الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1045 -
إخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمد بن مروان العقيلي، حدثنا هشام هو الدستوائي، عن أبي الزبير،
عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أفْضَلُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى مِنْ أيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ". قَالَ: فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ اللهِ، هُنَّ أفْضَلُ أَمْ عِدَّتُهُن جِهَاداً فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "هُنَّ أفْضَلُ مِنْ عِدَّتِهِنَّ جِهَاداً فِي سبِبلِ اللهِ (1).
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بِتَمَامهِ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ.
2 - باب ما لا يجزئ في الأضحية
1046 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن
= وقد تحرف عند ابن خزيمة والحاكم "لحي" إلى "يحيى".
وأخرجه أبو داود في المناسك (1765) باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ من طريقين عن عيسى،
وأخرجه البيهقي في الحج 5/ 241 باب: ترك الأكل والتخلية بينها وبين الناس، وفي الصداق 7/ 288 من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا الضحاك بن مخلد، كلاهما حدثنا ثور بن يزيد، به.
وقال أبو داود: " عبد الله بن عامر بن لحي ". وقد ذكره الحافظ في التقريب بهذا
الاسم، وأحال على عبد الله بن لحي أبي عامر. وانظر جامع الأصول 3/ 318.
ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، أي: حادي عشر من ذي الحجة، وسمي بذلك لأن الحجاج يقرون فيه بمنى أي: يسكنون ويقيمون.
(1)
إسناده حسن من أجل محمد بن مروان العقيلي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث =
يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد بن فيروز،
عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَجُوزُ مِنَ الضَّحَايَا أرْبَعٌ: الْعَوْرَاءُ الْبَينُ عَوَرُهَا. وَالْعَرْجَاءُ الْبَينُ عَرَجُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَينُ مَرَضُهَا، وَالْعَجْفَاءُ الّتِي لَا تُنقِي"(1).
= (2836) في مسند أبي يعلى، ومحمد بن عمرو هو ابن عباد بن جبلة. وقد تقدم هذا الحديث برقم (1006).
(1)
إسناده صحيح، سليمان بن عبد الرحمن هو ابن عيسى الدمشقي. والحديث في الإحسان 7/ 566 برقم (5891).
وأخرجه النسائي في الضحايا 7/ 215 - 216 باب: العجفاء، من طريق سليمان بن داود، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وقال النووي في المجموع 8/ 399: "حديث البراء رضي الله عنه صحيح، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وغيرهم بأسانيد حسنة. قال أحمد بن حنبل: ما أحسنه من حديث
…
".
وأخرجه مالك في الضحايا (1) باب: ما ينهى عنه في الضحايا، من طريق عمرو بن الحارث، عن عبيد بن فيروز، به.
وقال ابن حبان في الإحسان 7/ 566: "يروى هذا الخبر عن مالك، عن عمرو بن الحارث، وأخطأ فيه لأنه أسقط سليمان بن عبد الرحمن من الإسناد".
وقال ابن عبد البر: "لم تختلف الرواة عن مالك في هذا الحديث، وإنما رواه عمرو، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد، فسقط لمالك ذكر سليمان. ولا يعرف الحديث إلا له، ولم يروه غيره عن عبيد، ولا يعرف عبيد الله بهذا الحديث،
وبرواية سليمان هذا عنه. ورواه عن سليمان جماعة منهم: شعبة، والليث، عن عمرو بن الحارث، ويزيد بن حبيب وغيرهم".
وقال البخاري في الكبير 6/ 1 - 2: "وقال علي: حدثنا روح، حدثنا أسامة بن يزيد، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبيد بن فيروز، عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
=البراء رضي الله عنه.
وقال عبد الأعلى وأحمد بن خالد، عن ابن إسحاق: عن يزيد بن أبي حبيب،
عن سليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد بن فيروز،
وقال عثمان بن عمر: حدثنا ليث بن سعد، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، عن
القاسم مولى خالد بن يزيد بن معاوية، عن عبيد بن فيروز. قال عثمان: فقلت
لليث: فإن شعبة يروي عن سليمان، عن عبيد؟. فقال: لا، إنما حدثنا به سليمان،
عن القاسم مولى خالد، عن عبيد.
قال عثمان: قد حدثه لشعبة، وجعل مكان (الكسير) التي لا تنقي (العجفاء)،
فقال شعبة: هكذا حفظته كما حدث به.
وقال عبد الله: حدثني الليث، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، عن
عبيد بن فيروز، عن البراء رضي الله عنه.
وقال إسماعيل: حدثني مالك، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد، عن البراء-
رضي الله عنه وقال: "العجفاء التي لا تنقي".
نقول: في تفصيل البخاري للاختلاف في هذا الحديث رد لما زعم ابن عبد
البر، وإذا أضفنا إلى هذا أن سليمان بن عبد الرحمن قد صرح بالسماع من عبيد،
نصل إلى أن لسليمان في هذا الحديث شيخين، وأن هذا الاختلاف لا يؤدي إلى
الطعن بالحديث. وانظر مصادر التخريج، وشرح الموطأ للزرقاني 3/ 378.
ومن طريق مالك السابقة أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 6/ 2.
وأخرجه الطيالسي 1/ 229 - 235 برقم (1110) من طريق شعبة، عن
سليمان بن عبد الرحمن، به.
ومن طريق الطيالسي أخرجه النسائي في الضحايا 7/ 215 باب: العرجاء، وابن
ماجه في الأضاحي (3144) باب: ما يكره أن يضحى به. وابن خزيمة في صحيحه
4/ 292 برقم (2912).
وأخرجه أحمد 4/ 284 من طريق عفان،
وأخرجه أحمد 4/ 300 من طريق وكيع،
وأخرجه أحمد 4/ 300، والنسائي 7/ 215، وابن ماجه (3144)، وابن خزيمة =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
= 4/ 292 من طريق محمد بن جعفر،
وأخرجه أحمد 4/ 289، والنسائي7/ 215، وابن ماجه (3144)، وابن خزيمة
4/ 292 برقم (2912) وابن حزم في المحلَّى 7/ 359، من طريق يحيى بن سعيد،
وأخرجه الترمذي في الأضاحي (1497) باب: ما لا يجوز من الأضاحي، من طريق هناد، حدثنا ابن أبي زائدة،
وأخرجه أبو داود في الضحايا (2802) باب: ما يكره من الضحايا، من طريق حفص بن عمر النمري،
وأخرجه النسائي في الضحايا 7/ 214 - 215 باب: ما نهي عنه من الأضاحي: العوراء، من طريق إسماعيل بن مسعود، حدثنا خالد،
وأخرجه النسائي 7/ 215، وابن ماجه (3144)، وابن خزيمة برقم (2912)، والحاكم 1/ 467 - 468، والبيهقي في الحج 5/ 242 باب: ما لا يجزى من العيوب في الهدايا، وابن حزم في المحلى 7/ 359 من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
وأخرجه النسائي 7/ 215، وابن ماجه (3144)، وابن خزيمة (2912) من طريق ابن أبي عدي، وأبي الوليد،
وأخرجه الحاكم 1/ 467 - 468 من طريق
…
زيد بن الحباب، جميعهم حدثنا شعبة، بالإسناد السابق. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي (1497) من طريق علي بن حجر، أخبرنا جرير بن حازم، عن
محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سليمان بن عبد الرحمن، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه الله من حديث عبيد بن فيروز، عن البراء، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم". وانظر "جامع الأصول" 3/ 333، وتلخيص الحبير 4/ 139 - 140، وتحفة الأشراف 2/ 31 - 32 ففيها ما ليس في غيرها. ونيل الأوطار 5/ 205 - 207.
والعجفاء: الهزيلة، والعَجَفُ- بالتحريك-: الهزال والضعف. وتنقي، النِّقْيُ: مخ العظم، يقال: أنقت الإبل وغيرها، أي: صار فيها نِقْيٌ، كما يقال: هذه ناقة مُنْقِيَةٌ، وهذه لا تُنْقِي.