الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
309 -
وعن سلمة قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب.
الغريب:
"مواقع النَّبْل": حيث يقع؛ يعني: أنه كان يُبَكِّر بها قبل نزول الظلمة. و"نقية": يعني لم يخالطها صفرة. و"وجبت": يعني سقطت الشمس. و"الغَلَس": اختلاط الضوء بالظلمة. و"توارت": غابت. و"الحجاب": ما يحجبها عن الأبصار عند مغيبها.
* * *
(6) باب من كره أن يقال للمغرب: العشاء وللعشاء: العتمة، ومن رآه واسعًا
310 -
عن عبد اللَّه المزني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَغْلِبَنَّكمُ الأعرابُ على اسم صلاتكم المغرب قال (1): ويقول الأعراب: هي العشاء".
(1) في "صحيح البخاري": "قال الأعراب وتقول هي العشاء".
_________
309 -
خ (1/ 192)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق المكي بن إبراهيم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة به، رقم (561).
310 -
خ (1/ 193)، (9) كتاب مواقيت الصلاة، (19) باب: من كره أن يقال للمغرب: العشاء، من طريق عبد الوارث، عن حسين، عن عبد اللَّه بن بُرَيْدَة، عن عبد اللَّه المزني به، رقم (563).
311 -
وعن عبد اللَّه بن عمر (1) قال: صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء -وهي التي يدعو الناس العَتَمَة-، ثم انصرف فأقبل علينا فقال:"أرأيتَكُم ليلتَكم هذه؛ فإن رأس مئة سنة منها لا يبقى ممَّنْ هو على ظهر الأرض أحد".
فَوَهَلَ (2) الناس في مقالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما يتحدثون من هذه الأحاديث عن مئة سنة، وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض" يريد بذلك أنها تَخْرِمُ ذلك القرن.
وقال عليه (3) السلام: "لو يعلمون ما في العَتَمَةِ والصبح، لأَتَوْهُمَا ولو حَبْوًا".
قال البخاري: والاختيار أن يقول: العشاء؛ لقوله تعالى {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ} [النور: 58].
(1) في الأصل: "عبد اللَّه بن عمرو. . . ".
(2)
من قوله: "فوهل الناس. . . إلى قوله: تخرم ذلك القرن"، خرجه البخاري في موضع آخر، وهو (1/ 203)، (9) كتاب مواقيت الصلاة، (40) باب: السمر في الفقه والخير بعد العشاء، من طريق شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه وأبي بكر بن أبي حثمة، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (601).
(3)
خ (1/ 44)، (9) كتاب مواقيت الصلاة، (20) باب: ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعًا، ذكر البخاري جزءًا من هذا الحديث تعليقًا في صدر ترجمة الباب.
_________
311 -
خ (1/ 193)، (9) كتاب مواقيت الصلاة، (20) باب: ذكر العشاء والعتمة، ومن رآه واسعًا، من طريق يونس، عن الزهري، عن سالم، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (564).
وليس في متن هذا الحديث قوله: "فوهل الناس. . . إلخ".