الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 - باب الصلاة في الكعبة
1022 -
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا ابن جريج، قال: حدثني محمد بن عباد بن جعفر حديثاً يرفعه إِلَى أبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو (1)،
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ السَّائب قَالَ: حَضَرْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ وَصَلَّى فِي الْكَعْبَةِ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، ثُمّ افْتَتَحَ
= رسول الله صلى الله عليه وسلم. إني سمعت الله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
…
". وانظر سنن البيهقي 5/ 30 باب: من استحب الإحرام من دويرة أهله، وتلخيص الحبير 2/ 230، ونيل الأوطار 5/ 25 - 27.
(1)
ترجمه البخاري في التاريخ 5/ 152 فقال: "عبد الله بن عمرو، سمع منه محمد بن عبادبن جعفر، يعد في أهل الحجاز
…
". وتبعه على هذا ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 117 فقال: "عبد الله بن عمرو، يعد في أهل الحجاز. روى عن عبد الله بن السائب، روى عنه أبو سلمة بن سفيان". وانظر التهذيب وفروعه.
وقد نسبه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والبيهقي فقالوا:"عبد الله بن عمرو بن العاص".
وقد تعقب النووي هذا في "شرح مسلم 2/ 98 فقال: "قال الحفاظ: قوله ابن العاص غلط، والصواب حذفه، وليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي، بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي، كذا ذكره البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم، وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 718: "ووقع في بعض طرق مسلم فيه: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو وهم".
وقال فيه أيضاً 2/ 685: "عبد الله بن عمرو العابدي، وليس بابن العاص". وتابعه على هذا ابن حجر في التهذيب في ترجمة عبد الله بن السائب.
وجاء في رواية عبد الرزاق: "عبد الله بن عمرو بن عبد القاري". والصواب ما قدمنا والله أعلم. وانظر مصادر التخريج.
سُورَةَ الْمُؤْمنِينَ، فَلَمَّا بَلَغَ ذِكْرَ مُوسَى [وهارون- أوْ عِيسَى](1) - أخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ (2).
(1) في (م): "عيسى بن موسى". وفي (س): "عيسى بن مريم" وانظر تاريخ البخاري، ومصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، وأبو سلمة بن سفيان هو عبد الله بن سفيان المخزومي. والحديث في الإحسان3/ 307 برقم (2186).
وأخرجه أحمد 3/ 411 من طريق هوذة بن خليفة، بهذا الإسناد.
وقال البخاري في الكبير 5/ 152: "أبو عاصم، عن ابن جريج: أخبرني محمد بن عباد بن جعفر
…
" بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (649) باب: الصلاة في النعل من طريق الحسن بن علي حدثنا أبو عاصم، بالإسناد السابق.
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 102، 112 برقم (2667، 2707) من طريق ابن جريج قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله ابن عمرو بن عبد القارئ، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب، به. وصححه ابن حبان برقم (1815)، وعنده "عبد الله بن عمرو بن العاص.
ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه أحمد 3/ 411، ومسلم في الصلاة (455) باب: القراءة في الصبح. وأبو داود في الصلاة 649. والبغوي في "شرح السنة" 3/ 78 برقم (604).
وقال مسلم: "وفي حديث عبد الرزاق: فحذف، فركع، - وذلك في الرواية (2667) - وفي حديثه: وعبد الله بن عمرو، ولم يقل: ابن العاص".
وعند أحمد: "حدثنا عبد الرزاق وروح قالا:
…
وقال روح: ابن العاص
…
". وهذا ما جعلنا نميل إلى أن "ابن عبد القارئ" مقحمة في إسناد عبد الرزاق، والله أعلم.
وأخرجه أحمد 3/ 411، والبيهقي في الصلاة 2/ 389 باب: قدر القراءة في صلاة الصبح، من طريق روح،
وأخرجه أحمد 3/ 411، ومسلم (455)، والبيهقي في الصلاة 2/ 59 - 60 باب: الاقتصار على قراءة بعض السُّوَرِ من طريق حجاج بن محمد، جميعاً عن ابن جريج: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني أبو سلمة بن سفيان، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب
…
وأخرجه أحمد 3/ 410 - 411، وأبو داود في الصلاة (648)، والنسائي في القبلة (777) باب: أين يضع الإمام نعليه إذا صلى بالناس، وابن ماجه في الإقامة (1431) باب: ما جاء أين توضع النعل إذا خلعت في الصلاة، وابن خزيمة 2/ 106 برقم (1014) من طريق يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني محمد بن عباد، عن عبد الله بن سفيان، (عن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح فوضع نعليه عن يساره). وهذا لفظ أحمد.
وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 176 باب: قراءة بعض السورة، من طريق محمد بن علي، حدثنا خالد،
وأخرجه ابن خزيمة (1015)، والبيهقي في الصلاة 2/ 432 باب: المصلي إذا خلع نعليه أين يضعهما، والحاكم في المستدرك 1/ 259 من طريق عثمان بن عمر، كلاهما حدثنا ابن جريج بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد 3/ 411 من طريق وكيع، حدثنا ابن جريج، عن محمد بن عباد المخزومي، عن عبد الله بن السائب
…
وهذا إسناد صحيح، محمد بن عباد روى هذا الحديث عن جده عبد الله.
وأخرجه الحميدي 2/ 361 برقم (821)،
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (820) باب: القراءة في صلاة الفجر، من طريق هشام بن عمار، كلاهما حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن ابي مليكة، عن عبد الله بن السائب
…
وهذا إسناد صحيح، ابن أبي مليكة هو عَبْد الله بن عُبيْد الله.
وأورد الحافظ المزي حديثنا في "تهذيب الكمال" 2/ 689 من طريق هوذة بن خليفة، وروح بن عبادة، وعثمان بن عمر، وعبد الرزاق بلفظ عبد الرزاق، وحجاج ثم قال: "إلا أن روحاً قال: عبد الله بن عمرو بن العاص، ولم يقله عبد الرزاق.
وذكر حجاج في روايته من الجمع بينهم ما ذكر عبد الرزاق الله أنه لم يقل: القارئ، ولم يذكر عثمان بن عمر بن فارس في روايته عبد الله بن عمرو، ولا عبد الله بن المسيب، والباقي نحوه".
وعلقه البخاري في الأذان، باب: الجمع بين السورتين في الركعة فقال: =