الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3) باب أركان الإسلام وشُعَبِهِ
10 -
عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان"(1).
11 -
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"الإيمانُ بِضْعٌ وستون شُعْبَة، والحياء شعبة من الإيمان".
(1) من الفوائد المتعلقة بالحديث أنه لم يذكر الجهاد، والجواب لأنه فرض كفاية، ولا يتعين إلا في بعض الأحوال. وأيضًا إن قيل: لِمَ لَمْ يذكر الإيمان بالأنبياء والملائكة وغير ذلك، أجيب بان المراد بالشهادة تصديق الرسول فيما جاء به، فيستلزم جميع ما ذكر من المعتقدات.
وقال الإسماعيلي ما محصله: هو من باب تسمية الشيء ببعضه، كما تقول: قرأت الحمد، وتريد جميع الفاتحة، وكذلك تقول مثلًا: شهدت برسالة محمد، وتريد جميع ما ذكر. واللَّه أعلم.
_________
10 -
خ (1/ 20)، (2) كتاب الإيمان، (2) باب: دعاؤهم إيمانكم، من طريق حنظلة ابن أبي سفيان، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر به، رقم (8)، طرفه في (4515).
11 -
خ (1/ 20)، (2) كتاب الإيمان، (3) باب: أمور الإيمان وقول اللَّه تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} ، من طريق عبد اللَّه بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. رقم (9).