الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ فِي الاسْتِسْقَاءِ
(باب: استقبال القبلة في الاستسقاء) أي: في الدعاء في أثناء خطبته الثانية.
1028 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، قَال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَال: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى المُصَلَّى يُصَلِّي، وَأَنَّهُ لَمَّا دَعَا - أَوْ أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ - اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ" قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هَذَا مَازِنِيٌّ، وَالأَوَّلُ كُوفِيٌّ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ".
[انظر: 1005 - مسلم: 894 - فتح: 2/ 515]
(محمد) أي: "ابن سلام" كما في نسخة. (أخبرنا) في نسخة: "حدثنا". (عبد الوهاب) أي: ابن عبد المجيد الثقفي.
(أبو بكر بن محمد) أي: ابن عمرو بن حزم.
(يصلي) مضارع صلى، وفي نسخة:"فصلى"، وفي أخرى:"يدعو". (لما دعا) أي: في خطبته الثانية. (أو أراد أن يدعو) شك من الراوي. (ابن زيد) في نسخة: "عبد الله بن زيد". (قال أبو عبد الله) أي: البخاري. (هذا) أي: عبد الله بن زيد الأنصاري (مازِني، والأول) أي: وهو المذكور في باب: الدعاء في الاستسقاء قائمًا. (كوفي هو: ابن يزيد) بلفظ المضارع، بخلاف المذكور هنا، فإنه بلا ياء في أوله، وهما معًا غير عبد الله بن زيد بن عبد ربه.
21 - بَابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ
(باب: رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء) أي: في الدعاء فيه.
1029 -
قَال أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَال يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَال: أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ البَدْو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَاشِيَةُ، هَلَكَ العِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ، "فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ، يَدْعُو، وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَهُ يَدْعُونَ"، قَال: فَمَا خَرَجْنَا مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا، فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى كَانَتِ الجُمُعَةُ الأُخْرَى، فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَشِقَ المُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ.
[انظر: 932 - مسلم: 897 - فتح: 2/ 516]
(وقال أيوب) في نسخة: "قال أيوب". (بن سليمان) أي: ابن بلال. (قال يحيى) في نسخة: "عن يحيى".
(أتى رجل أعرابي) في نسخة: "أتى أعرابي". (فقال) في نسخة: "قال". (هلك العيال) في نسخة: "هلكت العيال". (فأتى الرجل) يقتضي أنه الأوَّل، ومرّ ما يتعلق به. (بشق) بفتح الموحدة والمعجمة، وقيل: بكسر المعجمة، أي: ملأ واشتد ضرره.
1030 -
وَقَال الأُوَيْسِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَشَرِيكٍ، سَمِعَا أَنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ".
[1031، 3565، 6341 - مسلم: 895 - فتح: 2/ 516]
(وقال الأويسي) هو عبد العزيز بن عبد الله. (وشريك) هو ابن عبد الله بن أبي نمر.
(رفع) في نسخةٍ: "أنه رفع". (رأيت بياض إبطيه) في نسخة: "يرى بياض إبطيه".
وقوله: (وقال الأويسي
…
إلى آخره) ساقط هنا من نسخةٍ، ومذكور في الباب بعده في أخرى، وساقط منهما معًا في أخرى اكتفاءً بذكره بعد في: كتاب الدعوات.