الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلَّا أُوجِرَ" (1) أي: غفر له، كما رواه الحاكم، قال الزركشيُّ قال بعضُهم: والثلاثةُ بمنزلةِ الواحدِ في الأفضلية، وإنما لم يجعل الأول أفضل؛ محافظةً علي مقصودِ الشارع من الثلاثةِ.
1317 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما:"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي أَو الثَّالِثِ".
[1320، 1334، 3877، 3878، 3879 - مسلم: 952 - فتح: 3/ 186]
(عن أبي عوانة) أي: الوضاح بن عبد الله اليشكري. (على النجاشيِّ) سبق بيانه في باب: الرجل يَنْعى إلى أهلِ الميتِ نفسهِ. (أو الثالث) شكٌّ من الراوي.
54 - بَابُ الصُّفُوفِ عَلَى الجِنَازَةِ
(باب: الصفوف على الجنازة) هذه الترجمة علي أصل الصفوفِ، والسابقةُ على عددها، وأيضًا هذه جزم فيها بذكر الصفوف، بخلاف السابقة.
(1) انظر: "سنن الترمذي"(1028) كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت، و "المستدرك" 1/ 62 كتاب: الجنائز، فضيلة ثلاثة صفوف في صلاة الجنازة. وقال: في الباب عن عائشة وأم حبيبة، وأبي هريرة وميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث مالك بن هبيرة حديث حسن، هكذا رواه غير واحد عن محمد بن إسحق، وروى إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحق هذا الحديث وأدخل بين مرثد ومالك بن هبيرة رجلًا ورواية هؤلاء أصح عندنا، وقال الحاكم: حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في "ضعيف سنن الترمذي": ضعيف.
1318 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال:"نَعَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَصْحَابِهِ النَّجَاشِيَّ، ثُمَّ تَقَدَّمَ، فَصَفُّوا خَلْفَهُ، فَكَبَّرَ أَرْبَعًا".
[انظر: 1242 - مسلم: 951 - فتح: 3/ 186]
(معمر) أي: ابن راشد. (سعيد) أي: ابن المسيب.
(نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلخ) مرَّ شرحه.
1319 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي مَنْ شَهِدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "أَتَى عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ، فَصَفَّهُمْ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا" قُلْتُ: مَنْ حَدَّثَكَ، قَال: ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.
[انظر: 857 - مسلم: 954 - فتح: 3/ 186]
(مسلم) أي: ابن إبراهيم الفراهيدي. (عن شعبة) أي: ابن الحجاج. (الشيباني) هو سليمان بن أبي سليمان فيروز (عن الشعبي) هو عامر بن شراحيل.
(أتى) في نسخة: "أنه أتى". (على قبر منبوذ) بذالٍ معجمة، وبتنوين قبر، وعلى أنَّه موصوفٌ بـ (منبوذ)، أي: منفردٌ [عن القبور](1)، وفي نسخةٍ: بإضافته إلى منبوذ، أي: على قبرِ ميتٍ منبوذٍ، أو لقيط. (قلت) مقول الشيبانيِّ، أي: قلت للشعبيِّ. (من حدثك) بهذا، ومرَّ الحديثُ في باب: وضوء الصبيان (2).
1320 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ قَال: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، يَقُولُ: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "قَدْ تُوُفِّيَ اليَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنَ الحَبَشِ، فَهَلُمَّ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ"، قَال:
(1) من (م).
(2)
سبق برقم (857) كتاب: الأذان، باب: وضوء الصبيان.