الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خيثمة، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ثابت أبو زيد، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ لِهذَا الْحَجَرِ لِسَاناً وَشَفَتَيْنِ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَقٍّ (1).
وفِي روايَةٍ: " لَيَبْعَثَن اللهُ هذَا الرُّكْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ" فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
21 - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة
1006 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمد بن مروان العقيلي، حدثنا هشام الدستوائي، عن أبي الزبير،
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أيَّامٍ عِنْدَ الله أفْضَلُ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحَجةِ". قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهَ، هُنَّ أفْضَلُ أمْ عِدَّتُهُنَّ جِهَاداً فِي
(1) إسناده صحيح، وأبو زيد هو ثابت بن يزيد الأحول البصري. والحديث في الإحسان 6/ 10 برقم (3753). وصححه الحاكم 1/ 457 ووافقه الذهبي، وهو في مسند أبي يعلى 5/ 107 برقم (2719) وهناك استوفينا تخريجه.
وقال ابن حجر في الفتح 3/ 462: "وفي صحيح ابن خزيمة أيضاً عن ابن عباس مرفوعاً
…
وصححه أيضاً ابن حبان، والحاكم، وله شاهد من حديث أَنس عند الحاكم أيضاً".
(2)
هذه الروإية عند ابن حبان في الإحسان 6/ 10 برقم (3704).
سَبِيل الله؟ قَالَ: "هُنَّ أفْضَلُ مِنْ عِدَّتِهِن جِهَاداً فِي سَبِيلِ اللهَ، وَمَا مِنْ يَوْم أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ: يَنزِلُ الله تبارك وتعالى إِلَى السَّماء الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأهْلِ اْلأرْضِ أهْلَ السماء فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي، جَاؤُوا شعْثاً غُبراً حَاجِّينَ (1)، جَاؤوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي. فَلَمْ يُرَ يَوْمٌ أكثَرُ عَتِيقاً (2) مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ"(3).
(1) هكذا هي في الإحسان، وأما في مسند البزار، ومسند أبي يعلى فهي (ضاحين)، وجاءت في مجمع الزوائد (ضاجين). والذي نرجح أنه الصواب هو ما جاء في مسند الموصلي، ومسند البزار. والضاحي الذي برز للشمس. يقال: ضحيت للشمس إذا برزت لها.
(2)
وهكذا جاءت في مسند أبي يعلى، ومسند البزار، ومجمع الزوائد، وأما في (س)، وفي الإحسان فهي "عتقاً".
(3)
إسناده حسن من أجل محمد بن مروان العقيلي، وقد فصلت القول فيه عند الحديث (2836) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان 4/ 62 برقم (3842).
وأخرجه أبو يعلى 4/ 69 - 70 برقم (2090) من طريق محمد بن عمرو بن جبلة، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه. وسيأتي أيضاً برقم (1045). وانظر "جامع الأصول" 9/ 262.
وفي الباب- بالنسبة للشق الأول من الحديث- عن ابن عباس عند عبد الرزاق برقم (8121)، والبخاري في العيدين (969) باب: فضل العمل في أيام التشريق، وأبي داود (2438)، والترمذي (757)، وابن ماجه (1727)، والبيهقي 4/ 284.
وعن أَنس عند أبي يعلى برقم (4106)، وعن أبي هريرة وهو الحديث الآتي.
وفي الباب- بالنسبة للشق الثاني- عن عائشة عند مسلم في الحج (1348) باب: في فضل الحج ويوم عرفة، والنسائي في الحج 5/ 251 - 252 باب: ما ذكر في يوم عرفة.
والأشعث: هو المغبر الرأس. يقال شَعِثَ- بابه طرب- الشعرُ: تغير وتلبد.
والأغبر: الشبيه بالغبار. وغبر: مضى، وغبر: بقي. فهي من الأضداد. وبابه (دَخلَ).
1007 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (2/ 75) قَالَ:"إِنَّ اللهَ يُبَاهِي بِأهْلِ عَرَفَاتٍ مَلائِكَةَ السَّمَاءِ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إلَى عِبَادِي هؤُلاءِ، جَاؤوني شُعْثاً غُبْراً"(1).
1008 -
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي (2) ببغداد، حدثنا أبو نصر التمار عبد الملك بن عبد العزيز القشيري في شوال سنة سبع وعشرين ومئتين، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي حسين،
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كُلُّ عَرَفَاتٍ مَوْقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ عُرَنَةَ (3). وَكُلًّ مُزْدَلِفَةَ موقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ
(1) إسناده صحيح. وهو في الإحسان 6/ 61 برقم (3841).
وأخرجه أحمد 2/ 305 من طريق أبي قطن، وإسماعيل بن عمر،
وأخرجه الحاكم 1/ 465 من طريق محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، جميعهم حدثنا يونس بن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 252 باب: الخروج إلى مني وعرفة، وقال:"رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" ونسبه صاحب الكنز فيه 5/ 65 برقم (12074) إلى أحمد، والحاكم، والبيهقي. وانظر الحديث السابق.
(2)
تقدم التعريف به عند الحديث (19).
(3)
عرنة- بضم العين، وفتح الراء المهملتين، وفتح النون-: قال الأزهري: بطن عرنة واد بحذاء عرفات. وقال غيره: بطن عرنة هو مسجد عرفة والمسيل كله. وانظر معجم البلدان 4/ 111، ومعجم ما استعجم. 3/ 635.
مُحَسِّرٍ (1). وَكلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكلُّ أيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ (2).
(1) مُحَسِّر- بضم الميم، وفتح الحاء، وكسر السين المشددة المهملتين، بعدها راء
مهملة-: قيل: هو موضع بين مكة وعرفة. وقيل: بين مني وعرفة، وقيل: بين مني
ومزدلفة وليس من مني ولا من المزدلفة بل هو واد برأسه. وانظر "معجم البلدان"
5/ 62. ومعجم ما اسبتعجم 4/ 1190 - 1191.
(2)
رجاله ثقات، عبد الرحيم بن أبي حسين قال ابن حبان في ثقاته 5/ 109:"يروي عن جبير بن مطعم، روى عنه سليمان بن موسى". وسليمان بن موسى الأشدق فصلنا القول فيه عند الحديث (4755) في مسند الموصلي. وهو في الإحسان 6/ 62 برقم (3843).
وأخرجه البزار 2/ 27 برقم (1126) من طريق يوسف بن موسى،
وأخرجه ابن حزم في المحلَّى 7/ 188 من طريق إبراهيم بن محمد الدينوري، حدثنا محمد بن أحمد بن الجهم، حدثنا جعفر الصائغ، كلاهما حدثنا أبو نصر التمار عبد الملك، بهذا الإسناد.
وقال البزار: "تفرد به سويد، ولا يحتج بما تفرد به". وليس في إسناد البزار (سويد) كما ترى.
وأخرجه أحمد 4/ 82، والبيهقي في الحج 5/ 239 باب: النحر يوم النحر وأيام منى كلها، من طريق أبي المغيرة.
وأخرجه أحمد 4/ 82 من طريق أبي اليمان، كلاهما حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، حدثني سليمان بن موسى، عن جبير بن مطعم، به. وهذا إسناد فيه انقطاع. وقال ابن كثير 1/ 429 بعد أن أورد هذا الحديث من طريق أحمد: "وهذا أيضاً منقطع، فإن سليمان بن موسى هذا- وهو الأشدق- لم يدرك جبير بن مطعم.
ولكن رواه الوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان. فقال الوليد: عن جبير بن مطعم، عن أبيه، وقال سويد: عن نافع بن جبير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره، والله أعلم". وانظر نصب الرإية 3/ 61،
وتلخيص الحبير 2/ 155، وشرح السنة 7/ 151.
وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 138 برقم (1583) من طريق أحمد بن يحيى بن خالد الرقي، حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي،
وأخرجه البيهقي 5/ 239 من طريق محمد بن بكر الحضرمي، كلاهما حدثنا =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
= سويد بن عبد العزيز، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن نافع بن جبير، عن أبيه، به.
وسويد بن عبد العزيز قال ابن معين في "معرفة الرجال" 1/ 51 برقم (11) وقد
سأله عنه أبو العباس بن محرز: "ليس بثقة". وقال في تاريخه، رواية الدوري- برقم
(5044)
: "ليس حديثه بشيء". وقال أيضاً برقم (5280): "ليس بشيء".
وترجمه البخاري في الكبير 4/ 148 وقال: "عنده مناكير أنكرها أحمد". وقال في الضعفاء: "في حديثه نظر لا يحتمل".
وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 238 بإسناده إلى أحمد قوله: "سويد بن عبد العزيز متروك الحديث". وأورد قول ابن معين السابق، وقول أبيه:"في حديثه نظر، هو لين الحديث".
وقال ابن سعد: "روى أحاديث منكرة". وقال النسائي في الضعفاء ص (51)
برقم (259): "سويد بن عبد العزيز الدمشقي، ضعيف". وقال الترمذي: "كثير
الغلط في الحديث". وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم". وقال البزار:
"ليس بالحافظ ولا يحتج به إذا انفرد".
وقال ابن عدي في كامله 3/ 1263: "ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت، وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه وهو ضعيف كما وصفوه". وانظر الضعفاء الكبير 2/ 157 - 158، والمجروحين لابن حبان 1/ 350 - 351.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 251 باب: الخروج إلى مني وعرفة وقال: "رواه أحمد والبزار، والطبراني في الكبير
…
ورجاله موثقون".
وذكره أيضاً 4/ 24 - 25 باب: متى يخرج وقت الذبح في الأضحى، وقال:"رواه أحمد، وروى الطبراني في الأوسط عنه (أيام التشريق كلها ذبح)، ورجال أحمد وغيره ثقات".
ولكن في الباب عن جابر عند مسلم في الحج (1218)(149) باب: ما جاء أن عرفة كلها موقف، وأبي داود في المناسك (1907، 1936، 1937) باب: صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم وباب: الصلاة بجمع، وابن ماجه في المناسك (3048) باب: الذبح، والبيهقي في الحج 5/ 239 باب: الحرم كله منحر، والبغوي في "شرح السنة" 7/ 150 برقم (1926).
1009 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشَّرْقيّ، حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن بكير بن عطاء،
عَنْ عَبْدِ الرحْمنِ بْنِ يَعْمَر (1) الدِّيلي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْحَجُّ عَرَفَاتٌ، فَمَنْ أدْرَكَ عَرَفَةَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ أنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَقَدْ أدْرَكَ. أيامُ مِنًى ثَلاثَةُ أيَّامٍ، فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ"(2).
(1) في النسختين "معمر" وهو تحريف. والديلي- بكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة من تحت، بعدها اللام-: نسبة إلى بني الديل بن هداد بن زيد مناة
…
وانظر الأنساب 5/ 400، واللباب 1/ 524.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 75 - 76 برقم (3881).
وأخرجه البيهقي في الحج 5/ 116 باب: وقت الوقوف لإِدراك الحج، من طريق محمد بن الحسن الحافظ، حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الحميدي 2/ 399 برقم (899) من طريق سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه الترمذي في الحج (890) باب: ما جاء فيمن أدرك الإِمام بجمع فقد أدرك، من طريق ابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه أحمد 4/ 309 - 310، 335، وابن ماجه في المناسك (3015) باب: من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع، وابن خزيمة 4/ 257 برقم (2822) من طريق وكيع،
وأخرجه الترمذي (889)، وابن خزيمة برقم (2822)، والحاكم 1/ 464 من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
وأخرجه أبو داود في المناسك (1949) باب: من لم يدرك عرفة،
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 7/ 119 - 120 من طريق محمد بن كثير،
وأخرجه النسائي في الحج 5/ 264 - 265 باب: فيمن لم يدرك صلاة الصبح =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
= مع الإمام بمزدلفة، وابن خزيمة برقم (2822) من طريق يحيى.
وأخرجه ابن ماجه (3015) ما بعده بدون رقم، من طريق محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق،
وأخرجه البيهقي في الحج 5/ 173 باب: إدراك الحج بإدراك عرفة، من طريق خلاد بن يحيى، وعبد الصمد بن حسان،
وأخرجه الدارقطني 2/ 241 - 242 برقم (19) من طريق
…
أحمد بن سنان القطان، حدثنا أبو أحمد الزبيري،
وأخرجه الطحاوي 2/ 209 باب: حكم الوقوف بالمزدلفة، من طريق يعلى بن عبيد،
وأخرجه ابن خزيمة برقم (2822) من طريق محمد بن ميمون المكي. جميعهم حدثنا سفيان الثوري، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقد تحرفت "بكير بن عطاء" في الحلية إلى "بكير، عن عطاء".
وأخرجه الطيالسي 1/ 220 برقم (1056) من طريق شعبة، عن بكير، به. ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه البيهقي 5/ 173.
وأخرجه أحمد 4/ 309، 310، والدارمي في المناسك 2/ 59 باب: بم يتم الحج، والدارقطني 2/ 241 برقم (20)، والحاكم 2/ 278 من طريق شعبة، بالإسناد السابق. وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي.
وقال الترمذي: "والعمل على حديث عبد الرحمن بن يعمر عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، أنه من لم يقف بعرفات قبل طلوع الفجر فقد فاته الحج، ولا يجزئ عنه إن جاء بعد طلوع الفجر، ويجعلها عمرة، وعليه الحج من قابل، وهو قول سفيان، والشافعي، وأحمد، وإسحاق".
وقال أيضاً: "وقد روى شعبة، عن بكير بن عطاء نحو حديث الثوري. قال: وسمعت الجارود يقول: سمعت وكيعاً أنه ذكر هذا الحديث فقال: هذا الحديث أم المناسك".
وقيل: "هذا أجود حديث رواه سفيان الثوري". وانظر "جامع الأصول" 3/ 241، ونيل الأوطار للشوكاني 5/ 136 - 138. ونصب الراية 3/ 92.
1010 -
أخبرنا زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن السَّاجى (1) بالبصرة، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هند، وإسماعيل، وزكريا، عن الشعبي،
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ واقفٌ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَقَالَ: "مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا هذِه ِ، ثُمّ أقَامَ مَعَنَا- وَقَدْ وَقَفَ قَبْلَ ذلِكَ بِعَرَفَاتٍ لَيْلاً أوْ نَهَاراً- فَقَدْ تَم حَجُّهُ"(2).
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (762).
(2)
إسناده صحيح، وإسماعيل هو ابن أبي خالد، وزكريا هو ابن أبي زائدة، وسفيان هو ابن عيينة.
والحديث في الإحسان 6/ 61 برقم (3840). وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى 2/ 245 برقم (946).
ونضيف هنا: وأخرجه البيهقي في الحج 5/ 173 باب: إدراك الحج بإدراك عرفة، من طريق
…
روح بن الفرج، حدثنا حامد بن يحيى، حدثنا سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة 4/ 256 برقم (2821) من طريق عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، عن زكريا قال: سمعت الشعبي يقول: سمعت ابن مضرس يقول
…
وأخرجه ابن خزيمة برقم (2820) من طريق علي بن حجر السعدي، حدثنا هشيم: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد وزكريا بن أبي زائدة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة برقم (2820) من طريق وكيع، وابن فضيل، وهشيم، وسعدان بن يحيى، ومعتمر، ويزيد بن هارن، وعلي بن مسهر، ويحيى،
وأخرجه الحاكم 1/ 463 من طريق شعبة، وعبد الله بن المبارك، جميعهم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي 1/ 220 برقم (1057)، والدارقطني 2/ 240 برقم (18)، والحاكم 1/ 463 وابن حزم في "المحلَّى" 7/ 122، من طريق عبد الله بن أبي السفر قال: سمعت الشعبي، به. =