الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقوم الليل وتصوم النهار؟ " قلت: إني أفعل ذلك. قال: "فإنك إذا فعلتَ ذلك هَجَمَتْ عينُك، ونفِهَتْ نفسُكَ، إنَّ لنَفْسِك حقًّا، ولأهلك حقًّا (1) فصُمْ وأفطر، وقم ونَمْ".
الغريب:
"مَهْ": معناه كُفَّ: و"لا يَمَل": لا يقطع ثوابه حتى ينقطع العامل عن العمل، و"هَجَمَتْ عينك": أي: بالنوم؛ أي: يَغْلِبُهَا، ويحتمل بالضعف والمرض؛ لكثرة السَّهَر.
و"نَفِهَتْ نفسك": أي: عييت وتَعِبَتْ.
* * *
(22) باب ما جاء في ركعتي الفجر
604 -
عن عائشة قالت: لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد (2) معاهدة منه على ركعتي الفجر.
605 -
وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.
(1)"حقًّا" أثبتناه من "صحيح البخاري"، وفي الأصل:"حق".
(2)
في "صحيح البخاري": "أشد منه تعاهدًا".
_________
604 -
خ (1/ 360)، (19) كتاب التهجد، (27) باب: تعاهد ركعتي الفجر، ومن سمَّاها تطوعًا، من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة به، رقم (1163).
605 -
خ (1/ 360)، (19) كتاب التهجد، (23) باب: الضِّجعة على الشق الأيمن =