‌(13) باب فضل السواك ودفعه للأكبر، وفضل من بات على طهارة - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ١

107 -

وقال أبو الدرداء: أليس فيكم صاحب النَعْلَيْنِ، والطَّهُورِ والوِسَاد؟

الغريب:

"حانت": حضر حينها.

و"التمس": طلب.

و"الطَّهور" بالفتح: الماء الذي يتوضأ به، وبالضم: الفعل.

و"الإداوة": الركوة أو شبهها.

و"العَنَزَة": الحربة.

و"الوساد": ما يوسد به، وهو ما يجعل تحت الرأس.

* * *

‌

‌(13) باب فضل السواك ودفعه للأكبر، وفضل من بات على طهارة

108 -

عن أبي بُرْدَة -واسمه بُرَيْد- عن أبيه -وهو عبد اللَّه بن قيس قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته وهو يَسْتَنُّ بسواك بيده، يقول "أُعْ، أُعْ"

والسواك في فيه كأنه يَتَهَوَّعُ (1).

109 -

وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أُرَانِي أَتَسَوَّكُ بسواك، فجاءني رجلان، أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواك الأصغر منهما، فقيل لي: كبِّر، فَدَفَعْتُهُ إلى الأكبر منهما".

110 -

وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن أَشُقَّ على أمتي (2) لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة".

وفي رواية: "مع كل وضوء"(3).

111 -

وعن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يَشُوصُ فاه بالسواك.

112 -

وعن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ