الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنها: الاقتداءُ بالأَنبياءِ والصَّالحين لقوله عليه السلام: "أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ: الحَيَاءُ، والتَّعَطُّرُ، والنِّكاحُ، والسِّواكُ"(1).
ومنها: رجاءُ أن يرزقه اللَّهُ ولدًا تكثُرُ به الأُمَّةُ ويحصُلُ به نَفْعٌ عامٌ أو خاصٌّ به أو هما، وشاهِدُ العامِّ كثيرٌ، وكذلك شاهِدُ الخاصِّ، ومنه قوله عليه السلام:"إذا ماتَ ابنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلَّا من ثَلاثٍ" وذكر منها: "ولدًا صالِحًا يَدْعُو لَهُ"(2).
وقولُهُ عليه السلام: "إنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ درَجَتُهُ في الجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى هذا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ"(3).
فَصْل
وَيَتَخَيَّرُ الحسيبَةَ الأَجنبيةَ البِكْرَ الجميلةَ، وأن تكون من نساءٍ يُعْرَفْنَ بالدِّين والقَنَاعَةِ، وكثرَةِ الولادةِ؛ لأَن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
= الحافظ الذهبي في "الميزان"(4/ 100): "لا أعرفه، وخبره باطل" وقال الحافظ ابن حجر فيما نقله السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 160): "هذا حديث منكر" كما أن في السَّند كذلك محمد بن هارون بن شعيب متكلم فيه كما في "لسان الميزان"(5/ 411).
(1)
أخرجه الترمذي (1080)، من حديث أبي أيوب الأنصاري، وإسناده ضعيف؛ فيه أبو الشمال وهو مجهول كما في "التقريب".
(2)
أخرجه مسلم (3/ 1255)، من حديث أبي هريرة.
(3)
أخرجه أحمد (2/ 509)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(3/ 387) وابن ماجه (3660)، واللفظ له من حديث أبي هريرة وإسناده حسن، وصححه الحافظ البوصيري في "مصباح الزجاجة"(3/ 159).