الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير
2028 -
(خ م ت د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَمَسؤْولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالإمامُ رَاعٍ، ومَسْؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، والرجلُ رَاعٍ في أهله، وهو مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمرأَةُ في بَيْتِ زَوجِها رَاعيةٌ، وهي مَسؤولَةٌ عن رَعيَّتِها، والخادم في مال سيده راع، وهو مسؤول عن رَعِيَّتِهِ» قال: فَسمِعتُ هؤلاءِ من النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسِبُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:«والرجلُ في مالِ أبيهِ راعٍ، ومَسْؤولٌ عن رعيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وكُلُّكُم مَسؤولٌ عن رعيَّتِهِ» .
وفي رواية مثله إلا قَوْلَهُ: «والرجلُ فِي مَالِ أبيهِ» .
وفي أخرى: «والعبدُ رَاعٍ في مَالِ سَيِّدِهِ، وهو مسؤولٌ» .
⦗ص: 51⦘
هذه رواية البخاري، ومسلم.
وفي أخرى للبخاري قال: «ألا كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، الأمِيرُ الذي على النَّاسِ، والرجلُ على أَهل بيتِهِ، وهو مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمرأةُ رَاعِيَةٌ على أَهْلِ بَيْتِ زوجها، وولدِهِ، وهي مسؤولَةٌ عنهم، وَعَبدُ الرَّجل راعٍ على مال سيِّدِهِ، وهو مَسْؤولٌ عنه، ألا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ» . وأخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الأخيرة التي للبخاري (1) .
(1) البخاري 13 / 100 في الأحكام، في فاتحته، وفي الجمعة، باب في القرى والمدن، وفي الاستقراض، باب العبد راع في مال سيده، وفي العتق، باب كراهية التطاول على الرقيق، وباب العبد راع في مال سيده، وفي الوصايا، باب تأويل قول الله تعالى:{من بعد وصية توصون بها أو دين} ، وفي النكاح، باب {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} ، وباب المرأة راعية في بيت زوجها، ومسلم رقم (1829) في الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، والترمذي رقم (1705) في الجهاد، باب ما جاء في الإمام. وأبو داود رقم (2928) في الإمارة، باب ما يلزم الإمام من حق الرعية. قال الخطابي: اشتركوا أي الإمام والرجل ومن ذكر في التسمية، أي: في الوصف بالراعي، ومعانيهم مختلفة، فرعاية الإمام الأعظم: حياطة الشريعة بإقامة الحدود، والعدل في الحكم، ورعاية الرجل أهله: سياسته لأمرهم وإيصالهم حقوقهم، ورعاية المرأة: تدبير أمر البيت والأولاد والخدم، والنصيحة للزوج في كل ذلك، ورعاية الخادم: حفظه ما تحت يده، والقيام بما يجب عليه من خدمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: رواه نافع عن ابن عمر. أخرجه أحمد (2/5)(4495) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي (2/54)(5167) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. و «عبد بن حميد» (745) قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، و «البخاري» (3/196) قال: حدثنا مسدد، قال حدثنا يحيى، عن عبيد الله. و «البخاري» (7/34) وفي (الأدب المفرد) (212) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي (7/41) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا موسى بن عقبة. و «مسلم» (6/7) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنا محمد بن رمح، قال: حدثنا ليث، وفي (6/8) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر. (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا خالد، يعني ابن الحارث (ح) وحدثنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، يعني القطان. كلهم عن عبيد الله بن عمر. (ح) وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد بن زيد (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل، جميعا عن أيوب (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: أخبرنا الضحاك، يعني ابن عثمان. (ح) وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة. و «الترمذي» (1705) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث.
سبعتهم- أيوب، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، وموسى بن عقبة، والليث بن سعد، والضحاك بن عثمان، وأسامة بن زيد الليثي - عن نافع، فذكره.
- ورواه سالم عن أبيه. أخرجه أحمد (2/121)(6026) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. و «البخاري» (2/6و4/6) قال: حدثنا بشر بن محمد السختياني، قال أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. في (3/197، 157)، وفي (الأدب المفرد) (214) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب ابن أبي حمزة. و «مسلم» (6/8) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. و «النسائي» في (الكبرى / الورقة 119-ب، 124-أ) قال: أخبرنا يحيى بن عثمان، قال: حدثنا بقية، عن شعيب.
كلاهما -شعيب، ويونس - عن ابن شهاب الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، فذكره.
- ورواه بسر بن سعيد عن ابن عمر: أخرجه مسلم (6/8) قال: حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال: أخبرني عمي عبد الله بن وهب، قال: أخبرني رجل سماه، وعمرو بن الحارث عن بكير، عن بسر ابن سعيد، حدثه، فذكره.
-ورواه وهب بن كيسان عن ابن عمر. أخرجه أحمد (2/108)(5869) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «البخاري «في (الأدب المفرد)(416) قال: حدثنا عمرو بن خالد.
كلاهما - قتيبة، وعمرو - عن بكر بن مضر، عن ابن عجلان، أن وهب بن كيسان أخبره، وكان وهب أدرك عبد الله بن عمر، فذكره.
-ورواه عبد الله بن دينار عن ابن عمر. أخرجه أحمد (2/111)(5901) قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان. و «البخاري» (9/77)، وفي (الأدب المفرد) (206) قال: حدثنا إسماعيل بن أويس، قال: حدثني مالك، وفي (تحفة الأشراف)(7129) عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر. و «مسلم» (6/8) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، كلهم عن إسماعيل بن جعفر. و «أبو داود» (2928) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك.
ثلاثتهم -سفيان، ومالك، وإسماعيل -عن عبد الله بن دينار، فذكره.
2029 -
(ت د) أبو مريم الأذري رحمه الله: قال: دَخَلْتُ على مُعَاويةَ فقال: مَا أَنْعَمَنَا بِكَ أَبَا فُلانٍ؟ - هي كلمةٌ تقولها العرب - فقلتُ: حَدِيثٌ سمعتُه أُخْبِرُكَ بِهِ، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ وَلاهُ اللهُ
⦗ص: 52⦘
شَيْئاً من أُمُورِ المسلمين فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهمْ وفَقْرِهم احْتَجَبَ اللهُ دُونَ حَاجَتِهِ وخَلَّتِهِ، وَفَقْرِهِ يَوْمَ القِيامَةِ» قال:«فَجَعلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلاً على حَوَائِجِ النَّاسِ» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي: عن عمرو بن مُرَّة الجهني: أَنَّهُ قال لمعاوية: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ إمَامٍ يُغْلقُ بَابَهُ دُونَ ذَوي الحَاجَةِ والخَلَّة والمَسْكَنَةِ، إِلا أَغْلَقَ الله أبْوَابَ السَّماءِ دُونَ خَلَّتِهِ وحَاجَتِهِ، ومَسْكَنَتِهِ» فَجَعلَ مُعَاوِيةُ رجلاً على حَوائِجِ الناس.
وله في أخرى: عن أبي مريم صاحب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. وذكر نحوه (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ما أنعمنا بك) : يريد ما أعملك إلينا، وما جاء بك؟ قال الخطابي: أحسبه مأخوذاً من قولهم: «ونُعْمَة عين» أي: قرة عين، وإنما يقال ذلك لمن يعتد بزيارته، ويُفرح بلقائه، كأنه يقول: ما الذي أطلعك علينا، أو حيَّانا بلقائك؟ ومن ذلك قولهم:«أنعم صباحاً» في التحية.
⦗ص: 53⦘
(خلتهم) : الخلة بفتح الخاء: الحاجة.
(1) الترمذي رقم (1332) و (1333) في الأحكام، باب ما جاء في إمام الرعية، وأبو داود رقم (2948) في الخراج والإمارة، باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية، وإسناده حسن، وفي الباب عن ابن عمر، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 238 بمعناه من حديث معاذ بن جبل، ولفظه:" من ولي من أمر الناس شيئاً فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/231) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وقال أحمد حدثنا يزيد، قال: أخبرنا حماد بن سلمة. و «عبد بن حميد» (286) قال: أخبرنا أبو عاصم، قال: أخبرنا سعيد بن زيد. و «الترمذي» (1332) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم.
ثلاثتهم (إسماعيل، وحماد، وسعيد) عن علي بن الحكم، قال: حدثني أبو الحسن، فذكره
(*) قال الترمذي: حديث عمرو بن مرة حديث غريب، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، وعمرو ابن مرة الجهني يكنى أبا مريم.
2030 -
(م س) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ المُقْسِطِينَ (1) عند الله على مَنَابِرَ من نُورٍ عن يَمينِ الرَّحْمنِ - وكلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ - الَِّذينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهمْ وَمَا وَلُوا» (2) . أخرجه مسلم، والنسائي (3) .
(1) المقسطون: هم العادلون، وقد فسره في آخر الحديث، والإقساط بكسر القاف: العدل، يقال، أقسط إقساطاً فهو مقسط: إذا عدل، قال الله تعالى:{وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} ، ويقال: قسط يقسط بفتح الياء وكسر السين قسوطاً وقسطاً بفتح القاف فهو قاسط وهم قاسطون: إذا جاروا، قال الله تعالى:{وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً} .
(2)
قال النووي في " شرح مسلم ": معناه أن هذا الفضل إنما هو عن عدل فيما تقلده من خلافة أو إمارة أو قضاء أو حسبة أو نظر على يتيم أو صدقة أو وقف، وفيما يلزمه من حقوق أهله وعياله ونحو ذلك، والله أعلم.
(3)
أخرجه مسلم رقم (1827) في الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، والنسائي 8 / 221 في آداب القضاة، باب فضل الحاكم العادل، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 160.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (588) .وأحمد (2/160)(6492) .و «مسلم» (6/7) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،وزهير بن حرب، وابن نمير. و «النسائي» (8/221) قال: أخبرنا قتبية بن سعيد (ح) وأنبأنا محمد بن آدم بن سليمان، عن ابن المبارك.
سبعتهم - الحميدي،وأحمد، وابن أبي شيبة، وزهير، وابن نمير، وقتيبة وابن المبارك - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس فذكره.
-ورواه سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو: أخرجه أحمد (2/159)(6485) قال: حدثنا عبد الأعلى. وفي (2/203)(6897) قال: حدثنا عبد الرزاق. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 77 - ب) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثني عبد الأعلى.
كلاهما - عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الرزاق - عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
(*) قال النسائي: وقفه شعيب بن أبي حمزة.
2031 -
(خ م) الحسن البصري رحمه الله: قال: عَادَ عُبَيْدُ الله بنُ زياد مَعْقِلَ بْنَ يسار (1) المُزنيَّ في مَرَضِهِ الذي مَات فيه، فقال مَعْقِلُ: إِني مُحَدِّثُك حَدِيثاً سَمِعْتُهُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لو علمتُ أنَّ لي حَياة مَا حَدَّثْتُكَ - إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرعِيهِ اللهُ رَعِيَّة، يَموتُ يَوْمَ يَمُوتُ وهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللهُ عليه الجَنَّةَ» .
⦗ص: 54⦘
وفي رواية: «فَلَمْ يَحُطْها بِنَصِيحَةٍ، [إِلا] لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ» .
هذه رواية البخاري، ومسلم.
وفي أخرى لمسلم: «مَا مِنْ أمِير يَلي أُمُورَ المُسلمينَ، ثم لا يَجْهدُ لهم، وَيَنْصَحُ لهم، إلا لم يَدْخُلْ مَعَهُمُ الجَنَّةَ» (2) .
(1) في الأصل: عاد عبيد الله بن زياد بن معقل بن يسار، وهو خطأ، والتصحيح من الصحيحين وكتب الرجال، وكان عبيد الله إذ ذاك أمير البصرة لمعاوية، وهو عبيد الله بن زياد، وهو زياد بن أبيه الذي يقال له: زياد بن أبي سفيان.
(2)
البخاري 13 / 112 في الأحكام، باب من استرعى رعية فلم ينصح، ومسلم رقم (142) في الإيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار، وفي الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 25 و 27.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح أخرجه أحمد (5/25) قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس. وفي (5/27) قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف و «عبد بن حميد» (401) قال: حدثنا رو ح بن عبادة، وقال: حدثنا هشام بن حسان. و «الدارمي» (2799) قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو الأشهب. و «البخاري» (9/80) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو الأشهب. وفي (9/80) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا حسين الجعفي، قال: زائدة، ذكره عن هشام. و «مسلم « (1/87، 6/9) قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا أبو الأشهب. وفي (1/6، 88/9) قال: حدثنا يحيى بن يحييى، قال: أخبرنا يزيد بن زريع عن يونس، وفي (1/88) قال: حدثني القاسم بن زكريا، قال: حدثنا حسين، يعني الجعفي، عن زائدة، عن هشام.
أربعتهم- يونس بن عبيد، وعوف، وهشام بن حسان، وأبو الأشهب- عن الحسن، فذكره.
-ورواه أبو المليح أن عبيد الله بن زياد، فذكره - بنحوه -..
أخرجه مسلم (1/88، 6، 9) قال: حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثني، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا معاذ بن هاشم، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المليح، فذكره.
- ورواه مسلم بن مخارق عن معقل بلفظ:.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أيما راع استرعى رعية فغشها فهو في النار» . أخرجه أحمد (5/25) قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» (6/9) قال: حدثنا عقبة بن مكرم العمي، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق.
كلاهما - وكيع، ويعقوب - عن سوادة بن أبي الأسود، عن أبيه، فذكره. -ورواته ابنة معقل عن أبيها: أخرجه أحمد (5/25) .
2032 -
(م) الحسن البصري رحمه الله: أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرو - وكان من أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ على عُبَيْدِ الله بْنِ زيادٍ فقال: أي بُنيَّ، إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:«إِنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ» ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ منهم، فقال له: اجْلِسْ، فإنما أنتَ من نُخَالَةِ أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«وهل كان لهم نُخَالَةٌ؟ إنما النخالةُ بعدهم، وفي غيرهم» . أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحطمة) : بوزن الهمزة: الظلوم الشديد الوطأة.
(1) رقم (1830) في الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 64.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/64) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي (ح) وحدثنا يزيد بن هارون. و «مسلم» (6/9) قال: حدثنا شيبان بن فروخ.
ثلاثتهم - ابن مهدي، ويزيد، شيبان - عن جرير بن حازم، قال: حدثنا الحسن، فذكره.
2033 -
(م) عدي بن عميرة الكندي (1) رضي الله عنه: قال: سمعتُ
⦗ص: 55⦘
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن اسْتَعْمَلناه منكم على عملٍ، فَكَتَمَنا مِخْيطاً فَما فَوقَهُ، كانَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يوم القيامة» قال: فقام رجلٌ من الأنصار أسودُ، كأَنِّي أنْظُرُ إليه، فقال: يا رسولَ الله اقْبَلْ عَني عَمَلكَ، قال: ومالكَ؟ قال: سمعتُكَ تقول كذا، وكذا، [قال] : وأنا أقولُه الآنَ: «مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ منكم على عملٍ فَلْيَجئ بِقَلِيلِهِ وَكَثيرِهِ، فما أُوتِيَ مِنه أخَذَ، وما نُهي عنه انْتهى» . أخرجه مسلم (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مِخْيطاً) : المخيط - بكسر الميم وسكون الخاء -: الإبرة.
(غلُولاً) : الغلول: السرقة من الغنيمة والفيء.
(1) هو أبو زرارة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه شيئاً يسيراً.
(2)
رقم (1833) في الإمارة، باب تحريم هدايا العمال، وأخرجه أبو داود رقم (3581) في الأقضية، باب في هدايا العمال، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 4 / 192.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (894) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (4/192) قال: حدثنا يحيى بن سعيد) (ح) وحدثنا يزيد بن هارون. (ح) وحدثناوكيع. وفي (4/192) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد. و «مسلم» (6/12) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع بن الجراح. وفي (6/13) قال: حدثناه محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، ومحمد بن بشر (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا: أبو أسامة. (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا الفضل بن موسى. و «أبو داود» (3581) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. و «ابن خزيمة» (2338) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.
تسعتهم - سفيان، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح، وسعيد، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن بشر، وأبو أسامة، والفضل بن موسى - عن إسحاق بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم فذكره.
(*) اللفظ لوكيع عند مسلم.
2034 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلى الله يوم القيامة وأدْنَاهُمْ منه مَجْلِساً: إمَامٌ عَادِلٌ، وأَبغَضُ النَّاسِ إلى الله تعالى، وأَبعدهم منه مجلساً: إمَامٌ جَائِرٌ» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (1329) في الأحكام، باب ما جاء في الإمام العادل، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 3 / 22، وفي سنده عطية بن سعد العوفي، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: حديث حسن غريب، ولعله حسنه لأن له شاهداً، فقد قال: وفي الباب عن ابن أبي أوفى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (3/22) قال: حدثنا يحيى بن آدم. وفي (3/55) قال: حد ثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. و «الترمذي» 1329 قال: حدثنا علي بن المنذر الكوفي، قال: حدثنا محمد بن فضيل.
ثلاثتهم - يحيى بن آدم، وعبد الله بن المبارك، ومحمد بن فضيل - عن فضيل ابن مرزوق عن عطية، فذكره.
قلت: مداره على عطية العوفي وقد تكلموا فيه.