الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من قِبَل أنس، أو من قبل أهل أنس، فقال: لأن يكون عندي شَعَرة منه أحب إليَّ من الدنيا وما فيها.
144 -
وعن أنس: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما حَلَقَ رَأْسَهُ كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره.
145 -
وقال عروة عن المسور ومروان: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية. . . فذكر الحديث: وما تنخم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً إلا وقعت في كفِّ رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده.
146 -
وعن أنس قال: بصق (1) النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه.
* * *
(25) باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها
وصلى أبو موسى في دار البريد والسِّرْقين (2)، والبَرِيَّة إلى جنبه فقال:
(1) في "صحيح البخاري": "بزق".
(2)
(السرقين) هو الزبل.
_________
144 -
خ (1/ 76)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبَّاد، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس به، رقم (171).
145 -
خ (1/ 97)، (4) كتاب الوضوء، (70) باب: البزاق والمخاط ونحوه في الثوب، ذكره البخاري تعليقًا في ترجمة الباب.
146 -
خ (1/ 97)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن حُميد، عن أنس به، رقم (241).
ها هنا وثَمَّ سواء (1).
147 -
عن أنس قال: قدم أناس من عُكْلٍ -أو عُرَيْنَة- فاجْتَوَوا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بِلِقَاحٍ، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صَحُّوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم، واسْتَاقُوا النَّعَمَ (2)، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جِيءَ بهم، فأمر فَقَطَع أيديهم وأرجلهم، وسُمِّرَتْ (3) أعينُهُمْ، وألقُوا في الحَرَّةِ (4) يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ.
قال أبو قِلَابَةَ: فهؤلاء سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد المانهم، وحاربوا اللَّه ورسوله.
148 -
وعن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي -قبل أن يُبْنَى المسجد- في مرابض الغنم.
(1) قوله: (صلى أبو موسى. . .) قبل الحديث التالي.
(2)
(واستاقوا النعَم) من السَّوْق، وهو السير العنيف.
(3)
(وسُمِّرَتْ أعينهم) قال الخطابي: السَّمْلُ: فقء العين بأي شيء كان، والسَّمْر لغة في السَّمْل. ومخرجهما متقارب. قال: وقد يكون من المسمار؛ يريد: أنهم كحلوا بأميال قد أحميت.
(4)
(وألقوا في الحرة) هي أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة، وإنما ألقوا فيها؛ لأنها قرب المكان الذي فعلوا فيه ما فعلوا.
_________
147 -
خ (1/ 94)، (4) كتاب الوضوء، (66) باب: أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها، من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس به، رقم (233)، أطرافه في (1501، 3018، 4192، 4193، 4610، 5685، 5686، 5727، 6802، 6803، 6804، 6805، 6899).
148 -
خ (1/ 94)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي التيَّاح يزيد بن حميد، =