الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - باب فضل الصوم
929 -
أخبرنا عمران بن موسى السَّخْتِيَانِيّ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة.
عَنْ أبِي أُمَامَةَ قَالَ: أَنْشَأَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم جَيْشاً، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لِي بالشَّهَادَةِ، فَقَالَ؟ "اللهُمَّ سَلَّمْهُمْ وَغَنِّمْهُم". فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا. حَتَّى ذَكَرَ مِثْلَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: ثُم أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رسول الله، أتَيْتُكَ تَتْرى ثَلَاثَ مَراتٍ أسْألُكَ أنْ تَدْعُوَ الله لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقُلْتَ:"اللَّهُمَّ سلِّمْهُمْ وَغنِّمْهُمْ". فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، يَا رَسُولَ اللهِ، فَمُرْني بِعَمَلٍ أَدْخْلُ بِهِ الْجَنَّةَ، قَالَ: "عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإنَّهُ لا
= 5/ 258 برقم (3627).
وأخرجه أحمد 5/ 280 من طريق الحكم بن نافع، حدثنا ابن عياش،
وأخرجه ابن ماجه في الصيام (1715) باب: صيام ستة أيام من شوال، من طريق هشام بن عمار، حدثنا بقية، حدثنا صدقة بن خالد، وأخرجه الدارمي في الصيام 2/ 21 باب: صيام الستة من شوال، والنسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" 2/ 138 برقم (2107) -، وابن خزيمة 3/ 298 برقم (2115)، والبيهقي في الصيام 4/ 293 باب: في فضل صوم ستة أيام من شوال، والخطيب في "تاريخ بغداد" 2/ 362 من طريقين حدثنا يحيى بن حمزة، جميعهم حدثنا يحيى بن الحارث، بهذا الإسناد. وانظر "مصباح الزجاجة" 2/ 73 وانظر "تلخيص الحبير" 2/ 214.
وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري عند مسلم في الصيام (1164) باب:
استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعاً لرمضان، وأبي داود في الصوم (2433)
باب: في صوم ستة أيام من شوال، والترمذي في الصوم (759) باب: ما جاء في =
مِثْلَ لَهُ". قَالَ: فَكَانَ أبُو أُمَامَةَ لَا يُرَى فِي بَيْتِهِ الدُّخَانُ نَهَاراً إِلَاّ إِذَا نَزَلَ بِهِمْ ضَيْف (1).
= صيام ستة أيام من شوال، وابن أبي شيبة 3/ 97 باب: ما قالوا في صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، وابن ماجه في الصيام (1716) باب: صيام ستة أيام من شوال، والدارمي في الصيام 2/ 21 باب: صيام الستة من شوال، والطيالسي 1/ 197 برقم (948)، وابن خزيمة 3/ 297 - 298 برقم (2114)، وابن حبان- في الإحسان 5/ 257 - 258 - برقم (3626)، والبيهقي 4/ 292.
(1)
إسناده صحيح، ومحمد بن أبي يعقوب هو محمد بن عبد الله الضبي. والحديث في الإحسان 5/ 179 - 185 برقم (3416). وفيه زيادة:"فإذا رأوا الدخان نهاراً عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف".
وأخرجه -مختصراً- ابن أبي شيبة 3/ 5 باب: ما ذكر في فضل الصوم وثوابه، وأحمد 5/ 258 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 249، 255، من طريق روح، وبهز بن أسد.
وأخرجه النسائي -مختصراً- في الصوم 4/ 165 باب: ذكر الاختلاف على محمد ابن أبي يعقوب في حديث أبي أمامة، من طريق عمرو بن علي، عن عبد الرحمن، وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 107 برقم (7463) من طريق حجاج بن منهال، وحبان بن هلال، جميعهم حدثنا مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 248 - 249، والطبراني في الكبير 8/ 109 برقم (7465) من طريق واصل مولى أبي عيينة.
وأخرجه -مختصراً- النسائي 4/ 165، والبيهقي في الصيام 4/ 301 باب: من لم يَرَ بِسَرْدِ الصوم بأساً، من طريقين حدثنا ابن وهب، حدثنا جرير بن حازم، كلاهما عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، به.
وأخرجه عبد الرزاق 4/ 308 - 309 برقم (7899) من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن أبي يعقوب، عن أبي أمامة
…
ليس في إسناده "جاء بن حيوة".
ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه الطبراني 8/ 108 برقم (7464) وفي إسناده "رجاء بن حيوة"، ولعله سقط من إسناد عبد الرزاق سهواً من ناسخ أو طابع والله أعلم. =
930 -
حدثنا أبو عروبة بحران، حدثنا بندار، حدثنا عبد (70/ 1) الصمد، حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، قال: سمعت أبا نصر الهلالي، عن رجاء بن حيوة.
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ. قَالَ:"عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإنَّهُ لا عَدْلَ لَهُ"(1).
=وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 181 - 182 باب: في فضل الصوم، وقال:"قلت: روى النسائي طرفاً منه يسيراً في الصيام- رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح".
وأخرجه- مختصراً- النسائي 4/ 165، 166 من طريقين عن شعبة، عن محمد ابن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي، عن أبي نصر الهلالي، عن رجاء بن حيوة، به. ولتمام التخريج انظر الطريق التالي.
وقال ابن حبان: "روى هذا الخبر مهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة. ورواه شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن حميد بن هلال، عن رجاء بن حيوة". ثم ساق الطريق التالي. فقال: "أبا نصر الهلالي".
ثم قال: "أبو نصر هذا هو حميد بن هلال، ولست أنكر أن يكون محمد بن أبي يعقوب سمع هذا الخبر بطوله عن رجاء بن حيوة، وسمع بعضه عن حميد بن هلال، فالطريقان محفوظان". وقال في الثقات 4/ 147: "حميد بن هلال، العدوي، الهلالي، البصري
…
".
وقال الحاكم في المستدرك 1/ 421: "وأبو نصر الهلالي هو حميد بن هلال العدوي". وانظر التعليق التالي.
(1)
أبو نصر الهلالي قال الحافظ في التقريب: "مجهول من السادسة. / س" أي روى له
النسائي، ثم قال بعد ذلك: "أبو نصر الهلالي آخر، يقال له صحبة، وإلا فمجهول،
من شيوخ قتادة، من الثالثة. / تمييز". ثم قال: "أبو نصر، شيخ لعمرو بن حرة، هو
حميد بن هلال". =
931 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند: أن مطرفاً- رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ- حدثني:
أنَّ عُثمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ دَعَا بِلَبَنٍ لِيَسْقِيَهُ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ: إنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: عُثْمَانُ: سَمِعْتُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الصِّيَامُ جُنةٌ كَجُنَّةِ أحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ".
= وقال في الإصابة 12/ 59: "أبو نصر الهلالي، أرسل شيئاً، روى عنه قتادة عند النسائي، وقدَ أرسل شيئاً، ذكره بعضهم في الصحابة،
وقال ابن منده: لا يعرف اسمه. قلت: وأظن أنه حميد بن هلال". وهذا يزيدنا ثقة بالذي ذهب إليه ابن حبان، وتلميذه الحاكم. فالإسناد صحيح، والحديث في الإحسان 5/ 180 برقم (3417).
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 194 برقم (1893) من طريق محمد بن بشار بندار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 249 - 250 من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 421 من طريق أحمد بن سلمان الفقيه قال: قرىء على عبد الملك بن محمد الرقاشي وأنا أسمع حدثنا عبد الصمد، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
…
ولا أعلم له راوياً عن شعبة غير عبد الصمد، وهو ثقة مأمون" ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 5/ 264 من طريق سليمان بن داود،
وأخرجه النسائي في الصوم 4/ 165 - 166 من طريق يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا يحيى بن أبي كثير،
وأخرجه النسائي أيضاً 4/ 165 من طريق عبد الله بن محمد، أخبرنا يعقوب الحضرمي، جميعهم حدثنا شعبة.، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "صيامٌ حَسَنٌ: ثَلاثَةُ أيَّام مِنْ كُلِّ شَهْرٍ"(1).
(1) إسناده صحيح وهما حديثان بإسناد واحد، ومطرف هو ابن عبد الله بن الشخير،
والحديث في الإحسان 5/ 262 - 263 برقم (3641).
وأخرجه أحمد 4/ 22، 217 من طريق حجاج، وهاشم، وأخرجه ابن خزيمة 3/ 301 برقم (2125) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا أبي، وشعيب، جميعهم حدثنا الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 4 باب: ما ذكر في فضل الصيام وثوابه، من طريق إسماعيل بن إبراهيم،
وأخرجه ابن خزيمة 3/ 193 برقم (1891) من طريق محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، جميعاً أنبأنا محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن أبي هند، به.
وأخرجه أحمد 4/ 217، 218 من طريقين، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، به.
وأخرج الحديث الأول: ابن ماجه في الصيام (1639) باب: ما جاء في فضل الصيام، من طريق محمد بن رمح، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الصوم 4/ 167 باب: ذكر الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب في حديث أبي أمامة في فضل الصائم، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، به.
وأخرجه أحمد 4/ 21 من طريق يونس، حدثنا حماد بن زيد،
وأخرجه النسائي 4/ 167 من طريق علي بن الحسين، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما عن ابن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند، به.
وأخرجه النسائي 4/ 167 من طريق زكريا بن يحيى، حدثنا أبو مصعب، عن المغيرة، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند قال: دخل مطرف على عثمان
…
مرسل. وانظر "تحفة الأشراف" 7/ 239 برقم (9771).
وأخرج الحديث الثاني: النسائي في الصوم 4/ 219 باب: ذكر الاختلاف على أبي عثمان في حديث أبي هريرة في صيام ثلاثة أيام من كل شهر، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 4/ 219 من طريق زكريا بن يحيى قال: أنبأنا أبو مصعب، عن =