المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

2211 - (ت) عمارة بن شبيب السبئيُّ رضي الله عنه: - جامع الأصول - جـ ٤

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: 2211 - (ت) عمارة بن شبيب السبئيُّ رضي الله عنه:

2211 -

(ت) عمارة بن شبيب السبئيُّ رضي الله عنه: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قَال: لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريك لَهُ، له الملك ولهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ - عَشرَ مَرَّاتِ - على أَثَرِ المغرِبِ: بَعَثَ اللهُ لَهُ مَسْلَحَة يَحفَظُونَهُ من الشيطانِ حتى يُصبحَ، وكتبَ له بها عَشْرَ حَسناتٍ مُوجِبَاتٍ، ومَحَا عنه عَشَرَ سيئاتٍ مُوبِقَاتٍ، وكانت له بَعَدلِ عشْرِ رَقَبَاتٍ مُؤْمِناتٍ» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مسلحة) : المسلحة: القوم يحفظون الثغور، سموا مسلحة لأنهم يكونون ذوي أسلحة يردون بها العدو.

(موبقات) : الموبقات: المهلكات، وبق يبق، ووبق يوبق: إذا هلك.

(1) رقم (3528) في الدعوات، باب رقم (101) من حديث الليث بن سعد عن الجلاح أبي كثير، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عمارة بن شبيب السبئي، وعمارة بن شبيب، لم تثبت صحبته. وقال ابن حبان: من زعم أن له صحبة فقد وهم، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، ولا نعرف لعمارة بن شبيب سماعاً من النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

لا يثبت: أخرجه الترمذي (3528) قال: ثنا قتيبة، حدثنا الليث عن الجلاح أبي كثير، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، فذكره.

وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (5/181، 182) .

* قال أبو عيسى - الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، ولا نعرف لعمارة سماعا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قلت: نقل الحافظ في الإصابة (7/70)(5713) قول ابن يونس: حديثه معلول، وعول على البخاري في بيان علته في التاريخ.

ص: 232

‌عند التهجد

2212 -

(خ م ط ت د س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

⦗ص: 233⦘

: قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ من اللَّيلِ يَتَهَجَّدُ قال: «اللَّهمَّ رَبَّنا لك الحمدُ، أنْتَ قَيِّمُ السمواتِ والأرضِ ومَن فِيهنَّ، ولك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنتَ مَلِك السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنت الحقُّ، وَوَعْدُكَ الحقُّ، ولقاؤكَ حَقٌّ، وقَولك حَقٌّ، والجنَّةُ [حَقٌّ] ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبيُّونَ حَقٌّ، ومحمدٌ حَقٌّ، والساعةُ حَقٌّ، اللَّهمَّ لك أسلمتُ، وبِك آمَنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أَنَبتُ، وبِكَ خَاصَمتُ، وإِليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قَدَّمتُ، وما أخَّرْتُ، وما أسررتُ، وما أَعلَنتُ» .

وفي رواية: «وما أنتَ أَعْلَمُ بِهِ مِني، أنت المقَدِّمُ، وأنت المؤخِّرُ، لا إِلهَ إلا أنت، ولا إله غَيرُكَ» .

وفي رواية: «اللَّهمَّ لك الحمدُ، رَبَّ السمواتِ، والأرضِ، ومن فِيهِنَّ» . هذه رواية البخاري، ومسلم.

وفي رواية الموطأ مثله، ولم يذكر:«والنَّبيُّونَ حَقٌّ» .

وفي رواية الترمذي مثله: ولم يذكر: «وَمَن فِيهنَّ» ، ولا «والنَّبيُّونَ حَقٌّ، وقولك حَقٌّ» ، ولا «أنت المقَدِّمُ، وأنت المؤخِّرُ، ولا إله غَيرُكَ» والباقي مثله.

وفي رواية أبي داود مثل الترمذي، وأبدلَ:«مَلِكَ» بـ «رَبَّ» .

⦗ص: 234⦘

وفي رواية النسائي: «اللَّهم لك الحمدُ، أنت نورُ السمواتِ، والأرض ومَن فِيهنَّ، وثَنَّى بِالقَيَّامِ، وثلَّثَ بالملك، ثم قال: ولك الحمدُ أَنتَ حَقٌّ، ووعْدُكَ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبيُّونَ حَقٌّ، ومحمدٌ حَقٌّ، لك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، وبِك آمَنتُ، ثم ذكر قُتَيبَةُ كلمة معناها: وبِك خَاصَمْتُ - وإليك حاكمتُ، اغفر لي ما قَدَّمتُ، وما أخَّرْتُ، وما أَعلَنتُ، وما أسررتُ، أنت المقَدِّمُ، وأنت المؤخِّرُ، لا إِلهَ إلا أنت، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله العلي العظيم» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بالقيام) : القيم والقيوم والقيام [والقائم] : بمعنى واحد، أي: حافظ السموات والأرض.

(أنبت) : الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة.

(1) رواه البخاري 3 / 2 و 3 و 4 في التهجد، باب التهجد بالليل، وفي الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق} ، وباب قول الله تعالى:{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} ، وباب قول الله تعالى:{يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، ومسلم رقم (769) في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، والموطأ 1 / 215 و 216 في القرآن، باب ما يقال في الدعاء، والترمذي رقم (3414) في الدعوات، باب ما جاء ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة، وأبو داود رقم (771) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي 3 / 209 و 210 في قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك (الموطأ)(150) وأحمد (1/298)(2710) قال: حدثنا إسحاق. وفي (1/308)(2813) قال: قرزت على عبد الرحمن. والبخاري في الأدب المفرد (697) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (2/184) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وأبو داود (771) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. والترمذي (3418) قال: حدثنا الأنصاري. قال: حدثنا معن. والنسائي في عمل اليوم والليلة (868) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد..

ستتهم (إسحاق، وعبد الرحمن، وإسماعيل، وقتيبة، وعبد الله بن مسلمة، ومعن) عن مالك بن أنس، عن أبي الزبير المكي.

2-

وأخرجه الحميدي (495)، وأحمد (1/358) (3368) قالا: حدثنا سفيان (ابن عيينة) . وأحمد (1/366)(3468) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال أخبرنا ابن جريج. وعبد بن حميد (621) قال: حدثنا قبيصة بن عقبة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. والدارمي (1494) قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا سفيان (هو ابن عيينة) والبخاري (2/60) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان. وفي (8/86)، وفي (خلق أفعال العباد) (78) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان. وفي (9/143) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. وفي (9/144 و162) قال: حدثني ثابت بن محمد، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. وفي (9/176) قال: حدثنا محمود، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. ومسلم (2/184) قال حدثنا عمرو الناقد، وابن نمير، وابن أبي عمر، قالوا: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. وابن ماجة (1355) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (ح) وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (3/209)، وفي الكبرى (1228) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(5702) عن محمد بن منصور، عن ابن عيينة (ح) وعن محمود بن غيلان، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، كلاهما عن يحيى بن آدم، عن الثوري، عن ابن جريج. وابن خزيمة (1151) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان. كلاهما (سفيان بن عيينة، وابن جريج) عن سليمان ابن أبي مسلم الأحول خال ابن أبي نجيح.

3-

وأخرجه مسلم (2/184) قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا مهدي (وهو ابن ميمون) . وأبو داود (772) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا خالد يعني ابن الحارث، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(5744) عن محمد بن معمر، عن حماد بن مسعدة. وابن خزيمة (1152) قال: حدثنا محمد ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر يعني ابن الممفضل.

أربعتهم (مهدي، وخالد، وحماد وبشر) عن عمران بن مسلم القصير، عن قيس بن سعد.

ثلاثتهم (أبو الزبير، وسليمان الأحول، وقيس) عن طاووس، فذكره.

ص: 232

2213 -

(م ت د س) أبو سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله: قال: سألتُ عائشةَ رضي الله عنها: «بِأي شيءٍ كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ إذا قَامَ من الليل؟ قالت: كانَ إذا قامَ من الليلِ افْتَتَحَ صلاتَهُ: اللهمَّ رَبَّ جبرِيلَ ومِيكائِيلَ وإِسرافيلَ، فَاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ، عَالِمَ الغيبِ والشهادَةِ، أنْتَ تحكُمُ بَينَ عِبَادِكَ فِيما كانوا فيه يَختَلِفُونَ، اهدني لمَا اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإِذنِكَ، إنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشاءُ إلى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ» . أخرجه مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (770) في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، والترمذي رقم (3416) في الدعوات، باب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل، وأبو داود رقم (767) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي 3 / 212 و 213 في قيام الليل، باب بأي شيء تستفتح صلاة الليل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم تخريجه.

ص: 235

2214 -

(د) شريق الهوزني: قال: دَخَلْتُ على عائشَةَ رضي الله عنها فَسَألتُها: «بِمَ كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ إذا هَبَّ من الليل؟ فقالت: لقد سَأَلْتَني عن شَيءٍ مَا سألني عنه أحدٌ قبلَك، [كانَ] إذا هَبَّ من الليلِ كَبَّرَ اللهَ عَشراً، وحَمِدَ اللهَ عشراً، وقال: سبحَانَ اللهِ وبِحَمدِهِ عشراً، وقال: سُبحانَ المَلِك القُدُّوس عشراً، واستَغفَرَ عشراً، وهَلَّل الله عَشْراً، ثم قال: اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ من ضِيقِ الدُّنيا، وضِيقِ يَوْمِ القيامَةِ عشراً، ثم يَفْتَتِحُ

⦗ص: 236⦘

الصَّلاة» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(هب) : من النوم يهب: إذا انتبه.

(1) رقم (5085) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (5085) قال: حدثنا كثير بن عبيد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (871) قال: أخبرنا عمرو بن عثمان.

كلاهما (كثير بن عبيد، وعمرو بن عثمان) عن بقية بن الوليد، عن عمر بن جعثم. قال: حدثني الأزهر ابن عبد الله الحرازي. قال: حدثني شريق الهوزني، فذكره.

ص: 235

(1) رواه أبو داود رقم (766) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي 3 / 209 في قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (1356) في الصلاة، باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه أبو داود (766) قال: حدثنا محمد بن رافع. وابن ماجة (1356) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي (3/208) وفي الكبرى (1226) قال: أخبرنا عصمة بن الفضل. وفي (8/284) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب.

أربعتهم (محمد بن رافع، وأبو بكر، وعصمة، وإبراهيم) قالوا: حدثنا زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، عن أزهر بن سعيد الحرازي، عن عاصم بن حميد، فذكره.

ص: 236

2216 -

(ت س) ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه: قال: «كنتُ أبِيتُ عند حُجْرَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فكنتُ أسمعُه إذا قام من الليل يقول: سُبحَانَ رَبِّ العَالمينَ، الهَويَّ، ثم يقولُ: سبحانَ الله وبحمدِهِ، الهويَّ» أخرجه النسائي.

⦗ص: 237⦘

وفي رواية الترمذي: «كنتُ أَبِيتُ عند باب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأعطيهِ وُضوءهُ فَأسَمعُهُ يقول الهَويَّ من الليل: سَمِعَ الله لِمن حَمِدَهُ، وأسْمَعُهُ الهوِيَّ من الليل، يقول: الحمد لله رب العالمين» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الهوي) : مضى هوي من الليل، بوزن فعيل، أي: طائفة منه، كقولك: مضى هزيع من الليل.

(1) رواه الترمذي رقم (3412) في الدعوات، باب رقم (27) ، والنسائي 3 / 209 في قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام، وإسناده حسن، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (4/57) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري.

2-

وأخرجه أحمد (4/57) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. وفي (4/57) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، والبخاري في الأدب المفرد (1218) قال: حدثنا معاذ بن فضالة. والترمذي (3416) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا النضر بن شميل، ووهب بن جرير، وأبو عامر العقدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث.

ستتهم (عبد الملك، وإسماعيل، ومعاذ، والنضر، ووهب، وعبد الصمد) قالوا: حدثنا هشام الدستوائي.

3-

وأخرجه ابن ماجة (3879) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: أنبأنا شيبان.

4-

وأخرجه النسائي (3/209) وفي الكبرى (1227) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن معمر، والأوزاعي.

5-

وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (862) قال: أخبرني محمود بن خالد، قال: حدثنا عمر، عن الأوزاعي.

خمستهم (الزهري، والدستوائي، وشيبان، ومعمر، والأوزاعي) عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.

ص: 236

2217 -

(ت د س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال: «كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قامَ من الليل كَبَّرَ، ثم يقول: سُبحانَك اللهمَّ وبِحَمدِكَ، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّكَ، ولا إِلَهَ غَيرُكَ، ثم يقول: اللهُ أكبر كبيراً، ثم يقول: أعوذُ بِاللهِ السَّميعِ العليمِ من الشَّيطان الرجيم، مِنَ هَمْزِهِ ونَفْخِهِ ونَفْثِهِ» . هذه رواية الترمذي.

وزاد أبو داود بعد قوله: «غَيرك» ثم يقولُ: «لا إلهَ إلا اللهُ» ثلاثاً. وفي آخر الحديث: «ثُمَّ يَقْرأُ» . وفي رواية النسائي: مثل رواية الترمذي، وله في أخرى مثله، ولم يذكر «مِنَ اللَّيلِ» (1) .

⦗ص: 238⦘

وقال الترمذي: قال أكثرُ أهل العلم: إنما رُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أَنه كان يقول: «سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمدِكَ، وتَبَارَكَ اسمكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غَيرُكَ» هكذا روي عن عمر [بن الخطاب] ، و [عبد الله بن مسعود] .

(1) رواه الترمذي رقم (242) في الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة، وأبو داود رقم (775)

⦗ص: 238⦘

في الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، والنسائي 2 / 132 في الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة، وهو حديث حسن، قال الترمذي: وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب، قال: وفي الباب عن علي، وعائشة، وعبد الله ابن مسعود، وجابر، وجبير بن مطعم، وابن عمر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/50) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن آتش. وفي (3/69) قال: حدثنا حسن ابن الربيع. والدارمي (1242) قال: أخبرنا زكريا بن عدي. وأبو داود (775) قال: حدثنا عبد السلام ابن مطهر. وابن ماجة (804) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. والترمذي (242) قال: حدثنا محمد بن موسى البصري. والنسائي (2/132) وفي الكبرى (882) قال: أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الرزاق. وفي (2/132) وفي الكبرى (883) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا زيد بن الحباب. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(4252) عن محمد بن موسى الحرشي. وابن خزيمة (467) قال: حدثنا محمد بن موسى الحرشي.

سبعتهم (محمد بن الحسن، وحسن بن الربيع، وزكريا، وعبد السلام، وزيد، ومحمد بن موسى، وعبد الرزاق) عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن علي بن علي الرفاعي، عن أبي المتوكل، فذكره.

* قال أبو داود: وهذا الحديث يقولون: هو عن علي بن علي، عن الحسن. الوهم من جعفر.

ص: 237