الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - باب اليد العليا خير من اليد السفلى
809 -
أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا عَبِيدَةُ بن حُمَيْد، عن أبي الزعراء، عن أبي الأحوص.
عَنْ أبِيهِ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"الأيْدِي ثَلاثَة: فَيَدُ اللهِ الْعُلَيا، وَيَدُ الْمُعْطِى الَّتِي تَلِيهَا، وَيَدُ السائل السفلى.
=وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب 2/ 270 برقم (1338)، والبيهقي في السير 9/ 170 باب: الشجاعة والجبن، من طريق أبي يحيى بن أبي ميسرة- تحرف "ميسرة" عند البيهقي إلى "مسرة"-.
وأخرجه البيهقي 9/ 170 من طريق بشر بن موسى الأسدي، جميعهم حدثنا المقرئ، به.
وقد سقطت "عن" قبل "عبد العزيز بن مروان" في مسند الشهاب.
وأخرجه أحمد 2/ 302 من طريق ابن مهدي، عن موسى بن علي، به. وانظر تحفة الأشراف 10/ 239 برقم (14101).
والشح قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 3/ 178 - 179: "الشين والحاء: الأصل فيه المنع، ثم يكون منعاً مع حرص، من ذلك الشح وهو البخل مع حرص.
ويقال: تشاح الرجلان على الأمر، إذا أراد كل واحد منهما الفوز به ومنعه من صاحبه. قال الله جل ثناؤه:{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
…
". وانظر النهاية 2/ 448.
وهالع، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 6/ 62:"الهاء واللام والعين: يدل على سرعة وحدة ...... ومنه الهلع في الإنسان: شبه الحرص. ورجل هَلِعٌ وهَلُوع". والهلع: أشد الجزع والضجر.
وخالع، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 209: "الخاء واللام والعين أصل واحد مطرد، وهو مُزَايلة الشيء الذي كان يشتمل به أو عليه
…
وهذا لا يكاد يقال إلا في الدون ينزل من هو أعلى منه
…
". وهو مجاز في الخلع هنا، والمراد به: ما يعرض من نوازع الأفكار وضعف القلب عند الخوف، حتى لكان فؤاده يخلع من مكانه.
فَأعْطِ الْفَضْلَ وَلا تعْجِزْ عَنْ نَفْسِكَ" (1).
810 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو عمار، عن (2) الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد بن (3) أبي الجعد، عن جامع ابن شداد.
عَنْ طَارِقٍ الْمُحَارِبِيّ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ: "يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ: أُمَّكَ وَأبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأخَاكَ، ثُم أدْنَاكَ أدْنَاكَ"(4).
(1) إسناده صحيح، عبيدة بن حميد فصلنا القول فيه في المسند عند الحديث (7543). وأبو الزعراء هو عمرو بن عمرو الجشمي، وعمه أبو الأحوص وهو عوف بن مالك بن نضلة. والحديث في الإحسان 5/ 105 برقم (3351).
وهو في صحيح ابن خزيمة 4/ 97 - 98 برقم (12440).
وأخرجه البيهقي في الزكاة 4/ 198 باب: بيان اليد العليا واليد السفلى، من طريق الحسن بن محمد الزعفراني، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 473 من طريق عبيدة بن حميد، به.
ومن طريق أحمد السابقة أخرجه أبو داود في الزكاة (1649) باب: في الاستعفاف، والحاكم 1/ 408 وصححه، ووافقه الذهبي،
وفي الباب عن ابن مسعود عند أبي يعلى 9/ 60 - 61 برقم (5125)، فانظره مع التعليق عليه.
(2)
سقطت لفظة (عن) من (س).
(3)
تحرفت في النسختين "بن" إلى "عن".
(4)
إسناده صحيح، وأبو عمار هو الحسين بن حريث. والحديث في الإحسان 5/ 142 - 143 برقم (3330).
وأخرجه النسائي في الزكاة 5/ 61 باب: أيتهما اليد العليا، من طريق يوسف بن عيسى، أنبأنا الفضل بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 2/ 611 - 612 من طريق يونس بن بكير، حدثنا يزيد بن زياد، =