الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة
وهي خمسة أنواع:
نوع أول
2928 -
(خ م ط ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفِطْرة خمس: الخِتَانُ، والاستِحدادُ، وقَصُّ الشارب، وتقليمُ الأظفار، ونَتْفُ الإِبْط» .
وفي رواية: «الفطرة خمس - أو خمس من الفطرة -
…
وذكر نحوه» . أَخرجه الجماعة (1) .
⦗ص: 774⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الاستحداد) : [استعمال الحديدة] لحلق العانة ونحو ذلك من التنظيف الذي تحتاج المرأة إليه.
(1) رواه البخاري 10 / 282 - 293 في اللباس، باب قص الشارب، وباب تقليم الأظفار، وفي الاستئذان، باب الختان بعد الكبر، ونتف الإبط، ومسلم رقم (257) في الطهارة، باب خصال الفطرة، والموطأ 2 / 921 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في السنة في الفطرة، والترمذي رقم (2757) في الأدب، باب ما جاء في تقليم الأظفار، وأبو داود رقم (4198) في الترجل، باب في أخذ الشارب، والنسائي 1 / 14 و 15 في الطهارة، باب تقليم الأظفار، وباب نتف الإبط.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (936) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/229) قال: حدثنا معتمر. عن معمر. وفي (2/239) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/283) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. وفي (2/410 و 489) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا معمر. والبخاري (7/206) قال: حدثنا علي. قال: حدثنا سفيان. وفي (7/206) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي (8/81) . وفي الأدب المفرد (1292) قال: حدثنا يحيى بن قزعة. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. ومسلم (1/152) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب، جميعا عن سفيان. وفي (1/153) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وأبو داود (4198) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (292) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (2756) قال: حدثنا الحسن ابن علي الخلال وغير واحد. قالوا: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والنسائي (1/13) . وفي الكبرى (10) قال: أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، عن يونس. وفي (1/14 و 8/181) . وفي الكبرى (11) قال: أنبأنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا المعتمر، وهو ابن سليمان. قال: سمعت معمرا. وفي (1/15) . وفي الكبرى (9) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد. قال: حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، ويونس - عن الزهري، عن سعيد بن المسيب فذكره.
2929 -
(خ س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «من الفطرة: حَلقُ العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب» . أخرجه البخاري. وفي رواية النسائي، قال:«الفطرة: قصُّ الأظفار، وأَخذ الشارب، وحلق العانة» (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 295 في اللباس، باب تقليم الأظفار، وباب قص الشارب، والنسائي 8 / 15 في الزينة، باب حلق العانة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/118)(5988) قال: حدثنا إسحاق بن سليمان. والبخاري (7/206) قال: حدثنا أحمد بن أبي رجاء، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان. والنسائي (1/15) . وفي الكبرى (12) قال: أخبرنا الحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع - عن ابن وهب.
كلاهما (إسحاق بن سليمان، وابن وهب) عن حنظلة بن أبي سفيان، عن نافع، فذكره.
* أخرجه البخاري (7/205) قال: حدثنا المكي بن إبراهيم، عن حنظلة،عن نافع. قال أصحابنا عن المكي: عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من الفطرة قص الشارب.
(*) وفي هذا الإسناد خلاف شديد حول قول البخاري: «قال أصحابنا عن المكي: عن ابن عمر رضي الله عنهما» .انظر «فتح الباري» (10/335) . ولم يذكر المزي في «تحفة الأشراف» في ترجمة حنظلة بن أبي سفيان، عن نافع، هذا الحديث، ولا حديث إسحاق بن سليمان.
2930 -
(م ت د س) عائشة رضي الله عنها: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَشرٌ من الفطرة: قَصُّ الشارب، وإِعفاء اللحية، والسواكُ، واستنشاق الماء، وقَصُّ الأظفار، وغسل البَرَاجِمِ (1) ، ونتف الإِبْط، وحلق العانة، وانتقاص الماء» . قال مصعب بن شيبة: «ونسيت العاشرة، إِلا أن تكون: المضمضة» . قال وكيع: «انتقاص الماء» ، يعني: الاستنجاء. أَخرجه مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي (2) .
⦗ص: 775⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(انتقاص الماء) : أراد انتقاص البول بالماء إذا غسل المذاكير به، وقيل: هو الانتضاح به.
(1) هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ، والواحدة: برجمة، بضم الباء.
(2)
رواه مسلم رقم (260) في الطهارة، باب خصال الفطرة، وأبو داود رقم (53) في الطهارة، باب السواك من الفطرة، والترمذي رقم (2758) في الأدب، باب ما جاء في تقليم الأظفار، والنسائي 8 / 126 و 127 في الزينة، باب من السنن الفطرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/137) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (1/153 و 154) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: أخبرنا ابن أبي زائدة. وأبو داود (53) قال: حدثنا يحيى بن معين. قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (293) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع. والترمذي (2757) قال: حدثنا قتيبة وهناد. قالا: حدثنا وكيع. والنسائي (8/126) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا وكيع. وابن خزيمة (88) قال: حدثنا يوسف بن موسى. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الله بن نمير. (ح) وحدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي. قال: أخبرنا محمد بن بشر.
أربعتهم - وكيع، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وابن نمير، وابن بشر- عن زكريا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير، فذكره.
* أخرجه النسائي (8/128) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا المعتمر. عن أبيه. (ح) وأخبرنا قتيبة. قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر.
كلاهما - سليمان التيمي، وأبو بشر جعفر بن إياس - عن طلق بن حبيب. قال: عشرة من السنة.. فذكره «موقوفا» .
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: وحديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث.
2931 -
(د) عمار بن ياسر رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن من الفِطرةِ: المضمضة، والاستنشاق
…
فذكر نحوه» . ولم يذكر: «إعفاء اللحية» . وزاد: «والخِتَان» ، وقال:«والانتضَاحُ» ، ولم يذكر «انتقاص الماء» ، يعني الاستنجاء، أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (54) في الطهارة، باب السواك من الفطرة، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد صحيحة بمعناه يقوى بها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/264) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (54) قال: حدثنا داود بن شبيب. وابن ماجة (294) قال: حدثنا سهل بن أبي سهل ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا أبو الوليد.
ثلاثتهم- عفان، وداود، وأبو الوليد - عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر، فذكره.
* أخرجه أبو داود (54) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن عمار بن ياسر، فذكره. زاد فيه موسى:«عن أبيه» .
* جاء في سنن ابن ماجة: حدثنا جعفر بن أحمد بن عمر، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد. مثله «يعني مثل حديث أبي الوليد» .
(*) وهذا ليس من رواية ابن ماجة وإنما من الرواة عنه، ولم يذكره المزي في «تحفة الأشراف» وليس في رواة الكتب الستة من اسمه «جعفر بن أحمد» .وقد ذكرناه هذا لئلا يستدرك علينا.
2932 -
(د ت م س) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «وُقِّتَ لنا - وفي رواية، قال: وَقَّتَ لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في قَصِّ الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإِبط، وحلق العانة: أن لا نَترُكَ أكثر من أربعين ليلة» . أخرجه أبو داود، والترمذي، ومسلم، والنسائي.
وقال أبو داود: «وُقِّتَ لنا» ، أصح، وقال النسائي:«أكثر من أربعين يوماً» ، وقال مرة:«أربعين ليلة» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (258) في الطهارة، باب خصال الفطرة، وأبو داود رقم (4200) في الترجل، باب في أخذ الشارب، والترمذي رقم (2759) في الأدب، باب ما جاء في التوقيت في تقليم الأظافر، والنسائي 1 / 15 و 16 في الطهارة، باب التوقيت في قص الشارب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1 -
أخرجه أحمد (3/122 و 203) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (3/255) قال: حدثنا محمد بن يزيد. وأبو داود (4200) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. والترمذي (2758) قال: حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث. أربعتهم (يزيد، ومحمد، ومسلم، وعبد الصمد) عن صدقة بن موسى الدقيقي.
2 -
وأخرجه مسلم (1/153) قال: حثنا يحيى بن يحيى. وقتيبة بن سعيد. وابن ماجة (295) قال: حدثنا بشر بن هلال. والترمذي (2759)، والنسائي في الكبرى (15) وفي الصغرى (1/15) . قال الترمذي: حدثنا. وقال النسائي: أخبرنا قتيبة. ثلاثتهم - يحيى، وقتيبة، وبشر - عن جعفر بن سليمان الضبيعي.
كلاهما - صدقة، وجعفر- عن أبي عمران الجوني، عبد الملك بن حبيب، فذكره.
نوع ثانٍ
2933 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختَتَنَ إِبراهيم بالقَدُّومِ» . وقال بعضهم: مُخَفَّفاً، وقال أبو الزِّناد:«القدَّوم» مشددة، موضع. أخرجه البخاري، ومسلم.
وزاد في رواية، قال:«اختتن إبراهيم، وهو ابن ثمانين سنة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بالقدوم) : القدوم - بالتخفيف - آلة النجار معروفة، وبالتشديد: اسم موضع، وقيل: هو بالتخفيف أيضاً.
(1) رواه البخاري 11 / 74 و 75 في الاستئذان، باب الختان بعد الكبر، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، ومسلم رقم (2370) في الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/322) قال: حدثنا علي بن حفص. قال: أخبرنا ورقاء. وفي (2/417) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن القرشي. والبخاري (4/170 و 8/81) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي. وفي (4/170 و 8/81) وفي «الأدب المفرد» (1244) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (7/97) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد. قال: حدثنا المغيرة، يعني ابن عبد الرحمن الحزامي.
ثلاثتهم - ورقاء، ومغيرة، وشعيب - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
ورواه عن أبي هريرة أيضا عجلان.
أخرجه أحمد (2/435) قال: حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: سمعت أبي يحدث. فذكره.
2934 -
(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله: أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: «كان إبراهيمُ خليل الرَّحمن أولَ الناس ضَيَّفَ الضَّيفَ، وأولَ الناس اختتن، وأول الناس قَصَّ شاربه، وأَول الناس رأى الشَّيب، فقال: يا ربِّ ما هذا؟ قال الربُّ تبارك وتعالى: وَقَارٌ يا إِبراهيم، قال: ربِّ زِدني وقَاراً» . أَخرجه الموطأ (1) .
⦗ص: 777⦘
زاد رزين: «واختتن وهو ابن مائة وعشرين سنة، ثم عاش بعدُ ثمانين» . وفي رواية: «اختتن بعد ثمانين» .
(1) 2 / 922 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في السنة في الفطرة، وهو مرسل صحيح، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وصله ابن عدي والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
…
وذكر الحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (4/361) عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه قال، فذكره.
2935 -
(خ) سعيد بن جبير: قال: سئل ابن عباس رضي الله عنهما: «مِثْلُ مَن أَنت حين قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أَنا يومئذ مَخَتُون. قال: وكانوا لا يَخْتِنُون الرجلَ حتى يدركَ» . أخرجه البخاري.
وفي رواية، قال:«قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا خَتِينٌ» (1) .
(1) 11 / 75 و 76 في الاستئذان، باب الختان بعد الكبر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (6299) حدثنا محمد بن عبد الرحيم أخبرنا عباد بن موسى حدثنا إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير،فذكره.
2936 -
(د) أم عطية رضي الله عنها: «أَن امرأة كانت تَخْتِنُ النساءَ في المدينة، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تَنْهَكي، فإن ذلك أحظَى للمرأة، وأحبُّ لِلبَعْل» . قال أبو داود: هذا الحديث ضعيف، وراويه مجهول (1) .
وفي رواية ذكرها رزين: فقال لها: «أَشِمِّي ولا تَنْهكي، فإِنه أَنْوَرُ للوجه، وأحظى عند الرجل» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أشمي) : الإشمام أخذ اليسير في خفض المرأة، والخفض: ختن النساء، والمرأة التي تفعل ذلك تسمى خافضة
⦗ص: 778⦘
(ولا تنهكي) : والنَّهك: المبالغة في القطع.
(1) رقم (5271) في الأدب، باب ما جاء في الختان، وهو ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5271) قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي، قالا: حدثنا مروان، قال: حدثنا محمد بن حسان، قال عبد الوهاب: الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، فذكره.
(*) قال أبو داود: روي عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بمعناه وإسناده. قال أبو داود: ليس هو بالقوي. وقد روي مرسلا. قال أبو داود: ومحمد بن حسان مجهول. وهذا الحديث ضعيف.