الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنه {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10].
* * *
(38) باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء قبل السلام
454 -
عن أبي حميد الساعدي أنهم قالوا: يا رسول اللَّه كيف نصلي عليك؟ قال رسول اللَّه (1) صلى الله عليه وسلم: "قولوا: اللهم صل على محمد، وأزواجه، وذريته، كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد، وأزواجه، وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
455 -
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كَعْبُ بن عُجْرَةَ فقال: ألا أُهْدِي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى. فأهدها لي. فقال: سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول اللَّه كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ فإن اللَّه علمنا كيف نسُلِّمُ. قال "قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم
(1)(رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم): ليست في "صحيح البخاري".
_________
454 -
خ (4/ 164)، (80) كتاب الدعوات، (33) باب: هل يُصَلَّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} ، من طريق مالك، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرو بن سليم الزُّرقي، عن أبي حمبد الساعدي به، رقم (6360).
455 -
خ (2/ 467)، (60) كتاب الأنبياء، (10) باب، من طريق أبي قرة مسلم بن سالم الهَمْداني، عن عبد اللَّه بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به، رقم (3370)، طرفه في (4797، 6357).
بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
456 -
وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المَأْثَمِ والمَغْرَمِ"(1)، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: "إن الرجل إذا غَرِمَ حَدَّث فكذب، ووعد فأخلف".
457 -
وعن أبي بكر الصديق: أنه قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: عَلِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي. قال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم".
* * *
(1)(والمغرم)؛ أي: الدين، يقال: غرم -بكسر الراء- أي: ادَّان. قيل: والمراد به ما يستدان فيما لا يجوز، وفيما يجوز ويعجز عن أدائه، ويحتمل أن يراد به ما هو أعم من ذلك.
_________
456 -
خ (1/ 269)، (10) كتاب الأذان، (149) باب: الدعاء قبل السلام، من طريق شعيب، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به، رقم (832)، أطرافه في (833، 2397، 6368، 6375، 6376، 7129).
457 -
خ (1/ 269)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن أبي بكر الصديق به، رقم (834)، طرفاه في (6326، 7388).