الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - باب ما جاء في الرمي والحلق
1011 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا عوف، عن زياد بن حصين، قال: حدثني أبو العالية، قال:
حَدَّثَنِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ: "هَاتِ الْقُطْ لِي". فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ، وَهِي حَصَى الْحَذَفِ. فَلَمَّا وَضَعْتُهُنَّ فِي يَدِهِ قَالَ:"نَعَمْ. بِأمْثَالِ هؤُلاءِ فَارْمُوا، بِأمْثَالَ هؤُلاءِ فَارْمُوا، بِأمْثَالَ هؤلاءِ فَارْمُوا، وَالَاّكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوَّ فِي الدِّينِ"(1).
= وأخرجه الحاكم 1/ 463 من طريق
…
عبد الوهاب بن فليح المكي، حدثنا
يوسف بن خالد السمتي، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عروة بن
مضرس
…
وقال الذهبي: "السمتي ليس بثقة". وانظر جامع الأصول 3/ 240.
(1)
إسناده صحيح، وعبد الله هو ابن المبارك، وعوف هو الأعرابي. والحديث في الإحسان 6/ 68 برقم (3865).
وأخرجه أبو يعلى الموصلي في المسند 4/ 316 برقم (2427) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سهم، حدثنا عيسى بن يونس وعبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وهو في المسند أيضاً برقم (2472) فانظرهما لتمام التخريج.
والغلو، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 87 - 88: "الغين واللام والحرف المعتل أصل صحيح في الأمر يدل على ارتفاع ومجاوزة قدر. يقال: غلا السعر يغلو غَلاءً وذلك ارتفاعه، وغلا الرجل في الأمر غُلُواً إذا جاوز حده
…
". والغلو يكون في المعتقدات كما يكون في الأعمال.
قال الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار 7/ 20: "ولما كان حب المبالغهّ والغلو من دأب البشر وشنشنتهم في كل شؤونهم- ما من شيء الله ويوجد من يميل إلى الإفراط فيه كما يوجد من يميل إلى التفريط- استشار بعض الصحابة -رضي =
1012 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا النضر بن شميل، حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء بن أبي رباح،
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أَرْمِيَ. فَقَالَ:"ارْمِ وَلا حَرَجَ". فَقَالَ آخَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، حَلَقْتُ قَبْلَ أنْ أَذْبَحَ. قَالَ:"اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ". فَقَالَ آخَرُ: طُفْتُ قَبْلَ أنْ أرْمِيَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: "ارْمِ وَلَا حَرَجَ"(1).
1013 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثنا ابن إسحاق: حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه،
= الله عنهم- نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في تحريم الطيبات والنساء على أنفسهم، وتركها بعضهم من غير استشارة اشتغالاً عنها بصيام النهار وقيام الليل، فنهاهم عن ذلك
…
".
وقال أيضاً 8/ 429 وهو يعدد أنواع الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً: "والظالمون بالغلو فيها جعلوا يسرها عسراً، وسعتها ضيقاً وحرجاً، وزادوا على ما شرعه الله من أحكام العبادات، والمحظورات والمباحات أضعاف ما أنزله الله في كتابه، وما صح من سنة نبيه مما ضاقت به مطولات الأسفار التي تنقضي دون تحصيلها الأعمار.
ومنهم من جعل غاية الاقتداء بها الفقر والمهانة، والذلة والاستكانة خلافاً لما نطق به الكتاب من عزة المؤمنين وكونهم أولى بزينة الدنيا وطيباتها من الكافرين
…
". وانظر فيض القدير 3/ 125 - 126.
(1)
سناده صحيح. وقيس بن سعد هو المكي. والحديث في الإحسان 6/ 71 برقم (3867). =
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أفَاضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ صَلَّى الظهْرَ، ثُم رَجَعَ إِلَى مِنًى، فَأقَامَ بهَا أيَّامَ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَ يَرْمِي الْجِمَارَ- حِينَ تَزُولُ
= وعلقه البخاري في الحج 3/ 559 بعد الحديث (1722). باب: الذبح قبل الحلق، بقوله: "وقال حماد: عن قيس بن سعد، وعباد بن منصور، عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ في الفتح 3/ 560: "هذه الطريق وصلها النسائي، والطحاوي، والإسماعيلي، وابن حبان، من طرق عن حماد بن سلمة، به". كذا قال.
وأخرجه النسائي في الحج- تحفة الأشراف 2/ 241 برقم (2472) - من طريق أحمد بن سليمان، عن عفان،
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 6/ 236باب: من قدم من حجه نسكاً قبل نسك، من طريق محمد بن خزيمة، حدثنا حجاج،
وأخرجه البيهقي في الحج 5/ 143 باب: التقديم والتأخير في عمل يوم النحر، من طريق
…
القاسم، حدثني محمد بن إسحاق، حدثنا يحيى بن إسحاق، وأخرجه الطبري في "تهذيب الأثار" 1/ 223 برقم (363) من طريق ابن سنان القزاز، حدثنا الحجاج، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وعند البيهقي فقط "حماد بن سلمة، عن عباد بن منصور، وقيس بن سعد" وهذه الطريق التي علقها البخاري.
وأخرجه أحمد 3/ 326، والطبري في "تهذيب الآثار" 1/ 222 برقم (362) من طريق عثمان بن عمر،
وأخرجه ابن ماجه في المناسك (3052) باب: من قدم نسكاً قبل نسك، من طريق هارون بن سعيد المصري، حدثنا ابن وهب،
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" 1/ 222 برقم (362)، والبيهقي5/ 143 من طريق عبيد اله بن موسى، جميعهم أخبرنا أسامة بن زيد، حدثني عطاء بن أبي رباح، به.
وقال البوصيري: (إسناده صحيح، ورجاله ثقات بن. وانظر "تحفة الأشراف" 2/ 225 برقم (2420)، وجامع الأصول 3/ 304.
وفي الباب عن ابن عباس. وقد استوفيت تخريجه في. مسند أبي يعلى برقم (2471). وانظر "نصب الراية" 3/ 129، ونيل الأوطار 5/ 151 - 155.
الشَّمْسُ- بِسَبْعِ حَصَيَات كُلَّ جَمْرَةٍ، وُيكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ تَكْبِيرَةً، وَيقِفُ عِنْدَ الأُوْلَى، وَعِنْدَ الْوُسْطَى بِبَطْنِ (76/ 1) الْوَادِي فَيُطِيلُ الْقيَامَ وَينْصَرِفُ إِذَا رَمَى الكُبْرَى وَلَا يَقِفُ عِنْدَهَا. وَكَانَتِ الْجِمَارُ مِنْ آثَارِ إبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم (1).
1014 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا طلحة بن يحيى، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سالم،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّهُ كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الأُولى بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَقُومُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ قِيَاماً طَوِيلاً فَيَدْعُو وَيرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الوسْطَى كَذَلِك. ثمَ يَأْخُذُ ذَاتَ الشّمالِ فَيَقُومُ مُسْتَقْبِلَ القِبلَةِ قِيامَاً طَويلاً، وَيدْعُو وَيرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الْجمْرَةَ ذَاتَ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَلا يَقِفُ عِنْدَهَا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ وَيقُولُ: هكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ (2).
(1) إسناده صحيح، فقد صرح ابن إسحاق بالتحديث، وهو في الإحسان 6/ 67 برقم
(3857)
.
وأخرجه أبو يعلى في المسند 8/ 187 - 188 برقم (4744) من طريق أبي سعيد، حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإِسناد.
وهناك استوفينا تخريجه. انظر "جامع الأصول" 3/ 274، ونيل الأوطار 5/ 160 - 163.
(2)
إسناده جيد، وهو في الإحسان 6/ 74 برقم (3876).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 9/ 427 برقم (5577) من طريق أبي خيثمة، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا يونس، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه. وانظر "جامع الأصول" 3/ 273. ونيل الأوطار 5/ 162 - 163.
وهذا الحديث ليس على شرط المصنف، فهو عند البخاري في الحج (1751)