الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - باب
.
(باب) ساقط من نسخة.
333 -
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ اسْمُهُ الوَضَّاحُ، مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالَتِي مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهَا كَانَتْ تَكُونُ حَائِضًا، لَا تُصَلِّي وَهِيَ مُفْتَرِشَةٌ بِحِذَاءِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، "وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى خُمْرَتِهِ إِذَا سَجَدَ أَصَابَنِي بَعْضُ ثَوْبِهِ".
[379، 381، 517، 518 - مسلم: 513 - فتح: 1/ 430]
(ابن مدرك) بضمِّ الميم، وسكون الدال، وكسر الراء، أي: السدوسي.
(من كتابه) فيه: تقوية لما روي عنه، قال أحمد: إذا حدَّث أَبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإن حدث من غير كتابه ربما وهم.
(كانت تكون) إحداهما زائدة (1)، أو ضمير (كانت) للقصة وضمير (تكون) لميمونة، أو (تكون) بمعنى تصير قاله الكرمانيُّ (2). (لا تصلي) صفةٌ لـ (حائضًا) أو خبرٌ لكانت، ويجعل (تكون حائضًا) جملة حالية بتقدير جعل الضمير في (كانت) و (تكون) لميمونة.
(مفترشة) أي: منبسطة، يقال افترش الشيء: انبسط، وافترش ذراعيه: بسطهما على الأرضِ. (بحذاء مَسْجِدِ رسول الله) بكسر الحاء المهملة والمدِّ، أي: بإزائه، والمراد بمسجده صلى الله عليه وسلم: موضع سجوده من بيته لا مسجده المشهور.
(على خمرته) بضمِّ المعجمة وسكون الميم: وهي سجادة صغيرة
(1) الأظهر الثانية هي الزائدة، مع أن هذا ليس من مواضع زيادتها.
(2)
"البخاري بشرح الكرماني" 3/ 208.
تعمل من سعف النخل تنسج بالخيوط بقدر ما يوضع عليه الوجه والكفان، فإن زاد على ذلك فهو حصير. (أصابني) حكاية لفظها، وإلا فكان الأصل أن يقول: أصابها.
وفي الحديث: أن الحائض ليست بنجسة، وإلا لما وقع عليها ثوبه في الصلاة. وأن الحائض تترك الصلاة. وأنها تفترش تجاه المصلي، وجواز الصلاة على سعف النخل.
تم المجلد الأول بتجزئة التحقيق
ويليه المجلد الثاني وأوله: كتاب التيمم
الصف: دار الفلاح بالفيوم