الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
970 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، أنبأنا أبو إسحاق عن الربيع،
عَنِ الْبَرَاءِ: أَنَّ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ: "آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ"(1).
971 -
أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، حدثنا محمد بن عثمان العجلي، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن فطر، عن أبي إسحاق قال،
سَمِعْتُ الْبَرَاءَ
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارِ "عَابِدُونَ"(2).
10 - باب أدب السفر
972 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد،
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 171 برقم (2700).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 3/ 226 برقم (1664) من طريق مجاهد بن
موسى، حدثني بهز، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا أن النسائي أخرجه في "عمل اليوم والليلة" برقم (550) من طريق إسماعيل بن مسعود، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، به. وانظر الحديث التالي لتمام التخريج.
(2)
رجاله ثقات، غير أن فطر بن خليفة لم يذكر فيمن سمعوا أبا إسحاق قديماً.
والحديث في الإحسان 4/ 171 برقم (2701).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (549) من طريق أحمد بن سليمان، حدثنا يحيى بن آدم، عن منصور وإسرائيل وفطر، بهذا الإسناد.
وقال النسائي: "أبو إسحاق لم يسمعه من البراء". =
حدثنا خالد بن عبد الله، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الخِصْب فَأعْطُوا الإبِلَ حَقَّهَا، وَإِذا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ (1) فَأسْرِعُوا السَّيْرَ عَلَيْهَا، َ وَإِذَا عَرَّسْتُمْ (2)، فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ، فَإِنَّها مَأْوَى الْهَوَامِّ"(3).
=نقول: هذا إسناد صحيح، إسرائيل سمع أبا إسحاق قديماً، وقال الحافظ أبو بكر البرديجي- نقله العلائي في "جامع التحصيل" ص (300) -: "سمع أبو إسحاق من الصحابة: من البراء، وزيد بن أرقم، وأبي جحيفة، وسليمان بن ورد، والنعمان بن بشير على خلاف فيهما
…
". وانظر أيضاً "سير أعلام النبلاء" 5/ 398.
وأخرجه ابن أبي شيبة 12/ 519 برقم (15475) من طريق زكريا، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف 5/ 158 برقم (9240) وأحمد 4/ 300 من طريق الثوري، كلاهما عن أبي إسحاق، به. ولتمام التخريج انظر سابقه. وانظر جامع الأصول 4/ 288 و 6/ 634.
(1)
السنة -بفتح السين المهملة والنون-: الجدب. يقال: أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا.
(2)
التعريس: نزول القوم في السفر من آخر الليل يقعون فيه وقعة للاستراحة ثم يرتحلون.
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 168 - 169 برقم (2692)، وهو ليس على
شرط المصنف.
وأخرجه أحمد 2/ 337، وأبو داود في الجهاد (2569) باب: في سرعة السير من طريق حماد- نسبه أحمد فقال: ابن سلمة-
وأخرجه أحمد 2/ 378، ومسلم في الإمارة (1926) ما بعده بدون رقم، باب: مراعاة مصلحة الدواب في السير، والترمذي في الأدب (2862) باب: نصائح لمسافر الطريق، وابن خزيمة 4/ 145 برقنم (2550) من طريق عبد العزيز بن محمد،
وأخرجه مسلم (1926)، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 396 برقم (12598) -، والبيهقي في الحج 5/ 256 باب: كيفية =