الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - باب الاعتكاف
916 -
أخبرنا الحُسَيْن بن إدريس الأنصاري (1)، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، وابن جريج، عن الزهري، عن عروة. عَنْ عَائِشَةَ. وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّب.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيً صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى قَبَضَهُ الله (2).
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (194).
(2)
إسناده صحيح، نعم ابن جريج قد عنعن، ولكنه متابع عليه هنا، وقد صرح عند ابن خزيمة بالتحديث. والحديث في الإحسان 5/ 268 برقم (3657).
وأخرجه أحمد 2/ 281 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الترمذي في الصوم (790) باب: ما جاء في الاعتكاف، من طريق محمود بن غيلان،
وأخرجه النسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" 10/ 53
برقم (13285) - من طريق إسحاق بن إبراهيم، كلاهما حدثنا عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وليس في إسنادهما "ابن جريج".
وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة وعائشة حديث حسن صحيح".
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 345 برقم (2223) من طريق محمد بن بكر البرساني، حدثنا ابن جريج، به.
وأما حديث عائشة فقد أخرجه أبو يعلى 8/ 5 برقم (4506) فانظره مع التعليق عليه. ونضيف إلى تخريجاته هناك أن البخاري أخرجه في الاعتكاف (2026) باب:. =
قُلْتُ: أخْرَجْتُهُ لِحَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ (1)
917 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع.
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ
= الاعتكاف في العشر الأواخر والاعتكاف في المساجد كلها، من طريق عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده ".
وأما حديث أبي هريرة فقد أخرجه البغوي في "شرح السنة" 6/ 390 برقم (1831) من طريق محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة
…
وأخرجه أحمد 2/ 336، 355، 401، والبخاري في الإعتكاف (2044) باب: الإعتكاف في العشر الأوسط، وفي فضائل القرآن (4998) باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود في الاعتكاف (2466) باب: أين يكون الاعتكاف، وابن ماجه في الصيام (1769) باب: ما جاء في الاعتكاف، والدارمي في الصوم 2/ 27 باب: اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم، والبيهقي في الصيام 4/ 314 باب: الاعتكاف، والبغوي 6/ 396 برقم (1835)، وابن خزيمة 3/ 344 برقم (2221) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبى حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" كان النبي-صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً". واللفظ للبخاري. وانظر "تحفة الأشراف"11/ 415 برقم (16130)، وجامع الأصول 1/ 334.
(1)
ملاحظة: على هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: أخرج البخاري من طريق أخرى عن أبي هريرة: كان يعتكف في كل رمضان عشرة أيام
…
الحديث". وانظر التعليق السابق.
الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ، فَسَافرَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْماً (1).
918 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي (2)، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن أبي عدي، عن حميد.
عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا كَانَ مُقِيماً يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ، فَإذَا سافَرَ، اعْتَكَفَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِل عِشْرِينَ (3).
(1) إسناده صحيح، وأبو رافع هو نفيع بن رافع الصائغ، وهو في الإحسان 5/ 268 برقم (3655).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 141 من طريق هدبة بن خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 141، وابن ماجه في الصوم (1770) باب: ما جاء في الاعتكاف، من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
وأخرجه أحمد 5/ 141 من طريق عفان، وحسن بن موسى.
وأخرجه أبو داود في الصوم (2463) باب: الاعتكاف- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الصيام 4/ 314 باب: الاعتكاف-، والحاكم 1/ 439 من طريق موسى بن إسماعيل،
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 346 برقم (2225) من طريق عبد الصمد،
وأخرجه الحاكم 1/ 439 من طريق سهل بن بكار، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(2)
تقدم التعريف به عند الحديث (120).
(3)
إسناده صحيح، حميد قد أخرج له البخاري معنعناً في البيوع (2120، 2121) باب: ما ذكر في الأسواق، وفي المناقب (3537) باب: كنية النبي صلى الله عليه وسلم. وقال شعبة: "لم يسمع حميد من أَنس إلا أربعة وعشرين حديثاً، والباقي سمعها من ثابت، أو ثبته فيها ثابت" وعقب العلائي على هذا بقوله: "قلت: فعلى تقدير أن =