الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1061 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن قتادة،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: عَقَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَسَنٍ وَحسَيْنٍ بِكَبْشَيْنِ" (1).
8 - باب ما جاء في الوليمة وإجابة الدعوة
1062 -
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، حدثنا حامد بن يحيى البلخي، وابن أبي عمر العدني قالا: حدثنا سفيان، عن وائل بن داود، عن ابنه بكر بن وائل، عن الزهري،
عَنْ أنَس: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أوْلَمَ عَلَى صَفِيَّةَ بِسَوِيقٍ وَتَمْرٍ (2).
= أبي رباح. والحديث في الإحسان 7/ 356 برقم (5289) وهو في مصنف عبد الرزاق 4/ 327 برقم (7953) وعنده- وفي الإِحسان كذلك-: "عن أم فى كرز الكعبية". وهي نفسها أم كرز الكعبية.
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق، والحديث رقم (46) في معجم شيوخ أبي يعلى بتحقيقنا.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 355 برقم (5285). وأخرجه أبو يعلى في المسند 5/ 323 برقم (2945)، وفي المعجم برقم (152) من طريق الحارث بن مسكين، حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد. فانظرهما لتمام التخريج.
وعَقَّ- بابه ضرب- عن ولده، إذا ذبح عنه يوم أسبوعه. والعقيقة، والعِقَّةُ، والعقيق: الشعر الذي يولد عليه كل مولود من الناس والبهائم.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 146 برقم (4052)، وعنده "عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج، وإبراهيم بن أبي أمية بطرسوس، وغيرهما قالا: حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال: حدثنا سفيان
…
".
وأخرجه أبو يعلى 6/ 259، 274 برقم (3559، 3580) من طريق أبي خيثمة، والحميدي، كلاهما حدثنا سفيان بن عيينة، بهذا الإِسناد. وهناك استوفيت =
1063 -
أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، حدثنا هارون بن سعيد بن الهيثم اْلأيْلِيّ، حدثنا ابن وهب، عن عمر بن محمد العمرى (1)، أن نافعاً حدثه.
أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إذَا دُعِيَ ذَهَبَ إلَى الدَّاعي، فَإنْ كَانَ صَائِماً دَعَا بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ انْصَرَفَ، وَإنْ كَانَ مُفْطِراً جَلَسَ فَأَكَلَ.
قَالَ نافعٌ: قالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إذَا دُعِيتُمْ إلَى كُرَاعٍ (2) فَأجِيبُوا"(3).
= تخريجه.
وانظر أيضاً حديث أَنس برقم (3777) في مسند الموصلي 6/ 413.
(1)
هو عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
(2)
الكُرَاع- بضم الكاف، وفتح الراء المهملة بعدها ألف، وفي آخره عين مهملة-: وهو مستدق الساق العاري من اللحم، يذكر ويؤنث. وفي المثل:"لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع".
(3)
إسناده صحيح، وهو ليس على شرط المصنف كما يتبين من مصادر التخريج.
والحديث في الإحسان 7/ 348 - 349 برقم (5266).
وأخرجه مسلم في النكاح (1429)(104) باب: الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة، والبيهقي في الصداق 7/ 262 باب: إتيان كل دعوة عرساً كان أو نحوه، من طريق حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه- بسياقة أخرى- أحمد 2/ 22، 37، والبخاري في النكاح (5173) باب: حق إجابة الوليمة والدعوة، و (5179) باب: إجابة الداعي في العرس وغيره، ومسلم (1429)، وأبو داود في الأطعمة (3736، 3737، 3738) باب: ما جاء في إجابة الدعوة، والترمذي في النكاح (1098) باب: ما جاء في إجابة الداعي، من طرق عن نافع، عن ابن عمر
…
وانظر حديث أبي هريرة في مسند الموصلي برقم (6036)، وجامع الأصول 7/ 486، وشرح مسلم للنووي 3/ 601 - 604.
1064 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عمر بن عبيد، عن الأعمش، عن أبي وائل،
عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أجِيبُوا الدَّاعِي، وَلا تَرُدوا الْهَدِيَّةَ، وَلا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ"(1).
1065 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة،
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ (2) لأجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إلَيَّ لَقَبِلْتُ"(3).
(1) إسناده صحيح، وعمر بن عُبيد هو ابن أبي أمية الطنافسي. والحديث في الإِحسان 7/ 448 برقم (5574). وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 242 برقم (10444) من طريق
…
إسرائيل، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وهو في مسند أبي يعلى 9/ 284 برقم (5412) وهناك استوفينا تخريجه. وانظر كنز العمال 9/ 254.
(2)
في النسختين "ذراع" وهو خطأ، وانظر مصادر التخريج.
(3)
إسناده صحيح يزيد بن زريع سمع من سعيد قديماً، وهو من أثبت الناس فيه. وهو في الإحسان 7/ 349 برقم (5268).
وأخرجه الترمذي في الأحكام (1338) باب: ما جاء في قبول الهدية وإجابة الدعوة، وفي الشمائل (330) من طريق محمد بن عبد الله بن بَزِيع، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "حديث أَنس حديث حسن صحيح".
وقال: "وفي الباب عن علي، وعائشة، والمغيرة بن شعبة، وسلمان، ومعاوية بن حيدة، وعبد الرحمن ابن علقمة".
وأخرجه البيهقي في الهبات 6/ 169 باب: التحريض على الهبة، من طريق عبيد الله بن عبد الواحد، حدثنا أبو الجماهر، حدثنا سعيد بن بشر، عن قتادة، به.
ْوذكر الحافظ في الفتح 9/ 246 هذه الرواية عن الترمذي. =
1566 -
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، حدثنا سويد بن نصر، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبد الحميد بن المنذر بن الجارود،
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَنَعَ بَعْضُى عُمُومَتِي لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم طَعَاماً، وَقَالَ: إنِّي أُحِبُّ أنْ تَأْكُلَ فِي بَيْتِي وَتُصَلِّيَ فِيهِ. فَأتَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم-وَإِذَا في الْبَيْتِ فَحْلٌ (1)(81/ 1) مِنْ تِلْكَ الْفُحُولِ، فَأمَرَ بِجَانِبٍ مِنْهُ فَكُنِسَ، ثُم رُشَّ، فَصَلَّى وَصَلَّيْنَا مَعَهُ (2).
= ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 424، 479، 481، 512، والبخاري في النكاح (5178) باب: من أجاب إلى كراع، والبيهقي في الهبات 6/ 169 باب: التحريض على الهبة، والخطيب في "تاريخ بغداد" 12/ 14، وابن حبان- في الإِحسان 7/ 349 - برقم (5267)، بمثل حديثنا. وانظر "جامع الأصول" 7/ 487.
وقال الحافظ في الفتح 9/ 246: "وفي الحديث دليل على حسن خلقه صلى الله عليه وسلم وتواضعه، وجبره لقلوب الناس، وعلى قبول الهدية، وإجابة من يدعو الرجل إلى منزله ولو علم أن الذي يدعوه إليه شيء قليل.
قال المهلب: لا يبعث على الدعوة إلى الطعام الله صدق المحبة، وسرور الداعي بأكل المدعو من طعامه، والتحبب إليه بالمؤاكلة وتوكيد الذمام معه بها، فلذلك حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإجابة ولو نزر المدعو إليه. وفيه الحض على المواصلة والتحاب والتآلف، وإجابة الدعوة لما قل أو كثر، وقبول الهدية كذلك".
(1)
الفحل ها هنا قال ابن الأثير في النهاية 3/ 416: "حصير معمول من سَعَفِ فُحَّال
النخل، وهو فحلها وذكرها الذي تلقح منه، فسمي الحصير فحلاً مجازاً".
(2)
إسناده صحيح، وابن عون هو عبد الله، والحديث في الإحسان 7/ 350 برقم (5271). =