الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى) أي: نفلًا مضطجعًا. (فله نصف أجر القاعد) محل كل من الأمرين في القادر، أما العاجز فلا ينقص ثوابه عن ثواب القائم والقاعد، ومحله أيضًا في غير النبي صلى الله عليه وسلم فإن صلاته قاعدًا، أو مضجعًا لا ينقص أجرها عن صلاته قائما، أو قاعدًا مطلقًا، لخبر ورد فيه في مسلم وغيره (1) وقد عدَّ الشافعي ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم.
18 - بَابُ صَلاةِ القَاعِدِ بِالإِيمَاءِ
(باب: صلاة القاعد بالإيماء) أي: عند العجز.
1116 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، قَال: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ - وَكَانَ رَجُلًا مَبْسُورًا - وَقَال أَبُو مَعْمَرٍ مَرَّةً: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلاةِ الرَّجُلِ وَهُوَ قَاعِدٌ، فَقَال:"مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِدِ" قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "نَائِمًا عِنْدِي مُضْطَجِعًا هَا هُنَا".
[انظر: 1115 - فتح: 2/ 586]
(وقال أبو معمر مرة عن عمران) بدل قوله: (أن عمران) وزاد في نسخة: "ابن حصين".
و (من صلى قائمًا) أي: مضطجعا، كما مرَّ مع زيادة في الباب
(1)"صحيح مسلم"(735) كتاب: صلاة المسافرين، باب: جواز النافلة قائمًا أو قاعدًا.
ورواه أبو داود (950) كتاب: الصلاة، باب: في صلاة القاعد.
والنسائي 3/ 223 كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: فضل صلاة القائم على صلاة القاعد.
وابن خزيمة 2/ 236 (1237) كتاب: الصلاة، باب: ذكر ما كان اللَّه عز وجل خص به نبيه.