الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الركعتين بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} .
في رواية (1): فما (2) سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه أو قراءة منه.
417 -
وعن أبي رافع: قال: صليت مع أبي هريرة العَتَمة فقرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، فسجد، فقلت: ما هذه؟ قال: سجدت فيها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.
* * *
(27) باب القراءة في الفجر
418 -
ومن حديث أبي بَرْزَةَ: أنه عليه السلام فين يقرأ في الفجر من الستين إلى المئة في الركعتين أو إحداهما.
419 -
وعن ابن عباس: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عَامِدِينَ
(1) خ (1/ 249)، (10) كتاب الأذان، (102) باب: القراءة في العشاء، من طريق مِسْعَر، عن عدي ابن ثابت، عن البراء به، رقم (769).
(2)
في "صحيح البخاري": "وما سمعت. . . ".
_________
417 -
خ (1/ 249)، (10) كتاب الأذان، (101) باب: القراءة في العشاء بالسجدة، من طريق يزيد بن زريع، عن التيمي، عن بكر بن أبي رافع به، رقم (768)، أطرافه في (766، 1074، 1078).
418 -
خ (1/ 250)، (10) كتاب الأذان، (104) باب: القراءة في الفجر، من طريق شعبة، عن سيّار بن سلامة، عن أبي برزة به، وما ذكره المصنف قطعة من حديث فيه ذكر مواقيت الصلاة، رقم (771).
419 -
خ (1/ 250 - 251)، (10) كتاب الأذان، (105) باب: الجهر بقراءة صلاة =
إلى سوق (1) عُكَاظَ، وقد حِيلَ بين الشياطين وبين خبر السماء، وأُرْسِلَتْ عليهم الشُّهُب، فرجعت الشياطين إلى قومهم. فقالوا: مالكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأُرْسِلَتْ علينا الشهب. قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فانصرف أولئك الذين تَوَجَّهُوا نحو تِهَامَةَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له. فقالوا: هذا واللَّه الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فهنالك حين رجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن: 1 - 2]، فأنزل اللَّه على نبِيِّهِ {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} ، وإنما أوحي إليه قول الجن.
420 -
وعنه قال: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما أُمِرَ، وسكت فيما أُمِرَ {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64]، و {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ (2) أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
* * *
(1)(سوق عكاظ)، هو سوق من أسواق الجاهلية.
(2)
ما أثبتناه من "صحيح البخاري"، وفي الأصل:"رسول اللَّه صلى اللَّه عليه أسوة حسنة".
_________
= الفجر، من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به، رقم (773)، طرفه في (4921).
420 -
خ (1/ 251)، (10) كتاب الأذان، (105) باب: الجهر بقراءة صلاة الفجر، من طريق أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس به، رقم (774).