الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(29) باب ما جاء في التأمين والجهر به، وفضله
وقال عطاء: آمين دعاء، أَمَّن ابن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد لَلَجَّةً، وكان أبو هريرة ينادي الإمام: لا تَفُتْنِي بآمين.
423 -
وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أَمَّن الإمام فأمِّنُوا؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه".
قال ابن شهاب: وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "آمين".
424 -
وعنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقولوا: آمين؛ فإنه من وافق قولُهُ قولَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه".
* * *
(30) باب التكبير في كل خفض ورفع
425 -
عن مُطَرِّف بن عبد اللَّه قال: صَلَّيْتُ خلف عليِّ بن أبي
423 - خ (2/ 262)، (10) كتاب الأذان، (111) باب: جهر الإمام بالتأمين، من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به، رقم (780)، طرفه في (6402).
424 -
خ (1/ 254)، (10) كتاب الأذان، (113) باب: جهر الإمام بالتأمين، من طريق مالك، عن سُمَيّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به، رقم (782)، طرفه في (4475).
425 -
خ (1/ 255)، (10) كتاب الأذان، (116) باب: إتمام التكبير في السجود، من =
طالب (1) أنا وعِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ فكان إذا سجد كَبَّر، وإذا رفع رأسه كَبَّر، وإذا نَهَضَ من الركعتين كَبَّر، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمرانُ بن حصين فقال: لقد ذكرني هذا صلاةَ محمد صلى الله عليه وسلم، أو لقد (2) صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية: أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع (3).
426 -
وعن أبي هريرة قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يُكَبِّرُ حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول:"سمع اللَّه لمن حمده" حين يرفع صُلْبَهُ من الركوع (4)، ثم يقول وهو قائم:"ربنا لك الحمد"(5) ثم يكبر حين يَهْوِي، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يَقْضِيَهَا، ويكبر حين يقوم من الثِّنْتَيْنِ (6) بعد الجلوس.
(1) في "صحيح البخاري": "رضي الله عنه".
(2)
على هامش الأصل: "ولقد" وفوقه علامة "صح. خ"، أي: في نسخة، وفي "صحيح البخاري":"أو قال لقد. . . ".
(3)
خ (1/ 254 - 255)، (10) كتاب الأذان، (115) باب: إتمام التكبير في الركوع، من طريق خالد، عن الجُرَيْرِيّ، عن أبي العلاء، عن مطرف به، رقم (784).
(4)
في "صحيح البخاري": "من الركعة".
(5)
في "صحيح البخاري": "قال عبد اللَّه بن صالح عن الليث: ولك الحمد. . . ".
(6)
(من الثنتين)؛ أي: الركعتين الأوليين.
_________
= طريق حماد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد اللَّه به، رقم (786).
426 -
خ (1/ 256)، (10) كتاب الأذان، (117) باب: التكبير إذا قام من السجود، من طريق يحيى ابن بُكَيْر، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي هريرة به، رقم (789).
وفي رواية: قال أبو هريرة: إنْ كانت هذه لَصَلَاتُه حتى فارق الدنيا (1).
427 -
وعنه: أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأَشْبَهُكُمْ صلاةً برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
428 -
وعن عكرمة: صليت خلف شَيْخٍ بمكة، فكبر ثِنْتَيْنِ وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق، فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّك، سُنَّةُ أبي القاسم صلى الله عليه وسلم.
وفي أخرى (2): قال رأيتَ رَجُلًا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع، وإذا قام، وإذا وضع فأخبرت ابن عباس قال: أوليس تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، لا أُمَّ لَكَ؟ (3).
* * *
(1) خ (1/ 259)، (10) كتاب الأذان، (128) باب: يهوي بالتكبير حين يسجد، من طريق شعيب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به، رقم (803).
(2)
خ (1/ 255)، (10) كتاب الأذان، (116) باب: إتمام التكبير في السجود، من طريق هُشَيْم، عن أبي بشر، عن عكرمة به، رقم (787).
(3)
(لا أم لك) هي كلمة تقولها العرب عند الزجر، وكذا قوله:(ثكلتك أمك)، فكأنه دعا عليه أن يفقد أمه، أو أن تفقده أمه، لكنهم قد يطلقون ذلك ولا يريدون حقيقته، واستحق عكرمة ذلك عند ابن عباس؛ لكونه نسب ذلك الرجل الجليل إلى الحمق الذي هو غاية الجهل، وهو بريء من ذلك.
_________
427 -
خ (1/ 255)، (10) كتاب الأذان، (115) باب: إتمام التكبير في الركوع، من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، رقم (785)، طرفه في (795).
428 -
خ (1/ 255)، (10) كتاب الأذان، (117) باب التكبير إذا قام من السجود، من =