المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٣

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌13 - باب فى المطبون

- ‌14 - باب في موت الغريب

- ‌15 - باب في موت المؤمن وغيره

- ‌16 - باب الاسترجاع

- ‌17 - باب فيمن تعزى بعزاء الجاهلية

- ‌18 - باب الخامشة وجهها وغير ذلك

- ‌19 - باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌20 - باب الثناء على الميت

- ‌21 - باب غسل الميت وإجماره

- ‌22 - باب الإيذان بالميت والصلاة عليه

- ‌23 - باب الصلاة على القبر

- ‌24 - باب الصلاة على الغائب

- ‌25 - باب الصلاة على من قتل [نفسه]

- ‌26 - باب الصلاة على مَنْ عليه دَيْن

- ‌27 - باب الإسراع بالجنازة

- ‌28 - باب المشي مع الجنازة

- ‌29 - باب القيام للجنازة

- ‌30 - باب ما جاء في دفن الميت

- ‌31 - باب دفن الشهداء حيث قتلوا

- ‌32 - باب فيمن آذى ميتاً

- ‌33 - ياب في الميت يسمع ويسأل

- ‌34 - باب الراحة في القبر وعذابه

- ‌35 - باب زيارة القبور

- ‌36 - باب منه

- ‌7 - كتاب الزكاة

- ‌1 - باب فرض الزكاة وما تجب فيه

- ‌2 - باب فيمن أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه

- ‌3 - باب خرص الثمرة

- ‌4 - باب تعليق التمر للمسكين

- ‌5 - باب فيمن منع الزكاة

- ‌6 - باب العامل على الصدقة

- ‌7 - باب لا تحل الزكاة لغني

- ‌8 - باب في المكثرين

- ‌9 - باب ما جاء في الشح

- ‌10 - باب اليد العليا خير من اليد السفلى

- ‌11 - باب ما على الإنسان من الصدقة

- ‌12 - باب في صدقة السر

- ‌13 - باب فيمن ينفق ومن يمسك

- ‌14 - باب ما جاء في الصدقة

- ‌15 - باب صدقة الإِنسان في صحته

- ‌16 - باب لا تحصى فيحصي الله عليك

- ‌17 - باب صدقة المرأة والخازن

- ‌19 - باب أي الصدقة أفضل

- ‌20 - باب النفقة على الأهل والأقارب ونفسه

- ‌21 - باب فيمن وقف شيئاً ولم يسم مصرفه

- ‌22 - باب فيمن تصدق بالطيب، وغيره

- ‌23 - باب تفاوت أجر الصدقة

- ‌24 - باب الصدقة بجميع المال

- ‌25 - باب ما جاء في المسألة

- ‌26 - باب فيمن أعطى شيئاً بإشراف

- ‌27 - باب فيمن جاءه معروف من غير سؤال

- ‌28 - باب الصدقة عن الميت

- ‌29 - باب في سقي الماء

- ‌30 - باب فيما يؤجر فيه المسلم

- ‌31 - باب فيمن دل على خير

- ‌8 - كتاب الصيام

- ‌1 - باب في رؤية الهلال

- ‌2 - باب في هلال شوال

- ‌3 - باب النهي عن تقدم شهر رمضان بصيام

- ‌4 - باب فيمن صام رمضان وتحفظ فيه

- ‌5 - باب ما جاء في السحور

- ‌6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر

- ‌7 - باب على أي شيء يفطر

- ‌8 - باب دعوة الصائم وغيره

- ‌9 - باب فيمن فطر صائماً

- ‌10 - باب اللغو من الصائم

- ‌12 - باب في الحجامة للصائم

- ‌13 - باب القبلة للصائم

- ‌14 - باب في الصائم يأكل ناسياً

- ‌15 - باب في الصائم يقيء

- ‌16 - باب الصوم في السفر

- ‌17 - باب فيمن يقول: صمت رمضان كله وقمته

- ‌18 - باب الاعتكاف

- ‌19 - باب في قيام رمضان

- ‌20 - باب ما جاء في ليلة القدر

- ‌21 - باب فيمن صام رمضان وستاً من شوال

- ‌22 - باب فضل الصوم

- ‌23 - باب في صيام عاشوراء وعرفة

- ‌24 - باب الصوم في شعبان

- ‌25 - باب فيمن يصوم الدهر

- ‌26 - باب في الصوم والإفطار

- ‌27 - باب ما جاء في صيام السبت والأحد

- ‌28 - باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌29 - باب صيام يوم من الشهر

- ‌30 - باب في الصائم المتطوع يفطر

- ‌31 - باب في الصائم الصابر والطاعم الشاكر

- ‌32 - باب في الصائم يؤكل عنده

- ‌33 - باب صوم المرأة

- ‌34 - باب النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصوم

- ‌35 - باب في العيدين وأيام التشريق

- ‌9 - كتاب الحج

- ‌1 - باب فيمن مضت عليه خمسة أعوام وهو غنيولم يحج أو يعتمر

- ‌2 - باب الحج عن العاجز والاعتمار عنه

- ‌3 - باب فيمن حج عن غيره

- ‌4 - باب في فضل الحج

- ‌5 - باب في الحجاج والعمار والغزاة

- ‌6 - باب الاستمتاع من البيت

- ‌7 - باب المتابعة بين الحج والعمرة وفضل ذلك

- ‌8 - باب الخروج من طريق والرجوع من غيره

- ‌9 - باب ما يقول إذا خرجإلى السفر وإذا رجع

- ‌10 - باب أدب السفر

- ‌11 - باب الاشتراط في الإحرام

- ‌12 - باب التلبية

- ‌13 - باب ما جاء في الهدي

- ‌14 - باب الاشتراك في الهدي

- ‌15 - باب ما جاء فى الصيد للمحرم وجزائه

- ‌16 - باب ما جاء في القِران

- ‌17 - باب في المتعة بالعمرة إلى الحج

- ‌18 - باب فسخ العمرة إلى الحج

- ‌19 - باب ما جاء في الطواف

- ‌20 - باب ما جاء في الحجر الأسود والمقام

- ‌21 - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة

- ‌22 - باب ما جاء في الرمي والحلق

- ‌23 - باب رمي الرِّعاء

- ‌24 - باب الخطبة

- ‌25 - باب طواف الوداع

- ‌26 - باب ما جاء في العمرة

- ‌27 - باب العمرة في رمضان

- ‌28 - باب العمرة من بيت المقدس

- ‌29 - باب الصلاة في الكعبة

- ‌30 - باب الصلاة في المساجد الثلاثة

- ‌31 - باب فضل مكة

- ‌32 - باب الصلاة في المسجد الحرام

- ‌33 - باب ما جاء في زمزم

- ‌34 - باب في وادي السُّرَرِ

- ‌35 - باب علامة هدم الكعبة

- ‌36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - باب في منبره صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - باب في مسجده صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - باب ماجاء في مسجد قباء

- ‌40 - باب فيمن أخاف أهل المدينة

- ‌41 - باب خروج أهل المدينة منها

- ‌42 - باب الصلاة في مسجد بيت المقدس

- ‌10 - كتاب الأضاحي

- ‌1 - باب ما جاء في يوم الأضحى وعشر ذي الحجة

- ‌2 - باب ما لا يجزئ في الأضحية

- ‌3 - باب الأضحية بالجذع

- ‌4 - باب ما جاء في البقر والإِبل

- ‌5 - باب فيمن ذبح قبل الصلاة

- ‌6 - باب إلى كم يأكل من لحم أضحيته

- ‌7 - باب ما جاء في العقيقة

- ‌8 - باب ما جاء في الوليمة وإجابة الدعوة

- ‌9 - باب

- ‌باب ما جاء في الصيد والذبائح

- ‌10 - باب في الضبع والأرنب والضب

- ‌11 - باب النهي عن الذبح لغير منفعة

- ‌12 - باب النهي عن صبر البهائم

- ‌13 - باب النهي عن الْمُثْلَةِ بالحيوان

- ‌14 - باب النهي عن ذبيحة الشريطة

- ‌15 - باب فيما يدرك ذكاته والذبح بالمَرْوَةِ

- ‌16 - باب ذكاة الجنين

- ‌17 - باب ما نهى عن قتله

- ‌18 - باب ما أمر بقتله

- ‌19 - باب فيما ورد في الكلاب

- ‌11 - كتاب البيوع

- ‌1 - طلب الرزق

- ‌2 - باب في المال الصالح للرجل الصالح

- ‌3 - باب في موانع الرزق

- ‌4 - باب في الكسب الطيب

- ‌5 - باب في مال الولد

- ‌6 - باب ما جاء في التجار

- ‌7. - باب في الهين اللين

- ‌8 - باب في الحلف في البيع

- ‌9 - باب خيار المتبايعين

- ‌10 - باب الإِقالة

- ‌11 - باب في الكيل والوزن

- ‌12 - باب (83/ 2) ما نهى عنه من التسعير وغيره

- ‌13 - باب ما جاء في الغش والخديعة

- ‌14 - باب ما نهى عنه في البيعمن الشروط وغيرها

- ‌15 - باب (84/ 1) بيع الحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌16 - باب بيع الثنيا

- ‌17 - باب بيع الغرر

- ‌18 - باب في ماء الفحل

- ‌19 - باب في ثمن الكلب وغيره

- ‌20 - باب في ثمن الخمر

- ‌21 - باب في المبيع قبل القبض

- ‌22 - باب كسب الحجام

- ‌23 - باب بيع العرايا

- ‌24 - باب ما جاء في الرهن

الفصل: ‌36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

قُلْتُ: في الصَّحِيح بَعْضُهُ (1).

‌36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

-

1031 -

أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع،

عَنِ ابْنِ عُمَرَ- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أنْ يَمُوتَ بِالمَدِينَةِ، فَلْيَمُتْ بِالْمَدِينَةِ، فَإني أشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا"(2).

= الحباب، وأبي النضر، وحسن بن محمد، جميعهم أخبرنا ابن أبي ذئب، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 298 باب: في هدم الكعبة وقال: "قلت: في الصحيح بعضه- رواه أحمد ورجاله ثقات.

وقال الحافظ في الفتح 3/ 461 بعد إخراجه الحديث (1596): "ووقع هذا الحديث عند أحمد من طريق سعيد بن سمعان، عن أبي هريرة بأتم من هذا السياق- ولفظه:

"، وذكر حديثنا. وانظر التعليق التالي.

(1)

أخرجه البخاري في الحج (1596) باب: هدم الكعبة، ومسلم في الفتن (2909) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، والنسائي في الحج 5/ 216 باب: بناء الكعبة، بلفظ "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة". وانظر "جامع الأصول" 9/ 302.

(2)

إسناده صحيح وأيوب هو السختياني، وهو في الإحسان 6/ 21 برقم (3733). وأخرجه أحمد 2/ 74 من طريق علي بن عبد الله، وأخرجه الترمذي في المناقب (3913) باب: ما جاء في فضل المدينة، من طريق محمد بن بشار، =

ص: 358

1032 -

أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أنبانا يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة،

عَنِ الصُّمَيْتَةِ- امرَأةٍ مِنْ بَنِي لَيْثٍ (1) سَمعَهَا تُحَدِّثُ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أنْ لا

= وأخرجه ابن ماجه في المناسك (3112) باب: فضل المدينة من طريق بكر بن خلف، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 7/ 324 برقم (2520) من طريق

محمد ابن المثنى، جميعهم حدثنا معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أيوب السختياني". وانظر جامع الأصول 9/ 321. وكنز العمال 12/ 238.

(1)

الصُّميتة- بالتصغير- الليثية، ويقال الدارية، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة. قال الحافظ في الإصابة 13/ 23 - 24: "روى حديثها النسائي، وابن أبي عاصم، من طريق عقيل، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله به عتبة، عن صميتة- وكانت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم-قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه من يموت بها أشفع له يوم القيامة، وأشهد له.

قال ابن منده: رواه صالح، عن أبي الأخضر، عن الزهري فقال: كانت يتيمة في حجر عائشة.

قلت: ولا منافاة بين الروايتين: فمن تكون في حجر عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تكون في حجر النبي صلى الله عليه وسلم على أن صالح بن أبي الأخضر ضعيف.

وقد رواه يونس، عن الزهري، عن عبيد الله، عن صميتة- امرأة من بني ليث- يحدث أنها سمعت

فذكره وزاد فيه: قال الزهري: ثم لقيت عبيد الله بن عبد الله ابن عمر فسألته عن حديثها فحدثنيه عن الصميتة. هذه رواية ابن وهب، عن يونس. وهي موافقة رواية عقيل. ورواه عتبة عن يونس فأدخل صفية بنت أبي عبيد بين عبد الله، والصميتة.

ورواه ابن أبي ذئب، عن الزهري فقال: عن عبيد الله، عن امرأة يتيمة، عن صفية بنت أبي عبيد، عن النبي-صلى الله عليه وسلم" وانظر "سد الغابة" 7/ 176 وقد أورد الحديث من طريق ابن أبي عاصم السابقة. وتهذيب الكمال 3/ 1688، والتعليق التالي.

ص: 359

يَمُوتَ إلَاّ بِالْمَدِينَةِ، فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإنَّهُ مَنْ يَمُتْ بِهَا يُشْفَعْ لَه أوْ يُشْهَدْ لَه" (1).

(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 21 - 22 برقم (3734).

وأخرجه الطبراني في الكبير 24/ 332 برقم (826) من طريق سليمان بن المعافى بن سليمان، حدثنا أبي، حدثنا عيسى بن يونس، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن صفية قلت أبي عبيد، عن الدارية- امرأة من فى عبد الدار.

وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 11/ 345 - 346 برقم (15911) - من طريق هارون بن سعيد الأيلي، عن خالد بن نزار، عن القاسم بن مبرور، عن يونس،

وأخرجه الطبراني في الكبير 24/ 332 برقم (825)، و 25/ 186 برقم (458) من طريقين عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، كلاهما عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن امرأة يتيمة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال المزي: "وهكذا ذكره عنبسة بن خالد، عن يونس.

ورواه الليث بن سعد، وابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله- ولم يسم جده- عن الصميتة.

ورواه عقيل بن خالد، وصالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن الصميتة.

ورواه ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة، عن امرأة يتيمة كانت في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمها.

ورواه عيسى بن يونس، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن صفية قلت أبي عبيد، عن الدارية امرأة من بنى عبد الدار كانت في حجر النبي صلى الله عليه وسلم

وروي عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن أسامة بن زيد، عن عبد الله بن عكرمة، عن عبيد الله بن عبد الله ببن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن سبيعة الأسلمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 306 باب: فيمن يموت بالمدينة وقال: =

ص: 360

1033 -

أخبرنا صالح بن الأصبغ بن عامر التنوخي (1) بمنبج، حدثنا أحمد بن حرب الطائي، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا عبيد الله ابن عمر، عن نافع،

عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِن الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمدِينَةِ كَمَا تأْرزُ الْحَيَّةُ إلَى جُحْرِهَا (2).

= "رواه الطبراني في الكبير، وإسناد حسن، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني".

ويشهد له الحديث السابق، وحديث سبيعة الأسلمية عند الطبراني 24/ 294 برقم (747)، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد" 3/ 306 وقال:" رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن عكرمة، وقد ذكره ابن أبي حاتم، وروى عنه جماعة ولم يتكلم فيه أحد بسوء".

نقول: ووثقه ابن حبان.

(1)

صالح ما وجدت له ترجمة.

والتنوخي -بفتح المثناة من فوق، وضم النون المخففة، وفي آخرها الخاء المعجمة-: هذه النسبة إلى تنوخ. وهو اسم لعدة قبائل

والتنوخ: الإقامة

وانظر "الأنساب" 3/ 90 - 95، ونسب قحطان وعدنان للمبرد ص (35)، واللباب

1/ 225.

(2)

إسناده: قال الحافظ ابن حجر في هامش (م): "هذا الطريق معلول، ويحيى بن سليم ضعيف في عبيد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، ومن هذا الوجه أخرجه الشيخان".

وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 160 - 161: "سئل أبو زرعة عن حديث رواه يحيى بن سليم، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها"، قال أبو زرعة: هذا خطأ، إنما هو عبيد الله، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة". =

ص: 361