الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 - باب ما جاء في زمزم
1028 -
أخبرنا عبد الله بن صالح البخاري ببغداد (1)، حدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت [أيوب يحدث عن](2) سعيد بن جبير يحدث، عَنِ ابْنِ عَبَّاس، عَنْ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ جِبْرِيلَ حِينَ رَكَضَ (3) زَمْزَمَ بعَقِبِهِ، جَعَلَت أمُّ إسْمَاعِيلَ تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ". قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " رَحِمَ الله هَاجَرَ، لَوْ تَرَكَتْهَا، كَانَتْ عَيْناً مَعِيناً"(4).
34 - باب في وادي السُّرَرِ
1029 -
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، أنبأنا أحمد بن
(1) عبد الله بن صالح هو ابن عبد الله بن الضحاك، الإمام الصدوق، أبو محمد البخاري، وهو أحد الصلاح الثقات، والفهم لما يحدث به. روى عن لوين، وعثمان ابن أبي شيبة، وإسحاق بن أبى إسرائيل وطبقتهم،
وروى عنه: عبد الله الزينبي، وابن حبان، وابن الزيات، وأبو علي النيسابوري وقال: الثقة المأمون. وقال أبو بكر الإسماعيلي: ثقة ثبت. توفي في رجب سنة خمس وثلاث مئة. وانظر تاريخ بغداد 9/ 481 - 482، وسير أعلام النبلاء 14/ 243.
(2)
ما بين حاصرتين سقط من النسختين، واستدركناه من مسند أحمد، والإحسان.
(3)
ركض: قال ابن فارس في "مقايس اللغة" 2/ 434: " الراء والكاف والضاد أصل واحد يدل على حركة إلى قُدُم أو تحريك. يقال: ركض الرجلُ دابته، وذلك ضربه إياها برجليه لتتقدّم، وكثر حتى قيل: ركض الفرس، وليس بالأصل
…
".
(4)
إسناده صحعح، وأيوب هو السختياني. والحديث في الإحسان 6/ 10 برقم (3705)، وقد تصحفت فيه "البخاري" إلى "النجاري".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 121 من طريق حجاج بن يوسف الشاعر، بهذا الإسناد. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 1/ 26 برقم (47) - من طريق أحمد بن سعيد الرباطي، وعن أبي داود سليمان بن سيف الحراني، عن علي بن المديني، كلاهما عن وهب بن جرير، به.
وزاد النسائي: "قال وهب: فقلت لأبي: حماد لا يذكر أبي بن كعب، ولا يرفعه؟. قال: أنا أحفظ كذا، هكذا حدثني به أيوب.
قال وهب: وحدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أييه، عن ابن عباس، نحوه، ولم يذكر أبياً، ولا النبي صلى الله عليه وسلم.
قال وهب: فأتيت سلام بن أبي مطيع فحدثني هذا الحديث، فروي له: عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، فرد ذلك رداً شديداً، ثم قال لي: فأبوك ما يقول؟. قلت: أبني يقول: أيوب، عن سعيد بن جبير. قال: العجب والله، ما يزال الرجل من أصحابنا الحافِظُ قد غلط، انما هو: أيوب، عن عكرمة بن خالد- يعني: عن سعيد بن جبير".
وأخرجه البخاري في الأنبياء (3362) باب: يَزفُّون: النَّسَلانُ في المشي، من طريق أحمد بن سعيد أبي عبد الله، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
…
وأخرجه- مطولاً- أحمد 1/ 347 - 348، والبخاري (3364) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب السختياني، وكثير بن أبي وداعة- يزيد أحدهما على الآخر- عن سعيد بن جبير، قال ابن عباس: أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقاً
…
وأخرجه البخاري (3365) من طريق عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن كثير بن كثير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما كان بين إبراهيم وبين أهله
…
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 6/ 400 بعد أن أطال الحديث عن طرق هذا الحديث: "فظهر أنه اختلاف لا يضر لأنه يدور على ثقات حفاظ: إن كان بإثبات عبد الله بن سعيد بن جبير، وأبي بن كعب فلا كلام. وان كان باسقاطهما فأيوب قد سمع من سعيد بن جبير. =
أبي بكر، عن مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، عن محمد بن عمران الأنصاري، عن أبيه أنه قال:
عَدَلَ إِليَّ عَبْدُ الله بْنُ عمر- وَأنَا نَازِلٌ تَحْتَ سَرْحَةٍ (1) بِطَرِيقِ مَكَّةَ- فَقَالَ: مَا أنْزَلَكَ تَحْتَ هذِهِ السَّرْحَةِ؟ فَقُلْتُ: أرَدْتُ ظِلَّهَا. فَقَالَ: هَلْ غَيْرُ ذلِكَ؟ قُلْتُ: لا، مَا أَنْزَلَنِي غَيْرُ ذلِكَ. فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا كُنْتَ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى- وَنَفَحَ (2) بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ- فَإِنَّ هُنَاكَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ السُّرَرَ، فَإِنَّ هُنَاكَ سَرْحَةً سُرَّ (3) تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِياً (4).
= وأما ابن عباس فإن كان لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فهو من مرسل الصحابة
…
". وانظر "جامع الأصول" 10/ 295 - 303.
(1)
السرحة: الشجرة العظيمة.
(2)
نفح -بفتح النون، والفاء، والحاء المهملة-: أي: رمى بيده، وأشار بها.
(3)
سُرَّ: قطعت سُرَرُهم، يعني أنهم ولدوا تحتها، فهو يصف بركتها. والموضع الذي هي فيه يُسمى: وادي السرر- بضم السين المهملة وفتح الراء المهملة أيضاً، وقيل بفتح السين والراء، وقيل بكسر السين.
(4)
إسناده حسن، محمد بن عمران الأنصاري بسطنا القول فيه عند الحديث (5723) في مسند الموصلي، وأبو عمران الأنصاري ما رأيت فيه جرحاً، وصحح حديثه ابن حبان، وقال مسلمة بن قاسم:"لا بأس به".
والحديث في الإحسان 8/ 47 برقم (6211)، وقد تحرفت فيه "بن حلحلة" إلى "عن حلحلة".
وأخرجه أبو يعلى -مختصراً- في المسند 10/ 87 برقم (5723) من طريق الحسن بن حماد الكوفي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن ذكوان، عن ابن عمر
…
وهناك استوفيت تخريجه. وانظر جامع الأصول 9/ 293.