المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(6) باب قراءة المحدث والقراءة عليه والمناولة والمكاتبة، وكتابة العلم - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ١

[أبو العباس القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌(1) كتاب بدء الوحي

- ‌(1) باب تعبد النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يأتيه الوحي، وما كان يدعو الناس إليه

- ‌(2) كتاب الإيمان

- ‌(1) باب بيان معنى الإيمان والإسلام شرعًا

- ‌(2) باب تسمية الإسلام بالإيمان تَوَسُّعًا

- ‌(3) باب أركان الإسلام وشُعَبِهِ

- ‌(4) [باب أي الإسلام أفضل]

- ‌(5) [باب أمور الإيمان]

- ‌(6) [باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة]

- ‌(7) باب المعاصي من أمر الجاهلية. ولا يَكْفُر صاحبها إلا بالشرك

- ‌(8) باب كفران الحقوق، وكفر دون كفر، وظلم دون ظلم

- ‌(9) باب زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌(10) باب كمال الإسلام في نفسه، وتفاوت أهله فيه

- ‌(11) باب ما يخاف من إضرار المعاصي بالإيمان، والعمل وإن كانت صغائر

- ‌(12) باب يجب الإيمان بمشروعية العبادات والنية والحسبة فيها

- ‌(13) باب أعظم أركان الدين النصحية والفرار من الفتن والأمر بالتسديد والتسهيل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة للَّه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم

- ‌(14) باب حق اللَّه على العباد، وجزاؤهم على ذلك

- ‌(3) كتاب العلم

- ‌(1) باب فضل العلم والفقه والغبطة فيهما

- ‌(2) باب الحض على المبادرة لتعلم العلم قبل الفوت، وفضل من عَلِمَ وعلَّم

- ‌(3) باب الأمر بحفظ العلم والتبليغ والإنصات للعالم

- ‌(4) باب لا تقطع على المحدث حديثه حتى يفرغ منه، ورفع الصوت بالعلم، وتكراره ليفهم

- ‌(5) باب السؤال للاختبار والفهم في العلم وأن لا حياء في أخذه من العلماء أو ممن أخذ عنهم

- ‌(6) باب قراءة المحدث والقراءة عليه والمناولة والمكاتبة، وكتابة العلم

- ‌(7) باب حِلَقِ العلم والوقوف على العالم، ومن برك عنده، وغضب العالم إذا كره شيئًا

- ‌(8) باب التحديث بما يناسب كل قوم، وإثم كتمان العلم، ومن كتمه لعلم، وزيادة الجواب على السؤال

- ‌(9) باب متى يصح سماع الصغير

- ‌(10) باب العلم والعظة بالليل، والسمر في العلم

- ‌(11) باب الأمر بتبليغ العلم، وإباحة الحديث عن بني إسرائيل

- ‌(12) باب خيار الناس في الإسلام خيارهم في الجاهلية إذا فقهوا

- ‌(4) كتاب الطهارة

- ‌(1) باب في اشتراط الطهارة في الصلاة، وفضل الوضوء

- ‌(2) باب المُتَخَلِّي لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها

- ‌(3) باب جواز استقبالها بين البنيان ولضرورة المرحاض، وإذن النساء في الخروج إلى البراز

- ‌(4) [باب الاستتار من البول]

- ‌(5) باب النهي عن الاستنجاء ومس الذكر باليمين وعن الاستنجاء بالروث والعظام والأمر بالاستنجاء بالحجارة

- ‌(6) باب الإيتار في الاستجمار

- ‌(7) باب صفة الوضوء وبيان أقله وأكثره

- ‌(8) باب صفة المضمضة والاستنشاق

- ‌(9) باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة وغسل الرجلين

- ‌(10) باب مسح الرأس كله ولا فضيلة في تكراره

- ‌(11) باب في التيمن في الوضوء والغسل والإسباغ فيهما

- ‌(12) باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة وحمله مع العَنَزَةِ

- ‌(13) باب فضل السواك ودفعه للأكبر، وفضل من بات على طهارة

- ‌(14) باب الوضوء والغسل في المخضب وآنية الصفر وغيرها، وقدر الماء الذي يغتسل به ويتوضأ به

- ‌(15) باب الوضوء بالمد من الماء وفي الآنية كالمخضب والقدح

- ‌(16) باب طهارة فضل الوضوء والغسل، وصبه على المريض

- ‌(17) باب استحباب الوضوء لكل صلاة، وله أن يجمع بوضوء واحد بين صلوات

- ‌(18) باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن، ولا مما يخرج من غير المخرجين لقوله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء: 43، المائدة: 6]

- ‌(19) باب بول الصبي الذي لم يطعم وورود الماء على النجاسة وغسل الدم والمني وفركه

- ‌(20) باب ورود النجاسة على الماء وغيره

- ‌(21) باب لا يصح الوضوء بالنبيذ، ولا المسكر، وكرهه الحسن وأبو العالية، وقال عطاء: التيمم أحب إلي من الوضوء بالنبيذ واللبن

- ‌(22) باب إذا ألقى على ظهر المصلي نجاسة لم تفسد صلاته

- ‌(23) باب الأمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب، وأن ذلك ليس لنجاسته

- ‌(24) باب طهارة شعر ابن آدم، ونخامته، ومخاطته

- ‌(25) باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها

- ‌(26) باب قراءة القرآن بعد الحدث

- ‌(27) باب المسح على الخفين، وشرطه، والمسح على العمامة

- ‌(28) باب ترك الوضوء مما مست النار

- ‌(29) باب استحباب المضمضة من السَّوِيق واللبن

- ‌(30) باب ما لا يتوضأ منه

- ‌(5) كتاب الغسل

- ‌(1) باب حكم الغسل وصفته

- ‌(2) باب ليس تقدير الماء بصاع ولا غيره لازمًا، واغتسال الرجل مع امرأته من إناء واحدٍ، وكم تفيض على رأسه والتيمن في الغُسْلِ

- ‌(3) باب جواز الدوران على نسائه في غسل واحد

- ‌(4) باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب خرج ولا يتيمم والمؤمن لا ينجس

- ‌(5) باب وجوب ستر العورة في الملأ، واستحبابه في الخلاء

- ‌(6) باب غسل المرأة إذا احتلمت، ووضوء الجنب إذا أراد النوم

- ‌(7) باب لا غُسْلَ إلا من الدفق، ونسخه

- ‌(6) كتاب الحيض

- ‌(1) باب يجوزُ مباشرة الحائض واستعمالها في كل شيء إلا النكاح

- ‌(2) باب ترك الحائض الصوم والصلاة وتفعل المناسك كلها إلا الطواف، وتحضر العيد، وتعتزل المُصَلَّى وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة

- ‌(3) باب الاستحاضة وأحكامها

- ‌(4) باب اغتسال الحائض إذا طهرت ونقضها شعرها واستعمالها الطيب حينئذ

- ‌(5) باب إقبال المحيض وإدباره، والصُّفْرة والكُدْرَةِ

- ‌(7) كتاب التيمم

- ‌(1) باب في قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43، المائدة: 6]، وفيمن لم يجد ماءً ولا ترابًا

- ‌(2) باب ما خُصَّتْ به هذه الأمة من التيمم، وصفته

- ‌(3) باب التيمم في الحضر إذا لم يجد الماء وخاف خروج الوقت

- ‌(4) باب الصعيد الطيب وَضُوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين

- ‌(5) باب إذا خاف الجنب على نفسه المرض أو الموت أو العطش تيمم

- ‌(8) كتاب الصلاة

- ‌(1) باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌(2) باب وجوب الصلاة في الثياب وقوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] وأمر النبي صلى الله عليه وسلم "ألا يَطوف بالبيت عُرْيَان

- ‌(3) باب الصلاة في الثوب الواحد الساتر والأمر بِجَعْلِ شيء منه على عَاتِقِهِ

- ‌(4) باب ما يُسْتَرُ من العورة

- ‌(5) باب تستر المرأة الحرة جميع جسدها

- ‌(6) باب الصلاة في الثوب ذي الأعلام والتصاوير والخُمْرَة

- ‌(7) باب الصلاة على الحصير والخُمْرة وفي الخِفَافِ وعلى ثوبه من شدة الحر

- ‌(8) باب من صلى في ثوب حرير أو نجس ناسيًا أو مضطرًا لم تجب عليه إعادة

- ‌(9) باب وجوب استقبال القبلة، وقوله {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] وأول مسجد وضع أول

- ‌(10) باب نسخ استقبال بيت المقدس والأمر باستقبال الكعبة، ومن تركه ناسيًا فلا إعادة عليه

- ‌(11) باب ما جاء في الصلاة في جوف الكعبة

- ‌(12) باب النهي عن البُصَاق في المسجد، وحك ما يوجد من ذلك فيه، واحترام جهة القبلة منه، وأين يبزق منه إذا غلبه البزاق، والنهي عن إتيان المساجد لمن أكل ثومًا أو بصلًا

- ‌(13) باب وضع المال في المسجد وقسمته فيه

- ‌(14) باب اتخاذ المساجد في البيوت، ولا يكون لها أحكام مساجد العامة وصلى البراء بن عازب في مسجد في داره جماعة

- ‌(15) باب نبش قبور المشركين واتخاذ مكانها مسجدًا، وما يكره من الصلاة في القبور، ورأى عمر أنس بن مالك يصلي عند القبر فقال: القبرَ القبرَ، ولم يأمره بالإعادةِ

- ‌(16) باب الصلاة في مواضع الخسف والبِيَع

- ‌(17) باب النوم في المسجد للمرأة والرجل

- ‌(18) باب الصلاة في المسجد إذا قدم من سفر، ومن دخله فليبدأ بيمنى رجليه وليحيه ركعتين

- ‌(19) باب في بناء المساجد، وكراهية زخرفتها

- ‌(20) باب المرور وإنشاد الشعر واللعب بالحِرَابِ في المسجد، ومن دخل المسجد بسلاح فليمسك على نصولها

- ‌(21) باب التقاضي والملازمة، وحبس الأسير والغريم في المسجد

- ‌(22) باب إدخال المريض والبعير المسجد للعلة

- ‌(23) باب رفع الصوت في المساجد، والحِلَق، والاستلقاء، وتشبيك الأصابع فيها

- ‌(24) باب فتح خَوْخَة في المسجد، ووضع المساجد على الطرق إذا لم يضر ذلك بالناس

- ‌(25) باب فضل الخُطَا إلى المساجد

- ‌(26) باب ما جاء في خروج النساء إلى المساجد

- ‌(27) باب التبرك بالمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيها

- ‌(28) باب السترة للصلاة والدنو منها

- ‌(29) باب الصلاة إلى الأسطوانة والراحلة والرَّحْلِ والنائمة والمضطجعة، وقال عمر: المُصَلُّون أحق بالسواري من المتحدثين إليها

- ‌(30) باب إثم المار بين يدي المصلي والأمر برده

- ‌(9) كتاب المواقيت

- ‌(1) باب مواقيت الصلاة وفضلها، وقوله: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]

- ‌(2) باب وقت الظهر، وتأخيرها في شدة الحر

- ‌(3) باب في وقت صلاة العصر وفضلها، والأمر بالتبكير بها، وإثم من فاتته من غير عذر

- ‌(4) باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب

- ‌(5) باب وقت المغرب

- ‌(6) باب من كره أن يقال للمغرب: العشاء وللعشاء: العتمة، ومن رآه واسعًا

- ‌(7) باب فضل العشاء وما يكره من النوم قبلها والحديث بعدها

- ‌(8) باب وقت الفجر وفضلها وإدراك ركعةٍ منها

- ‌(9) باب القنوت في الفجر

- ‌(10) باب النهي عن الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌(11) باب من قال تجوز الصلاة بعد العصر إلا ساعة الغروب

- ‌(12) باب قضاء الفوائت وأحكامها

- ‌(13) باب كراهية السَّمَر بعد العشاء وما يجوز منه، في حديث أبي بَرْزَة: وكان يستحب أن يؤخر العشاء، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف أحدُنا جليسه، ويقرأ من الستين إلى المئة

- ‌(10) كتاب الأذان

- ‌(1) باب بدء الأذان وفضله وصفته

- ‌(2) باب ما يُحْقَنُ من الدماء بالأذان وما يقول سامعه، والإسهام عليه

- ‌(3) باب قليل الكلام لا يقطع الأذان، وجواز أذان الأعمى إذا كان له من يعرفه بالوقت، وتكلم سليمان بن صُرَد في أذانه

- ‌(4) باب بين كل أَذَانينِ صلاة، لمن شاء وانتظار الإقامة

- ‌(5) باب الأذان في السفر، واستدارة المؤذن

- ‌(6) باب النهي عن الاستعجال إلى الصلاة، والأمر بالسكينة والوقار

- ‌(7) باب إذا ذَكَرَ الإمام أنه مُحْدِثٌ فخرج، انْتظِرَ إذا كان لم يدخل في الصلاة، وجواز الفَصْلِ بين الإقامة والصلاة بالكلام

- ‌(8) باب تأكد صلاة الجماعة، وفضلها

- ‌(9) باب فضل كثرة الخطا إلى الجماعة وانتظار الصلاة

- ‌(10) باب إذا أُقِيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة، ولا صلاة بحضرة الطعام

- ‌(11) باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة وجواز الاستخلاف

- ‌(12) باب يؤم القوم أقرؤهم، فإن استووا فيها فالأكبر

- ‌(13) باب إمامة المفتُون والمبتدع

- ‌(14) باب إذا صلى الإمام جالسًا صلى المأموم جالسًا وإن كان صحيحًا

- ‌(15) باب ما جاء مما يدل على نسخ ذلك

- ‌(16) باب متى يسجد من خلف الإمام، ووعيد من رفع رأسه قَبْلَهُ

- ‌(17) باب لا يلزم الإمام أن ينوي الإمامة، وأمره بالتخفيف، ومراعاة حال من خلفه

- ‌(18) باب الإنكار على الإمام إذا طَوَّل بالناس

- ‌(19) باب فضل الصف الأول، والأمر لإتمام الصفوف وتسويتها، وأين تقوم المرأة

- ‌(20) باب يجوز الاقتداء بالإمام الذي بينك وبينه سترة إذا أمكن الاقتداء

- ‌(21) باب تكبيرة الإحرام ورفع اليدين

- ‌(22) باب وضع اليمنى على اليُسْرَى، والخشوع في الصلاة، وما يقول بعد التكبير

- ‌(23) باب الوعيد على رفع البصر إلى السماء في الصلاة، وكراهة الالتفات فيها، وإن وقع لم يفسدها

- ‌(24) باب القراءة للإمام والمأموم

- ‌(25) باب القراءة في الظهر والعصر، والإسرار فيهما

- ‌(26) باب القراءة في المغرب والعشاء وما يجهر فيه منهما

- ‌(27) باب القراءة في الفجر

- ‌(28) باب الجمع بين السورتين في ركعة، والقراءة بالخواتيم، وبسورة قبل سورة، وبأول سورة

- ‌(29) باب ما جاء في التأمين والجهر به، وفضله

- ‌(30) باب التكبير في كل خفض ورفع

- ‌(31) باب في كيفية الركوع، وما يقال فيه

- ‌(32) باب ما يقال عند الرفع من الركوع، وفي القنوت في الصلوات عند النوازل

- ‌(33) باب الطمأنينة في أركان الصلاة والإهواء من الركوع

- ‌(34) باب من ركع خلف الصف ثم دَبَّ إليه، ومن دعا في الصلاة لقوم وسماهم

- ‌(35) باب في فضل السجود وكيفيته

- ‌(36) باب من استوى قاعدًا في وتر من صلاته، ثم نهض، ومن اعتمد على الأرض، ومن سجد في الطين

- ‌(37) باب سُنَّة الجلوس والتشهد وأنهما ليسا بواجبةٍ

- ‌(38) باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء قبل السلام

- ‌(39) باب التسليم من الصلاة، وإقبال الإمام على الناس إذا سَلَّم

- ‌(40) باب يجوز الانصراف من الصلاة عن اليمين وعن الشمال، وجواز تخطي الإمام الرقاب عند الخروج

- ‌(41) باب الذكر بعد الصلاة وفضله

- ‌(42) باب تحريم الكلام في الصلاة

- ‌(11) كتاب الجمعة

- ‌(1) باب فرض الجمعة وفضلها، لقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9]

- ‌(2) باب فضل الغسل يوم الجمعة، والطيب، والسواك

- ‌(3) باب الجمعة في القُرَى والمُدُنِ

- ‌(4) باب في السعي إلى الجمعة، ومن أين يؤتى إليها، والرخصة في التخلف عنها بعذر المطر

- ‌(5) باب الأذان يوم الجمعة عند الزَّوال، وعند جلوس الإمام على المنبر، ولو أَذَّنَ واحدٌ أَجْزَأَ

- ‌(6) باب الخُطْبَةِ على المِنْبَرِ قائمًا

- ‌(7) باب النهي عن أن يقام أحد من مقعده يوم الجمعة، وإقبال الناس على الإمام، والأمر بالإنصات له

- ‌(8) باب الخطبة وما يقال فيها

- ‌(9) باب إذا نفر الناس عن الإمام فصلاته، ومن بقي معه جائزة، وركوع من دخل والإمام يخطب

- ‌(10) باب الساعة التي في يوم الجمعة، والصلاة قبلها وبعدها، والانتشار بعد فعلها

- ‌(12) كتاب صلاة الخوف

- ‌(1) باب يقيم الإمام العسكر فريقين، ويصلي بكل طائفة ركعة

- ‌(2) باب يصلي بهم صلاة واحدة، ويحرس بعضهم بعضًا

- ‌(3) باب ما قال تؤخر الصلاة إلى أن ينجلي القتال

- ‌(4) باب صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيماءً

- ‌(5) باب يَثْبُتُ الإمام قائمًا منتظرًا للطائفة الأخرى

- ‌(13) كتاب العيدين

- ‌(1) باب التَّجَمُّل واللعب بالسلاح وإِباحة غناء الجَوَارِي يوم العيد

- ‌(2) باب خروج الرجال والنساء والصبيان في العيد إلى المُصَلَّى

- ‌(3) باب استحباب الأكل يوم الفطر قبل الغُدُوِّ إلى المصلى، وجواز ذلك يوم النحر

- ‌(4) باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحَرَمِ

- ‌(5) باب لا أذان لصلاة العيد ولا إقامة، ولا صلاة في المُصَلَّى قبلها ولا بعدها، والخطبة قبل الصلاة

- ‌(6) باب استقبال الإمام الناس في خطبته ووعظه وتعليمه

- ‌(7) باب يذبح الإمام وينحر بالمُصَلَّى، ويرجع من غير الطَّرِيقِ الذي جاء منه

- ‌(8) باب فضل العمل في أيام العشر، والتكبير أيام منى

- ‌(14) كتاب الوتر

- ‌(1) باب الأمر بالوتر وإيقاظ النائم للوتر

- ‌(2) باب الوتر من آخر الليل أفضل لمن قَوِيَ عليه

- ‌(3) باب الوتر على الدابَّة وفي السفر

- ‌(15) كتاب الاستسقاء

- ‌(1) باب الخروج إلى المصلى في صلاة الاستسقاء والسُّنَّة فيها

- ‌(2) باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء

- ‌(3) باب من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء

- ‌(4) باب الدعاء في الصحو عند كثرة المطر

- ‌(5) باب استشفاع المشركين بالمسلمين عند القحط، والتوسل بالأنبياء والصالحين، وانتقام اللَّه بالقحط إذا انتُهِكَتْ محارِمُه

- ‌(6) باب ما يقال عند المطر، وذكر الرياح والزلازل

- ‌(7) باب لا يدري متى يجيء المطر إلا اللَّه

- ‌(16) كتاب الكسوف

- ‌(1) باب ما يؤمر به عند الكسوف

- ‌(2) باب ما يُنَادَى به لصلاة كسوف الشمس، وكيفيتها

- ‌(3) باب من قال يُسِرُّ فيها، ولا يطول السجود

- ‌(4) باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌(5) باب من قال: يصلي في كسوف الشمس ركعتان كسائر النوافل

- ‌(6) باب ما جاء في سجود القرآن، وأنه ليس بواجب

- ‌(7) باب مواضع سجد فيها النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(8) باب

- ‌(9) باب حكم قَصْرِ الصَّلاةِ في السفر، ومسافته

- ‌(10) باب قَصْرِ الصلاةِ بمِنًى

- ‌(11) باب يقصر إذا فارق موضعه، وكم المدة التي إذا نواها المسافر أتم

- ‌(12) باب الجمع بين الصلاتين في السفر إذا أعجله السَّيْرُ

- ‌(13) باب صلاة التطوع على الدواب في السفر حيثما توجهت

- ‌(14) باب من لم يتطوع في السفر قبل الصلاة ولا بعدها، وتطوع في غير ذلك الوقت

- ‌(15) باب يُصَلّي المريض قاعدًا ومضطجعًا وبحسب إمكانه

- ‌(16) باب صلاة النفل قائمًا، أو قاعدًا مع القدرة على ذلك

- ‌(17) باب الحضّ على قيام الليل، وكيفيته، وما يقال فيه

- ‌(18) باب الوقت الأفضل للقيام

- ‌(19) باب دعاء التهجد

- ‌(20) باب ما يفعله الشيطان في النائم بالليل إذا لم يُصَلِّ

- ‌(21) باب ما يكره من التشديد في العبادة

- ‌(22) باب ما جاء في ركعتي الفجر

- ‌(23) باب ما جاء في الضُّحَى

- ‌(24) باب من قال: إنَّ للمكتوبات رَوَاتب، والصلاة قبل صلاة المغرب

- ‌(25) باب الأمر بالتطوع في البيت، وصلاته في جماعة

- ‌(26) باب فضل مسجد مكة والمدينة وبيت المقدس، وفضل ما بين القبر والمنبر

- ‌(27) باب فضل مسجد قُبَاء، وإتيانه

- ‌(28) باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌(29) باب ما يجوز من مس الحصى وبسط الثوب والبُصَاق في الصلاة

- ‌(30) باب النهي عن التصفيق والاختصار في الصلاة

- ‌(31) باب تفكر المصلي الشيء في الصلاة

- ‌(17) أبواب السهو

- ‌(1) باب الأمر بسجود السهو

- ‌(2) باب السجود في النقص قبلُ، وفي الزيادة بَعْدُ

- ‌(3) باب التسليم قبل تمام الصلاة سهوًا لا يفسدها، وجواز الكلام لإصلاحها

- ‌(4) باب من كانت له صلاة فشغل عنها صَلَّاها في وقت آخر

- ‌(18) كتاب الجنائز

- ‌(1) باب من مات على التوحيد دخل الجنة

- ‌(2) باب الأمر باتباع الجنائز، وعيادة المَرْضَى

- ‌(3) باب تعاهد المرضى والبكاء والموعظة عندهم

- ‌(4) باب تلقين المُحْتَضَرِ وإن كان كافرًا

- ‌(5) باب ما يكره من النياحة، وشق الجيوب، ولطم الخدود

- ‌(6) باب تعذيب الميت ببكاء أهله إذا كان ذلك من سُنَّتِهِ أو بَوصِيَّتِهِ

- ‌(7) باب تسجية الميت، والثناء عليه، ورجاء الخير له من غير قَطْعٍ

- ‌(8) باب الإعلام بموت الميت إذا لم يكن على جهة نعي الجاهلية

- ‌(9) باب فضل من مات له ولد فاحتسب، والأمر بالصبر عند المصيبة

- ‌(10) باب الأمر بغسل الميت وكيفيته

- ‌(11) باب ما جاء في الكفن والحَنُوط، وأنه من رأس المال

- ‌(12) باب إعداد الكفن. ومن لم يوجد له إلا ثوب واحد كُفِّنَ فيه

- ‌(13) باب القيام للجنازة ومتى يقعد

- ‌(14) باب الإسراع بالجنازة وحمل الرجال لها وكلام الميت

- ‌(15) باب فضل اتِّباعِ الرجال الجنائز، وكراهة ذلك للنساء

- ‌(16) باب الصلاة على الجنازة، وكيفيتها، وأين يُصلى عليها

- ‌(17) باب يصلَّى على الغائب والمقبور إذا لم يُصَلَّ عليهما

- ‌(18) باب الدفن وأحكامه

- ‌(19) باب الميت يسمع خَفْقَ النِّعَالِ، وفي ثناء الناس عليه، والنهي عن سب الموتى

- ‌(20) باب ما جاء في عذاب القبر والتعوذ منه

- ‌(21) باب ما قيل في أولاد المسلمين والمشركين

- ‌(22) باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على أهل أحد بعد سنين، وأن ذلك كان خاصًّا بهم

الفصل: ‌(6) باب قراءة المحدث والقراءة عليه والمناولة والمكاتبة، وكتابة العلم

و"مَذَّاء": من المذي، وهو بفتح أوله وسكون ثانيه، وقد يكسر ثانيه، مشدد الياء ومخففها، وهو ماء رقيق يخرج عند الملاعبة.

* * *

(6) باب قراءة المحدث والقراءة عليه والمناولة والمكاتبة، وكتابة العلم

ورأى الحسن، والثوري، ومالك: القراءة جائزة، وقال الحسن: لا بأس بالقراءة على العالِم، وقال سفيان: إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن تقول: حدثني، واحتج مالك بالصَّكِّ يقرأ على القوم فيقولون: أشهدنا فلان، وإنما ذلك قراءة عليهم، ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ: أقرأني فلان، وقال مالك وسفيان: القراءة على العالم وقراءته سواء، واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضِمَامِ بن ثَعْلَبَةَ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: آللَّه أمرك أن تصلي الصلوات، قال:"نعم"، قال: فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه.

57 -

وحديث ضمام رواه أنس رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد -والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم- فقلنا: هذا الرجل

57 - خ (1/ 39)، (3) كتاب العلم، (6) باب: ما جاء في العلم، وقوله تعالى:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} ، من طريق الليث، عن سعيد المقبري، عن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نَمِر، عن أنس به، رقم (63).

ص: 67

الأبيض المتكئ، فقال له الرجل: ابن عبد المطلب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"قد أجبتك" فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إني سائلك فمُشَدِّدٌ عليك في المسألة، فلا تجدْ عليَّ (1) في نفسك، فقال:"سَلْ عَمَّا بَدَا لك" فقال: أسألك بربك ورب من قبلك، آللَّه أرسلك إلى الناس كلهم؟ فقال:"اللهم نعم (2) " قال: أَنْشُدُكَ باللَّه، آللَّه أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ فقال:"اللهم نعم" قال: أنشدك باللَّه، آللَّه أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة؟ قال:"اللهم نعم" قال: أنشدك باللَّه، آللَّه أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اللهم نعم" فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضِمَامُ ابن ثعلبة، أخو بني سعد بن بكر.

58 -

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه رجلًا وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه، فحسبت (3) أن ابن المسيب قال: فدعا عليهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يُمَزَّقُوا كل مُمَزَّقٍ.

(1)(فلا تجد عليَّ)؛ أي: لا تغضب.

(2)

(اللهم نعم) الجواب حصل بنعم، وإنما ذكر (اللهم) تبركًا بها، وكأنه استشهد باللَّه في ذلك تأكيدًا لصدقه.

(3)

(فحسبت) القائل هو ابن شهاب راوي القصة.

_________

58 -

خ (1/ 40)، (3) كتاب العلم، (7) باب: ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان، من طريق ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس به، رقم (64)، طرفه في (2939، 4424، 7264).

ص: 68

59 -

وعن أبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه قال: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم كتاب؟ (1) قال: لا، إلا كتاب اللَّه، أو فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رجل (2) مسلم، أو ما في هذه الصحيفة، قال: قلت، وما في هذه الصحيفة؟ قال: العَقْلُ (3)، وفِكَاكُ الأسير (4)، ولا يُقْتَلُ مسلمٌ بكافر.

60 -

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن خزاعة قتلوا رجلًا من بني لَيْثٍ عام فتح مكة، بقتيل منهم قتلوه، فأُخْبِرَ بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته، فخطب فقال: "إن اللَّه حَبَسَ عن مكة القتل أو الفيل (5)، وسلط عليهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، أَلَا وإنها لم تحل لأحدٍ قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، أَلَا وإنها

(1)(هل عندكم كتاب)؛ أي: مكتوب أخذتموه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مما أُوحي إليه.

(2)

(أو فهم. . . إلخ) فيه دليل على أنه كان عنده أشياء مكتوبة من الفقه المستنبط من كتاب اللَّه.

والمعنى: إن أعطى اللَّه رجلًا فهمًا في كتابه فهو يقدر على الاستنباط، فتحصل عنده الزيادة بذلك الاعتبار.

(3)

(العقل)؛ أي: الدية، وإنما سميت به؛ لأنهم كانوا يعطون فيها الإبل، ويربطونها بفناء دار المقتول بالعقال، وهو الحبل.

(4)

(وفكاك الأسير) والمعنى: أن فيها حكم تخليص الأسير من يد العدو، والترغيب في ذلك.

(5)

في "صحيح البخاري": "أو الفيل -شك أبو عبد اللَّه- وسلَّط. . . ".

_________

59 -

خ (1/ 56)، (3) كتاب العلم، (39) باب: كتابة العلم، من طريق سفيان، عن مطرِّف، عن الشعبي، عن أبي جُحَيْفَة به، رقم (111)، طرفه في (1875، 3047، 3172، 3179، 6755، 6903، 6915، 7300).

60 -

خ (1/ 56)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، رقم (112)، طرفه في (2434، 6880).

ص: 69

أُحِلَّتْ لي ساعةً من نهار، أَلَا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يُخْتَلى (1) شوكها، ولا يُعْضَدُ شجرها، ولا تُلْتَقَطُ ساقطتها إلا لمُنْشِدٍ، فمن قُتِلَ فهو بخير النَّظَريْنِ: إما أن يُعقَل، وإما أن يُقَادَ (2) أهل القتيل". فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: اكتب لي يا رسول اللَّه، فقال: "اكتبوا لأبي فلان" فقال رجل من قريش: إلا الإِذْخِرَ يا رسول اللَّه؛ فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "إلا الإِذْخِرَ، إلا الإذخر (3) ".

61 -

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدٌ أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، فإنه كان يكتب ولا أكتب.

62 -

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لمَّا اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه (4) قال: "ائتوني بكتابٍ (5) أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده"، قال عمر رضي الله عنه: إن

(1)(لا يختلى)؛ أي: لا يحصد، يقال: اختليته: إذا قطعته، وذكر الشوك دال على منع قطع غيره من باب أولى.

(2)

(يقاد)؛ أي: يقتص.

(3)

"إلا الإذخر إلا الإذخر" كذا في الأصل، وفي متن "صحيح البخاري" مرة واحدة. ثم ذكره الحافظ في شرحه مرتين وقال: كذا هو في روايتنا، والثانية على سبيل التأكيد.

(4)

(اشتد وجعه)؛ أي: قوي وجعه، وهو مرض موته صلى الله عليه وسلم.

(5)

(ائتوني بكتاب)؛ أي: أدوات الكتابة.

_________

61 -

خ (1/ 57)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عمرو، عن وهب بن منبه، عن أخيه، عن أبي هريرة به، رقم (113).

62 -

خ (1/ 57)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن شهاب، عن عبيد اللَّه ابن عبد اللَّه، عن ابن عباس به، رقم (114)، طرفه في (3053، 3168، 4431، 5669، 7366).

ص: 70