الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - باب ما نهى عن قتله
ْ1078 - أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبراء، حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا حِبَّان بن علي الْعَنَزِيّ، عن ابن جريج، وعقيل، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة،
عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ أَرْبَعَةٍ: الْهُدْهُدُ، والصُّرَدُ (1)، والنَّمْلَةُ، وَالنَّحْلَةُ (2).
= لم ينفرد به بل تابعه عليه أحمد بن حنبل كما يتبين من مصادر التخريج. وأبو عبيدة الحداد هو عبد الواحد بن واصل، وأبو الوداك هو جبر بن نوف. والحديث في الإحسان 7/ 555 برقم (5859).
وأخرجه أحمد 3/ 39 - ومن طريق أحمد هذه أخرجه الدارقطني 4/ 374 برقم (30)، والبيهقي في الضحايا 9/ 335 - من طريق أبي عبيدة الحداد، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر مسند أبي يعلى 2/ 278 برقم (992) حيث استوفينا تخريجه. ونصب الراية 4/ 189.
وانظر حديث جابر برقم (1808)، وجامع الأصول 4/ 488. ونيل الأوطار 9/ 22 - 23. والمستدرك 4/ 114 - 115 وفيه أكثر من شاهد.
(1)
الصرد- بضم الصاد، وفتح الراء المهملتين، في آخرها دال مهملة-: هو طائر ضخم الرأس والمنقار، له ريش عظيم نصفه أبيض ونصفه أسود.
(2)
حبان بن علي العنزي قال ابن محرز في "معرفة الرجال" 1/ 70: "وسألت يحيى عن مندل بن علي فقال ليس بذاك. وضعف أمره، ثم قال: هو صالح". ثم قال: "وسألت يحيى عن حبان بن علي فقال: مثله".
وقال أيضاً 1/ 85: "وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: مندل بن علي ليس به بأس، وحبان مثله".
وقال ابن معين في التاريخ - رواية الدوري- برقم (1326): "مندل بن علي، وحبان بن علي، وحبان بن علي أمثلهما".
وقال الدارمي في تاريخه ص (92): "وسألته- يعني: يحيى بن معين- عن مندل بن علي، فقال: ليس به بأس. قلت: وأخوه حبان بن علي فقال: صدوق. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
= قلت فأيهما أحب إليك؟ فقال: كلاهما- وتمرأ- كانه ينتقصهما".
وقال ابن طهمان في كتابه "من كلام أبي زكريا" ص (99) عن ابن معين: "وحبان أخو مندل بن علي العنزي صالح، ليس بذاك القوي حديثه. هو وأخوه شيء واحد". صوَّبنا العبارة من "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين،
وترجمه البخاري في الكبير 3/ 88 وقال: "وليس بالقوي عندهم". وكذلك قال في الضعفاء الصغير ص: (37). وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين ص (36): "حبان بن علي ضعيف، كوفي".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 270: "سئل أبو زرعة عن حبان. فقال: لين".
وقال أيضاً: "سمعت أبي يقول: "حبان بن علي يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" ص: (70): "مندل وحبان واهيا الحديث". وضعفه ابن المديني، وابن سعد، والدارقطني- في الضعفاء والمتروكين ص (79) - وابن قانع، وابن ماكولا.
وقال أبو بكر الخطيب: "صالح الحديث". وقال البزار في السنن: "صالح".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (105)، "كوفي، صدوق، جائز الحديث وكان يتشيع، وكان وجهاً من وجوه أهل الكوفة، كان فقيهاً من العشرة الذين قعدوا عند أبي حنيفة
…
". وقال أحمد بن حنبل: "حبان أصح حديثاً من مندل". ووثقه ابن حبان، وابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (72)، وقال الذهبي في كاشفه: "فقيه، صالح الحديث". وقال الدارقطني مرة:"ضعيف يخرج حديثه". وقال الذهبي في الميزان "لكنه لم يترك".
وقال ابن عدي في كامله 2/ 835: "ولحبان بن علي أحاديث صالحة، وعامة أحاديثه افرادات وغرائب، وهو ممن يحتمل حديثه". فمثله لا بد أن يكون حسن الحديث فيما لم يخالف فيه، ومع ذلك فقد تابعه عليه أكثر من ثقة كما يتبين من مصادر التخريج. وبشر بن الوليد الكندي بينا أنه حسن الحديث في مسند أبي يعلى عند رقم (2100)، وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإحسان 7/ 463 برقم (5617).
وأخرجه أحمد 1/ 347 - ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 317 =