حصين الحميري، عن عامر الحجري، عن أبي ريحانة عن النبي صلى الله عليه وسلم. نحوه.

* وأخرجه أحمد (4/135) قال: حدثنا عتاب. والنسائي (8/149) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا حبان. كلاهما (عتاب، وحبان) قالا: حدثنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: حدثنا حيوة بن شريح، قال: أخبرني عياش بن عباس القتباني، عن أبي الحصين الحجري، أنه أخبره، أنه كان هو وصاحب له يلزمان أبا ريحانة، يتعلمان منه خيرا. قال: فحضر صاحبي يوما ولم أحضر، فأخبرني صاحبي أنه سمع أبا ريحانة، فذكره. ولم يسم صاحبه.

* وأخرجه أحمد (4/134) قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا عياش بن عباس، قال: حدثني أبو الحصين، عن أبي ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخاتم إلا لذي سلطان. مختصر. ليس فيه «أبو عامر» .

* وأخرجه النسائي (8/149) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الحصين الحجري، أن أبا ريحانة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوشر والوشم.

* وأخرجه أحمد (4/134) قال: حدثنا حجاج بن محمد. والنسائي (8/149) قال: حدثنا قتيبة. كلاهما - حجاج بن محمد، وقتيب بن سعيد - عن الليث بن سعد. قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الحصين الحجري، عن أبي ريحانة، أنه قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشر والوشم والنتف والمشاغرة والمكامعة والوصال والملامسة.

ص: 782