المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الخُلُق

- ‌الكتاب الثاني: في الخوف

- ‌الكتاب الثالث: في خَلقِ العالَم

- ‌الفصل الثالث: في خلق آدم، ومن جاء صفته من الأنبياء عليهم السلام

- ‌الكتاب الرابع: في الخلافة والإمارة

- ‌الباب الأول: في أحكامها

- ‌الفصل الأول: في الأئمة من قريش

- ‌الفصل الثاني: فيمن تصح إمامته وإمارته

- ‌الفصل الثالث: فيما يجب على الإمام والأمير

- ‌الفصل الرابع: في كراهية الإمارة، ومنع من سألها

- ‌الفصل الخامس: في وجوب طاعة الإمام والأمير

- ‌الفصل السادس: في أعوان الأئمة والأمراء

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في ذكر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبيعتهم

- ‌الكتاب الخامس: في الخلع

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها خاء ولم تَرِد في حرف الخاء

- ‌الكتاب الأول: في الدعاء

- ‌الباب الأول: في آداب الدعاء وجوائزه

- ‌الفصل الأول: في الوقت والحالة

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الداعي

- ‌الفصل الثالث: في كيفية الدعاء

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في أقسام الدعاء

- ‌القسم الأول: في الأدعية المؤقتة والمضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في ذكر اسم الله الأعظم وأسمائه الحسنى

- ‌الفصل الثاني: في أدعية الصلاة مجملاً ومفصلاً

- ‌الاستفتاح

- ‌بعد التشهد

- ‌في الصلاة مطلقاً ومشتركاً

- ‌عند التهجد

- ‌الفصل الثالث: في أدعية الصباح والمساء

- ‌الفصل الرابع: في أدعية النوم والانتباه

- ‌الفصل الخامس: في أدعية الخروج من البيت والدخول إليه

- ‌الفصل السادس: في أدعية المجلس والقيام عنه

- ‌الفصل السابع: في أدعية السفر والقفول

- ‌الفصل الثامن: في أدعية الكرب والهم

- ‌الفصل التاسع: في دعاء الحفظ

- ‌الفصل العاشر: في دعاء الاستخارة والتروي

- ‌الفصل الحادي عشر: في أدعية اللباس

- ‌الفصل الثاني عشر: في أدعية الطعام والشراب

- ‌الفصل الثالث عشر: في دعاء قضاء الحاجة

- ‌الفصل الرابع عشر: في دعاء الخروج إلى المسجد والدخول إليه

- ‌الفصل الخامس عشر: في الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الفصل السادس عشر: في دعاء الرعد والسحاب

- ‌الفصل السابع عشر: في الدعاء عند الريح

- ‌الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر

- ‌الفصل التاسع عشر: في الدعاء عند العطاس

- ‌الفصل العشرون: في أدعية مفردة

- ‌دعاء ذي النون

- ‌دعاء داود

- ‌دعاء قوم يونس

- ‌الدعاء عند رؤية المبتلى

- ‌القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

- ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

- ‌الفصل الثاني: في الاستغفار والتسبيح، والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة

- ‌الفرع الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفرع الثالث: في التهليل

- ‌الفرع الرابع: في التسبيح

- ‌الفرع الخامس: في الحوقلة

- ‌الفصل الثالث: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في دية النفس وتفصيلها

- ‌الفرع الأول: في دية الحر المسلم الذكر

- ‌الفرع الثاني: في دية المرأة، والمكاتب، والمعاهد والذمي، والكافر

- ‌الفصل الثاني: في دية الأعضاء والجراح

- ‌العين

- ‌الأصابع

- ‌الجراح

- ‌الفصل الثالث: فيما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الرابع: في دية الجنين

- ‌الفصل الخامس: في قيمة الدية

- ‌الفصل السادس: في أحكام تتعلق بالديات

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها دال ولم تَرِد في حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌الكتاب الأول: في الذكر

- ‌الكتاب الثاني: في الذبائح

- ‌الفصل الأول: في آداب الذبح ومنهياته

- ‌الفصل الثاني: في هيئة الذبح وموضوعه

- ‌الفصل الثالث: في آلة الذبح

- ‌الفصل الرابع: فيما نهي عن أكله من الذبائح

- ‌الكتاب الثالث: في ذم الدنيا، وذم أماكن من الأرض

- ‌الفصل الأول: في ذم الدنيا

- ‌الفصل الثاني: في ذم أماكن من الأرض

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها ذال ولم تَرِد في حرف الذال

- ‌ حرف الراء:

- ‌الكتاب الأول: في الرحمة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في ذكر رحمة الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: فيما جاء من رحمة الحيوانات

- ‌الكتاب الثاني: في الرفق

- ‌الكتاب الثالث: في الرهن

- ‌الكتاب الرابع: في الرياء

- ‌ترجمة الأَبواب التي أَولها راء ولم ترد في حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الكتاب الأول: في الزكاة

- ‌الباب الأول: في وجوبها وإثم تاركها

- ‌الباب الثاني: في أحكام الزكاة المالية وأنواعها

- ‌الفصل الأول: فيما اشتركن فيه من الأحاديث

- ‌الفصل الثاني: في زكاة النعم

- ‌الفصل الثالث: في زكاة الحلي

- ‌الفصل الرابع: في زكاة المعشرات والثمار والخضروات

- ‌الفصل الخامس: في زكاة المعدن والركاز

- ‌الفصل السادس: في زكاة الخيل والرقيق

- ‌الفصل الثامن: في زكاة [مال] اليتيم

- ‌الفصل العاشر: في أحكام متفرقة للزكاة

- ‌الباب الرابع: في عامل الزكاة وما يجب له وعليه

- ‌الباب الخامس: فيمن تحل له، ومن لا تحل له

- ‌الفصل الأول: فيمن لا تحل له

- ‌الفصل الثاني: فيمن تحل له الصدقة

- ‌الفصل الثاني: فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليه من الفقر

- ‌الباب الأول: في الحلي

- ‌الفصل الأول: في الخاتم

- ‌[الفرع] الأول: فيما يجوز منه، وما لا يجوز

- ‌الفرع الثاني: في أي إصبع يلبس الخاتم

- ‌الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

- ‌الفصل الأول: في خضاب الشعر

- ‌الفصل الثاني: في خضاب البدن

- ‌الباب الثالث: في الخَلُوق

- ‌الباب الرابع: في الشعور

- ‌الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل

- ‌الحلق والجز

- ‌الوصل

- ‌السدل والفرق

- ‌الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب

- ‌نتف الشيب

- ‌قص الشارب واللحية

- ‌الباب الخامس: في الطيب والدهن

- ‌الباب السادس: في أمور من الزينة متعددة، والأحاديث فيها منفردة ومشتركة

- ‌ نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب السابع: في الصور والنقوش والستورذم المصورين

- ‌كراهية الصور والستور

- ‌ترجمة الأبواب التي أَوَّلها زاي ولم تَرِد في حرف الزاي

الفصل: ‌الفصل الأول: في الاستعاذة

الباب الثالث: من كتاب الدعاء: فيما يجري مجراه، وفيه ثلاثة فصول

‌الفصل الأول: في الاستعاذة

2379 -

(خ م ت د س) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهمَّ إِني أَعُوذ بك من العَجْز والكَسَل، والجُبْنِ والهَرَمِ والبُخْلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» .

وفي رواية: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدَّعَواتِ: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من البُخْلِ، والكَسَلِ، وأرذَلِ العُمُرِ، وعذاب القَبْرِ، وفتنة المحيا والممات» . هذه رواية البخاري ومسلم.

وللبخاري: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ، يقول:«اللَّهمَّ إِني أَعُوذ بك من الكسل، وأَعُوذ بك من الجُبْنِ، وأعوذ بك من الهَرَم، وأَعوذ بك من البخل» .

⦗ص: 352⦘

وفي رواية الترمذي، قال:«كثيراً ما كنتُ أَسْمَعُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يدعُو بهؤلاءِ الكلمات: اللَّهمَّ إِني أعُوذ بك من الهمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجال» .

وفي أخرى له: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو، يقول:«اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الكَسَل، والهَرَم، والجُبْنِ والبخل، وفِتنة المَسيح [الدَّجَّال] ، وعذاب القبر» .

وللبخاري، ومسلم رواية أَطول من هؤلاء، وهي مذكورة في جملة حديثٍ طويل يتضمن شيئاً آخر، يَرِدُ في موضعه.

وفي رواية أبي داود، والنسائي مثل رواية البخاري ومسلم الأولى.

وفي أخرى لأبي داود، قال أنس:«كنتُ أَخْدُمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكنتُ أَسمعُه يقول: اللَّهمَّ إني أَعُوذ بك من الهَمِّ والحَزَنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرجال» . وذكر بعض ما سبق.

وفي أخرى له مختصراً، ذكره في «كتاب الحروف» ، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ إِني أعوذُ بك من البَخَل والهَرَم» أراد: تحريك الخاء والباء بالفتح.

وفي أخرى للنسائي، قال: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دَعَواتٌ لا يَدَعُهُنَّ، كان يقول: اللَّهمَّ إني أَعُوذ بك من الهَمِّ والحَزَنِ، والعجْزِ والكَسَلِ،

⦗ص: 353⦘

والبخل والجُبْنِ، وغَلبَةِ الرِّجالِ» . زاد في أخرى بعد «الجُبنِ» :«والدَّيْنِ» . وفي أخرى: «وضَلَعِ الدَّيْنِ» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أرذل العمر) : الأرذل من كل شيء: الأدنى الرديء، وأرذل العمر: آخره في حال الكبر والعجز والخرف.

(ضَلَع الدين) : الضَّلع: الاعوجاج، والمعني به: ثقل الدَّين حتى يميل صاحبه عن الاستواء.

(1) رواه البخاري 11 / 150 في الدعوات، باب التعوذ من فتنة المحيا والممات، وباب الاستعاذة من الجبن والكسل، وباب التعوذ من أرذل العمر، وفي الجهاد، باب ما يتعوذ من الجبن، ومسلم رقم (2706) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من العجز والكسل، والترمذي رقم (3480) و (3481) في الدعوات، باب الاستعاذة من الهم والدين، وأبو داود رقم (1540) و (1541) في الصلاة، باب الاستعاذة، ورقم (3972) في الحروف والقراءات، والنسائي 8 / 257 و 258 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من البخل ومن الهم ومن الحزن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: رواه سليمان التيمي، قال: حدثنا أنس بن مالك.

1-

أخرجه أحمد (3/113)، ومسلم (8/75) قال: حدثنا يحيى بن أيوب.

كلاهما (أحمد، ويحيى) عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية.

2-

وأخرجه أحمد (3/117) قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

3-

وأخرجه البخاري (4/28، 8/98) ، وفي الأدب المفرد (671)، قال: حدثنا مسدد. ومسلم (8/75) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، وأبو داود (1540) قال: حدثنا مسدد. وفي (3972) قال: حدثنا محمد بن عيسى مختصر، والنسائي (8/257) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى.

ثلاثتهم (مسدد، ومحمد بن عبد الأعلى، ومحمد بن عيسى) عن المعتمر بن سليمان.

4-

وأخرجه مسلم (8/75) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا يزيد بن زريع.

5-

وأخرجه مسلم (8/75) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال: أخبرنا ابن مبارك.

خمستهم - ابن علية، ويحيى، ومعتمر، ويزيد، وابن المبارك - عن سليمان التيمي، فذكره.

ورواه عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس،.

أخرجه البخاري (6/103) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. ومسلم (8/75) قال: حدثنا أبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا بهز بن أسد.

كلاهما (موسى، وبهز) قالا: حدثنا هارون بن موسى الأعور، عن شعيب، فذكره.

ورواه عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك.

أخرجه البخاري (8/99)، وفي الأدب المفرد (615) قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره.

ورواه عن حميد، عن أنس.

أخرجه أحمد (3/179) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (3/201) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (3/205) قال: حدثنا ابن أبي عدي. وفي (3/201، 235) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. وفي (3/264) قال: حدثنا عبد الله بن بكر. وعبد بن حميد (1397) قال: أخبرنا يزيد بن هارون والترمذي (3485) قال: حدثنا علي بن حجر.

قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. والنسائي (8/257) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا بشر بن المفضل. وفي (8/260) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن خالد بن الحارث. وفي (8/271) قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حسين، عن زائدة بن قدامة.

تسعتهم (يحيى، ويزيد، وابن أبي عدين، والأنصاري، وابن بكر، وإسماعيل، وبشر، وخالد، وزائدة) عن حميد، فذكره.

ورواه قتادة عن أنس.

أخرجه أحمد (3/208) قال: حدثنا روح. وفي (3/214) قال: حدثنا عبد الملك وعبد الوهاب.

وفي (3/231) قال: حدثنا أبو قطن. والنسائي (8/257) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.، عن معاذ بن هشام. وفي (8/260) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا معاذ بن هشام.

خمستهم (روح، وعبد الملك، وعبد الوهاب، وأبو قطن، ومعاذ) عن هشام الدستوائي، عن قتادة، فذكره.

ورواه المنهال بن عمرو، عن أنس بن مالك.

أخرجه النسائي (8/257) قال: أخبرنا علي بن المنذر، عن ابن فضيل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن المنهال بن عمرو، فذكره.

ورواه عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس.

أخرجه أحمد (3/122) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا المسعودي. وفي (3/220) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند. وفي (3/240) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (3/226) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة والبخاري (8/98)، وفي الأدب المفرد (801) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان ابن بلال. وفي الأدب المفرد (672) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، وأبو داود (1541) قال: حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري. والترمذي (3484) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا أبو مصعب المدني. والنسائي (8/257) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن محمد بن إسحاق. وفي (8/265) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، عن عبد العزيز. وفي (8/274) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر.

تسعتهم (المسعودي، وعبد الله بن سعيد، وسليمان، وعبد العزيز بن أبي سلمة، ويعقوب، وأبو مصعب، وابن إسحاق، وعبد العزيز الدراوردي، وإسماعيل) عن عمرو بن أبي عمرو، فذكره.

ورواه عن عبد الله بن المطلب، عن أنس بن مالك.

أخرجه النسائي (8/258) قال: أخبرنا أبو حاتم السجستاني، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثني سعيد بن سلمة، قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عبد الله بن المطلب، فذكره.

ص: 351

2380 -

(د س) أنس بن مالك رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهمَّ إِني أعوذ بك من الجُذَامِ، والبَرَصِ، والجُنونِ، ومن سيئ الأَسقَامِ» . أخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (1554) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 271 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الجنون، وإسناده قوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: 1- أخرجه أحمد (3/192) قال: حدثنا بهز، وحسن بن موسى. وأبو داود (1554) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

ثلاثتهم (بهز، وحسن، وموسى) قالوا: حدثنا حماد بن سلمة.

2-

وأخرجه النسائي (8/270) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا همام.

كلاهما - حماد، وهمام - عن قتادة، فذكره.

ص: 353

2381 -

(خ م ت د س) عائشة رضي الله عنها: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 354⦘

كان يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الكسَلِ، والهرَمِ، والمغْرَمِ، ومن فِتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فِتنةِ النار، وعذاب النار، ومن شرِّ فتنة الغِنى، ومن شر فتنة الفقر، وأَعوذ بك من شر فتنة المسيح الدَّجَّال، اللَّهمَّ اغْسِل عني خطايَايَ بماءِ الثَلْجِ والبَرَد، ونَقِّ قلبي من الخطايا كما نَقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ، وباعد بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بين المشرق والمغرب» .

وفي رواية مختصراً: أنها سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم: «يَستَعِيذُ في صلاتِهِ مِن الدَّجَّال» لم يَزِد. أَخرجَهُ البخاري ومسلم.

وأخرجه الترمذي بتقديم وتأخير، وزاد فيه:«المأثَم» قبل قوله: «المَغْرَم» ، وبعد «الثَّوب الأبيض من الدنس» ، وأَخرجه النسائي نحو الترمذي.

وفي رواية أَبي داود: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاءِ الكلماتِ: اللَّهمَّ إني أعوذ بك مِن فتنةِ النَّارِ، وعذابِ النار، ومن شَر الغِنَى، والفقر» .

وفي أخرى للنسائي: «أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يستعِيذ من عذاب القبر، ومن فتنة الدجال، وقال: إِنَّكم تُفْتَنُونَ في قبوركم» .

وفي أخرى له قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ رَبَّ جبريلَ

⦗ص: 355⦘

ومِيكائِيل، وربَّ إسرافيل، أَعوذ بك من حرِّ النار، وعذاب القبر» (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 151 في الدعوات، باب التعوذ من المأثم والمغرم، وباب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا، وباب الاستعاذة من فتنة الغنى، وباب التعوذ من فتنة الفقر، ومسلم رقم (589) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر الفتن، والترمذي رقم (3489) في الدعوات، باب الاستعاذة من عذاب القبر، وأبو داود رقم (880) في الصلاة، باب الدعاء في الصلاة، والنسائي 4 / 105 في الجنائز، باب التعوذ من القبر، و 8 / 278 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من حر النار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/57) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (6/207) قال: حدثنا وكيع. وعبد بن حميد (1492) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والبخاري (8/98) قال: حدثنا معلى بن أسد. قال: حدثنا وهيب. وفي (8/100) قال: حدثنا يحيى بن موسى. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع. (ح) وحدثنا محمد. قال أخبرنا أبو معاوية. ومسلم (8/75) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير. (ح) وحدثناه أبو كريب. قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع. وأبو داود (1543) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي. قال: أخبرنا عيسى. وابن ماجة (3838) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله ابن نمير. (ح) وحدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. والترمذي (3495) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني. قال: حدثنا عبدة بن سليمان. والنسائي (1/51،، 176 8/266) وفي الكبرى (59) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا جرير. وفي (8/262) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله. قال: حدثنا أبو أسامة.

عشرتهم (عبد الله بن نمير، ووكيع، ومعمر، ووهيب، وسلام بن أبي مطيع، وأبو معاوية الضرير، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وجرير بن عبد الحميد، وأبو أسامة حماد بن أسامة) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

ص: 353

2382 -

(م د س) عائشة رضي الله عنها: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: اللَّهمَّ إِني أعوذُ بك من شر ما عمِلتُ، ومِن شر ما لم أعمل» أخرجه مسلم، وأبو داود.

وفي رواية النسائي قال: سألتُ عائشةَ: حَدِّثيني بشيءٍ كان يدعو به النبيُّ صلى الله عليه وسلم في صلاته؟ قالت: «نعم، كان يقول:

وذكرت الحديثَ» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2716) في الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، وأبو داود رقم (1550) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 3 / 56 في السهو، باب التعوذ في الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (6/31) قال: حدثنا محمد بن فضيل. قال: حدثنا حصين. وفي (6/100) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن حصين. وفي (6/213) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة. وفي (6/278) قال: حدثنا حسين. قال: حدثنا شيبان، عن منصور. وفي (6/278) قال: حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي. قال: حدثنا منصور وعبد بن حميد (1529) قال: حدثنا إبراهيم بن الأشعث. قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن منصور. ومسلم (8/،79 80) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم. قالا: أخبرنا جرير، عن منصور. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي. (ح) وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة. قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر.

كلاهما عن شعبة، عن حصين. (ح) وحدثني عبد الله بن هاشم. قال: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة. وأبو داود (1550) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا جرير، عن منصور. وابن ماجة (3839) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين. والنسائي (3/56)، وفي الكبرى (1139) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي (8/281) قال: أخبرني محمد بن قدامة، عن جرير، عن منصور. (ح) وأخبرنا هناد، عن أبي الأحوص، عن حصين. (ح) وأخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، عن أبيه، عن حصين. (ح) وأخبرنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا شعبة، عن حصين.

ثلاثتهم - حصين بن عبد الرحمن، وعبدة بن أبي لبابة، ومنصور بن المعتمر - عن هلال بن يساف.

2-

وأخرجه أحمد (6/139) قال: حدثنا وكيع. وفي (6/257) قال: حدثنا حجاج.

كلاهما - وكيع، وحجاج - عن شريك، عن أبي إسحاق.

كلاهما - هلال بن يساف، وأبو إسحاق - عن فروة بن نوفل الأشجعي، فذكره.

* أخرجه النسائي (8/280) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب. قال: أخبرني موسى ابن شيبة، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، أن ابن يساف حدثه أنه سأل عائشة، فذكره.

* وأخرجه النسائي (8/280) قال: أخبرنا عمران بن بكار. قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا الأوزاعي. قال: حدثني عبدة. قال: حدثني ابن يساف. قال: سئلت عائشة: ما كان أكثر ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره.

* في رواية جرير، عن منصور، عند النسائي (3/56) : «عن فروة بن نوفل قال: قلت لعائشة: حدثيني بشيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاته

» فذكره.

ص: 355

(1) رواه الترمذي رقم (3478) في الدعوات، باب رقم (69) ، والنسائي 8 / 255 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من قلب لا يخشع، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه أحمد، (2/167)(6557)، والنسائي (8/254) قال: أخبرنا يزيد بن سنان.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ويزيد - قالا: حدثنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا سفيان، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، فذكره.

* أخرجه أحمد (2/167)(6561) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا يزيد بن عطاء. وفي (2/198)(6865) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا خالد، يعني الواسطي الطحان.

كلاهما (يزيد، وخالد) عن أبي سنان ضرار بن مرة، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن شيخ من النخع، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكره.

* أخرجه الترمذي (3482) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر، فذكره.

ص: 355

2384 -

(س) أنس بن مالك رضي الله عنه: مثل حديث عمرو. أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 263 و 264 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق، وهو حديث حسن، يشهد له الذي قبله والذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن، له شاهد في الصحيح: أخرجه أحمد (3/283، 284) قال: ثنا عفان، حدثنا خلف بن خليفة، ثنا حفص بن عمر، فذكره.

قال العماد ابن كثير: رواه النسائي عن قتيبة بن سعيد، عن خلف بن خليفة به.

قال الحافظ الضياء في المختارة: وقد رواه قتادة عن أنس، وله شاهد في الصحيح عن زيد بن أرقم. جامع المسانيد (21/،333 334) .

ص: 356

2385 -

(د س) أبو هريرة رضي الله عنه: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الأربع: من علمٍ لا ينفَعُ، ومن قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يُسمعُ» . أخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (1548) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 263 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من نفس لا تشبع، وهو حديث حسن، ويشهد له الحديثان اللذان قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/340) قال: حدثنا يونس. وفي (2/365) قال: حدثنا الخزاعي. وفي (2/451) قال: حدثنا حجاج. وأبو داود (1548) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وابن ماجة (3837) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري. والنسائي (8/263) قال: أخبرنا قتيبة. وفي (8/284) قال: أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم. قال: أنبأنا يحيى، يعني ابن يحيى.

ستتهم -يونس بن محمد، وأبو سلمة الخزاعي، وحجاج بن محمد، وقتيبة، وعيسى بن حماد، ويحيى- عن الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أخيه عباد بن أبي سعيد، فذكره.

* أخرجه ابن ماجة (250) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي (8/284) قال: أخبرنا محمد بن آدم.

كلاهما -أبو بكر، ومحمد بن آدم - عن أبي خالد الأحمر، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه - عباد بن أبي سعيد -.

* قال أبو عبد الرحمن النسائي: سعيد لم يسمعه من أبي هريرة، بل سمعه من أخيه، عن أبي هريرة.

ص: 356

2386 -

(م د) عبد الله بن عمر بن الخطاب (*) رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ إِني أعوذ بك من زوال نِعْمَتِكَ، وتَحَوُّلِ عافِيَتك، وفُجاءةِ نِقمَتك، وجميع سخطِك» أخرجه مسلم، وأبو داود (1) .

(1) رقم (2739) في الذكر، باب أكثر أهل الجنة الفقراء.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المطبوع - ابن عمرو بن العاص - وإنما الحديث عند مسلم وأبي داود من حديث ابن عمر بن الخطاب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (685) قال: حدثنا عبد الغفار بن داود. ومسلم (8/88) قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة، قال: حدثنا ابن بكير، وأبو داود (1545) قال: حدثنا ابن عوف، قال: حدثنا عبد الغفار بن داود.

كلاهما - عبد الغفار، ويحيى بن بكير - عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله ابن دينار، فذكره.

ص: 356

2387 -

(د س) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من الفقر، والقِلَّة، والذِّلة، وأعوذ بكَ من أَن أَظْلِمَ، أَو أُظْلَمَ» . أخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (1544) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 262 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الفقر، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه رقم (2442) موارد، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: رواه عن أبي هريرة، جعفر بن عياض:

أخرجه أحمد (2/540) قال: حدثنا محمد بن مصعب. وابن ماجة (3842) قال: حدثنا أبو بكر. قال: حدثنا محمد بن مصعب. والنسائي (8/261) قال: أخبرني محمود بن خالد. قال: حدثنا الوليد. وفي (2/261) قال: أخبرنا محمود بن خالد. قال: حدثنا عمر، يعني ابن عبد الواحد. وفي (8/262) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى. قال: حدثنا ابن وهب. قال: حدثني موسى بن شيبة.

أربعتهم (محمد بن مصعب، والوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، وموسى بن شيبة) عن أبي عمرو الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن جعفر بن عياض، فذكره.

- ورواه عنه، سعيد بن يسار:

أخرجه أحمد (2/305) قال: حدثنا بهز. وفي (2/325) قال: حدثنا روح. وفي (2/354) قال: حدثنا حسن. والبخاري في الأدب المفرد (678) قال: حدثنا موسى. وأبو داود (1544) قال: حدثنا موسى ابن إسماعيل. والنسائي (8/261) قال: أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم. قال: حدثنا حبان. وفي (8/261) قال: أخبرنا أحمد بن نصر. قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث.

ستتهم (بهز، وروح، وحسن بن موسى، وموسى بن إسماعيل، وخشيش بن أصرم، وعبد الصمد) عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن سعيد بن يسار، فذكره.

ص: 356

2388 -

(د س) أبو هريرة رضي الله عنه: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الشِّقاق، والنِّفَاق، وسوء الأخلاق» . أخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (1546) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 264 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الشقاق والنفاق، وإسناده ضعيف، وضعفه النووي في " الأذكار ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (1546) . والنسائي (8/264) . قال أبو داود: حدثنا. وقال النسائي: أخبرنا عمرو بن عثمان. قال: حدثنا بقية. قال: حدثنا ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك، عن دويد بن نافع. قال: حدثنا أبو صالح السمان، فذكره.

ص: 357

2389 -

(د س) أبو هريرة رضي الله عنه: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من الجُوع، فإِنه بِئْسَ الضْجيعُ، وأعوذ بك من الخِيانة، فإِنها بِئْسَتِ البِطانةُ» . أَخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (1547) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 263 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الجوع، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (1547) قال: حدثنا محمد بن العلاء. والنسائي (8/263) قال: أخبرنا محمد ابن العلاء. (ح) وأخبرنا محمد بن المثنى.

كلاهما -محمد بن العلاء، ومحمد بن المثنى - عن عبد الله بن إدريس، عن ابن عجلان، (وفي رواية ابن المثنى: حدثنا ابن عجلان، وذكر آخر) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.

قلت: إسناده حسن، إن كان ابن عجلان حفظه، فقد اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.

ص: 357

2390 -

(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَوَّذُوا بالله من جَهدِ البَلاء، ودَرْكِ الشَّقَاء، وسُوء القضاء، وشماتة الأعداء» .

وفي رواية: « [أَنه] كان يَتَعوَّذ» أخرجه البخاري، ومسلم.

وأخرج النسائي الحديث، وقال فيه:«كان يتعوَّذ من هذه الثلاثة» ، وعدّ الأربعة، ثم قال: قال سفيان: إنما قال: «ثلاثة» ، فذكر الأربعة، إِلا أني لم أحفَظْ الواحد الذي ليس فيه، وأَخرجه من رواية أخرى: «أَن

⦗ص: 358⦘

النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من سُوء القضاء، وشماتة الأعداء، وجَهدِ البلاء» فكأن الرابع يكون «دَرْك الشَّقاء» (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 449 في القدر، باب من تعوذ من درك الشقاء، وفي الدعوات، باب التعوذ من جهد البلاء، ومسلم رقم (2707) في الذكر، باب في التعوذ من سوء القضاء، والنسائي 8 / 269 و 270 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من سوء القضاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (972) . وأحمد (2/246) . والبخاري (8/93)، وفي الأدب المفرد (9/66) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (8/157) قال: حدثنا مسدد. وفي الأدب المفرد (441) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (730) قال: حدثنا محمد بن سلام. ومسلم (8/76) قال: حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. والنسائي (8/269) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وفي (8/270) قال: أخبرنا قتيبة.

عشرتهم (الحميدي، وأحمد، وعلي، ومسدد، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن سلام، وعمرو، وزهير، وإسحاق، وقتيبة) عن سفيان بن عيينة. قال: حدثنا سمي مولى أبي بكر. عن أبي صالح، فذكره.

ص: 357

2391 -

(خ م ت س) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يدعو: «اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فِتنَةِ المسيح الدَّجَّالِ» أخرجه البخاري، ومسلم.

وفي رواية لمسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عُوذوا باللهِ من عذاب اللهِ، عُوذُوا بالله من عذاب القبر، عوذوا بالله من فِتنَةِ المسيح الدجال، عوذوا بالله من فِتْنَةِ المحيا والمَمات» .

وفي رواية أخرى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان يَتَعَوَّذُ من عذاب القبر، وعذاب جهنَّمَ، وفِتْنة الدَّجَّالِ» .

وفي أخرى قال: «سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَعِيذُ من عذاب القبر» .

وفي رواية الترمذي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استَعيذُوا بالله من عذاب القبر، واستعيذوا بالله من فِتْنةِ المسيح الدَّجَّال، واستعيذوا بالله من فِتْنَةِ المحْيا والممات» . وأخرج النسائي الرواية الأولى، والثانية.

⦗ص: 359⦘

وفي رواية للنسائي، قال: سمعتُ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته

وذكر نحوه.

وفي أخرى له، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، وكان يقول:

وذكر الحديث» (1) .

(1) رواه البخاري 3 / 192 في الجنائز، باب التعوذ من عذاب القبر، ومسلم رقم (588) في المساجد، باب ما يستعاذ منه في الصلاة، والترمذي رقم (3599) في الدعوات، باب الاستعاذة من جهنم، والنسائي 8 / 275 و 276 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من عذاب جهنم والاستعاذة من فتنة المحيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/423) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا شيبان. وفي (2/477) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (2/522) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. قال: حدثنا هشام. (ح) وعبد الوهاب. والبخاري (2/124) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. قال: حدثنا هشام ومسلم (2/93) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي وابن نمير وأبو كريب وزهير بن حرب. جميعا عن وكيع. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (2/93) قالي: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، والنسائي (4/103، 8/275) قال أخبرنا يحيى بن درست. قال: حدثنا أبو إسماعيل. وفي (8/278) قال: أخبرنا محمود بن خالد. قال: حدثنا الوليد. قال: حدثنا أبو عمرو. وابن خزيمة (721) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي. قال: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي.

أربعتهم (شيبان، وأبو عمرو الأوزاعي، وهشام الدستوائي، وأبو إسماعيل القناد) عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.

- ورواه الأعرج، عن أبي هريرة:

أخرجه الحميدي (982) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو الزناد. وأحمد (1/258)(2342) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر. قال: حدثنا مالك، عن أبي الزناد. وفي (2/288) قال: حدثنا زيد بن الحباب. قال: حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان. قال: حدثني عبد الله بن الفضل. ومسلم (2/94) قال حدثنا محمد بن عباد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد. والنسائي (8/275) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله. قال: حدثني أبي. قال: حدثني إبراهيم، عن موسى بن عقبة. قال: أخبرني أبو الزناد. وفي (8/275) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا سفيان ومالك. قالا: حدثنا أبو الزناد. وفي (8/277) قال: أخبرنا محمد بن ميمون، عن سفيان، عن أبي الزناد. وفي (8/277) قال: قال الحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع - عن ابن القاسم، عن مالك، عن أبي الزناد. وفي (8/277) قال: أخبرنا محمد بن منصور. قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد.

كلاهما - أبو الزناد، وعبد الله بن الفضل - عن الأعرج، فذكره.

* في رواية إسماعيل بن عمر، عن مالك: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم

» فذكر نحوه. وفي رواية ابن القاسم، عن مالك: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم.. «فذكر نحوه.

* وفي رواية عبد الله بن الفضل: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع

الحديث.

- ورواه طاووس. قال: سمعت أبا هريرة يقول:

أخرجه الحميدي (980) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا ابن طاووس. وفي (981) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن دينار. ومسلم (2/94) قال: حدثنا محمد بن عباد. قال: حدثنا سفيان، عن عمرو. (ح) وحدثنا محمد بن عباد. قال: حدثنا سفيان، عن ابن طاووس. والنسائي (8/277) قال: أخبرنا محمد بن ميمون، عن سفيان، عن عمرو.

كلاهما - عبد الله بن طاووس، وعمرو- عن طاووس، فذكره.

- ورواه محمد بن زياد، عن أبي هريرة:

أخرجه أحمد (2/469) قال: حدثنا عبد الرحمن. وفي (2/482) قال: حدثنا وكيع والبخاري في الأدب المفرد (657) قال: حدثنا موسى.

ثلاثتهم (عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وموسى بن إسماعيل) عن حماد بن سلمة. قال: أخبرنا محمد بن زياد، فذكره.

- ورواه أبي صالح، عن أبي هريرة:

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (648) قال: حدثنا ابن سلام. والترمذي (3604) قال: حدثنا أبو كريب.

كلاهما (ابن سلام، وأبو كريب) قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره. «أنه كان يتعوذ من عذاب القبر، وعذاب جهنم، وفتنة الدجال» .

أخرجه أحمد (2/298) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (2/454) قال: حدثنا حجاج. ومسلم (2/94) قال: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي (8/278) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا أبو عامر العقدي.

ثلاثتهم - محمد بن جعفر، وحجاج، وأبو عامر العقدي - قالوا: حدثنا شعبة، عن بديل بن مسيرة، عن عبد الله بن شقيق، فذكره.

عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:«اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال» .

أخرجه أحمد (2/414) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، فذكره.

عن سليمان بن سنان المزني، أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته: «اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر، ومن فتنة الدجال، ومن فتنة المحيا والممات، ومن حر جهنم» .

ص: 358

2392 -

(س) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاءِ الكلماتِ: «اللَّهمَّ إِني أعوذ بك من غلبَةِ الدَّيْنِ وغلبة العَدُوِّ، وشماتة الأعداء» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 265 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من غلبة الدين، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن، لشواهده: أخرجه أحمد (2/173)(6618) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة. والنسائي (8/،265 268) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أنبأنا ابن وهب. وفي (8/268) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب.

كلاهما - عبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن وهب - قالا: حدثني يحيى بن عبد الله، قال: حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، فذكره.

ص: 359

2393 -

(س)[عبد الله بن عمرو بن العاص]رضي الله عنهما: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهمَّ إِني أعوذ بك من الكسل، والهرَمِ، والمغْرَمِ، والمأْثَم، وأعوذُ بك من شر المسيح الدَّجَّال، وأعوذ [بك] من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 269 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الهرم، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه أحمد (2/185)(6734) قال: حدثنا يونس. وفي (2/186)(6749) قال: حدثنا الخزاعي، يعني أبا سلمة. والبخاري في الأدب المفرد (656) قال: حدثنا عبد الله. وفي (680) قال: حدثنا يحيى بن بكير. والنسائي (8/269) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب.

خمستهم - يونس، وأبو سلمة الخزاعي، وعبد الله بن محمد، ويحيى بن بكير، وشعيب بن الليث - عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.

ص: 359

2394 -

(س) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَوَّذُوا بالله من جارِ السُّوء في دار المُقامِ، فإن جارَ البادي يَتَحَوَّلُ عنكَ» أخرجه النسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جار البادي) : هو الذي يكون في البادية، ومسكنه: المضرب من الشعر والخيام، فإنه غير مقيم ولا ثابت في موضعه، بخلاف جار المقام في المدر.

(1) 8 / 274 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من جار السوء، ورواه أيضاً البيهقي في " شعب الإيمان " من حديث أبي هريرة وأبي سعيد معاً، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/346) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق. والبخاري في الأدب المفرد (117) قال: حدثنا صدقة قال: أخبرنا سليمان، هو ابن حيان، عن ابن عجلان. والنسائي (8/274) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا محمد ابن عجلان.

كلاهما - عبد الرحمن، وابن عجلان - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.

قلت: إسناده حسن، إن كان ابن عجلان حفظه.

ص: 360

2395 -

(س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهمَّ إني أَعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي» . قال جبير بن أبي سليمان (1) : «هو الخسفُ» (2)، قال عبادة بن مسلم (3) : فلا أَدري قولَ النبي، أو قولَ جبير؟ (4) .

⦗ص: 361⦘

وفي رواية قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول:

وذكر الدعاء، وقال في آخره: وأَعوذ بك أَن أُغتَالَ من تحتي، يعني الخسف، ولم يذكر النسائيُّ الدعاءَ، أخرجه النسائي (5) .

(1) هو جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم النوفلي المدني الراوي عن ابن عمر.

(2)

في رواية أبي داود التي تقدمت رقم (2229) قال وكيع بن الجراح: يعني الخسف، يريد النبي صلى الله عليه وسلم [[بِالِاغْتِيَالِ مِنْ الْجِهَة التَّحْتَانِيَّة الْخَسْف]] .

(3)

هو عبادة بن مسلم الفزاري أبو يحيى البصري الراوي عن جبير.

(4)

قال الحافظ في " تخريج الأذكار ": يعني: هل فسره من قبل نفسه أو رواه، قال الحافظ: وكأن وكيعاً لم يحفظ هذا التفسير فقاله من نفسه.

(5)

8 / 282 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الخسف، وهو حديث صحيح، وقد تقدم رقم (2229) من رواية أبي داود بأطول منه، ورواه أيضاً ابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن: تقدم تخريجه برقم (2229) .

ص: 360

2396 -

(د س) أبو اليسر رضي الله عنه: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهمَّ إِني أعوذ بك من الهدم، وأَعوذ بك من التَّردِّي، ومن الغَرَق، والحَرَق، والهرَم، وأعوذ بك أَن يتخبَّطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بِك أن أَموت في سبيلك مُدبِراً، وأعوذ بك أن أَموت لَدِيغاً» . أخرجه أبو داود، والنسائي، وزاد كلاهما في رواية أخرى:«والغَمّ» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يتخبطني) : تخبطه الشيطان: إذا صرعه ولعب به، والخبط باليدين كالرمح بالرجلين.

(مدبرا ً) : المدبر: المنهزم في الجهاد، المولي دبره.

(لديغاً) : اللديغ: الملدوغ، فعيل بمعنى: مفعول.

(1) رواه أبو داود رقم (1552) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 282 و 283 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من التردي والهرم، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/427) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. وفي (3/427) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا أبو ضمرة. وأبو داود (1552) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر. قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. وفي (1553) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، قال: أخبرنا عيسى. والنسائي (8/282) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا الفضل بن موسى. وفي (8/283) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرني أنس بن عياض.

أربعتهم - مكي، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وعيسى، والفضل - عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن صيفي، فذكره.

ص: 361

2397 -

(خ م) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أَعوذ بعزَّتِكَ أَن تُضِلَّني، لا إِله إلا أنْتَ الحيُّ الذي لا يَمُوتُ، والجنُّ والإنس يموتون» .

أخرجه البخاري، ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 13 / 313 و 314 في التوحيد، باب قول الله تعالى:{وهو العزيز الحكيم} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم، وطرفه:«اللهم لك أسلمت، وبك آمنت» .

ص: 362

2398 -

(خ ت س) مصعب بن سعد رحمه الله: أَن سَعداً قال لبنيه: «تَعَوَّذُوا بكلماتٍ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن: اللَّهمَّ إني أَعوذ بك من الجُبْنِ، وأعُوذُ بك من البُخْلِ، وأَعوذُ بك أنْ أُرَدَّ إِلى أرذَلِ العُمر، وأعوذُ بك من فِتْنَةِ الدَّجال، وأعوذُ بك من عَذَابِ القَبْرِ» .

وفي روايةٍ: «أَنَّه كان يُعَلِّمُ بنيه هؤلاءِ الكلماتِ، كما يُعَلِّمُ المعَلِّمُ الغِلمانَ الكتابةَ، ويقول: إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يَتَعَوَّذُ بهنَّ دُبر الصلاة - وذكر الخمس - إِلا أنه قال: أَعُوذ بك من فِتنَةِ الدنيا» ، بَدَلَ:«الدجال» .أخرجه البخاري، والترمذي، والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 154 في الدعوات، باب الاستعاذة من أرذل العمر، وباب التعوذ من البخل، وباب التعوذ من عذاب القبر، وباب التعوذ من فتنة الدنيا، وفي الجهاد، باب ما يتعوذ به الجبن، والترمذي رقم (3562) في الدعوات، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذه في دبر كل صلاة، والنسائي 8 / 266 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من فتنة الدنيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/183)(1585) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/186)(1621) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (8/97) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/98) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثني غندر، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/99) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا الحسين، عن زائدة. وفي (8/103) قال: حدثنا فروة بن أبي المغراء، قال: حدثنا عبيدة بن حميد. والنسائي (8/256) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/266)، وفي عمل اليوم والليلة (131) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/271) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، عن شعبة.

ثلاثتهم - شعبة، وزائدة، وعبيدة - عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت مصعب بن سعد، فذكره. ليس فيه (عمرو بن ميمون) .

* وأخرجه البخاري (4/27) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والنسائي (8/256)، وفي عمل اليوم والليلة (132) قال: أخبرنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا حبان بن هلال.

كلاهما - موسى، وحبان- قالا: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن ميمون الأودي، فذكره. ليس فيه مصعب بن سعد. وفي رواية حبان، قال: عبد الملك بن عمير: فحدثت بها مصعبا فصدقه.

* وأخرجه الترمذي (3567) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا عبيد الله (هو ابن عمرو الرقي) . والنسائي (8/266) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله. وفي الكبرى تحفة الأشراف (3910) عن القاسم بن زكريا بن دينار، عن حسين الجعفي، عن زائدة. وابن خزيمة (746) قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عبيد الله ابن موسى، عن شيبان.

ثلاثتهم عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد، وعمرو بن ميمون، فذكراه.

ص: 362

2399 -

(د س) عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أَن رسولَ الله

⦗ص: 363⦘

صلى الله عليه وسلم كان يَتَعَوَّذُ مِن خَمْسٍ: من الجُبْنِ، والبُخْلِ، وسُوء العُمُرِ، وفِتنةِ الصَّدرِ، وعذاب القَبرِ» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي: «أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يَتَعَوَّذُ من الجُبْنِ، والبُخْلِ، وفِتنةِ الصدر، وعذاب القبر» . وللنسائي مثل رواية أبي داود.

وفي أخرى له: قال عمرو بن ميمون: حَجَجْتُ مع عُمرَ فسمعتُهُ يقول: «أَلا إِن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يتعَوَّذُ من خمس

وذكر الحديث» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سوء العمر) : مثل أرذل العمر.

(فتنة الصدر) : ما يعرض فيه من الشكوك والوساوس والشبه

ومثل ذلك.

(1) رواه أبو داود رقم (1539) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 255 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من فتنة الصدر، وباب الاستعاذة من فتنة الدنيا، والاستعاذة من البخل، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه رقم (2446) موارد، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/22)(145) قال: حدثنا أبو سعيد وحسين بن محمد، قالا: حدثنا إسرائيل. وفي (1/54)(388) قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. والبخاري في الأدب المفرد (670) قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل. وأبو داود (1539) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل. وابن ماجة (3844) قال حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل. والنسائي (8/255) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبيد الله، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (8/266) قال: أخبرنا أحمد بن فضالة عن عبيد الله، قال: أنبأنا إسرائيل. وفي (8/267) قال: أخبرنا سليمان ابن سلم البلخي، هو أبو داود المصاحفي، قال: أنبأنا النضر، قال: أنبأنا يونس. وفي (8/272) قال: أخبرنا عمران بن بكار، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا يونس. وفي عمل اليوم والليلة (134) قال ك أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل.

كلاهما - إسرائيل، ويونس بن أبي إسحاق - عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، فذكره.

* أخرجه النسائي (8/267) . وفي عمل اليوم والليلة (135) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الشح، والجبن، وفتنة الصدر، وعذاب القبر.

* وأخرجه النسائي (8/267) . وفي عمل اليوم والليلة (136) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو داود، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ. مرسل.

ص: 362

(1) 8 / 256 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من البخل، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه النسائي (8/256) وفي عمل اليوم والليلة (133) قال: أخبرنا محمد ابن عبد العزيز، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن زكريا عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، فذكره.

ص: 363

2401 -

(س) عمرو بن ميمون رحمه الله: قال: حدثني أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم «أنه كان يَتَعَوَّذُ بالله من الشُّحِّ، والجُبْنِ، وفِتنَةِ الصدر، وعذاب القبر» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 267 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من فتنة الدنيا، وهو حديث حسن، يشهد له الحديثان اللذان قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه النسائي (8/267) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: ثنا حسين، قال: ثنا زهير، قال: ثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون، فذكره.

قلت: وفي الباب عن عمرو بن ميمون عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل.

أخرجه النسائي في سننه (8/267) .

ص: 364

2402 -

(د) أنس بن مالك رضي الله عنه: أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهمَّ إِني أعوذ بك من صلاة لا تَنْفَع

وذكر دعاء آخر» . أَخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (1549) في الصلاة، باب الاستعاذة، من حديث المعتمر بن سليمان، عن أبيه سليمان بن طرخان قال: أرى أن أنس بن مالك حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول

الحديث. أقول: وسليمان بن طرخان أبو المعتمر، لم يجزم بسماعه من أنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف للانقطاع: أخرجه أبو داود (1549) قال: ثنا محمد بن المتوكل، ثنا المعتمر، قال: قال أبو المعتمر: أرى أن أنس بن مالك حدثنا.

قلت: أبو المعتمر هو سليمان بن طرخان.

ص: 364

2403 -

(ت) قطبة بن مالك - صاحبُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه -: [أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم] كان يقول: «اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمَال، والأهواء» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3585) في الدعوات، باب رقم (137) ، ورواه أيضاً الطبراني والحاكم، وابن حبان في صحيحه رقم (2422) موارد، وحسنه الترمذي، وهو كما قال، وحسنه أيضاً الحافظ السخاوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3591) قال: ثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أحمد بن بشير وأبو أسامة، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، فذكره. وأخرجه ابن حبان (2422/موارد) من طريق أبي أسامة، به.

ص: 364

2404 -

(د) عبد الرحمن بن أبي ليلى رحمه الله: عن أَبيه قال: «صليتُ إِلى جَنبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة تطوع، فسمعته يقول: أَعُوذ بالله من

⦗ص: 365⦘

النار، ويلٌ لأهلِ النار» أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (881) في الصلاة، باب الدعاء في الصلاة، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (1352) في إقامة الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل، وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو صدوق سيء الحفظ جداً كما قال الحافظ في " التقريب ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/347) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (881) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الله بن داود. وابن ماجة (1352) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا علي بن هاشم.

ثلاثتهم (وكيع، وعبد الله بن داود، وعلي بن هاشم) عن ابن أبي ليلى.

عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

قلت: ابن أبي ليلى، ليس بذاك سيء الحفظ.

ص: 364

(1) 8 / 264 و 265 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الدين، من حديث دراج أبي السمح عن شيخه أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري. أقول: ودراج صدوق، ولكن في حديثه عن شيخه أبي الهيثم ضعيف، وهذا منها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (3/38) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرىء، قال: حدثنا حيوة، وابن لهيعة. وعبد بن حميد (139) قال: حدثني عبد الله بن يزيد، قال: حدثني حيوة بن شريح. والنسائي (8/264) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حيوة، وذكر آخر. وفي (8/267) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب.

ثلاثتهم -حيوة، وابن لهيعة، وابن وهب- عن سالم بن غيلان التجيبي، أنه سمع دراجا أبا السمح، أنه سمع أبا الهيثم، فذكره.

* أخرجه النسائي (8/265) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثني عبد الله بن يزيد المقرئ قال: حدثنا حيوة، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد. فذكره. ولم يذكر -سالم بن غيلان-.

* في رواية ابن وهب: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر» .

قلت: رواية دراج عن أبي الهيثم، ضعيفة.

ص: 365

2406 -

(س) عثمان بن أبي العاص بن أبي طلحة رضي الله عنهم: أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يدعُو بهذه الدعواتِ: «اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الكسل والهَرَمِ، والجُبنِ، والعجزِ، ومن فِتنة المحيا والممات» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 269 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الهرم، وإسناده حسن، وله شواهد كثيرة صحيحة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (8/269) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد ابن مسعدة، عن هارون بن إبراهيم، عن محمد بن سيرين، فذكره.

ص: 365

2407 -

(س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: «أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذ من عَينِ الجَانِّ، وعين الإِنس، فلما نزلت المُعَوِّذَتان، أَخذَ

⦗ص: 366⦘

بهما، وترك ما سوى ذلك» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 8 / 271 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من عمل الجان، ورواه أيضاً الترمذي رقم (2059) في الطب، باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين، وابن ماجة رقم (3511) في الطب، باب من استرقى من العين، وحسنه الترمذي، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه ابن ماجة (3511) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سعيد ابن سليمان، عن عباد، والترمذي (2058) قال: حدثنا هشام بن يونس الكوفي، قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني. والنسائي (8/271) قال: أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد.

كلاهما (عباد بن العوام، والقاسم) عن الجريري، عن أبي نضرة، فذكره.

ص: 365

(1) 8 / 275 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر شياطين الإنس، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه النسائي (8/275) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: ثنا جعفر بن عون، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله عن أبي عمر، عن عبيد بن خشخاش عن أبي ذر، فذكره.

ص: 366

2409 -

(د) أبو بردة: أن أَباه رضي الله عنه أخبره: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إِذا خاف من قوم قال: «اللَّهمَّ إنَّا نَجْعَلُك في نُحورهم، ونَعوذ بك من شرورهم» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (1537) في الصلاة، باب ما يقول إذا خاف قوماً، ورواه أيضاً النسائي، وابن حبان والحاكم في صحيحهما، وهو حديث حسن، حسنه الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار "، انظر " الفتوحات الربانية " 4 / 16 و 17.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن: أخرجه أحمد (4/414) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا عمران. وفي (4/414) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا معاذ، قال: حدثني أبي. وأبو داود (1537) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (601) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. وفي الكبرى تحفة الأشراف (9127) عن عبيد الله بن سعيد السرخسي، عن معاذ بن هشام، عن أبيه.

كلاهما (عمران، وهشام) عن قتادة، عن أبي بردة، فذكره.

ص: 366

2410 -

(ط) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رَأيتُ ليلَةَ أُسريَ بي عِفريتاً من الجنِّ يَطلبني بشُعْلَةٍ من نَارٍ، كُلَّما التفتُّ إِليه رأَيتُهُ، فقال جبريل: ألا أُعَلِّمُكَ كلمات تقولهُنَّ، فَتَنطَفئ شُعْلَتهُ ويَخِرُّ

⦗ص: 367⦘

لِفِيهِ؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بَلَى، فقال جبريل: قلْ: أَعُوذّ بوجهِ الله الكريم، وبكلمات الله التَّامَّات التي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ: من شَرِّ ما يَنْزِلُ من السماء، ومن شَرِّ ما يَعرُجُ فيها، ومن شَرِّ ما ذرَأَ في الأرض، ومن شر ما يَخرُجُ منها، ومن فِتَنِ الليل والنهار، ومن طوارِقِ الليل، إِلا طارقاً يَطْرُقُ بخير يا رحمن» .

أرسله مالك عن يحيى بن سعيد: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «

وذكر الحديث» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(طوارق الليل) : الطوارق: جمع طارقة، وهي ما ينوب من النوائب في الليل.

(1) 2 / 950 و 951 في الشعر، باب ما يؤمر به من التعوذ مرسلاً، أقول: ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 419 موصولاً، وهو حديث حسن، وانظر ما قاله الحافظ ابن حجر في " الإصابة " في ترجمة عبد الرحمن بن خبش حول هذا الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

مرسل: أخرجه مالك (1837) عن يحيى بن سعيد.

قال الإمام الزرقاني: مرسلا، ووصله النسائي من طريق محمد بن جعفر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن ابن عباس السلمي عن ابن مسعود، قال حمزة الكناني - بالفوقية - الحافظ هذا ليس بمحفوظ، والصواب مرسل. وقال السيوطي: أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق داود بن عبد الرحمن العطار عن يحيى بن سعيد قال: سمعت رجلا من أهل الشام يحدث عن ابن مسعود. شرح الموطأ (4/433) ط/دار الكتب العلمية.

ص: 366

2411 -

(م ط د ت) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: جاء رجلٌ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، ما لقيتُ البارحةَ من عَقْرَبٍ لَدَغْتني، قال:«أمَا لو قلت حين أمسيتَ: أَعُوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق، لم تَضُرَّكَ؟» هذه رواية مسلم، والموطأ.

⦗ص: 368⦘

وفي رواية أَبي داود قال: «أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِلَدِيغٍ لدغتْهُ عَقربٌ، فقال: لو قال: أَعوذ بكلمات الله التَّامَّة من شر ما خَلَقَ، لم يُلْدَغ، ولم تَضُّرَّهُ» .

وفي رواية الترمذي، قال:«من قال حين يُمسي، ثلاث مراتٍ: أَعوذ بكلمات الله التَّامَّات من شر ما خلق، لم تَضُرَّهُ حُمَةٌ تلك الليلة» ، قال سهيل: فكان أَهلُنا يَعلمُونها، فكانوا يقولونها كل ليلة، فلُدِغَتْ جارية منهم فلم تجد لها وجعاً (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2709) في الذكر، باب التعوذ من سوء القضاء، والموطأ 2 / 951 في الشعر، باب ما يؤمر به من التعوذ، وأبو داود رقم (3899) في الطب، باب كيف الرقى، والترمذي رقم (3600) في الدعوات، باب الاستعاذة من جهنم وبكلمات الله التامة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: رواه عن أبي هريرة أبو صالح.

1-

أخرجه مالك (الموطأ)(590) وأحمد (2/375) قال: حدثنا إسحاق. قال: أنبأنا مالك. والبخاري في خلق أفعال العباد (58) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا مالك. (ح) وعبد الله بن مسلمة، عن مالك (ح) وحدثنا عياش. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا عبيد الله بن عمر (ح) وحدثنا أصبغ. قال: أخبرني ابن وهب، عن جرير بن حازم (ح) وحدثنا سعيد بن تليد الرعيني. قال: حدثني ابن وهب. قال: حدثني سعيد بن عبد الرحمن الجمحي (ح) وحدثنا أصبغ. قال: أخبرني ابن وهب، عن سعيد وابن ماجة (3518) قال: حدثنا إسماعيل بن بهرام. قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان. والنسائي في عمل اليوم والليلة (588) قال: قرأت على محمد بن سليمان لوين، عن حماد بن زيد وفي (589) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وفي (591) قال: أخبرنا محمد بن عثمان العقيلي. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر. وفي (592) قال: أخبرنا إبراهيم بن يوسف الكوفي وليس بالقوي قال: حدثنا الأشجعي، عن سفيان.

ستتهم (مالك، وعبيد الله، وجرير، وسعيد بن عبد الرحمن، وسفيان الثوري، وحماد) عن سهيل بن أبي صالح.

2-

وأخرجه مسلم (8/76) قال: حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (587) قال: أخبرنا وهب بن بيان.

ثلاثتهم (هارون، وأبو الطاهر، ووهب) عن عبد الله بن وهب. قال: أخبرنا عمرو، وهو ابن الحارث، أن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب حدثاه، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج. قال: قال القعقاع بن حكيم.

كلاهما (سهيل، والقعقاع) عن أبي صالح ذكوان، فذكره.

* وأخرجه مسلم (8/76) والنسائي في عمل اليوم والليلة (585) قال: مسلم: حدثني. وقال النسائي أخبرنا عيسى بن حماد. قال: أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر، عن يعقوب، أنه ذكر له أن أبا صالح مولى غطفان أخبره، أنه سمع أبا هريرة، فذكر نحوه. ليس فيه (القعقاع بن حكيم) .

* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (586) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني الليث، عن ابن أبي حبيب، عن يعقوب بن الأشج، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكر نحوه. ليس فيه:(جعفر بن ربيعة، ولا القعقاع بن حكيم) .

* الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة.

- ورواه أبو صالح، عن أبي هريرة - ولفظه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال إذا أمسى ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمة تلك الليلة» . وفي رواية «لم يضره لسعة تلك الليلة» .

أخرجه أحمد (2/290) والترمذي (3604) قال: حدثنا يحيى بن موسى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (590) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك.

ثلاثتهم -أحمد بن حنبل، ويحيى، ومحمد- عن يزيد بن هارون. قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن سهيل ببن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

ورواه طارق، عن أبي هريرة - ولفظه - قال:«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلديغ لدغته عقرب. قال: فقال: لو قال: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يلدغ، أو لم تضره» .

أخرجه أبو داود (3899) قال: حدثنا حيوة بن شريح. قال: حدثنا بقية. قال: حدثني الزبيدي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (598) قال: أخبرني أحمد بن سعيد المروزي. قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. وفي (599) قال: أخبرني كثير بن عبيد. قال: حدثنا بقية، عن الزبيدي.

كلاهما - محمد بن الوليد الزبيدي، وابن أخي ابن شهاب -عن ابن شهاب الزهري، عن طارق بن مخاشن، فذكره.

* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (600) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، عن حديث ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب. قال: بلغنا أن أبا هريرة

نحوه.

* قال: أبو عبد الرحمن النسائي بعدما ساق حديث الزبيدي: الزبيدي أثبت من ابن أخي الزهري، وابن أخي الزهري، ليس بذاك القوي، عنده غير ما حديث منكر عن الزهري.

ص: 367

2412 -

(د) سهيل بن أبي صالح رحمه الله: عن أبيه قال: سمعتُ رجلاً من أسلم قال: كنت جالساً عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فجاءَ رجلٌ من أصحابه فقال: «يا رسولَ الله، لُدِغْتُ الليلةَ، فلم أَنَمْ حتى أصبحتُ؟ قال: ماذا؟ . قال: عقرب، قال: أَمَا إِنَّكَ لو قلتَ حين أَمسيت: أعوذ بكلماتِ الله التَّامَّات من شر ما خلق، لم يَضُرَّكَ شَيءٌ إن شاءَ الله» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (3898) في الطب، باب كيف الرقى، وهو حديث حسن، ورواه مسلم بنحوه معلقاً وموصولاً رقم (2709) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/448، 5/430) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن سهيل بن أبي صالح. وأبو داود (3898) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا زهير. قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح. والنسائي في عمل اليوم والليلة (593) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا حبان. قال: حدثنا وهيب، عن سهيل، وفي (594) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا أبو نعيم. قال: حدثنا زهير، عن سهيل. وفي (595) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا سفيان، عن سهيل، وفي (596) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان. قال: حدثنا أسد بن موسى. قال: حدثنا شعبة، عن سهيل وأخيه. وفي تحفة الأشراف (11/15564) عن إسحاق بن منصور، عن محمد ابن يوسف، عن سفيان الثوري، عن سهيل.

كلاهما (سهيل، وأخوه) عن أبيهما، فذكره.

* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (597) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا عبيد الله. قال: أخبرنا إسرائيل، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، مرسل. ليس فيه:«عن رجل من أسلم» .

ص: 368

2413 -

(ت د س) شَكل بن حميد رضي الله عنه: قال: «أَتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسولَ الله، عَلِّمْنِي تَعَوُّذاً أَتَعَوَّذُ به، فَأَخَذَ

⦗ص: 369⦘

بكفِّي، وقال: قُل: اللَّهمَّ إني أَعوذ بك من شرِّ سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قَلْبي، ومن شر هني (1) - يعني الفَرْجَ» . هذه رواية الترمذي.

وفي رواية أَبي داود: «قال: يا رسولَ الله، عَلِّمني دعاء، فقال:

وذكر الحديث» .

وأخرج النسائي الروايتين، إِلا أَنه قال:«مَنيِّي» في جميع رواياته، وقال مرة:«يعني ماءهُ» ، ومرة:«يعني: ذكَرَهُ» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(هني - مَنيِّي) : الهن: من ألفاظ الكنايات، وكثيراً ما يطلق على ما يستحي من التلفظ به، والمراد به: الفرج. ولهذا جاء في إحدى الروايات «منيّي» يريد: المني: النطفة.

(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: منيي.

(2)

رواه الترمذي رقم (3487) في الدعوات، باب الاستعاذة من شر السمع، وأبو داود رقم (1551) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 259 و 260 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر السمع والبصر، وباب الاستعاذة من شر البصر، وحسنه الترمذي، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/429) قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا أبو أحمد. والبخاري في الأدب المفرد (663) قال: حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (1551) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير (ح) وحدثنا أحمد، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (3492) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. والنسائي (8/255، 259) قال: أخبرنا الحسن بن إسحاق، قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (8/260، 267) قال: أخبرنا عبيد بن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا أبي.

ثلاثتهم - ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن عبد الله بن الزبير، وأبو نعيم - قالوا: حدثنا سعد ابن أوس، قال: حدثني بلال بن يحيى، عن شتير بن شكل بن حميد، فذكره.

قلت: قال الحافظ له رواية عن علي. الإصابة (3912) .

ص: 368

2414 -

(خ ت د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُعَوِّذُ الحسنَ والحسين، [ويقول] : إِنَّ أباكُما كان

⦗ص: 370⦘

يُعَوِّذُ بهما إِسماعيل، وإسحاق: أَعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كل عَيْنٍ لامَّةٍ» . أخرجه البخاري، والترمذي، وأَبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(هامَّة) : الهامة: واحدة الهوام، وهي الحيات، وكل ذي سم يقتل. فأما مالا يقتل ويسم فهو السَّوام، وواحدها: سامَّة، كالعقرب والزنبور، وقد تقع الهوام على كل ما يدب من الحيوان.

(لامَّة) اللامة: ذات اللمم، ولم يقل: ملمة. وإن كانت من: ألمت تلم: طلباً للازدواج بهامَّة، والعين اللامة: هي التي تصيب بسوء.

(1) رواه البخاري 6 / 293 في أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، والترمذي رقم (2061) في الطب، باب رقم (18) ، وأبو داود رقم (4737) في السنة، باب في القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/236)(2112) قال: حدثنا يزيد. وفي (1/270)(2434) قال: حدثنا عبد الرزاق. والبخاري في خلق أفعال العباد (192) قال: حدثنا أصبغ، قال: حدثنا ابن وهب. وابن ماجة (3525) قال: حدثنا محمد بن سليمان بن هشام البغدادي، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا أبو عامر. والترمذي (2060) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، ويعلى (ح) وحدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وعبد الرزاق. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1006) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يزيد، وأبو عامر.

ستتهم (يزيد، وعبد الرزاق، وابن وهب، ووكيع، وأبو عامر، ويعلى) عن سفيان.

2-

وأخرجه البخاري (4/178) . وفي خلق أفعال العباد (191) . وأبو داود (4737) قالا (البخاري، وأبو داود) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1007) قال: أخبرني محمد بن قدامة.

كلاهما (ابن أبي شيبة، وابن قدامة) قالا: حدثنا جرير.

3-

وأخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (192) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن الأبار، قال: حدثنا الأعمش.

ثلاثتهم - سفيان، وجرير، والأعمش - عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، فذكره.

* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1008) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعوذ حسنا وحسينا. مرسلا.

ص: 369

(1) رواه مسلم رقم (590) في المساجد، باب ما يستعاذ منه في الصلاة، والموطأ 1 / 215 في القرآن، باب ما جاء في الدعاء، والترمذي رقم (3488) في الدعوات، باب الاستعاذة من عذاب القبر، وأبو داود رقم (1542) في الصلاة، باب الاستعاذة، والنسائي 8 / 276 و 277 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من فتنة الممات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم تخريجه.

ص: 370

2416 -

(م ت س) زيد بن أرقم رضي الله عنه: قال: وقد سُئل عمَّا سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من العجْزِ، والكَسَلِ، والجُبنِ، والبُخْلِ والهَرَمِ، وعذاب القبر، اللَّهمَّ آتِ نَفسي تَقْوَاها، وزَكِّها أَنت خَيرُ مَنْ زكَّاهَا، أَنتَ وَلِيُّها ومولاها، اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من علم لا ينفعُ، ومن قَلبٍ لا يَخشَع، ومن نَفسٍ لا تشبع، ومن دعوة لا تُستَجَاب» . أخرجه مسلم.

وفي رواية الترمذي مختصراً: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الكسل، والعجْزِ والبُخْلِ» .

قال: وبهذا الإسناد: «أنه كان يَتَعَوَّذُ من الهَرَمِ وعذاب القَبر» لم يزد على هذا.

وفي رواية النسائي مثل رواية مسلم، إِلا أَنَّ أولها قال: «لا أُعَلِّمُكم إِلا ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُنا

وذكر الحديث» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(زكِّها) : التزكية: التطهير.

(1) رواه مسلم رقم (2722) في الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، والترمذي رقم (3567) في الدعوات، باب في انتظار الفرج، والنسائي 8 / 260 في الاستعاذة، باب الاستعاذة من العجز.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/371) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وعبد ابن حميد (267) قال: حدثني محاضر بن المورع. ومسلم (8/81) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قال: إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية. والنسائي (8/260) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا محاضر. وفي (8/285) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، عن ابن فضيل.

أربعتهم - عبد الواحد، ومحاضر، وأبو معاوية، وابن فضيل - عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عبد الله بن الحارث، فذكره.

- ورواه عن زيد، أبو عثمان النهدي: أخرجه مسلم (8/81) قال: ثنا ابن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير. والترمذي (3572) قال: حدثنا أحمد بن منيع.

أربعتهم (أبو بكر، وإسحاق، ومحمد بن عبد الله، وأحمد بن منيع) عن أبي معاوية، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، فذكره.

* رواية الترمذي مفرقة في موضعين.

ص: 371