الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنا جبريل وهذا ميكائيل، فارفع رأسك، فرفعتُ رأسي فإذا فوقي مثل السحاب، قالا: ذاك منزلك، قلت: دعاني أدخل منزلي، قالا: إنه بقي لك عمرٌ لم تستكمله، فلو استكملتَ أتيتَ منزلك".
الغريب:
أصل "الحِنْثَ": الإثم، وهو هنا عبارةٌ عن البلوغ؛ لأنه الحال الذي يتعلق بالمتصف بها الإثم.
و"يَلْتَئِمُ": يجتمع ويلتحم. و"الشَّدْخُ": الرَّضُّ مع كسر.
و"تَدَهْدُهُ الحجرِ": انحدارُه. و"شَطّ النهر": جانبه وساحله.
و"الثقب": الكُوّة، والطريق الضيق في الجبل.
* * *
(22) باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على أهل أحد بعد سنين، وأن ذلك كان خاصًّا بهم
699 -
عن عُقْبَة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: خرج يومًا فصلى على أهل أُحُد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال: "إني فَرَطُكم (1)، وأنا
(1) في "صحيح البخاري": "فرط لكم".
_________
699 -
خ (1/ 412)، (23) كتاب الجنائز، (72) باب الصلاة على الشهيد، من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر به، رقم (1344)، أطرافه في (3596، 4042، 4085، 6426، 6590).
شهيد عليكم، إني (1) واللَّه لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد (2) أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض (3)، وإني واللَّه ما أخاف أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تَنَافَسُوا فيها".
الغريب:
"الفَرَط" بفتح الراء: السابقُ للماء تَهْيِئَةً للواردين. و"الحوض": مُجْتَمَعُ الماء.
وظاهر هذا الحديث أنه صلى على شهداء أُحُدٍ كما يصلي على الموتى بتكبير وقيام وسلام، ويجوز أن يكون دعاء كما يُدْعَى للميت، وعلى هذا لا يكون في الحديث إشكال.
700 -
عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يقول اللَّه: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صَفِيَّهُ (4) من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة".
701 -
وعن أسامة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى
(1) في "صحيح البخاري": "وإني".
(2)
"قد" ليست في "صحيح البخاري".
(3)
في "صحيح البخاري": "خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض".
(4)
(إذا قبضت صفيه) الصَّفِيُّ: هو الحبيب المُصافي؛ كالولد والأخ وكلِّ من يحبه الإنسان، والمراد بالقبض: قبضُ روحه، وهو الموت.
_________
700 -
خ (4/ 177)، (81) كتاب الرقاق، (6) باب العمل الذي يُبتغى به وجه اللَّه، من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (6424).
701 -
خ (4/ 209)، (82) كتاب القدر، (4) باب {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} من =
بناته -وعنده سعد وأُبَيّ بن كعب ومعاذ- أنَّ ابنها يَجُودُ بنَفْسِهِ، فبعث إليها:"للَّه ما أخذ ولله ما أعطى، وكلٌّ بأَجَلٍ، فلتصبر ولتحتسب".
زاد في رواية (1): فأرسلت إليه تُقْسِمُ عليه، فقام وقمنا معه، فلما قعد رُفِعَ إليه فأَقعده في حِجْرِهِ، ونَفْسُ الصبي تقعقع (2) ففاضت عينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: ما هذا يا رسول اللَّه؟ فقال: "هذه رحمة يَضَعُهَا اللَّه في قلوب من يشاء من عباده. وإنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء".
* * *
(1) خ (4/ 220)، (83) كتاب الأيمان والنذور، (9) باب قول اللَّه تعالى:{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} ، من طريق شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن أسامة به، رقم (6655).
(2)
(تقعقع)، أي: تضطرب وتتحرك، وقيل: معناه: كلما صار إلى حال لم يلبث أن يصير إلى غيرها، وتلك حالة المحتضر.
_________
= طريق إسرائيل، عن عاصم هو الأحول، عن أبي عثمان هو النهدي، عن أسامة به، رقم (6602)، أطرافه في (1284، 5655، 7377، 7448).