الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن مرزوق الباهلي بالبصرة، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيَّ- صلى إلا عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ أفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِياً فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلا كَفَّارَةَ"(1).
15 - باب في الصائم يقيء
907 -
أخبرنا أحمد بن خالد بن عبد الملك (2) بحران، حدثنا
= سعيد رواه عنه غير واحد، ولا ندري ممن هذا". وانظر جامع الأصول 6/ 299.
(1)
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو في الإحسان 5/ 212 برقم (3512). وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 339 برقم (1990) من طريق محمد وإبراهيم إبني محمد بن مرزوق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني 2/ 178برقم (28) من طريق محمد بن محمود أبي بكر السراج، حدثنا محمد بن مرزوق، به.
وأخرجه الحاكم 1/ 430، والبيهقي في الصيام 4/ 229 باب: من أكل أو شرب
ناسياً من طريق أبي حاتم بن محمد بن إدريس، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، به.
وقال البيهقي: "وهو مما تفرد به الأنصاري عن محمد بن عمرو، وكلهم ثقات".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 157 - 158 باب: فيمن أكل ناسياً، وقال:"قلت: له حديث في الصحيح غير هذا- رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن عمرو،. وحديثه حسن".
والحديث الذي أشار إليه الهيثمي خرجناه في مسند أبي يعلى 108/ 425 برقم (6038). وانظر جامع الأصول 6/ 302. ونيل الأوطار 4/ 283 - 284 وتلخيص الحبير 2/ 195.
(2)
أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مُسَرَّح- بضم الميم وفتح السين المهملة، وتشديد الراء المهملة بالفتح وانظر الإكمال 7/ 251 - 252، وتبصير المنتبه 4/ 1290 - أبو بدر الحراني، روى عن عمه الوليد بن عبد الملك أبي وهب، وروى عنه ابن حبان، وابن عدي، وغيرهما.
عمي الوليد بن عبد الملك، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا هشام بن حسان، عن ابن سيرين.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ إلله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيءُ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ، فَلْيَقْض"(1).
908 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو موسى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: سمعت أبي: حدثنا حسين المعلم، حدثنا يحيى بن أبي كثير: أن أبا عمرو الأوزاعي حدثه: أن يعيش بن الوليد حدثه: أن معدان بن أبي طلحة حدثه.
أنَّ أبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَاءَ فَأفْطَرَ. فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَذَكَرْتُ ذلِكَ لَهُ فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءاً (2).
(1) أحمد بن خالد قال الذهبي في "ميزان الإعتدال": "قال الدارقطني: ليس بشيء"، وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" 1/ 165.
وقال في "المغني في الضعفاء" 1/ 38: "
…
واهٍ، قال الدارقطني: ليس بشيء". وقد تحرفت فيه "مسرح" إلى "مسروح".
وقال حمزة بن يوسف السهيمي في سؤالاته للدارقطني ص (148) برقم (148):
"وسألته عن أبي بكر- هكذا- أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مُسَّرح الحراني فقال: هذا ضعيف ليس بشيء، ما رأيت أحداً أثنى عليه".
نقول: بل أثنى عليه وصحح حديثه الحافظ ابن حبان كما ترى.
وعمه الوليد بن عبد الملك ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 10
وقال: سألت أبي عنه فقال: صدوق"، ووثقه ابن حبان. وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإحسان 5/ 211 - 212 برقم (3509) وقد استوفينا تخريجه وذكرنا له شواهد في مسند أبي يعلى11/ 482 برقم (6604) فانظره مع التعليق عليه. وانظر "نيل الأوطار" 4/ 280 - 281، وتلخيص الحبير 2/ 189.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 213 برقم (1094) وقد تحرفت فيه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "أبو موسى" إلى "ابن موسى".
وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 224 برقم (1956) من طريق محمد بن يحيى
القطيعي، والحسين بن عيسى البسطامي، وأبي موسى محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 426 من طريق الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا محمد بن المثنى العنزي، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحاكم 1/ 426 من طريق أبي قلابة الرقاشي، حدثنا عبد الصمد، به.
وأخرجه ابن خزيمة برقم (1958)، والحاكم 1/ 426، والبغوي في "شرح السنة" 1/ 333 برقم (160) من طريق حرب بن شداد، عن يحيى، به.
وأخرجه أحمد 6/ 443، والدارمي في الصوم 2/ 14 باب: القيء للصائم من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني الأوزاعي، عن يعيش بن الوليد بن هشام حدثه أن أباه حدثه قال: حدثني معدان بن أبي طلحة، به. وهذا إسناد صحيح أيضاً وهو من المزيد في متصل الأسانيد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 2/ 96 باب: الصائم يقيء من طريق إبراهيم من مرزوق،
وأخرجه الدارقطني 1/ 158 برقم (36) من طريق العباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن عبد الملك الواسطي، جميعهم حدثنا عبد الصمد، بالإسناد السابق.
وأخرجه أبو داود في الصوم (2381) باب: الصائم يستقيء عامداً، والطحاوي 96/ 2، والدارقطني 1/ 158 - 159 برقم (37)، والبيهقي في الصوم 4/ 220 باب: من ذرعه القيء لم يفطر، من طريق أبي معمر عبد إلا بن عمرو.
وأخرجه الترمذي في الطهارة (87) باب: ما جاء في الوضوء من القيء والرعاف من طريق أحمد بن عبد الله الهمداني أبي عبيدة، وإسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد.
وأخرجه البيهقي في الطهارة 1/ 144 باب: ترك الوضوء من خروج الدم من غير مخرج السبيلين، من طريق محمد بن عبد الملك، جميعهم عن عبد الوارث، بالإسناد السابق، ولكن ليس في إسناد الطحاوي "عن أبيه" بعد "يعيش".
وأخرجه عبد الرزاق 4/ 215 برقم (7548) - ومن طريقه أخرجه أحمد 6/ 449 - من طريق معمر، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 39، وأحمد 5/ 195، 277 من طريق هشام، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن خالد بن معدان، عن أبي الدرداء
…
وهذا إسناد منقطع، قال الإمام أحمد:"خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء". وانظر "جامع التحصيل" ص (206). والمراسيل لابن أبي حاتم ص (52).
وقال البيهقي:" هذا الحديث مختلف في إسناده، فإن صح فهو محمول على ما لو تقيأ عامداً، وكأنه صلى الله عليه وسلم كمان متطوعاً بصومه".
وقال الترمذي:"وقد جَوَّد حسين المعلم هذا الحديث. وحديث حسين أصح شيء في هذا الباب".
وقال ابن منده: "هذا إسناد متصل صحيح".
وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" على هامش البيهقي 1/ 143: "وإذا أقام ثقة اسناداً اعتمد ولم يبال بالاختلاف، وكثير من أحاديث الصحيحين لم تسلم من مثل هذا الاختلاف. وقد فعل البيهقي مثل هذا في أول الكتاب في حديث (هو الطهور ماؤه) حيث بين الاختلاف الواقع فيه ثم قال: إلا أن الذي أقام إسناده ثقة، أودعه مالك في الموطأ وأخرجه أبو داود في السنن".
ويشهد له حديث ثوبان عند أحمد 5/ 276، والطيالسي 1/ 186 برقم (889)، والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 148، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 2/ 96 باب: الصائم يقيء، والبيهقي 4/ 220 باب: من ذرعه القيء
…
من طريق شعبة، عن أبي الجودي، عن بلج، عن أبي شيبة المهري، عن ثوبان قال:"رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم قاء فافطر".
وهذا إسناد جيد بلج هو ابن عبد الله المهري، ترجمه البخاري في الكبير 2/ 148 ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وقال الحسيني في الإكمال الورقة 12/ 2:"وذكره ابن حبان في الثقات". وانظر "تعجيل المنفعة" ص: (56).
وأبو شيبة المهري، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 390 ونقل
عن أبي زرعة قوله: "هو من التابعين، ولا يعرف اسمه". وأضاف الحسيني في
الإكمال، الورقة 110/ 2:"وذكره ابن حبان في الكنى من كتاب الثقات". وانظر =