الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هشام) أي: ابن يوسف الصنعاني. (معمر) أي: ابن راشد.
(على عهد رسول الله) في نسخةٍ: "على عهد النبيِّ". (وهي) أي: القراءة، وفي نسخةٍ:"وهو" أي: القيام. (ثم قام) أي: للخطبة. (فقال) أي: بعد الحمد وتوابعه، ومرَّ شرح حديثي الباب.
14 - بَابُ الذِّكْرِ فِي الكُسُوفِ
رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.
[انظر: 29]
(باب: الذكر في الكسوف) زاد في الحديث على الترجمة الدعاء والاستغفار.
1059 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، قَال: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَال: خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَزِعًا، يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فَأَتَى المَسْجِدَ، فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ، وَقَال:"هَذِهِ الآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ، لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ".
[مسلم: 912 - فتح: 2/ 545]
(أبو أسامة) هو حماد بن زيد الكوفي (فزعًا) بكسر الزاي] (1) سقط بالأصل من حديث (1011) إلى حديث رقم (1059).
15 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الخُسُوفِ
قَالهُ أَبُو مُوسَى، وَعَائِشَةُ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[انظر: 1044، 1059]
(1) إلى هنا نهاية السقط السابق الإشارة إليه في باب: الاستسقاء. تحويل الرداء في الاستسقاء.