الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد العظيم، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي الصديق.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّهُ كَانَ إذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ قَالَ: "بِسْمِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ-صلى الله عليه وسلم (1).
773 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن بكر أبي الصديق (2).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إذَا وَضَعْتُمْ مَوْتَكمْ فِي اللَّحد فَقُولُوا: بِسْمِ اللهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (3).
31 - باب دفن الشهداء حيث قتلوا
774 -
أخبرنا عمران بن موسى بن (57/ 1) مجاشع، حدثنا
(1) شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات. وأبو الصديق هو بكر ابن عمرو الناجي. وهو في الإحسان5/ 43 برقم (3099). ولتمام تخريجه انظر الحديث اللاحق. وجامع الأصول 11/ 148.
(2)
في (م) أأي بكر الصديق " وهو خطأ.
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 5/ 43 برقم (3100).
وهو عند أبي يعلى في المسند 10/ 129 - 135 برقم (5755) وهناك خرجناه.
ونضيف هنا أنه قد أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 329 باب: ما قالوا إذا وضع الميت في قبره، وأحمد 2/ 59 من طريق وكيع،
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (1088) من طريق سعيد بن عامر، وأخره أحمد 2/ 69، 127 - 128 من طريق عفان،
وأخرجه البيهقي في الجنائز 4/ 55 باب: ما يقال إذا دخل الميت قبره، من طريق. مسلم بن إبراهيم، جميعهم حدثنا همام، بهذا الإسناد. وقد تحرف "همام" عند ابن أبي شيبة إلى "هشام".
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 329 من طريق أبي خالد الأحمر، عن حجاج، عن نافع، عن ابن عمر. مرفوعاً.
وصححه الحاكم 1/ 366 ووافقه الذهبي. ولا يعل بأنه روي موقوفاً لأن من رفعه ثقة، وقد فصلنا ذلك في. مسند أبي يعلى الموصلي.
شيبان بن أبي شيبة، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نُبَيْح العَنَزى.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ إلَى الْمُشْركِينَ لِيُقَاتِلَهُمْ، فَقَالَ لِي أبِي عَبْدُ اللهِ: يَا جَابِرُ، لا عَلَيْكَ أنْ تَكُونَ فِي نُظَّارِ أهْلِ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَعْلَمَ إِلامَ يَصِيرُ أمْرُنَا، فَإنِّي وَاللهِ لَوْلا أنِّي أتْرُكُ بَنَاتٍ لِي بَعْدِي لأحْبَبْتُ أنْ تُقْتَلَ بَيْنَ يَدَيَّ. فَبَيْنَا أنَا فِي النظَّارِينَ (1) إذْ جَاءَ ابْنُ عَمَّتِي بِأَبِي وَخَالِي عَادَلَهُمَا عَلى نَاضِحٍ، فَدَخَلَ بِهِمَا الْمَدِيَنَةِ لِيَدْفُنَهُمَا فِي مَقَابِرِنَا. إذْ لَحِقَ رَجُلٌ يُنَادِي: ألا إِنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكُمْ أنْ تُرْجِعُوا الْقَتْلَى فَتَدْفُنُوهَا فِي مَصَارِعِهَا حَيْثُ قُتِلَتْ (2). كذا (3).
(1) النظارون: الذين يقعدون في مرتفع من الأرض ينظرون منه القتال ولا يشهدونه.
(2)
إسناده صحيح، شيبان بن فروخ بن أبي شيبة فصلنا القول فيه عند الحديث السابق برقم (722). ونبيح بن عبد الله العنزي ترجمه البخاري في الكبير 8/ 132 - 133 ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 508:"سئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة، لم يرو عنه غير الأسود بن قيس". ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (448):"كوفي، تابعي، ثقة". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". وصحح حديثه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم. ومع هذا فقد ذكره علي بن المديني في جملة المجهولين.
والحديث في الإحسان 5/ 74 برقم (3174)، وقد تحرفت فيه "شيبان" إلى "سليمان". وانظر جامع الأصول 11/ 138.
وأخرجه أبو يعلى 3/ 372 برقم (1842) من طريق زهير، حدثنا سفيان، عن
الأسود، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه. وانظر الحديث التالي. وقد تحرف
"نبيح في (س) إلى "شيخ"، كما سقطت (أن) قبل "ترجعوا القتلى" من الأصلين.
(3)
لقد وضع الهيثمي هذه اللفظة استغراباً لأن اللفظ جاء في القتلى كما يأتي في =