الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء في الصيد والذبائح
10 - باب في الضبع والأرنب والضب
1068 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي عمار،
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ (1): سَأَلتُهُ عَنِ الضَّبُعِ آكُلُهُ؟ فَقَالَ: "نَعَمْ". فَقُلْتُ: أَصَيْدٌ هُوَ؟ قَالَ: "نعَمْ". فَقُلْتُ: عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ (2).
1069 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن الشعبي،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ (3) اْلأنْصَارِيّ: أَنَّهُ صَادَ أرْنَبَيْنِ فَذَبَحَهُمَا
(1) فاعل "قال" هو عبد الرحمن بن أبي عمار. والذي في المصنف: "أخبرني عبد الله ابن عبيد: أن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار أخبره قال: سألت جابر بن عبد الله عن الضبع، قال: قلت: آكلها؟ قال: نعم. قال: قلت: أصيد هي؟ قال: نعم. قال: قلت: أسمعت ذلك من نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم".
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 111 برقم (3954).
والحديث في مصنف عبد الرزاق 4/ 513 برقم (8682).
وأخرجه الشافعي في المسند ص (134) - ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 7/ 270 برقم (1992) - من طريق مسلم، عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وقد استوفينا تخريجه عند الحديث المتقدم برقم (979). وانظر "نيل الأوطار" 8/ 290 - 292.
(3)
محمد بن صفوان الأنصاري مختلف في اسمه فقيل: صفوان بن محمد، وقيل: عبد الله بن صفوان، وقيل: خالد بن صفوان، وقيل: ابن صفوان.
قال البخاري في الكبير 1/ 13 - 14: "قال لي محمد بن سلام: أخبرنا عبد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الأعلى، عن داود، عن عامر، عن ابن صفوان أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم-بأرنبين فقال: كلهما. وقال لنا موسى، حدثنا وهيب، عن داود، في عامر، أن فلان بن صفوان أتى النبي صلى الله عليه وسلم حدثني محمد بن بشار قال: حدثني ابن أبي عدي، وعبد الوهاب، عن داود، نحوه.
وعن يزيد قال: أخبرنا داود، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان. وقال لنا عبدان، عن عبد الله، عن عاصم، عن الشعبي، عن صفوان بن محمد أو محمد بن صفوان الأنصاري
…
وقال لنا موسى: حدثنا ثابت، قال؟ حدثنا عاصم مثله.
وقال لنا مسدد، حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عاصم بهذا
…
وقال لنا حجاج قال: حدثنا حماد، عن داود، عن الشعبي، عن صفوان بن محمد
…
".
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب"10/ 29 على هامش الإصابة: "
…
ويقال؟
محمد بن صفوان هذا، ومحمد بن صيفي واحد، لأنه لم يحدث عنهما غير الشعبي. وقيل: أنهما إثنان، وهو أصح عندي والله أعلم".
وقال الطبراني في الكبير 19/ 236: "محمد بن صفوان، وقد قيل: صفوان بن محمد، والصواب محمد بن صفوان".
وقال ابن حجر في الإصابة 9/ 115: "
…
وقيل فيه: صفوان بن محمد، والأول أصوب.
وأخرجه أحمد، وأصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم في صحيحيهما، من طريق داود بن أبي هند، عن الشعبي، عنه- يعني: محمد بن صفوان- أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأرنبين ذبحهما بمروة- على الشك.
وأخرجه علي بن عبد العزيز في مسنده من رواية حماد بن سلمة، عن داود فقال: عن محمد بن صفوان بالجزم. وكذا أخرجه البغوي من طريق شعبة، ومن طريق عبدة ابن سليمان. =
بِمَرْوَةٍ (1)، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأمَرَهُ بِأَكْلِهِمَا (2).
= وحكى ابن شاهين في البغوي أنه الراجح. ولا أعلم لمحمد بن صفوان غيره ". وانظر أسد الغابة 5/ 96، والتهذيب للحافظ ابن حجر 9/ 231، ومصادر تخريج الحديث.
(1)
المروة -بفتح الميم، وسكون الراء المهملة، وفتح الواو-: حجر أبيض براق تقدح منه النار.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 554 برقم (5857).
وأخرجه أبو داود في الأضاحي (2822) باب: في الذبيحة بالمروة، من طريق مسدد، بهذا الإسناد. وعنده:" محمد بن صفوان، أو صفوان بن محمد ".
وأخرجه الطيالسي 1/ 342 برقم (1742) مكرر- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 320 - 321 باب: ما جاء في الأرنب-، وأحمد 3/ 471 - ومن طريقه أورده ابن الأثير في" أسد الغابة "5/ 96 - ، والطبراني في الكبير 19/ 237 برقم (527). من طريق شعبة،
وأخرجه أبو داود (2822) من طريق مسدد، عن عبد الواحد بن زياد،
وأخرجه البيهقي 1/ 320 من طريق محمد بن عبد الملك بن مروان، حدثنا يزيد ابن هارون،
وأخرجه النسائي في الصيد 7/ 197 باب: الأرنب، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر، جميعهم عن عاصم، به.
وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 237 برقم (528) من طريق عبيد بن غنام، ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم، به.
وعند الطيالسي" محمد بن صفوان بن بدون شك، وعند النسائي: "ابن صفوان". وعند البيهقي بالشك.
وأخرجه أحمد 3/ 471، والنسائي 7/ 197، وفي الضحايا 7/ 225 باب: اباحة الذبح بالمروة، وابن ماجه في الصيد (2344) باب: الأرنب، والحاكم 4/ 235، والبيهقي 9/ 320، 321، والطبراني في الكبير برقم (525، 526)، من طرق عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، بهذا الإسناد. وعند البيهقي:"صفوان بن محمد أو محمد بن صفوان". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (529) من طريق محمد بن إسحاق بن راهويه، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن فضيل، عن حصين، عن الشعبي، به.
وأخرجه الترمذي في الذبائح (1472) باب: في الذبيحة بالمروة، من طريق محمد بن يحيى القطعي، حدثنا عبد الأعلى،
وأخرجه البيهقي 9/ 321 من طريق يحيى بن أبي طالب، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، كلاهما أنبأنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، عن النبي
…
وهذا إسناد صحيح، عبد الأعلى، وعبد الوهاب سمعا من سعيد قبل اختلاطه.
وقال البخاري في الكبير 1/ 14: "ويروى عن سعيد، وعمر بن عامر، عن قتادة
…
" بالإسناد السابق. وهذه متابعة جيدة لسعيد بن أبي عروبة، عمر بن عامر السلمي من رجال مسلم، وعامر الشعبي جمّاعة للحديث، وليس هناك ما يمنع أن يكون له في هذا الحديث شيخان، والله أعلم.
وأخرجه البيهقي 9/ 321 من طريق
…
أبي عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس، حدثنا عباس الدوري، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سفيان.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 14 من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، كلاهما عن جابر الجعفي، عن الشعبي عن جابر بن عَبْدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري:"ولا يصح جابر".
وقال الترمذي: "وقد اختلف أصحاب الشعبي في رواية هذا الحديث، فروى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان.
وروى عاصم الأحول عن الشعبي، عن محمد بن صفوان، أو صفوان بن محمد، ومحمد بن صفوان أصح.
وروى جابر الجعفي، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله نحو حديث قتادة، عن الشعبي جميعاً، ويحتمل أن رواية الشعبي عنهما. قال محمد: حديث الشعبي، عن جابر غير محفوظ".
وقال البخاري في الكبير 1/ 14: "وقال لي داود بن شبيب، عن همام، عن
قتادة، عن الشعبي قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم
…
". =
1070 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب،
عَنْ عَبْدِ الرحْمنِ بْنِ حَسَنَةَ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلْنَا أرْضَاً كَثِيرَةَ الضِّبَاب وَنَحْنُ مُرْمِلُونَ،، فَأصَبْنَاهَا فَكَانَت الْقُدُورُ تَغْلِي بِهَا، فَقَالَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَا هذَا؟ ". فَقُلْنَا: ضِبَابٌ أَصَبْنَاهَا. فَقَالَ: "إنَّ أُمَّة مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ مُسِخَتْ، وَأنَا أخْشَى أنْ تَكُونَ هذِهِ". فَأَمَرَ فَكَفَأْنَاهَا وَإنَّا لَجِيَاعٌ (1).
= وقال ابن حجر في الفتح 9/ 631: "ووقع الذبح بالمروة في حديث أخرجه أحمد، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه، من طريق الشعبي، عن محمد بن صفوان- وفي رواية: عن محمد بن صيفي- قال
…
وصححه ابن حبان، والحاكم".
ونسبه الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 4/ 125 إلى "أحمد، وأصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم من حديث محمد بن صفوان".
وقال: "وفي رواية: محمد بن صيفي. قال الدارقطني: من قال: ابن صيفي فقد وهم.
وروى الترمذي، وابن حبان، والبيهقي، من حديث جابر نحوه
…
". وانظر سنن البيهقي 9/ 320 - 321، ونيل الأوطار 8/ 290 - 291، وجامع الأصول 4/ 496. وحديث ابن عمر الآتي برقم (1075)، وحديث زيد بن ثابت الآتي أيضاً برقم (1076).
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 340 برقم (5242).
وهو في مسند أبي يعلى 2/ 231 برقم (931) وهناك خرجناه وعلقنا عليه.
وانظر حديث الخدري برقم (1184)، وحديث ابن عباس برقم (2335)، وحديث عائشة (4461)، وحديث ميمونة برقم (7084) جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي.
ومسخ، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 323: "الميم والسين والخاء كلمتان: إحداهما المسخ، وهو يدل على تشويه، وقلة طعم الشيء. ومسخه الله: شوه خلقه من صورة حسنة إلى صورة قبيحة، ورجل مسيخ: لا ملاحة فيه. وطعام مسيخ: لا ملح فيه ولا طعم له
…
". =