الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغريب:
"النَّضْح": كالرش، و"الذَّنوُب" بالفتح: الدلو العظيمة، أو الملأى ماء، و"السَّجْل" مثله.
و"القَرْص": الغسل بأطراف الأصابع، أو القلع بالظفر ونحوه.
* * *
(20) باب ورود النجاسة على الماء وغيره
وقال الزهري: لا بأس بالماء ما لم يغيره طعم أو ريح أو لون.
وقال حماد: لا بأس بريش الميتة، وقال الزهري: في عظام الموتى؛ نحو الفيل وغيره: أدركت ناسًا من سلف العلماء يَمْتَشِطُونَ بها، ويَدَّهِنُونَ بها لا يرون به بأسًا، وقال ابن سيرين وإبراهيم: لا بأس بتجارة العاج (1).
135 -
وعن ميمونة رضي الله عنها: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: سُئِلَ عن فأرة سقطت في
(1) خ (1/ 95)، (4) كتاب الوضوء، (67) باب: ما يقع من النجاسات في السمن والماء، وقد ذكر البخاري هذه الأقوال معلقة في ترجمة الباب.
_________
= ما يصيب من المرأة، من طريق عمرو بن ميمون الجزري، عن سليمان بن يسار، عن عائشة به، رقم (229)، أطرافه في (230، 231، 232).
135 -
خ (1/ 95)، (4) كتاب الوضوء، (67) باب: ما يقع من النجاسات في السمن والماء، من طريق ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، عن ميمونة به، رقم (235)، أطرافه في (236، 5538، 5539، 5540).
سمن فقال: "أَلْقُوهَا وما حولها وكلوا سَمْنَكُم".
136 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يَبُولَنَّ أحدكم في الماء الدائم -الذي لا يجري- ثم يغتسل فيه".
137 -
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كُلُّ كَلْمٍ يَكْلَمُهُ المسلم في سبيل اللَّه تكون يوم القيامة كهيئتها حين طُعِنَتْ تَفَجَّرُ دَمًا، اللون لون دَمٍ، والعَرْفُ عرف مسك".
الغريب:
"الكَلْم": الجرح.
و"العَرْف": الرائحة الطيبة، ووجه التمسك به أن دم الشهيد لما استحالت رائحته إلى رائحة المسك صار مما يستطاب ويمدح به؛ لأنه قد صار جمالًا وشرفًا، وزال عنه الاستقذار الأصلي المستكره، فكذلك الماء إذا تغيرت رائحته خرج عن أصل طهوريته، واللَّه أعلم.
* * *
136 - خ (1/ 95 - 96)، (4) كتاب الوضوء، (68) باب: البول في الماء الدائم، من طريق أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (239).
137 -
خ (1/ 95)، (4) كتاب الوضوء، (67) باب: ما يقع من النجاسات في السمن والماء، من طريق مَعْمَر، عن همام بن مُنَبِّه، عن أبي هريرة به، رقم (237)، طرفه في (2803، 5533).