الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب ما جاء في الهدي
976 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم (1)، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه،
عَنْ نَاجِيَةَ الخزاعِي- وَكَانَ صَاحِبَ بُدْنِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْبُدْنِ؟ قَالَ: "انْحَرْهَا، ثمَّ أَلْقِ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثم خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ فَلْيَأْكُلُوهَا"(2).
= وأخرجه الطحاوي 2/ 125 باب: التلبية كيف هي؟، وابن خزيمة برقم (2624)، والحاكم 1/ 449 - 450، والبيهقي 5/ 45 باب: كيف التلبية؟، من طريق ابن وهب،
وأخرجه الطحاوي 2/ 125 من طريق ابن مرزوق، حدثنا أبو عامر العقدي، جميعهم حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر نيل الأوطار 5/ 52 - 53 وجامع الأصول 3/ 93.
(1)
في النسختين "أبو خازم" وهو خطأ، والصواب ما أثبتنا، وانظر الإحسان، وكتب الرجال.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 131 برقم (4012).
وأخرجه أحمد 4/ 334 من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 4/ 33، وأحمد 4/ 334 - ومن طريق أحمد هذه أخرجه الحاكم 1/ 447 - ، وابن ماجه في المناسك (3106) باب: في الهدي إذا عطب، من طريق وكيع.
وأخرجه أبو داود في المناسك (1762) باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ،
والبيهقي في الحج 5/ 243 باب: الهدي الذي أصله تطوع إذا ساقه فعطب فأدرك ذكاته نحره وصنع به- من طريق محمد بن كثير، أخبرنا سفيان،
وأخرجه الترمذي في الحج (910) باب: ما جاء في إذا عطب الهدي ما يصنع به؟، والنسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 3 برقم (11581) - من طريق هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا عبدة بن سليمان،
وأخرجه الدارمي في الحج 2/ 65 باب: البدنة إذا عطبت، من طريق شعيب بن =
= إسحاق وحفص بن غياث، جميعهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وقال الترمذي: "حديث ناجية حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم، قالوا- في هدي التطوع إذا عطب-: لا يأكل هو ولا أحد من أهل رفقته، ويخلَّى بينه وبين الناس يأكلونه وقد أجزأ عنه. وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق. وقالوا: إن أكل منه شيئاً غرم بقدر ما أكل منه.
وقال بعض أهل العلم: إذا أكل من هدي التطوع شيئاً فقد ضمن الذي أكل".
وأخرجه مالك في الحج (154) باب: العمل في الهدي إذا عطب أو ضل، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، أن صاحب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
…
هكذا مرسلاً.
ومن طريق مالك هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 7/ 192 برقم (1953).
وقال الزرقاني في "شرح موطأ مالك" 3/ 162: "مرسل صورة، لكنه محمول على الوصل، لأن عروة ثبت سماعه من ناجية- بالنون والجيم- الصحابي. فقد أخرجه ابن خزيمة من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن هشام بن عروة قال: حدثني ناجية.
ورواه أبو داود، وابن عبد البر من طريق سفيان بن سعيد الثوري، والترمذي وقال: حسن صحيح. والنسائي من رواية عبدة عن سليمان، وابن ماجه من رواية وكيع، والطحاوي من طريق سفيان بن عيينة، وابن عبد البر من طريق وهيب بن خالد خمستهم عن هشام، عن أبيه، عن ناجية الأسلمي. وكذا رواه جعفر بن عون، وروح بن القاسم وغيرهم عن هشام".
وقال الخطابي في "معالم السنن" 2/ 156: " قلت: إنما أمره بان يصبغ نعله في دمه ليعلم المار به أنه هدي فيجتنبه إذا لم يكن محتاجاً، ولم يكن مضطراً إلى أكله". وانظر "جامع الأصول" 3/ 368. ونصب الراية 3/ 161 - 162 ونيل الأوطار 5/ 190 - 191
وفي الباب عن ابن عباس عند مسلم في الحج (1325) باب: ما يفعل بالهدي إذا عطب في الطريق، وأبي داود في المناسك (1763) باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ، والبيهقي في الحج 5/ 243، وصححه ابن حبان- في الإحسان 6/ 131 - برقم (4014، 4013). =