الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(6)
كتاب الحيض
وقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى} [البقرة: 222] الآية. وقوله عليه السلام لعائشة حين حاضت: "إن هذا شيء كتبه اللَّه على بنات آدم"، وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى.
(1) باب يجوزُ مباشرة الحائض واستعمالها في كل شيء إلا النكاح
186 -
عن عائشة: أنها كانت تُرَجِّلُ (1) رأس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهي حائض
(1) في "صحيح البخاري": "ترجل -يعني رأسي. . . " وتُرَجِّل: يعني تُسَرِّحُ شعر رأسه.
_________
186 -
خ (1/ 113)، (6) كتاب الحيض، (2) باب: غسل الحائض رأس زوجها وترجيله، من طريق ابن جُرَيج، عن عروة، عن عائشة به، رقم (296)، أطرافه في (295، 301، 2028، 2029، 2031، 2046، 2925)، وأول الحديث: عن عروة أنه سُئِل: أتخدمني الحائض، أو تدنو مني المرأة وهي جنب؟ فقال عروة: كل ذلك عليَّ هَيِّن، وكل ذلك تخدمني، وليس على أحد في ذلك بأس، أخبرتني عائشة أنها كانت ترجِّل. . . الحديث.
-ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حينئذٍ مُجَاوِرٌ (1) في المسجد- يدني لها رأسه وهي في حجرتها فتُرَجِّله وهي حائض.
187 -
وعنها أنها قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حَجْرِي وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن.
188 -
وعنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني فَأَنَّزِرُ فيباشرني (2) وأنا حائض.
189 -
وعنها قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضًا فأراد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تَتَّزِرَ في فَورِ حيضها (3)، ثم يباشرها. قالت: وأيكم يملك إِرْبَهُ كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إِرْبَهُ؟
190 -
وعن ميمونة: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يُبَاشِرَ امرأةً من نسائه أمرها فَاتَّزَرَتْ وهي حائض.
(1)(مجاور)؛ أي: معتكف.
(2)
(يباشرني) المراد بالمباشرة هنا: التقاء البشرتين، لا الجماع.
(3)
في "صحيح البخاري": "فور حيضتها".
_________
187 -
خ (1/ 113)، (6) كتاب الحيض، (3) باب: قراءة الرجل في حَجْر امرأته وهي حائض، من طريق زهير، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة به، رقم (297)، طرفه في (7549).
188 -
خ (1/ 114)، (6) كتاب الحيض، (5) باب: مباشرة الحائض، من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به، رقم (300).
189 -
خ (1/ 114)، (6) كتاب الحيض، (5) باب: مباشرة الحائض، من طريق عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (302).
190 -
خ (1/ 114)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الشيباني، عن عبد اللَّه بن شداد، عن ميمونة به، رقم (303).