الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالوا: وفي نَجْدنا) (1) قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قَرْنُ الشيطان.
* * *
(7) باب لا يدري متى يجيء المطر إلا اللَّه
544 -
عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا اللَّه: لا يعلم أحد ما يكون في غَدٍ، ولا يعلم أحدٌ ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفسٌ ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر".
الغريب:
"صَيِّبًا": نازلًا، يقال: صَابَ يَصُوبُ صَوْبًا، فهو صائب وصيِّب. قلبت واوه ياء وأدغمت في الياء، وهو منصوب بفعل مُضْمَرٍ؛ أي: اجعله صَيِّبًا. و"إثر سماء": بعد مطر.
و"الحُدَيْبِيَة": ما قربت من مكة، ومن اعتقد أن المطر يكون بخلق الكوكب فهو كافر حقيقة.
و"النَّوْءُ": النهوض بثقل. و"الصبَا": الريح الشرقية.
(1) ما بين القوسين ليس في "صحيح البخاري".
_________
544 -
خ (1/ 326)، (15) كتاب الاستسقاء، (29) باب: لا يدري متى يجيء المطر إلا اللَّه، من طريق سفيان، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر به، رقم (1039)، أطرافه في (4627، 4697، 4778، 7379).
و"الدَّبور": الريح التي تأتي من دُبر قبلة أهل المدينة.
و"النجد": المرتفع من الأرض، وقرن الشيطان: الأمم الكفار التي كانوا هناك، ويحتمل أن يكون ذلك عبارة عن مُهيج القتل والشرور التي ظهرت، وتظهر من المشرق.
و"تَقَارُب الزمان": هُنا فساد أهله واستواؤهم في الفساد، وقيل: قصرُ الأعمار.
* * *