الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(29) باب الصلاة إلى الأسطوانة والراحلة والرَّحْلِ والنائمة والمضطجعة، وقال عمر: المُصَلُّون أحق بالسواري من المتحدثين إليها
ورأى ابن عمر رجلًا يصلي بين أسطوانتين فادناه إلى سارية فقال: صل إليها.
284 -
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: كنت آتي مع سلمة بن الأكوع فيصلي عند الأسطوانة التي عند المصحف، فقلت: يا أبا مسلم! أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة، قال: فإني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها.
285 -
وعن أنس قال: لقد رأيت كبار أصحاب رسول (1) اللَّه صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب.
286 -
وعن ابن عمر: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُعَرِّضُ راحلته فيصلي إليها، قلت: أفرأيت إذا هَبَّتِ الرِّكَابُ (2)؟ قال: كان يأخذ الرَّحْلَ فيُعَدِّلُه فيصلي
(1) في "صحيح البخاري": "النبي".
(2)
(هبت الركاب)؛ أي: هاجت الأبل، والمعنى أن الإبل إذا هاجت، شوشت =
_________
284 -
خ (1/ 175)، (8) كتاب الصلاة، (95) باب الصلاة إلى الأسطوانة، من طريق المكي بن إبراهيم، عن يزيد بن أبي عبيد به، رقم (552).
285 -
خ (1/ 176)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن عمرو بن عامر، عن أنس به، رقم (503)، طرفه في (625).
286 -
خ (1/ 176 - 177)، (8) كتاب الصلاة، (98) باب: الصلاة إلى الراحلة والبعير والشجر والرَّحْل، من طريق معتمر، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (507).
إلى آخِرَته -أو قال مُؤَخَّرِه (1) - وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعلُه.
287 -
وعن عائشة: -ذُكِرَ (2) عندها ما يقطع الصلاة فقالوا: يقطعها الكلب والحمار والمرأة- فقالت: لقد جعلتمونا كلابًا لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأنا مضطجعة على السرير، فتكون لي الحاجة فكره أن أستقبله فأَنْسَلُّ انْسِلَالًا.
وفي رواية: فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما (3).
وفي رواية: فيتوسط السرير فيصلي، فأكره أن أَسْنَحَهُ (4)، فأنسل (5) من قِبَلِ رجلي السرير حتى أنسل من لحافي (6).
= على المصلي؛ لعدم استقرارها، فيعدل عنها إلى الرَّحْل فيجعله سترة.
(1)
(مؤخره) المراد بها العود الذي في آخر الرَّحْل الذي يستند إليه الراكب.
(2)
في "صحيح البخاري": "أنه ذكر. . . ".
(3)
خ (1/ 180)، (8) كتاب الصلاة، (108) باب: هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد؟ ، من طريق يحيى، عن عبيد اللَّه، عن القاسم، عن عائشة به، رقم (519).
(4)
(أسنحه)؛ أي: أظهر له من قدامه. وقال الخطابي: هو من قولك: سنح لي الشيء: إذا عرض لي، تريد أنها كانت تخشى أن تستقبله وهو يصلي ببدنها؛ أي: منتصبة.
(5)
(فأنسلّ)؛ أي: أخرج بخفة أو برفق.
(6)
خ (1/ 177)، (8) كتاب الصلاة، (99) باب: الصلاة إلى السرير، من طريق منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به، رقم (558).
_________
287 -
خ (1/ 178)، (8) كتاب الصلاة، (102) باب: استقبال الرجل صاحبه أو غيره في صلاته وهو يصلي، من طريق الأعمش، عن مسلم بن صُبَيْح، عن مسروق، عن عائشة به، رقم (511).