المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

مسلم (1) وأبو داود (2) وهذا لفظه: رأيت رسول الله - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(16) كتاب الحج

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب المواقيت

- ‌تنبيه

- ‌باب وجوه الإحرام وآدابه وسننه

- ‌باب سنن الإحرام

- ‌تنبيه

- ‌باب دخول مكّة وبقيّة أركان الحجّ إلى آخرها

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب حجّ الصّبي

- ‌تنبيه

- ‌باب محرمات الإحرام

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الإحصار

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الهدي

- ‌(17) كتاب البيوع

- ‌باب ما يصحّ في البيع

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب البيوع المنهي عنها

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب تفريق الصّفقة

- ‌باب خيار المجلس والشّرط

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب المصرَّاة والردّ بالبيع

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب القبض وأحكامه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأصول والثمار

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب معاملات العبيد

- ‌باب اختلاف المتبايعين

- ‌ باب السلم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب القرض

- ‌تنبيه

- ‌(18) كتابُ الرَّهن

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(19) كتاب التَّفليس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب الحجر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(20) كتابُ الصُّلح

- ‌تنبيه

- ‌(21) كتاب الحُوالة

- ‌تنبيه

- ‌(22) كتاب الضَّمَان

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(23) كتاب الشركة

- ‌تنبيه

- ‌(24) كتاب الوَكالة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(25) كِتَابُ الإِقْرار

- ‌(26) كتابُ العارية

- ‌(27) كتاب الغصب

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(28) كتاب الشُّفعَةِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(29) كتاب القِراض

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(30) كتاب المساقاة والمزارعة

- ‌(31) كتاب الإجارة

- ‌فائدة

- ‌(32) كتاب الجعالة

- ‌(33) كتاب إحياء الموات

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(34) كتاب الوقف

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(35) كتاب الهبة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌(36) كتاب اللُّقَطة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(37) كتاب اللَّقيط

- ‌تنبيهان

- ‌(38) كتاب الفرائض

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌(39) كتاب الوصايا

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: مسلم (1) وأبو داود (2) وهذا لفظه: رأيت رسول الله

مسلم (1) وأبو داود (2) وهذا لفظه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على راحلته يستلم الأركان بمحجنه ثم يقبله.

‌تنبيه

المحجن: عصى محنية الرأس.

1295 -

[3402]- حديث عبد الله بن السّائب: أنّه كان يقول في ابتداء الطواف: بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنّة نبيك.

لم أجده هكذا، وقد ذكره صاحب "المهذب"(3) من حديث جابر، وقد بيض له المنذري، والنووي (4).

وخرّجه ابن عساكر (5) من طريق ابن ناجية بسند له ضعيف.

[3403]

- ورواه الشافعي (6) عن ابن أبي نجيح قال: أخبرت أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا قال: "قُولُوا: بِسْمِ الله وَالله أَكْبَرُ [إيمانًا بِالله] (7)، وَتَصديقًا بِما جَاءَ بِهِ محمَّد".

(1) صحيح مسلم (رقم 1275).

(2)

سنن أبي داود (رقم 1879).

(3)

المهذب، للشيرازي (1/ 222).

(4)

المجموع (8/ 39).

(5)

في تخرجه لأحاديث المهذب -كما في البدر المنير (6/ 196).

(6)

عزاه إليه محب الدين الطبري في كتابه "القِرَى لقاصدي أمِّ القُرى".

(7)

في "الأصل": (اللهم إيمانا بالله) والمثبت من "م" و "د" و"الأم للشافعي".

ص: 1582

قلت: وهو في "الأم"(1) عن سعيد بن سالم عن ابن جريج.

[3404]

- وروي البيهقي (2) والطبراني في "الأوسط"(3) و"الدعاء"(4) من حديث ابن عمر: أنه كان إذا استلم الحجر قال: "بِسْمِ الله وَالله أَكْبَر". وسنده صحيح.

[3405]

- وروى العقيلي (5) من حديثه أيضًا: أنه كان إذا أراد أن يستلم يقول: اللهم إيمانًا بِكَ، وَتَصدِيقًا بِكَتابِكَ، وَاتِّباعًا لِسنَّةِ نَبِيِّكَ، ثَم يُصلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثم يَستَلِمُه.

ورواه الواقدي في "المغازي" مرفوعًا.

[3406]

- ورواه البيهقي (6) والطبراني في الأوسط (7) و"الدعاء" عن الحارث الأعور، عن علي، أنه: كان إذا مر بالحجر الأسود فرأى عليه زحاما استقبله وكبر ثمّ قال: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، واتباعًا لسنة نبيك.

(1) الأم (2/ 170).

(2)

السنن الكبرى (5/ 79).

(3)

لم أجده في المعجم الأوسط، وإنما أخرج (رقم 5843) من طريق محمَّد بن مهاجر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان إذا أراد أن يستلم الحجر قال: اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، ثم يستلمه.

(4)

الدعاء للطبراني (رقم).

(5)

الضعفاء للعقيلي (4/ 136)، وكذا الطبراني في المعجم الأوسط (رقم 5416)، (5843).

(6)

السنن الكبرى (5/ 79).

(7)

المعجم الأوسط (رقم 492).

ص: 1583

1296 -

[3407]- قوله: ويقول بين الركنين اليمانيين: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ....} الآية.

هذا هو الذي رواه عبد الله بن السائب كذلك.

أخرجه أبو داود (1) والنسائي (2) من حديث عبد الله بن السائب قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ....} الآية.

وصححّه ابن حبّان (3) والحاكم (4).

1297 -

[3408]. قوله: ويقول إذا انتهى إلى الركن العراقي: اللهم إني أعوذ بك من الشكّ والشرك، والنفاق والشقاق، وسوء الأخلاق.

هكذا ذكره، ولم يذكر له مستندًا، وقد أخرجه البزار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا، لكن لم يقيّده بما عند الرّكن، ولا بالطواف.

1298 -

قوله: ولا بأس بقراءة القرآن في الطواف، بل هي أفضل من

(1) سنن أبي داود (رقم 1892).

(2)

السنن الكبرى (3934).

(3)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3829).

(4)

مستدرك الحاكم (1/ 455).

ص: 1584

الدعاء الذي لم يؤثر، والدعاء المسنون أفضل منها تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وما أشار إليه من الدعاء المسنون؛ قد وردت فيه أحاديث منها:

* حديث عبد الله بن السّائب المتقدم.

ومنها:

[3409]

- حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدّعاء بين الرّكنين: "اللهُمّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ".

رواه ابن ماجه (1)، والحاكم (2).

[3410]

- ولابن ماجه (3) عن أبي هريرة رضي الله عنه: "مَن طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا فَلَمْ يَتَكَلَّمْ إلَّا بِسُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لله، وَلا إِلَه إلَّا الله وَالله أكبَر، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِالله، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشَرُ سَيِّئاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَه عَشر دَرَجَاتٍ". وإسناده ضعيف.

[3411]

- وله (4) عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا: "إن الله وَكّلَ بالْحَجَرِ سَبْعِين مَلِكًا فَمَنْ قَالَ: اللهُمّ إِني أَسْألك الْعَفْو وَالْعَافِيَةَ في (5) الدّنْيَا وَالَآخِرَة، رَبنا آتِنَا في الدّنْيَا

(1) لم أجده لابن ماجه، وإنما هو عند ابن خزيمة (رقم 8728)، ولعله سبق قلم. والله أعلم.

(2)

مستدرك الحاكم (1/ 510).

(3)

سنن ابن ماجه (رقم 2957).

(4)

سنن ابن ماجه (رقم 2957).

(5)

[ق/352].

ص: 1585

حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، قَالُوا: آمِينَ".

1299 -

[3412]- حديث ابن عباس: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لعمرة الزيارة، قالت قريش: إن أصحاب محمد قد وهنتم حمى يثرب، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالرّمل والاضطباع، لِيُرِىَ المشركين قوَّتَهم، فَفَعلوا.

متفق عليه (1) بغير هذا اللفظ، ولفظهما: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة، وقد وهنتهم حمى يثرب، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب، ولقوا منها شدة. فجلسوا بما يلي الحجر، وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثة أشواط، ويمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون جلدهم، فقال المشركون: هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم، هؤلاء أجلد من كذا وكذا.

وفي رواية لأبي داود (2): إن هؤلاء أجلد منا.

وله (3): كانوا إذا تغيبوا من قريش مشوا، ثم يطلعون عليهم يرملون، تَقُول قريش: كأنهم الغزلان.

وفي رواية لأحمد (4): فأطلع الله نبيه على ما قالوا، فأمرهم بذلك.

(1) صحيح البخاري (رقم 1602)، وصحيح مسلم (رقم 1264).

(2)

سنن أبي داود (رقم 1886).

(3)

سنن أبي داود (رقم 1889).

(4)

مسند الإمام أحمد (1/ 290 - 295).

ص: 1586

وأمّا الاضطباع:

[3413]

- ففي رواية لأبي داود أيضًا (1) من حديث ابن عباس: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى.

وللطّبراني (2) من هذا الوجه: واضْطَبَعُوا.

قلت: لم أقف في شيء من طُرقِه على الاضطباع بصيغة الأمر.

1300 -

[3414]- حديث عمر: فِيمَ الرّمل الآن، وقد نفى الله الشّرك وأهله وأعزّ الإِسلام، ألا إني لا أحب أن أدع شيئًا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ابن ماجه (3) والبزار (4) والحاكم (5) والبيهقي (6) من رواية أسلم مولى عمر عن عمر وأصله في "صحيح البخاري"(7): بلفظ ما لنا وللرمل، إنما كنا راءينا المشركين وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه.

(1) سنن أبي داود (رقم1884).

(2)

المعجم الكبير (رقم 10629، 10630)

(3)

سنن ابن ماجه (رقم3952).

(4)

مسند البزار (رقم268).

(5)

مستدرك الحاكم (1/ 454).

(6)

السنن الكبرى (5/ 79).

(7)

صحيح البخاري (رقم1605).

ص: 1587

وعزاه البيهقي إليه، ومراده أصله.

1301 -

[3415]- حديث جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه، ثم مشى على يمينه، فرمل ثلاثا ومشى أربعا.

مسلم (1) بهذا.

1302 -

[3416]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر إلى الحجر ثلاثًا ومشى أربعًا.

متفق عليه (2) من رواية ابن عمر، واللفظ لمسلم، وأما البخاري فذكر معناه في حديث.

[3417]

- ورواه ابن ماجه (3) من حديث جابر باللفظ أيضًا.

[3418]

- وأخرجه أحمد (4) من حديث أبي الطفيل مثله.

1303 -

[3419].حديث: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يتئدون بين الركنين اليمانيين، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان قد شرط عليهم عام

(1) صحيح مسلم (رقم1218).

(2)

صحيح البخاري (رقم1603)، وصحيح مسلم (رقم1262).

(3)

سنن ابن ماجه (رقم2951).

(4)

مسند الإِمام أحمد (5/ 455 - 456).

ص: 1588