الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 - باب الاسترجاع
735 -
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت.
عَنْ أنَسٍ قَالَ: خَطَبَ أبُو طَلْحَةَ أُمَّ سلَيْمٍ، فَقَالَتْ له: يَا أبَا
= الزهري، بهذا الإِسناد.
ومن طريق مالك هذه أخرجه أحمد 3/ 456، والنسائي في الجنائز 4/ 108
باب: أرواح المؤمنين، وابن ماجه في الزهد (4271) باب: في ذكر القبر والبلى.
وأخرجه أحمد 3/ 455 من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، به.
وأخرجه ابن ماجه في الجنائز (1449) باب: ما جاء فيما يقال عند المريض إذا احتضر، من طريق الحارث بن فضيل، عن الزهري، به.
وأخرجه أحمد 6/ 386 من طريق سفيان، عن عمرو، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أحمد 3/ 455 من طريق سعد بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أنه بلغه أن كعب بن مالك
…
وهذا إسناد منقطع.
وأخرجه أحمد 3/ 460 من طريق إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا أبو أويس: قال
الزهري: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري، أن كعب بن مالك
…
وانظر
"تحفة الأشراف" 8/ 320 برقم (11148). وجامع الأصول 10/ 422.
وفي الباب عن أم هانىء عند أحمد 6/ 424 - 425 من طريق ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن مؤمل أنه سمع درة بنت معاذ تحدث عن أم هانئ
…
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 329 باب: في الأرواح وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام". ِ وانظر أيضاً المجمع 2/ 329.
وتَعْلُق- من باب: كتب- يقال: علقت، تعلق، علوقاً، أي: أكلت. وهي في الأصل للإِبل، ثم نقلت إلى الطير. قاله ابن الأثير في النهاية.
طَلْحَةَ، مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلكِنِّيَ امْرأةٌ مُسْلِمَةٌ وَأنْتَ رَجُلٌ كَافِرٌ، وَلا يَحِلُّ لِي أنْ أتَزَوُّجَكَ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي لَا أسْألُكَ غَيْرَهُ، فَأسْلَمَ، فَكَانَتْ لَهُ، فَدَخَلَ بِهَا، فَحَمَلَتْ، فَوَلَدَتْ غُلاماً صَبيحاً، وَكَانَ أبُو طَلْحَةَ يُحِبُّهُ حُبّاً شَدِيداً. فَعَاشَ حَتَّى تَحَرَّكَ فَمَرِضَ، فَحَزِنَ عَلَيْهِ أبُو طَلْحَةَ حُزْناً شَدِيداً حَتَّى تَضَعْضَعَ. قَالَ: وَأبُو طَلْحَةَ يَغْدُو عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيرُوحُ. فَرَاحَ رَوْحَةً وَمَاتَ الصَّبِيُّ، فَعَمَدَتْ (1) إِلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ فَطَيَّبَتْهُ وَنَظَّفَتْهُ وَجَعَلَتْهُ فِي مَخْدَعِهَا. فَأتَى أبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: كَيْفَ أمْسَى بُنَيَّ؟. فَقَالَتْ: بِخَيْرٍ، مَا كَانَ مُنْذُ اشْتَكَى اسْكَنَ مِنْهُ اللَّيْلَةَ. قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ وَسُرَّ بِذلِكَ. فَقَرَّبَتْ لَهُ عَشَاءَهُ فَتَعَشَّى. ثُمَّ مَسَّتْ شَيْئاً مِنْ طِيبٍ فَتَعرَّضَتْ لَهُ حَتَّى وَاقَعَهَا وَأوْقَعَ بِهَا. فَلَمَّا تَعَشَّى وَأَصَابَ مِنْ أَهْلِهِ، قَالَتْ لَهُ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، أَرَأيْتَ لَوْ أَنَّ جَاراً لَكَ أَعَارَكَ عَارِيَةً فَاسْتَمْتَعْتَ بِهَا، ثُمَّ أَرَادَ أَخْذَهَا مِنْكَ، أكُنْتَ رَادَّهَا عَلَيْهِ؟. قَالَ: إي وَاللهِ إِنِّي كُنْتُ لَرَادّهَا عَلَيْهِ. قَالَتْ: طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُكَ؟ قَالَ: طَيِّبَةً بِهَا نَفْسِي. قَالَتْ: فَإِنَّ اللهَ أعَارَكَ بُنَيَّ، وَمَتَّعَكَ بِهِ مَا شَاءَ، ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ. فَاصْبِرْ وَاحْتَسِبْ.
(1) عَمَدَ- بابه: ضرب-: يقال: عمد إلى الشيء: قصد له، وعمد الشيء: أقامه بعماد يعتمد عليه.