المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌25 - باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى - منحة الباري بشرح صحيح البخاري - جـ ٣

[زكريا الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌12 - كتاب صلاة الخوف

- ‌1 - باب صَلَاةِ الخَوْفِ

- ‌2 - بَابُ صَلاةِ الخَوْفِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا رَاجِلٌ قَائِمٌ

- ‌3 - بَابُ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي صَلاةِ الخَوْفِ

- ‌4 - بَابُ الصَّلاةِ عِنْدَ مُنَاهَضَةِ الحُصُونِ وَلِقَاءِ العَدُوِّ

- ‌5 - بَابُ صَلاةِ الطَّالِبِ وَالمَطْلُوبِ رَاكِبًا وَإِيمَاءً

- ‌6 - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالغَلَسِ بِالصُّبْحِ، وَالصَّلاةِ عِنْدَ الإِغَارَةِ وَالحَرْبِ

- ‌13 - كتاب العيدين

- ‌1 - بَابٌ: فِي العِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ

- ‌2 - بَابُ الحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ العِيدِ

- ‌3 - بَابُ سُنَّةِ العِيدَيْنِ لِأَهْلِ الإِسْلامِ

- ‌4 - بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ

- ‌5 - بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌6 - بَابُ الخُرُوجِ إِلَى المُصَلَّى بِغَيْرِ مِنْبَرٍ

- ‌7 - بَابُ المَشْيِ وَالرُّكُوبِ إِلَى العِيدِ، وَالصَّلاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ

- ‌8 - بَابُ الخُطْبَةِ بَعْدَ العِيدِ

- ‌9 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ حَمْلِ السِّلاحِ فِي العِيدِ وَالحَرَمِ

- ‌10 - بَابُ التَّبْكِيرِ إِلَى العِيدِ

- ‌11 - بَابُ فَضْلِ العَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌12 - بَابُ التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ

- ‌13 - بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الحَرْبَةِ يَوْمَ العِيدِ

- ‌14 - بَابُ حَمْلِ العَنَزَةِ أَو الحَرْبَةِ بَيْنَ يَدَيِ الإِمَامِ يَوْمَ العِيدِ

- ‌15 - بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ وَالحُيَّضِ إِلَى المُصَلَّى

- ‌16 - بَابُ خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى المُصَلَّى

- ‌17 - بَابُ اسْتِقْبَالِ الإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ العِيدِ

- ‌18 - بَابُ العَلَمِ الَّذِي بِالْمُصَلَّى

- ‌19 - بَابُ مَوْعِظَةِ الإِمَامِ النِّسَاءَ يَوْمَ العِيدِ

- ‌20 - بَابُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ فِي العِيدِ

- ‌21 - بَابُ اعْتِزَالِ الحُيَّضِ المُصَلَّى

- ‌22 - بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى

- ‌23 - بَابُ كَلامِ الإِمَامِ وَالنَّاسِ فِي خُطْبَةِ العِيدِ، وَإِذَا سُئِلَ الإِمَامُ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌24 - بَابُ مَنْ خَالفَ الطَّرِيقَ إِذَا رَجَعَ يَوْمَ العِيدِ

- ‌25 - بَابٌ: إِذَا فَاتَهُ العِيدُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ

- ‌26 - بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ العِيدِ وَبَعْدَهَا

- ‌14 - كتاب الوتر

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الوِتْرِ

- ‌2 - بَابُ سَاعَاتِ الوتْرِ

- ‌3 - بَابُ إِيقَاظِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَهُ بِالوتْرِ

- ‌4 - بَابٌ: لِيَجْعَلْ آخِرَ صَلاتِهِ وتْرًا

- ‌5 - بَابُ الوتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌6 - بَابُ الوتْرِ فِي السَّفَرِ

- ‌7 - بَابُ القُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ

- ‌15 - كتاب الاستسقاء

- ‌1 - بَابُ الاسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الاسْتِسْقَاءِ

- ‌2 - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ

- ‌3 - بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الإِمَامَ الاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا

- ‌4 - بَابُ تَحْويلِ الرِّدَاءِ فِي الاسْتِسْقَاءِ

- ‌[5 - باب انتِقَامِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَزَّ مِنْ خَلْقِهِ بِالْقَحْطِ إِذَا انتُهِكَ مَحَارِمُ الله

- ‌6 - بَابُ الاسْتِسْقَاءِ فِي المَسْجِدِ الجَامِعِ

- ‌7 - بَابُ الاسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

- ‌8 - بَابُ الاسْتِسْقَاءِ عَلَى المِنْبَرِ

- ‌9 - بَابُ مَنِ اكْتَفَى بِصَلَاةِ الجُمُعَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌10 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتِ السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ المَطَرِ

- ‌11 - بَابُ مَا قِيلَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُحَوِّلْ رِدَاءَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ الجُمُعَةِ»

- ‌12 - بَابُ إِذَا اسْتَشْفَعُوا إِلَى الإِمَامِ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ لَمْ يَرُدَّهُمْ

- ‌13 - بَابُ إِذَا اسْتَشْفَعَ المُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ عِنْدَ القَحْطِ

- ‌14 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا كَثُرَ المَطَرُ حَوَاليْنَا وَلَا عَلَيْنَا

- ‌15 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

- ‌16 - بَابُ الجَهْرِ بِالقِرَاءَةِ فِي الاسْتِسْقَاءِ

- ‌17 - بَابٌ: كَيْفَ حَوَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ

- ‌18 - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌19 - بَابُ الاسْتِسْقَاءِ فِي المُصَلَّى

- ‌20 - بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ فِي الاسْتِسْقَاءِ

- ‌21 - بَابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌22 - بَابُ رَفْعِ الإِمَامِ يَدَهُ فِي الاسْتِسْقَاءِ

- ‌23 - بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا مَطَرَتْ

- ‌24 - بَابُ مَنْ تَمَطَّرَ فِي المَطَرِ حَتَّى يَتَحَادَرَ عَلَى لِحْيَتِهِ

- ‌25 - بَابُ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ

- ‌26 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نُصِرْتُ بِالصَّبَا

- ‌27 - بَابُ مَا قِيلَ فِي الزَّلازِلِ وَالآيَاتِ

- ‌28 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82]

- ‌29 - بَابُ: لَا يَدْرِي مَتَى يَجِيءُ المَطَرُ إلا اللَّهُ

- ‌16 - كتاب الكسوف

- ‌1 - بَابُ الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌2 - بَابُ الصَّدَقَةِ فِي الكُسُوفِ

- ‌3 - بَابُ النِّدَاءِ بِالصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فِي الكُسُوفِ

- ‌4 - بَابُ خُطْبَةِ الإِمَامِ فِي الكُسُوفِ

- ‌5 - بَابٌ: هَلْ يَقُولُ كَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوْ خَسَفَتْ

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يُخَوِّفُ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالكُسُوفِ

- ‌7 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فِي الكُسُوفِ

- ‌8 - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي الكُسُوفِ

- ‌9 - بَابُ صَلاةِ الكُسُوفِ جَمَاعَةً

- ‌10 - بَابُ صَلاةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الكُسُوفِ

- ‌11 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ العَتَاقَةَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌12 - بَابُ صَلاةِ الكُسُوفِ فِي المَسْجِدِ

- ‌13 - بَابٌ: لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ

- ‌14 - بَابُ الذِّكْرِ فِي الكُسُوفِ

- ‌15 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الخُسُوفِ

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الكُسُوفِ: أَمَّا بَعْدُ

- ‌17 - بَابُ الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ القَمَرِ

- ‌18 - بَابٌ: الرَّكْعَةُ الأُولَى فِي الكُسُوفِ أَطْوَلُ

- ‌19 - بَابُ الجَهْرِ بِالقِرَاءَةِ فِي الكُسُوفِ

- ‌17 - سجود القرآن

- ‌1 - مَا جَاءَ فِي سُجُودِ القُرْآنِ وَسُنَّتِهَا

- ‌2 - بَابُ سَجْدَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ

- ‌3 - باب سَجْدَةِ {ص}

- ‌4 - باب سَجْدَةِ النَّجْمِ

- ‌5 - بَابُ سُجُودِ المُسْلِمِينَ مَعَ المُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكُ نَجَسٌ لَيْسَ لَهُ وُضُوءٌ

- ‌6 - بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ وَلَمْ يَسْجُدْ

- ‌7 - بَابُ سَجْدَةِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ [84 الانشقاق: 1]

- ‌8 - بَابُ مَنْ سَجَدَ لِسُجُودِ القَارِئِ

- ‌9 - بَابُ ازْدِحَامِ النَّاسِ إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ السَّجْدَةَ

- ‌10 - بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يُوجِبِ السُّجُودَ

- ‌11 - بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ فِي الصَّلاةِ فَسَجَدَ بِهَا

- ‌12 - بَابُ مَنْ لَمْ يَجِدْ مَوْضِعًا لِلسُّجُودِ مَعَ الإِمَامِ مِنَ الزِّحَامِ

- ‌18 - تقصير الصلاة

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّقْصِيرِ وَكَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ

- ‌2 - بَابُ الصَّلاةِ بِمِنًى

- ‌3 - بَابٌ: كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّتِهِ

- ‌4 - بَابٌ: فِي كَمْ يَقْصُرُ الصَّلاةَ

- ‌5 - بَابُ يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَوْضِعِهِ

- ‌6 - بَابُ يُصَلِّي المَغْرِبَ ثَلاثًا فِي السَّفَرِ

- ‌7 - بَابُ صَلاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الدَّابَّةِ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ

- ‌8 - بَابُ الإِيمَاءِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌9 - بَابُ يَنْزِلُ لِلْمَكْتُوبَةِ

- ‌10 - بَابُ صَلاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الحِمَارِ

- ‌11 - بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ فِي السَّفَرِ دُبُرَ الصَّلَاةِ وَقَبْلَهَا

- ‌12 - بَابُ مَنْ تَطَوَّعَ فِي السَّفَرِ، فِي غَيْرِ دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَقَبْلَهَا

- ‌13 - بَابُ الجَمْعِ فِي السَّفَرِ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ

- ‌14 - بَابٌ: هَلْ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ إِذَا جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ

- ‌15 - بَابُ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِلَى العَصْرِ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ

- ‌16 - بَابُ إِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ مَا زَاغَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ

- ‌17 - بَابُ صَلاةِ القَاعِدِ

- ‌18 - بَابُ صَلاةِ القَاعِدِ بِالإِيمَاءِ

- ‌19 - بَابُ إِذَا لَمْ يُطِقْ قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبٍ

- ‌20 - بَابُ إِذَا صَلَّى قَاعِدًا، ثُمَّ صَحَّ، أَوْ وَجَدَ خِفَّةً، تَمَّمَ مَا بَقِيَ

- ‌19 - كتاب التهجد

- ‌1 - باب التَّهَجُّدِ بِاللَّيلِ

- ‌2 - بَابُ فَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌3 - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌4 - بَابُ تَرْكِ القِيَامِ لِلْمَرِيضِ

- ‌5 - بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَلاةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ

- ‌6 - بَابُ: قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ

- ‌7 - بَابُ مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ

- ‌8 - بَابُ مَنْ تَسَحَّرَ فَلَمْ يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ

- ‌9 - بَابُ طُولِ القِيَامِ فِي صَلاةِ اللَّيْلِ

- ‌10 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَ صَلاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ

- ‌11 - باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ونومه، وما نسخ من قيام الليل

- ‌12 - بَابُ عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّأْسِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ

- ‌13 - بَابُ إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَال الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

- ‌14 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ

- ‌15 - بَابُ مَنْ نَامَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَا آخِرَهُ

- ‌16 - بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ

- ‌17 - بَابُ فَضْلِ الطُّهُورِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَفَضْلِ الصَّلاةِ بَعْدَ الوُضُوءِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌18 - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي العِبَادَةِ

- ‌19 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ تَرْكِ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ كَانَ يَقُومُهُ

- ‌20 - باب

- ‌21 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى

- ‌22 - بَابُ المُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌23 - بَابُ الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ

- ‌25 - باب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌26 - بَابُ الحَدِيثِ يَعْنِي بَعْدَ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌27 - بَابُ تَعَاهُدِ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ وَمَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا

- ‌28 - بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌29 - بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ

- ‌30 - بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ

- ‌31 - بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى فِي السَّفَرِ

- ‌32 - بَابُ مَنْ لَمْ يُصَلِّ الضُّحَى وَرَآهُ وَاسِعًا

- ‌33 - بَابُ صَلاةِ الضُّحَى فِي الحَضَرِ

- ‌34 - بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ

- ‌35 - بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ المَغْرِبِ

- ‌36 - بَابُ صَلاةِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةً

- ‌37 - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي البَيْتِ

- ‌20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة

- ‌1 - بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ

- ‌2 - بَابُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ

- ‌3 - بَابُ مَنْ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ

- ‌4 - بَابُ إِتْيَانِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا

- ‌5 - بَابُ فَضْلِ مَا بَيْنَ القَبْرِ وَالمِنْبَرِ

- ‌6 - بَابُ مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ

- ‌21 - كتاب العمل في الصلاة

- ‌1 - بَابُ اسْتِعَانَةِ اليَدِ فِي الصَّلاةِ، إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الصَّلاةِ

- ‌2 - بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ الكَلامِ فِي الصَّلاةِ

- ‌3 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالحَمْدِ فِي الصَّلاةِ لِلرِّجَالِ

- ‌4 - بَابُ مَنْ سَمَّى قَوْمًا، أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلاةِ عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً، وَهُوَ لَا يَعْلَمُ

- ‌5 - بَابُ التَّصْفِيقِ لِلنِّسَاءِ

- ‌6 - بَابُ مَنْ رَجَعَ القَهْقَرَى فِي صَلاتِهِ، أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ

- ‌7 - بَابُ إِذَا دَعَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا فِي الصَّلاةِ

- ‌8 - باب مَسْحِ الحَصَى فِي الصلاة

- ‌9 - بَابُ بَسْطِ الثَّوْبِ فِي الصَّلاةِ لِلسُّجُودِ

- ‌10 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ العَمَلِ فِي الصَّلاةِ

- ‌11 - بَابُ إِذَا انْفَلَتَتْ الدَّابَّةُ فِي الصَّلاةِ

- ‌12 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ البُصَاقِ وَالنَّفْخِ فِي الصَّلاةِ

- ‌13 - بَابُ مَنْ صَفَّقَ جَاهِلًا مِنَ الرِّجَالِ فِي صَلاتِهِ لَمْ تَفْسُدْ صَلاتُهُ

- ‌14 - بَابُ إِذَا قِيلَ لِلْمُصَلِّي تَقَدَّمْ، أَو انْتَظِرْ، فَانْتَظَرَ، فَلَا بَأْسَ

- ‌15 - بَابُ لَا يَرُدُّ السَّلامَ فِي الصَّلاةِ

- ‌16 - بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الصَّلاةِ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ

- ‌17 - بَابُ الخَصْرِ فِي الصَّلاةِ

- ‌18 - بَابُ يُفْكِرُ الرَّجُلُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاةِ

- ‌22 - كتاب السهو

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّهْو إِذَا قَامَ مِنْ رَكْعَتَيِ الفَرِيضَةِ

- ‌2 - بَابُ إِذَا صَلَّى خَمْسًا

- ‌3 - بَابُ إِذَا سَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ، أَوْ فِي ثَلاثٍ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، مِثْلَ سُجُودِ الصَّلاةِ أَوْ أَطْوَلَ

- ‌4 - باب من لم يتشهد في سجدتي السهو

- ‌5 - بَابُ مَنْ يُكَبِّرُ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْو

- ‌6 - بَابُ إِذَا لَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَوْ أَرْبَعًا، سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌7 - بَابُ السَّهْو فِي الفَرْضِ وَالتَّطَوُّعِ

- ‌8 - باب إِذَا كُلِّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَاسْتَمَعَ

- ‌9 - بَابُ الإِشَارَةِ فِي الصَّلاةِ

- ‌23 - كتاب الجنائز

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الجَنَائِزِ، وَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ: لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ

- ‌2 - بَابُ الأَمْرِ بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ

- ‌3 - بَابُ الدُّخُولِ عَلَى المَيِّتِ بَعْدَ المَوْتِ إِذَا أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ

- ‌4 - بَابُ الرَّجُلِ يَنْعَى إِلَى أَهْلِ المَيِّتِ بِنَفْسِهِ

- ‌5 - بَابُ الإِذْنِ بِالْجَنَازَةِ

- ‌6 - بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ فَاحْتَسَبَ

- ‌7 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ القَبْرِ: اصْبِرِي

- ‌8 - بَابُ غُسْلِ المَيِّتِ وَوُضُوئِهِ بِالْمَاءِ وَالسَّدْرِ

- ‌9 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُغْسَلَ وتْرًا

- ‌10 - بَابُ يُبْدَأُ بِمَيَامِنِ المَيِّتِ

- ‌11 - بَابُ مَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنَ المَيِّتِ

- ‌12 - بَابُ هَلْ تُكَفَّنُ المَرْأَةُ فِي إِزَارِ الرَّجُلِ

- ‌13 - بَابُ يُجْعَلُ الكَافُورُ فِي آخِرِهِ

- ‌14 - بَابُ نَقْضِ شَعَرِ المَرْأَةِ

- ‌15 - بَابٌ: كَيْفَ الإِشْعَارُ لِلْمَيِّتِ

- ‌16 - بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ شَعَرُ المَرْأَةِ ثَلاثَةَ قُرُونٍ

- ‌17 - بَابُ يُلْقَى شَعَرُ المَرْأَةِ خَلْفَهَا

- ‌18 - بَابُ الثِّيَابِ البِيضِ لِلْكَفَنِ

- ‌19 - بَابُ الكَفَنِ فِي ثَوْبَيْنِ

- ‌20 - بَابُ الحَنُوطِ لِلْمَيِّتِ

- ‌21 - بَابٌ: كَيْفَ يُكَفَّنُ المُحْرِمُ

- ‌22 - بَابُ الكَفَنِ فِي القَمِيصِ الَّذِي يُكَفُّ أَوْ لَا يُكَفُّ، وَمَنْ كُفِّنَ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

- ‌23 - بَابُ الكَفَنِ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

- ‌24 - بَابُ الكَفَنِ ولا عِمَامَةٌ

- ‌25 - بَابٌ: الكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ المَالِ

- ‌26 - بَابُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ إلا ثَوْبٌ وَاحِدٌ

- ‌27 - بَابُ إِذَا لَمْ يَجِدْ كَفَنًا إلا مَا يُوَارِي رَأْسَهُ، أَوْ قَدَمَيْهِ غَطَّى رَأْسَهُ

- ‌28 - بَابُ مَنِ اسْتَعَدَّ الكَفَنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ

- ‌29 - بَابُ اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الجَنَائِزَ

- ‌30 - بَابُ إِحْدَادِ المَرْأَةِ عَلَى غَيْرِ زَوْجِهَا

- ‌31 - بَابُ زِيَارَةِ القُبُورِ

- ‌32 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يُعَذَّبُ المَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ" إِذَا كَانَ النَّوْحُ مِنْ سُنَّتِهِ

- ‌33 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النِّيَاحَةِ عَلَى المَيِّتِ

- ‌34 - باب

- ‌35 - بَابٌ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ

- ‌36 - بَابُ رِثَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ ابْنَ خَوْلَةَ

- ‌37 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الحَلْقِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

- ‌38 - بَابٌ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ

- ‌39 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الوَيْلِ وَدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

- ‌40 - بَابُ مَنْ جَلَسَ عِنْدَ المُصِيبَةِ يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ

- ‌41 - بَابُ مَنْ لَمْ يُظْهِرْ حُزْنَهُ عِنْدَ المُصِيبَةِ

- ‌42 - بَابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى

- ‌43 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ

- ‌44 - بَابُ البُكَاءِ عِنْدَ المَرِيضِ

- ‌45 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ النَّوْحِ وَالبُكَاءِ وَالزَّجْرِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌46 - بَابُ القِيَامِ لِلْجَنَازَةِ

- ‌47 - بَابٌ: مَتَى يَقْعُدُ إِذَا قَامَ لِلْجَنَازَةِ

- ‌48 - بَابٌ: مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً، فَلَا يَقْعُدُ حَتَّى تُوضَعَ عَنْ مَنَاكِبِ الرِّجَالِ، فَإِنْ قَعَدَ أُمِرَ بِالقِيَامِ

- ‌49 - بَابُ مَنْ قَامَ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ

- ‌50 - بَابُ حَمْلِ الرِّجَالِ الجِنَازَةَ دُونَ النِّسَاءِ

- ‌51 - بَابُ السُّرْعَةِ بِالْجِنَازَةِ

- ‌52 - بَابُ قَوْلِ المَيِّتِ وَهُوَ عَلَى الجِنَازَةِ: قَدِّمُونِي

- ‌53 - بَابُ مَنْ صَفَّ صَفَّيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً عَلَى الجِنَازَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

- ‌54 - بَابُ الصُّفُوفِ عَلَى الجِنَازَةِ

- ‌55 - بَابُ صُفُوفِ الصِّبْيَانِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الجَنَائِزِ

- ‌56 - بَابُ سُنَّةِ الصَّلاةِ عَلَى الجَنَازَةِ

- ‌57 - بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ

- ‌58 - بَابُ مَنِ انْتَظَرَ حَتَّى تُدْفَنَ

- ‌59 - بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ مَعَ النَّاسِ عَلَى الجَنَائِزِ

- ‌60 - بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الجَنَائِزِ بِالْمُصَلَّى وَالمَسْجِدِ

- ‌61 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ اتِّخَاذِ المَسَاجِدِ عَلَى القُبُورِ

- ‌62 - بَابُ الصَّلاةِ عَلَى النُّفَسَاءِ إِذَا مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا

- ‌63 - بَابٌ: أَيْنَ يَقُومُ مِنَ المَرْأَةِ وَالرَّجُلِ

- ‌64 - بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الجَنَازَةِ أَرْبَعًا

- ‌65 - بَابُ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى الجَنَازَةِ

- ‌66 - بَابُ الصَّلاةِ عَلَى القَبْرِ بَعْدَ مَا يُدْفَنُ

- ‌67 - بَابٌ: المَيِّتُ يَسْمَعُ خَفْقَ النِّعَالِ

- ‌68 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ فِي الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌69 - بَابُ الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ

- ‌70 - بَابُ بِنَاءِ المَسْجِدِ عَلَى القَبْرِ

- ‌71 - بَابُ مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ المَرْأَةِ

- ‌72 - بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌73 - بَابُ دَفْنِ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلاثَةِ فِي قَبْرٍ [وَاحِدٍ]

- ‌74 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ غَسْلَ الشُّهَدَاءِ

- ‌75 - بَابُ مَنْ يُقَدَّمُ فِي اللَّحْدِ

- ‌76 - بَابُ الإِذْخِرِ وَالحَشِيشِ فِي القَبْرِ

- ‌77 - بَابٌ: هَلْ يُخْرَجُ المَيِّتُ مِنَ القَبْرِ وَاللَّحْدِ لِعِلَّةٍ

- ‌78 - بَابُ اللَّحْدِ وَالشَّقِّ فِي القَبْرِ

- ‌79 - بَابُ إِذَا أَسْلَمَ الصَّبِيُّ فَمَاتَ، هَلْ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَهَلْ يُعْرَضُ عَلَى الصَّبِيِّ الإِسْلامُ

- ‌80 - بَابُ إِذَا قَال المُشْرِكُ عِنْدَ المَوْتِ: لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ

- ‌81 - بَابُ الجَرِيدِ عَلَى القَبْرِ

- ‌82 - بَابُ مَوْعِظَةِ المُحَدِّثِ عِنْدَ القَبْرِ، وَقُعُودِ أَصْحَابِهِ حَوْلَهُ

- ‌83 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَاتِلِ النَّفْسِ

- ‌84 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى المُنَافِقِينَ، وَالاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌85 - بَابُ ثَنَاءِ النَّاسِ عَلَى المَيِّتِ

- ‌86 - بَابُ مَا جَاءَ فِي عَذَابِ القَبْرِ

- ‌87 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

- ‌88 - بَابُ عَذَابِ القَبْرِ مِنَ الغِيبَةِ وَالبَوْلِ

- ‌89 - بَابُ المَيِّتِ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ

- ‌90 - بَابُ كَلامِ المَيِّتِ عَلَى الجَنَازَةِ

- ‌91 - بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلادِ المُسْلِمِينَ

- ‌92 - بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلادِ المُشْرِكِينَ

- ‌93 - باب

- ‌94 - بَابُ مَوْتِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ

- ‌95 - بَابُ مَوْتِ الفَجْأَةِ البَغْتَةِ

- ‌96 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌97 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ

- ‌98 - بَابُ ذِكْرِ شِرَارِ المَوْتَى

- ‌24 - كتاب الزكاة

- ‌1 - بَابُ وُجُوبِ الزَّكَاةِ

- ‌2 - بَابُ البَيْعَةِ عَلَى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ

- ‌3 - بَابُ إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ

- ‌4 - بَابٌ: مَا أُدِّيَ زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ

- ‌5 - بَابُ إِنْفَاقِ المَالِ فِي حَقِّهِ

- ‌6 - بَابُ الرِّيَاءِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌7 - بَابٌ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ، وَلَا يَقْبَلُ إلا مِنْ كَسْبٍ

- ‌8 - بَابُ الصَّدَقَةِ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ

- ‌9 - بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ الرَّدِّ

- ‌10 - بَابٌ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ

- ‌11 - باب أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌12 - بَابُ صَدَقَةِ العَلَانِيَةِ

- ‌13 - بَابُ صَدَقَةِ السِّرِّ

- ‌14 - بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى غَنِيٍّ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ

- ‌15 - بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِهِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ

- ‌16 - بَابُ الصَّدَقَةِ بِاليَمِينِ

- ‌17 - بَابُ مَنْ أَمَرَ خَادِمَهُ بِالصَّدَقَةِ وَلَمْ يُنَاولْ بِنَفْسِهِ

- ‌18 - بَابُ لَا صَدَقَةَ إلا عَنْ ظَهْرِ غِنًى

- ‌19 - بَابُ المَنَّانِ بِمَا أَعْطَى

- ‌20 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ تَعْجِيلَ الصَّدَقَةِ مِنْ يَوْمِهَا

- ‌21 - بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالشَّفَاعَةِ فِيهَا

- ‌22 - بَابُ الصَّدَقَةِ فِيمَا اسْتَطَاعَ

- ‌23 - بَابُ الصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ

- ‌24 - بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌25 - بَابُ أَجْرِ الخَادِمِ إِذَا تَصَدَّقَ بِأَمْرِ صَاحِبِهِ غَيْرَ مُفْسِدٍ

- ‌26 - بَابُ أَجْرِ المَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ، أَوْ أَطْعَمَتْ، مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا، غَيْرَ مُفْسِدَةٍ

- ‌27 - (بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 6] "اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقَ مَالٍ خَلَفًا

- ‌28 - بَابُ مَثَلِ المُتَصَدِّقِ وَالبَخِيلِ

- ‌29 - بَابُ صَدَقَةِ الكَسْبِ وَالتِّجَارَةِ

- ‌30 - بَابٌ: عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ

- ‌31 - بَابٌ: قَدْرُ كَمْ يُعْطَى مِنَ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ، وَمَنْ أَعْطَى شَاةً

- ‌32 - بَابُ زَكَاةِ الوَرِقِ

- ‌33 - بَابُ العَرْضِ فِي الزَّكَاةِ

- ‌34 - بَابٌ: لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ

- ‌35 - بَابٌ: مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّويَّةِ

- ‌36 - بَابُ زَكَاةِ الإِبِلِ

- ‌37 - بَابُ مَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ بِنْتِ مَخَاضٍ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ

- ‌38 - بَابُ زَكَاةِ الغَنَمِ

- ‌39 - بَابٌ: لَا تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ، وَلَا تَيْسٌ، إِلَّا مَا شَاءَ المُصَدِّقُ

- ‌40 - بَابُ أَخْذِ العَنَاقِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌41 - بَابُ لَا تُؤْخَذُ كَرَائِمُ أَمْوَالِ النَّاسِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌42 - بَابٌ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ

- ‌43 - بَابُ زَكَاةِ البَقَرِ

- ‌44 - بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الأَقَارِبِ

- ‌45 - بَابٌ: لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ

- ‌46 - بَابٌ: لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ صَدَقَةٌ

- ‌47 - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى اليَتَامَى

- ‌48 - بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الزَّوْجِ وَالأَيْتَامِ فِي الحَجْرِ

- ‌49 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 60]

- ‌50 - بَابُ الاسْتِعْفَافِ عَنِ المَسْأَلَةِ

- ‌51 - بَابُ مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ

- ‌52 - بَابُ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ تَكَثُّرًا

- ‌53 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273] وَكَمُ الغِنَى

- ‌54 - بَابُ خَرْصِ الثَّمَرِ

- ‌55 - بَابُ العُشْرِ فِيمَا يُسْقَى مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ، وَبِالْمَاءِ الجَارِي

- ‌56 - بَابٌ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ

- ‌57 - بَابُ أَخْذِ صَدَقَةِ التَّمْرِ عِنْدَ صِرَامِ النَّخْلِ

- ‌58 - بَابُ مَنْ بَاعَ ثِمَارَهُ، أَوْ نَخْلَهُ، أَوْ أَرْضَهُ، أَوْ زَرْعَهُ، وَقَدْ وَجَبَ فِيهِ العُشْرُ أَو الصَّدَقَةُ، فَأَدَّى الزَّكَاةَ مِنْ غَيْرِهِ، أَوْ بَاعَ ثِمَارَهُ وَلَمْ تَجِبْ فِيهِ الصَّدَقَةُ

- ‌59 - بَابٌ: هَلْ يَشْتَرِي الرَّجُلُ صَدَقَتَهُ

- ‌60 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الصَّدَقَةِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌61 - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى مَوَالِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌62 - بَابُ إِذَا تَحَوَّلَتِ الصَّدَقَةُ

- ‌63 - بَابُ أَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنَ الأَغْنِيَاءِ وَتُرَدَّ فِي الفُقَرَاءِ حَيْثُ كَانُوا

- ‌64 - بَابُ صَلاةِ الإِمَامِ، وَدُعَائِهِ لِصَاحِبِ الصَّدَقَةِ

- ‌65 - بَابُ مَا يُسْتَخْرَجُ مِنَ البَحْرِ

- ‌66 - بَابٌ: فِي الرِّكَازِ الخُمُسُ

- ‌67 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60] وَمُحَاسَبَةِ المُصَدِّقِينَ مَعَ الإِمَامِ

- ‌68 - بَابُ اسْتِعْمَالِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَأَلْبَانِهَا لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ

- ‌69 - بَابُ وَسْمِ الإِمَامِ إِبِلَ الصَّدَقَةِ بِيَدِهِ

- ‌70 - أَبْوَابُ صَدَقَةِ الفِطْرِ

- ‌71 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى العَبْدِ وَغَيْرِهِ مِنَ المُسْلِمِينَ

- ‌72 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ

- ‌73 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ

- ‌74 - بَابُ صَدَقَةِ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ

- ‌75 - بَابُ صَاعٍ مِنْ زَبِيبٍ

- ‌76 - بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ العِيدِ

- ‌77 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى الحُرِّ وَالمَمْلُوكِ

- ‌78 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ

الفصل: ‌25 - باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى

منافاة؛ إذ تَرْكُه له بيان للجواز، وفعله قبلهما لا يستلزم تركه بعدهما، هو الأكثر والإنسب.

‌24 - بَابُ مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ

(باب: من تحدث بعد الركعتين) أي: سنة الفجر. (ولم يضطجع) أي: فيما إذا كان للحديث فائدة.

1161 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الحكَمِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَال: حَدثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، عَن أَبي سَلَمَةَ، عَن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا صَلَّى فَإِنْ كُنْتُ مُسْتَيقِظَةً حَدَّثَنِي، وَإِلَّا اضْطَجَعَ حَتَّى يُؤْذَنَ بِالصَّلَاةِ.

[انظر: 619 - مسلم: 743 - فتح: 3/ 43]

(سفيان) أي: ابن عيينة. (أبو النضر) بمعجمة.

(كان إذا صلى) أي: سنة الفجر. (حتى يؤذن بالصلاة؟) بالبناء للمفعول مع سكون الهمزة، وتخفيف الدال، والفتح، والتشديد، وفي نسخة:"متى يؤذن للصلاة من النداء" والمراد بالجميع: إقامة الصلاة، وأشار بذلك إلى الاضطجاع بين ركعتي الفجر والفرض لم يكن إلا للفصل، وأن الفصل يحصل بالاضطجاع والحديث والتحول من المكان.

‌25 - باب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ مَثْنَى مَثْنَى

.

وَيُذْكَرُ ذَلِكَ عَنْ عَمَّارٍ وَأَبِي ذَرٍّ وَأَنَسٍ [انظر: 380] وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةَ وَالزُّهْرِيِّ رضي الله عنهم. وَقَال يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ: مَا أَدْرَكْتُ فُقَهَاءَ أَرْضِنَا إلا يُسَلِّمُونَ فِي كُلِّ اثْنَتَيْنِ مِنَ النَّهَارِ.

ص: 230

(باب: ما جاء في التطوع مثنى مثنى) أي: ركعتين ركعتين يسلم من كل ثنتين. وهذا الباب بترجمته مذكور في نسخة، بعد باب: ما يقرأ في ركعتي الفجر. (ويذكر ذلك) أي: ما ذكر من التطوع مثنى مثنى، ولفظ:(ذلك) ساقط من نسخة، وفي أخرى:"قال محمد" أي: البخاري، ويذكر ذلك، وفي أخرى:"قال: ويذكر فيها ذلك". (أرضنا) هي المدينة. (في كل اثنين) بحذف الفوقية.

1162 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي المَوَالِي، عَن مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَن جَابرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رضي الله عنهما قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ يَقُولُ:"إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضلِكَ العَظِيمِ، فَإنَّكَ تَقدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوب، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَن هذا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَال: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هذا الأَمْرَ شَرٍّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَال: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي -قَال: - وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ".

[6382، 7390 - فتح: 3/ 48](1).

(قتيبة) أي: ابن سعيد.

(1) قال ابن عثيمين رحمه الله في تعليقه على هذا الحدث في "شرح رياض الصالحين":

اختلف العلماء: هل المقدم المشورة، أو الاستخارة؟

والصحيح: أن المقدم الاستخارة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين

إلى آخره"، ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك =

ص: 231

(كان رسول اللَّه) في نسخة: "كان النبي". (يعلمنا الاستخارة) أي: صلاتها ودعاءها، وهي طلب الخيرة. (في الأمور) زاد في نسخة:"كلها" جليلها وحقيقتها، كثيرها وقليلها يسأل أحدكم حتى شسع نعله.

(إذا هم) أي: قصد. (أحدكم بالأمر) أي: مما لا يعلم فيه وجه الصواب، أما ما يعلم فيه ذلك، كالعبادات، فلا استخارة فيه. (فليركع) أي: فليصل ندبًا. (ركعتين) فإن زاد عليهما كان صلى أربعًا لم يضر؛ لخبر ابن حبان (1)، وغيره:"ثم صل ما كتب اللَّه لك"(من غير الفريضة) في نسخة: "من غير فريضة"، ويندب أن يقرأ في الركعة الأولى:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} وفي الثانية: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} . (أستخيرك) أي: أطلب منك بيان ما هو خير لي. (وأستقدرك) أي: وأطلب منك أن تقدرني عليه، والباء في:(بعلمك) و (بقدرتك) للتعليل أي: بأنك أعلم، وأقْدَر، أو للاستعانة، أو للاستعطاف كما في قوله تعالى:{رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ} . (ومعاشي) أي: حياتي. (أو قال) الشك من الراوي. (فاقدره لي وشره) بضم الدال وكسرها. قال ابن الأثير:

= الأمر، فاستشر؛ ثم ما أشير عليك به فخذ به، وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات، لأن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثًا، والاستخارة دعاء، وقد لا يتبين للإنسان خير الأمرين من أول مرة، بل قد يتبين في أول مرة، أو في الثانية، أو في الثالثة، وإذا لم يتبين فليستشر.

(1)

"صحيح ابن حبان" 9/ 348 (4040) كتاب: النكاح، ذكر: الأمر بكتمان الخطبة، واستعمال دعاء الاستخارة.

والحديث رواه البيهقي 7/ 147 - 148 كتاب: النكاح، باب: الاستخارة في الخطبة وغيرها.

والطبراني 4/ 133 (3901). وابن خزيمة 2/ 226 (1220) كتاب: الصلاة، باب: صلاة الاستخارة.

ص: 232

أي:، فاقض لي به وهيئه (1). (ثم أرضني) بهمزة قطع أي: اجعلني راضيًا به. (قال) أي: النبي، أو جابر.

1163 -

حَدَّثَنَا المكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبدِ اللَّه بْنِ الزُّبَيْرِ، عَن عَمْرو بْنِ سُلَيمٍ الزُّرَقِيِّ، سَمِعَ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ الأنصَارِيَّ رضي الله عنه قَال: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَينِ".

[444 - مسلم: 714 - فتح: 3/ 48]

(المسجد) في نسخة: "المجلس".

1164 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ يُوسُفَ قَال: أَخَبرَنَا مَالِكٌ، عَن إسحق بْنِ عَبْدِ اللَّه ابْنِ أَبي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ رضي الله عنه قَال: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَينِ ثُمَّ انْصَرَفَ.

[انظر: 380 - مسلم: 658 - فتح: 3/ 48]

1165 -

حَدَّثَنَا [يَحْيَى] بْنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عَن عُقَيْلٍ، عَنِ ابن شِهَابٍ قَال: أَخْبَرَنِي سَالمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم رَكْعَتيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الجُمُعَةِ، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ العِشَاءِ.

[انظر: 937 - مسلم: 729، 882 - فتح: 3/ 48]

(ابن بكير) في نسخة: "يحيى بن بكير".

1166 -

حَدَّثَنَا آدَمُ قَال: أَخَبرَنَا شُعْبَةُ أَخَبرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَال: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّه رضي الله عنهما قَال: قَال رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُم وَالإِمَامُ يَخْطُبُ -أَوْ قَدْ خَرَجَ- فَلْيُصَلِّ رَكعَتَيْنِ".

[انظر: 930 - مسلم: 875 - فتح: 3/ 49]

(آدم) أي: ابن أبي إياس. (قال: أخبرنا) في نسخة: "قال: حدثنا". (شعبة) أي: ابن الحجاج. (أخبرنا عمرو) في نسخة: "حدثنا عمرو". (أو قد) شك من الراوي.

(1)"النهاية في غريب الحديث والأثر" 4/ 22.

ص: 233

1167 -

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يَقُولُ: أُتِيَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، فِي مَنْزِلِهِ فَقِيلَ لَهُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ دَخَلَ الكَعْبَةَ، قَال: فَأَقْبَلْتُ فَأَجِدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ خَرَجَ، وَأَجِدُ بِلالًا عِنْدَ البَابِ قَائِمًا، فَقُلْتُ: يَا بِلالُ أَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الكَعْبَةِ؟ قَال: نَعَمْ، قُلْتُ: فَأَيْنَ؟ قَال: "بَيْنَ هَاتَيْنِ الأُسْطُوَانَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي وَجْهِ الكَعْبَةِ" قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَال أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: "أَوْصَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى" وَقَال عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ: "غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه بَعْدَ مَا امْتَدَّ النَّهَارُ، وَصَفَفْنَا وَرَاءَهُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ".

[انظر: 397 - مسلم: 1329 - فتح: 3/ 49]

(سيف) هو "ابن سليمان المكي" كما في نسخة.

(أتي) بالبناء للمفعول. (فأجد) أي: وجدت، وهو المناسب لـ (أقبلت) لكن ذكره مضارعًا؛ لاستحضار صورة الوجدان، وحكايته عنها. (عند الباب) في نسخة:"على الباب". (صلى) في نسخة: "أصلي؟ " بهمزة الاستفهام، وهي مرادة في الأولى.

(قال أبو عبد اللَّه) أي: البخاري، وهو ساقط من نسخة. (قال أبو هريرة) في نسخة:"وقال أبو هريرة". (عتبان) بكسر العين أي: "ابن مالك" كما في نسخة (غدا على رسول الله) في نسخة: "غدا على النبي" ومرَّ شرح هذه الأحاديث (1).

(1) سبق برقم (397) كتاب: الصلاة، باب: قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .

ص: 234