الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقول أبي الدرداء محمولٌ على أن الأمور العامة بدأ تَغَيُّرُهَا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.
* * *
(9) باب فضل كثرة الخطا إلى الجماعة وانتظار الصلاة
360 -
وعن أبي موسى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام".
361 -
وعن أنس قال: إن بني سَلِمَةَ أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبًا من النبي صلى الله عليه وسلم قال: فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعْرُوا المدينة فقال: "ألا تَحْتَسِبُونَ آثاركم".
362 -
وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الملائكة تصلي على
360 - خ (1/ 217) ، (10) كتاب الأذان، (31) باب: فضل صلاة الفجر في جماعة، من طريق أبي أسامة، عن بُرَيْد بن عبد اللَّه، عن أبي بردة، عن أبي موسى به، رقم (651).
361 -
خ (1/ 218)، (10) كتاب الأذان، (33) باب: احتساب الآثار، علقه البخاري عن ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن حُميد، عن أنس به، رقم (656)، طرفاه في (655، 1887).
362 -
خ (1/ 219)، (10) كتاب الأذان، (36) باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، وفضل المساجد، من طريق مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (659).
أحدكم ما دام في مُصَلَّاه ما لم يُحْدِثْ، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
363 -
وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "مَنْ غَدا إلى المسجد أو راح أَعَدَّ اللَّه له نُزلًا (1) في الجنة كلما غدا أو راح".
الغريب:
"يُعْرُوا المدينة": يخلون ناحيتهم من المدينة ويتركونها عَرَاء؛ أي: خالية، وذلك أنهم أرادوا أن ينتقلوا عن مواضعهم إلى قرب مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
و"تحتسبون آثاركم": تغتنمون أجر خُطَاكم.
و"تصلي على أحدكم": تدعو له.
و"يُحْدِث": قد فسره أبو هريرة فيما تقدم بالحَدَثِ، وغيرُه فسره بما يحدثه من معصية.
و"غدا": بَكَّر إلى المسجد.
و"راح": رجع بعَشِيٍّ؛ يعني: الصبح والعصر، واللَّه أعلم.
و"النُّزُل" بضم الزاي: ما يعد للضيف من الكرامة.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "نزله من الجنة".
_________
363 -
خ (1/ 220)، (10) كتاب الأذان، (37) باب: فضل من غدا إلى المسجد ومن راح، من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به، رقم (662).