المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - باب ما جاء في السحور - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٣

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌13 - باب فى المطبون

- ‌14 - باب في موت الغريب

- ‌15 - باب في موت المؤمن وغيره

- ‌16 - باب الاسترجاع

- ‌17 - باب فيمن تعزى بعزاء الجاهلية

- ‌18 - باب الخامشة وجهها وغير ذلك

- ‌19 - باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌20 - باب الثناء على الميت

- ‌21 - باب غسل الميت وإجماره

- ‌22 - باب الإيذان بالميت والصلاة عليه

- ‌23 - باب الصلاة على القبر

- ‌24 - باب الصلاة على الغائب

- ‌25 - باب الصلاة على من قتل [نفسه]

- ‌26 - باب الصلاة على مَنْ عليه دَيْن

- ‌27 - باب الإسراع بالجنازة

- ‌28 - باب المشي مع الجنازة

- ‌29 - باب القيام للجنازة

- ‌30 - باب ما جاء في دفن الميت

- ‌31 - باب دفن الشهداء حيث قتلوا

- ‌32 - باب فيمن آذى ميتاً

- ‌33 - ياب في الميت يسمع ويسأل

- ‌34 - باب الراحة في القبر وعذابه

- ‌35 - باب زيارة القبور

- ‌36 - باب منه

- ‌7 - كتاب الزكاة

- ‌1 - باب فرض الزكاة وما تجب فيه

- ‌2 - باب فيمن أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه

- ‌3 - باب خرص الثمرة

- ‌4 - باب تعليق التمر للمسكين

- ‌5 - باب فيمن منع الزكاة

- ‌6 - باب العامل على الصدقة

- ‌7 - باب لا تحل الزكاة لغني

- ‌8 - باب في المكثرين

- ‌9 - باب ما جاء في الشح

- ‌10 - باب اليد العليا خير من اليد السفلى

- ‌11 - باب ما على الإنسان من الصدقة

- ‌12 - باب في صدقة السر

- ‌13 - باب فيمن ينفق ومن يمسك

- ‌14 - باب ما جاء في الصدقة

- ‌15 - باب صدقة الإِنسان في صحته

- ‌16 - باب لا تحصى فيحصي الله عليك

- ‌17 - باب صدقة المرأة والخازن

- ‌19 - باب أي الصدقة أفضل

- ‌20 - باب النفقة على الأهل والأقارب ونفسه

- ‌21 - باب فيمن وقف شيئاً ولم يسم مصرفه

- ‌22 - باب فيمن تصدق بالطيب، وغيره

- ‌23 - باب تفاوت أجر الصدقة

- ‌24 - باب الصدقة بجميع المال

- ‌25 - باب ما جاء في المسألة

- ‌26 - باب فيمن أعطى شيئاً بإشراف

- ‌27 - باب فيمن جاءه معروف من غير سؤال

- ‌28 - باب الصدقة عن الميت

- ‌29 - باب في سقي الماء

- ‌30 - باب فيما يؤجر فيه المسلم

- ‌31 - باب فيمن دل على خير

- ‌8 - كتاب الصيام

- ‌1 - باب في رؤية الهلال

- ‌2 - باب في هلال شوال

- ‌3 - باب النهي عن تقدم شهر رمضان بصيام

- ‌4 - باب فيمن صام رمضان وتحفظ فيه

- ‌5 - باب ما جاء في السحور

- ‌6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر

- ‌7 - باب على أي شيء يفطر

- ‌8 - باب دعوة الصائم وغيره

- ‌9 - باب فيمن فطر صائماً

- ‌10 - باب اللغو من الصائم

- ‌12 - باب في الحجامة للصائم

- ‌13 - باب القبلة للصائم

- ‌14 - باب في الصائم يأكل ناسياً

- ‌15 - باب في الصائم يقيء

- ‌16 - باب الصوم في السفر

- ‌17 - باب فيمن يقول: صمت رمضان كله وقمته

- ‌18 - باب الاعتكاف

- ‌19 - باب في قيام رمضان

- ‌20 - باب ما جاء في ليلة القدر

- ‌21 - باب فيمن صام رمضان وستاً من شوال

- ‌22 - باب فضل الصوم

- ‌23 - باب في صيام عاشوراء وعرفة

- ‌24 - باب الصوم في شعبان

- ‌25 - باب فيمن يصوم الدهر

- ‌26 - باب في الصوم والإفطار

- ‌27 - باب ما جاء في صيام السبت والأحد

- ‌28 - باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌29 - باب صيام يوم من الشهر

- ‌30 - باب في الصائم المتطوع يفطر

- ‌31 - باب في الصائم الصابر والطاعم الشاكر

- ‌32 - باب في الصائم يؤكل عنده

- ‌33 - باب صوم المرأة

- ‌34 - باب النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصوم

- ‌35 - باب في العيدين وأيام التشريق

- ‌9 - كتاب الحج

- ‌1 - باب فيمن مضت عليه خمسة أعوام وهو غنيولم يحج أو يعتمر

- ‌2 - باب الحج عن العاجز والاعتمار عنه

- ‌3 - باب فيمن حج عن غيره

- ‌4 - باب في فضل الحج

- ‌5 - باب في الحجاج والعمار والغزاة

- ‌6 - باب الاستمتاع من البيت

- ‌7 - باب المتابعة بين الحج والعمرة وفضل ذلك

- ‌8 - باب الخروج من طريق والرجوع من غيره

- ‌9 - باب ما يقول إذا خرجإلى السفر وإذا رجع

- ‌10 - باب أدب السفر

- ‌11 - باب الاشتراط في الإحرام

- ‌12 - باب التلبية

- ‌13 - باب ما جاء في الهدي

- ‌14 - باب الاشتراك في الهدي

- ‌15 - باب ما جاء فى الصيد للمحرم وجزائه

- ‌16 - باب ما جاء في القِران

- ‌17 - باب في المتعة بالعمرة إلى الحج

- ‌18 - باب فسخ العمرة إلى الحج

- ‌19 - باب ما جاء في الطواف

- ‌20 - باب ما جاء في الحجر الأسود والمقام

- ‌21 - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة

- ‌22 - باب ما جاء في الرمي والحلق

- ‌23 - باب رمي الرِّعاء

- ‌24 - باب الخطبة

- ‌25 - باب طواف الوداع

- ‌26 - باب ما جاء في العمرة

- ‌27 - باب العمرة في رمضان

- ‌28 - باب العمرة من بيت المقدس

- ‌29 - باب الصلاة في الكعبة

- ‌30 - باب الصلاة في المساجد الثلاثة

- ‌31 - باب فضل مكة

- ‌32 - باب الصلاة في المسجد الحرام

- ‌33 - باب ما جاء في زمزم

- ‌34 - باب في وادي السُّرَرِ

- ‌35 - باب علامة هدم الكعبة

- ‌36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - باب في منبره صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - باب في مسجده صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - باب ماجاء في مسجد قباء

- ‌40 - باب فيمن أخاف أهل المدينة

- ‌41 - باب خروج أهل المدينة منها

- ‌42 - باب الصلاة في مسجد بيت المقدس

- ‌10 - كتاب الأضاحي

- ‌1 - باب ما جاء في يوم الأضحى وعشر ذي الحجة

- ‌2 - باب ما لا يجزئ في الأضحية

- ‌3 - باب الأضحية بالجذع

- ‌4 - باب ما جاء في البقر والإِبل

- ‌5 - باب فيمن ذبح قبل الصلاة

- ‌6 - باب إلى كم يأكل من لحم أضحيته

- ‌7 - باب ما جاء في العقيقة

- ‌8 - باب ما جاء في الوليمة وإجابة الدعوة

- ‌9 - باب

- ‌باب ما جاء في الصيد والذبائح

- ‌10 - باب في الضبع والأرنب والضب

- ‌11 - باب النهي عن الذبح لغير منفعة

- ‌12 - باب النهي عن صبر البهائم

- ‌13 - باب النهي عن الْمُثْلَةِ بالحيوان

- ‌14 - باب النهي عن ذبيحة الشريطة

- ‌15 - باب فيما يدرك ذكاته والذبح بالمَرْوَةِ

- ‌16 - باب ذكاة الجنين

- ‌17 - باب ما نهى عن قتله

- ‌18 - باب ما أمر بقتله

- ‌19 - باب فيما ورد في الكلاب

- ‌11 - كتاب البيوع

- ‌1 - طلب الرزق

- ‌2 - باب في المال الصالح للرجل الصالح

- ‌3 - باب في موانع الرزق

- ‌4 - باب في الكسب الطيب

- ‌5 - باب في مال الولد

- ‌6 - باب ما جاء في التجار

- ‌7. - باب في الهين اللين

- ‌8 - باب في الحلف في البيع

- ‌9 - باب خيار المتبايعين

- ‌10 - باب الإِقالة

- ‌11 - باب في الكيل والوزن

- ‌12 - باب (83/ 2) ما نهى عنه من التسعير وغيره

- ‌13 - باب ما جاء في الغش والخديعة

- ‌14 - باب ما نهى عنه في البيعمن الشروط وغيرها

- ‌15 - باب (84/ 1) بيع الحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌16 - باب بيع الثنيا

- ‌17 - باب بيع الغرر

- ‌18 - باب في ماء الفحل

- ‌19 - باب في ثمن الكلب وغيره

- ‌20 - باب في ثمن الخمر

- ‌21 - باب في المبيع قبل القبض

- ‌22 - باب كسب الحجام

- ‌23 - باب بيع العرايا

- ‌24 - باب ما جاء في الرهن

الفصل: ‌5 - باب ما جاء في السحور

وَعَرَفَ حُدُودَهُ وَتَحَفَّظَ بِمَا يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَتَحَفَّظَ، كفَّرَ مَا قَبْلَهُ" (1).

‌5 - باب ما جاء في السحور

880 -

أخبرنا أحمد بن أبي الحسن بن أبي الصغير (2) بمصر،

حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا إدريس بن يحيى، عن عبد الله بن إدريس، عن عبد الله بن عياش بن عباس، عن عبد الله بن سليمان الطويل عن نافع.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ"(3).

=وسارعنا فخطأنا رواية ابن حبان التي فيها "قرط" عند الحديث (1058) في مسند أبي يعلى 2/ 322. وقد جاءت في الأصلين "عبد الله بن قرط"، نسأل الله السداد.

(1)

إسناده جيد عبد الله بن قرط- أو قريط- ما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، والحديث في الإحسان 5/ 182 - 183 برقم (3424)، وقد تصحفت فيه "قرط" إلى "قرظ".

وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 322 برقم (1058) من طريق عبد الله بن عمر ابن أبان، حدثنا عبد الله بن المبارك بهذا الإِسناد. وهناك استوفينا تخريجه.

ونضيف هنا أن البيهقي أخرجه في الصيام 4/ 304 باب: في فضل شهر رمضان، من طريق

عبدان، أنبأنا عبد الله بن المبارك، به. وعنده "عبد الله بن قرط".

(2)

في الإِحسان أحمد بن الحسن وما وجدت له ترجمة لأعرف الصواب فيه.

(3)

هذا إسناد لم أطمئن إليه لأحكم عليه، والذي نرجحه أن عبد الله بن إدريس مقحم فيه. والحديث في الإحسان 5/ 194 برقم (3458) وعنده:"أحمد بن الحسن " بدل "أحمد بن أبي الحسن". =

ص: 181

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين في زوائد المعجمين، الورقة (100/ 1) - وأبونعيم في "حلية الأولياء" 8/ 320 من طريق يوسف بن أبي ظبية،

وأخرجه أبو نعيم 8/ 320 من طريق سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن طاهر، حدثنا حرملة بن يحيى، كلاهما: حدثنا إدريس بن يحيى الخولاني، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس، بهذا الإسناد.

وقال الطبراني:" لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به إدريس".

وقال أبو نعيم: "غريب من حديث نافع، لم يروه عنه إلا عبد الله بن سليمان وهو المعروف بالطويل، وعنه عبد الله بن عياش وهو ابن عباس القتباني، تفرد به إدريس فيما قاله سليمان".

وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 243 - 244 برقم (712):"سألت أبي عن حديث رواه إدريس بن يحيى المصري- وذكر الحديث هذا-. قال أبي: هذا حديث منكر"

نقول: بل إسناده حسن، عبد الله بن سليمان الطويل ترجمه البخاري في الكبير 5/ 108 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 75، وقد روى عنه جماعة منهم الليث بن سعد، ووثقه ابن حبان. إدريس بن يحيى الخولاني المصري ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 265 وقال:"سئل أبوزرعة عنه فقال: رجل صالح من أفاضل المسلمين. قال أبو محمد: وهو صدوق". ووثقه ابن حبان.

وعبد الله بن عياش بن عباس فصلنا القول فيه عند الحديث (6663) في مسند

الموصلي.

ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد 3/ 12 من طريق إسماعيل- بن علية- عن هشام الدستوائي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي رفاعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وأبو رفاعة روى له أبو داود وسماه رفاعة، وروى له النسائي وسماه في رواية: أبا رفاعة، وفي رواية أخرى: أبا مطيع عوف.

وترجمه البخاري في الكبير 9/ 31 وذكر الاختلاف عليه، وكذلك فعل ابن =

ص: 182

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 371 وما رأيت فيه جرحاً، وقال الحافظ ابن حجر في تقريبه:"مقبول".

وأخرجه أحمد أيضاً 3/ 44 من طريق إسحاق بن عيسى الطباع، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد

وهذا إسناد ضعيف عبد الرحمن بن زيد هو ابن أسلم فصلنا القول فيه عند الحديث (7526) في مسند أبي يعلى.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 150 باب: ما جاء في السحور، وقال:"رواه أحمد، وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح".

وعلى هامش الأصل (م) ما نصه: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله، "الحديث له شاهد مطول من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد من وجهين". ويشهد له ما أخرجه البزار 1/ 463 برقم (974) باب: فضل السحور، من طريق ميمون بن الأصبغ النصيبي،

وأخرجه الطبراني في الكبير 22/ 237 برقم (845) من طريق بكر بن سهل، كلاهما حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة بن نُسَي، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلَّى على المتسحرين.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 151 وقال: "رواه البزار، والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن صالح وثقة عبد الملك بن شعيب بن الليث، وضعفه الأئمة".

وقد سمى الطبراني الصحابي فقال: "عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدعى أبا سويد".

وأخرجه الدولابي في "الكنى" 1/ 36 من طريق إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أنبأنا ابن وهب قال: حدثني هشام بن سعد، بمثل إسناد الطبراني.

وانظر كنز العمال 8/ 523 برقم (23959)، ونيل الأوطار 4/ 302 - 303

ص: 183

881 -

أخبرنا يحيى بن محمد بن عمرو (1) بالفسطاط، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزُّبَيْدِيّ، حدثنا عمرو بن الحارث هو ابن الضحاك، حدثني عبد الله بن سالم (2)، عن [الزبيدي، عن](3) راشد بن سعد.

عَنْ أبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ - يَعْني: السَّحُورَ"(4).

882 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا القواريري، حدثنا ابن مهدي،

(1) تقدم التعريف به عند الحديث (256).

(2)

في النسختين "سلام" وهو خطأ. عبد الله هو ابن سالم الأشعري الحمصي الوحاظي.

(3)

ما بين حاصرتين ساقط من النسختين، واستدركناه من الإحسان. والزبيدي هو محمد ابن الوليد.

(4)

إسناده حسن من أجل إسحاق بن إبراهيم بن العلاء وقد فصلنا القول فيه عند الحديث

المتقدم برقم (256)، وباقي رجاله ثقات، وعمرو بن الحارث بن الضحاك فصلنا القول فيه عند الحديث السابق برقم (702).

والحديث في الإحسان 5/ 193 - 194 برقم (3455).

وأخرجه الطبراني في الكبير 17/ 131 برقم (322) من طريق جعفر بن أحمد الشامي الكوفي، حدثنا جبارة بن مغلس، حدثنا بشر بن عمارة، عن الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد، عن عتبة بن عبد وأبي الدرداء قالا: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "تسحروا من آخر الليل". وكان يقول: "هو الغداء المبارك".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 151 باب: ما جاء في السحور وقال: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه جبارة بن مغلس وهو ضعيف". وأحوص بن حكيم لا يقل عنه ضعفاً، والله أعلم.

وفي الباب عن عائشة برقم (4679) في مسند أبي يعلى، وعن المقدام بن معد يكرب عند أحمد 4/ 132 والنسائي في الصوم 4/ 146 باب: تسمية السحور غداء، من طريق ابن المبارك، حدثنا بقية بن الوليد، أخبرني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب

وهذا إسناد صحيح، فقد صرح بقية =

ص: 184

أخبرني معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رُهْم.

عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَدْعُو إلَى السُّحُور فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ: "هَلُمُّوا إلَى الْغَدَاءِ المبَارَكِ"(1).

883 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي،

= بالتحديث فانتفت شبهة التدليس. وانظر الحديث التالي.

وانظر حديث ابن مسعود برقم (5073) في مسند الموصلي، وبرقم (11) في معجم شيوخه. وحديث أبي هريرة برقم (6366) في المسند، وحديث أَنس برقم (2848) في المسند، وبرقم (189) في المعجم.

(1)

إسناده حسن، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (6867) في مسند أبي يعلى، ويونس بن سيف ترجمه البخاري في الكبير 8/ 405 - 406 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 239. ووثقه ابن حبان، وقال البزار: "صالح الحديث". وقال الدارقطني: "ثقة"، وقال الذهبي في كاشفه:"ثقة".

والحارث بن زياد هو الشامي قال ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 393: "يعد في الشاميين، مختلف في صحبته.

روى الحسن بن سفيان، عن قتيبة، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن يونس ابن سيف، عن الحارث بن زياد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم علم معاوية الكتاب والحساب، وَقِهِ العذاب).

رواه الحسن بن عرفة، عن قتيبة، وقال فيه: الحارث بن زياد صاحب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وهذه الزيادة وهم.

ورواه أسد بن موسى، وآدم، وأبو صالح، عن الليث، عن معاوية بن صالح فقالوا: عن الحارث، عن أبي رهم، عن العرباض، وهو الصواب".

وقال ابن منده- نقله عنه ابن حجر في الإصابة 3/ 24 - 25 - : "رواه آدم، وأبو صالح، وغيرهما عن الليث، عن معاوية، عن يونس، عن الحارث، عن =

ص: 185

حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير (1)، حدثنا محمد بن موسى المدني، عن المقبري.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"نِعْمَ سَحُورِ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ"(2).

=أبي رهم، عن العرباض بن سارية.

وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي، وابن وهب، وزيد بن الحباب، ومعن بن عيسى، في آخرين عن معاوية.

قلت- القائل ابن حجر-: وحديث ابن مهدي في صحيح ابن حبان، وهو الصواب، وقد ذكر ابن حبان الحارث بن زياد في ثقات التابعين". وأبو رهم هو أحزاب بن أسِيد.

والحديث في الإحسان 5/ 194 برقم (3456)،

وأخرجه أحمد 4/ 127 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإِسناد.

ومن طريق أحمد هذه أخرجه البيهقي في الصيام 4/ 236 باب: استحباب السحور.

وأخرجه النسائي في الصوم 4/ 145 باب: دعوة السحور، من طريق شعيب بن يوسف بصري.

وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 214 برقم (1938) من طريق بندار، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن هاشم، جميعهم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، به.

وأخرجه أحمد 4/ 126، وأبو داود في الصوم (2344) باب: من سمَّى السحور الغداء، من طريق حماد بن خالد الخياط،

وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 345 من طريق أبي صالح، كلاهما حدثنا معاوية بن صالح، به.

وهو في "تحفة الأشراف" 7/ 286 برقم (9883)، وانظر جامع الأصول 6/ 363، والحديث السابق.

(1)

في النسختين "الوليد" وهو خطأ.

(2)

إسناده صحيح محمد بن موسى المدني ترجمه البخاري في الكبير 1/ 237 ولم يورد =

ص: 186

884 -

أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا إبراهيم بن راشد الأَدَميّ، حدثنا محمد بن بلال، عن عمران القطان، عن قتادة، عن عقبة بن وساج.

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ"(1).

= فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 82:"وسألته -يعني سأل أباه- عنه فقال: صدوق، صالح الحديث". ووثقه ابن حبان، وقال الترمذي:"ثقة". وقال أبو جعفر الطحاوي: "محمود في روايته". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص: (209): "قال أحمد بن صالح: هذا شيخ ثقة من الفطريين من أهل المدينة، حسن الحديث، قليل الحديث". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".

وإبراهيم هو ابن عمر بن مطرف أبو إسحاق بن أبي الوزير. والحديث في الإحسان 5/ 197 برقم (3466).

وأخرجه البيهقي في الصيام 4/ 236 - 237 باب: ما يستحب من السحور، من طريق يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو داود في الصوم (2345) باب: من سمَّى السحور الغداء، من طريق عمر بن الحسن بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف، حدثنا محمد ابن موسى، به.

وفي الباب عن جابر عند البزار 1/ 465 برقم (978)، وأبي نعيم في حلية الأولياء" 3/ 350 من طريقين عن زمعة، عن عمرو بن دينار، عن جابر

وعند أي نعيم "أبو زمعة" وهو خطأ.

وقال البزار: "لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد".

وقال أبونعيم: "غريب من حديث عمرو تفرد به عنه زمعة".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 151 باب: ما جاء في السحور، وقال:"رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".

(1)

إسناده حسن من أجل عمران بن داور القطان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (2071، 2190) في مسند الموصلي. =

ص: 187